-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

التأتأة وتمارين خاصة بالتدريب على علاج التأتأة,




أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada




التأتأة
تعريف التأتأة
     هي نوع من التردد والاضطراب وانقطاع في سلاسة الكلام حيث يردد الفرد المصاب صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم القدرة على تجاوز ذلك إلى المقطع التالي. ويلا حظ على المصاب بالتأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير أثناء النطق مثل انحباس النفس ثم انطلاقه بطريقة تشنجه كما نشاهد لدى المصاب حركات زائدة عما يتطلبه الكلام العادي وتظهر هذه الحركات في اللسان والشفتين والوجه واليدين. وتبدأ التأتأة بشكل تدريجي منذ الطفولة المبكرة وتتكرر من مرحلة إلى أخرى تكون أشد خطورة من سابقتها.
كما أن نسبة انتشارها لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة

أهم مظاهر التأتأة  :-    للتأتأة ثلاثة مظاهر أساسية وهي:
    يمكن للوالدين اكتشاف هذه المشكلة لدى طفلهم وملاحظتها من خلال سلوكيات ومظاهر تكون واضحة في كلامه ومعالم وجهه وحركات جسمه ويمكن تصنيف هذه السلوكيات إلى ما يلي :

1- السلوكيات الأساسية :
التكرار : ويكون بتكرار الصوت أو المقطع الأول من الكلمة أو الكلمة المفردة أكثر من مرتين , مثل (( ب ب ب باص )) , (( مد مد مد مدرسة ))
الإطالة : وتكون بإطالة الصوت لمدة غير طبيعية مع ثبات في حركة أعضاء النطق , ويمكن ضرب مثال على ذلك في كلمة (( سسسسيارة )) .
الحبس : وهو عدم خروج الصوت نتيجة شد العضلات في الحنجرة أو الجهاز النطقي .

2- السلوكات الثانوية :
يمكن ملاحظة السلوكيات الثانوية بعد تطور التأتأة وتقدم المرحلة , وتتمثل هذه السلوكيات والتي تكون مرافقة للسلوكيات الأساسية في :
* تحريك الأطراف .
*هز الرأس .
*رمش العيون
* استخدام كلمات زائدة مثل آه – يعني ...
*تجنب بعض الكلمات الصعبة والأشخاص

تمارين خاصة بالتدريب على علاج التأتأة
     هنالك أيضاً بعض تمارين الاسترخاء التي تُساعد كثيراً في علاج التأتأة،
ومن أفضل هذه التمارين أن تستلقي في مكانٍ هادئ، ثم بعد ذلك تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، وتتأمل في شيء طيب، أو
      يمكنك أن تستمع إلى شريطٍ من القرآن الكريم بصوت خافت، ثم تأخذ شهيق، أي أن تملأ صدرك هواءً بقوة وشدة وببطء، والمدة المفضلة للشهيق هي 45-60 ثانية،
        ثم بعد ذلك يمكنك أن تكتم الهواء بصدرك لمدة 15 ثانية،
ثم يأتي إخراج الهواء أو ما يُعرف بالزفير بنفس طريقة الشهيق .
كرر هذه التمرين أربع إلى خمس مرات في كل مرة بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، كما أنه يمكنك أن تحاول التنفس عن طريق البطن مرتين أو ثلاث، ثم بعد ذلك يمكنك وأنت مستلقياً أن تتأمل أنك تحاول أن تسترخي في عضلات القدمين، ثم بعد ذلك عضلات الساقين، وهكذا حتى تصل عضلات الرأس

قلم رصاص " طريقة فرنسية لمعالجة حرف الراء "
صوت الـــراء
هنالك طريقة ناجحة وسريعة وسهلة .. تنفع من الكبار والصغار يستخدمها الفرنسيون كثيرا لتصحيح مخرج حرف الراء وخصوصا الفنانين الذين يغنون أو يمثلون أفلام أمريكية وضع قلم رصاص (نظيف) بطريقة عرضية في الفم ومن ثم يكون اللسان فوقه .. وتكرار نطق الراء فقط بصورة مستمرة بشكل ررررررررررررررررررررر
المفروض بعد عدة أسابيع تمكن هذه الرياضة من صعود اللسان إلى الأعلى
أنصحك بجعله يتمرن على نطق اسم ( تركي ) ، فقد جربتها مع أخي الصغير ونجحت الطريقة
احضري قلم رصاص [ وأفضل أنا سواك ] وضعيه تحت لسانك بالعرض
ضعي سواك أو قلم بالعرض في مقدمة الأسنان مع إطباق الأسنان على القلم ثم التحديث بصوت مسموع أو القراءة والاستمرار على ذلك حتى تتعودين فتح فمك بقدر صغير على قدر الحاجة للكلام .
ثم تكلمي لمدة عشرة دقائق أو اقرائي في كتاب أو جريدة أو نحوه بصوت عالي مسموع سوف تجدين صعوبة في البداية اسمري على ذلك لمدة 10 دقائق يوميا بعد شهر سوف تجدين الفرق فهو يعمل على شد عضلة اللسان وجعلها أكثر قوة وقدرة على ضبط الكلام.
فرشاة الأسنان
قومي بتبليل فرشاة الأسنان بالماء واعملي تدليك للسان
حتى يساعد ذلك في تنشيط الدم ووصوله بشكل أسرع للسان ويصبح أكثر طلاقة .
1-  سكر نبات
2- مشروب اليانسون
3- الغرغرة بماء مع خل ابيض
4 - البالونات
تقوية عضلات النطق لدى الطفل، وذلك بجعله ينفخ الفقاقيع أو البالونات.
كيف نميّز ما بين التلعثم الطبيعي والاضطراب الفعلي في الكلام؟
هل من المحبذ أن ننبه الطفل عند التلعثم؟
5 - أقلام الرصاص لتقوية عضلات النطق لدى الطفل
دزينة أقلام رصاص متباعدة ووضعها على الطاولة ثم إجراء مسابقة بالنفخ لإسقاطها عن الطاولة 
الدكتور  يوسف الشرفا  خبير طب الأعشاب   علاج  التأتأة عن طريق دبس الرمان
والعلاج هو دبس الرمان تخلطها مع شوي من بيكربونات الصوديوم وحطيها تحت لسانها وتتركها شوي....ثلاث مرات في اليوم
كيف يتم تشخيص التلعثم؟

 يتم تشخيص التلعثم عن طريق فحص شامل لدى طبيب الأعصاب. يقوم الطبيب باستيضاح مصدر تطور المشكلة، و/أو بتوجيه المتعالج إلى فحص تقييم الكلام وقدرته اللغوية لدى أخصائية نطق.

تعار يف: أحرف العلّة هي: ا , و , ي.
ملاحظة هامة جداً جداً.
     مع وخلال كل التمرينات وقبل البدء بتنفيذها يجب ( نكرر يجب ) القيام بتنفيذ بعض تمرينات التدليك للوجنتين والكتفين والرقبة وتمرينات لتحريك ( رياضة ) الفكين واللسان والتنفس بإشراف المعالج الطبيعي Physio therapist و / أو المعالج الوظيفي Occupational therapist.ولفتر ة لا تقل عن 15 دقيقة كل يوم تدريب وذلك بهدف مساعدة المتدرب على الإسترخاء التام مهما كان عمره الزمني.
التمرين الأول: التليين:
تلفظ الأحرف التالية مع مد طويل:
آآآآآآآآ , أووووووو , إييييييييي. ( 10 مرات كحد أدنى ).
أوووووو , إيييييييييي، آآآآآآآآآآ. ( 10 مرات كحد أدنى ). إييييييييي , آآآآآآآآآآآآآ , أوووووو. ( 10 مرات كحد أدنى ). ملاحظات:
ينجز التمرين على عدة مراحل:
مد طبيعي .
مد لين .
بطيء.
سريع.
ينجز التمرين بالحالتين (( صوت عالي و صوت منخفض )).
التمرين الثاني:
التركيز على المد الطبيعي ومد اللين
أحرف العلة ممدودة طويلة تسبقها كافة الأحرف الأبجدية على ثلاث مراحل،
الأولى بدون صوت، الثانية بصوت منخفض، والثالثة بصوت عالي.
آ، أو، إي / إي، أو، آ / أو، آ ، إي
با، بو، بي / بي، بو، با / بو، با، بي
وهكذا مع بقية الحروف


بعد تدريب الشهيق من الأنف والزفير من الفم وكتم النفس
يتم ترقيص الشمعة الكبيرة بهواء هادئ دون إطفاء الشمعة
مع زيادة المسافة في كل مرة
Image result for ‫شمعة‬‎
     
العوامل التي تزيد من حدة التأتأة ( وعليك الحذر من حدوثها )
v    عدم تصحيح أخطأه اللغوية عندما يتحدث
v    الململة من حديثه وتجاهله
v    عدم التكلم عن مشكلة الطفل أمام الآخرين
v    عدم الطلب من الطفل أن يقوم بتسميع ما حفظه أمام الآخرين
v    عدم الضغط على الطفل في أن يخرج حرف لا يستطيع إخراجه
v    عدم التركيز في حديث الطفل المتأتأ فيكون يريد شيئاً ولكنك لا تدركين ماذا
قال فيدرك أنك إن  لم تفهمي عيله فيحبط وتزيد لديه التأتأة
والآن أختي إن قمتي بتجنب هذه الأمور
فسننتقل إلى الخطوة الثانية وهي ما ستقوم بعلاج هذه المشكلة إن شاء الله
v    لا تقومي بجلب انتباه الطفل على الكلمة التي تأتأة بها وكيف ذلك؟؟
 عندما يتحدث إليك وتأتأ لا تتأملي في وجهه ولا تنظري إلى مكان بعيد عن أعينه
فسوف يلاحظ ويتلعثم بشكل اكبر وعليك التجاهل وكأنه لم يتأتأ فكوني طبيعية
وابق على نفس الهيئة والأسلوب قبل أن يتأتأ
v    إن حدث موقف وتعرض للإحراج من مشكلته حاولي أن تتجذبي انتباهه إلى أمر أخر
مثل سرد قصة ولو كانت غير حقيقة لهذا الموقف وأنك لم تبكي لأنك لست الوحيدة التي تخطأ أشعريه أنه ليس الوحيد
v    حاولي قدر الإمكان أن لا تسأليه سؤال يحتاج لشرح كبير فذلك سيظهر مواقع
الخطأ بلغته وسيحرج
v    تحدثي معه دائماً في المنزل ودعيه يشارك معك بأمور المنزل حتى يسمعك عندما
تتحدثين وفي هذه النقطة إريدك أن تتحدثي معه ببطء لكي يتعلم منك أن يتمهل في الحديث لتخرج الحروف معه صحيحة أو الكلمة
v    أبعديه عن أي مشاكل لأنها تؤثر على نفسيته
v    لا تقاطعي طفلك في الحديث ودعيه يكمل كلامه ولو احتاج لوقت إضافي غير الذي
يحتاجه الأطفال بشكل عام
- إن وجدتي أن طفلك يتمتع بموهبة ما كالرسم أو أي شيء نمي هذه الموهبة
- العبي معه لعبة الأحرف بأن تكرروا الحرف نفسه مرة أنتي ومرة هو فذلك سيدربه
على الطلاقة ولن يلاحظ انك قصدت ذلك ولكن لوحدكم
v    قومي بمدحه أمام الآخرين كعرض رسمة رسمها أو ماذا فعل اليوم أو أنه ساعدك
لكي يعزز ثقته ويخفف الضوء على مشكلته
احتاطي من تعليق الآخرين أمامه فانا أدري أن هناك أشخاص لا يراعون نفسية الطفل ولا يفكرون بأنه سيحرج ومثل هذه الكلام الذي أنزعج منه عندما نكون في جلسة وهناك طفل مثلاً ليس طويل فيسأله أما الآخرين كم عمرك فيقول الطفل عمره فينبهر ويسأل ولكن لماذا أنت قصير ( وكأن الطفل سيدرك ما السبب  ما يكون في الأمر إلا قلة مسؤولية من هذا الشخص وإحراج الطفل )
 لذلك أختي انتبهي لهذه النقطة فأغلب مشاكل الأطفال يكون سببها التعليقات من الآخرين
 فإن تعرض طفلك لهذا الأمر أطلبي منه أن يذهب ويحضر لكي أي شيء ولكن بدون أن يشعر انك تضايقتي واشرحي لهذا الشخص أن هذا الأمر سيحرجه وأنك لا تفضلي أن يتعرض لإحراج وأعرف أن هذا الأمر محرج ولكن عندي قاعدتي أختي أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وكلامه ( وطبعاً أكيد بأسلوب لطيف ولكن لإيصال معلومة )
v    إياك أختي أن تقارني طفلك بالأطفال الآخرين بكلمات عدة أنظر إلى فلان بطل
من الأفضل أن تقومي بتعزيز طفلك فهو الذي بحاجة لهذا التعزيز
وهناك نقطة هامة أختي إذا لم تكوني منبه لطفلك وحاول لفت انتباهك بأن أصبح يتأتأ لا تشعريه أن هناك خطأ وهذا بالذات عندما يكون مخطأ ولا تلتفتي له بسرعة كي لا يشعر أنها مشكلة أو يحاول أن يستغلها لأخذ ما يريد
v    التجنب من إخافة الطفل مثل سرد قصة مخيفة أو حبسه وغير ذلك
حاولي أن تصححي له ولكن بأسلوب غير ظاهر بإعادة الجملة بأسلوب بطيء وغير سريع ولا تنظري بشكل مباشر لكي لا يشعر انك تحاولين تصحيحه وعندما تحدثينه حاولي أن تظهر شكل الحرف على شفاهك والعبي معه أيضاُ لعبة الأحرف ولكن بأسلوب آخر قومي بفصل الأحرف التي تخرج من الحلق والأحرف التي تخرج من الأنف وهكذا فقومي بوضع يده على حنجرتك لكي يدرك أن الحرف يخرج من أسفل الحلق مثلاً وهكذا واجليه يقلدك وضعي يدك على حنجرته أو شفتيه وهكذا
ولكن هناك ملاحظة صغيرة ومهمة انتبهي لهذه المشكلة من الصغر ويمكنه أن يعالج من هذه المشكلة ولكن إن كبر ولازمته هذه المشكلة سيكون من الصعب التخلص منها فإن قمت بعرضه على أخصائي نطق يكون أفضل له لأنه سيكون هناك جهود مكثفة من قبلك ومن قبل الأخصائي وإن لم تفضلي مع أني أفضل أن يتم العلاج بوقت أبكر وبشكل مكثف قومي بتقيد بهذه الأمور
ما هي أسباب التأتأة؟
فهناك أسباب عضويه مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
1- الأسباب النفسية
      يعتبر الجدل العنيف او المستمر في الأسرة، مصدر قلق لكثير من الاطفال، مما يؤدي الى التوتر داخل الاسرة وبالتالي تلعثم الاطفال، ونلاحظ ان خوف الطفل من ان يبدو بطيئا او بليدا، وكذلك خوفه من انتقادات الآخرين يجعله يتوقع انه لن يتكلم بشكل جيد، ويشير بعض علماء التحليل النفسي، الى ان التأتأة عارض عصابي تكمن خلفه رغبات عدوانية مكبوتة، مما يعني ان التأتأة تأجيل مؤقت للعدوان، ويعتقد ان عدم تعبير الطفل عن مشاعر الغضب يعتبر سببا رئيسيا للتعلثم.
حيث تصبح عادة وأيضا قد يتلعثم الطفل فيبدأ الوالدين بالتحذير والوعيد واستعجاله بالنطق وهكذا تكرر فكرة التأتأة
     الأسباب النفسية كثيرة ويجب على الوالدين الحذر منها إن كان طفلهم يعاني من التأتأة أو لا يعاني لأنها تؤثر على الطفل ومنها
v    ضرب الطفل عندما يخطأ
v    إحراج الطفل عندما يريد أن يتحدث بإسكاته وقول كلمة أنت صغير أسكت
v    إحراج الطفل بعلاماته إن كان محصوله متدني أمام أقاربه أو أي شخص غريب عنه
v    هناك أطفال تكون شخصيتهم ضعيفة وغير اجتماعيين فهم بالأغلب يكونون شديدين
v    الحياء ( فعلى الأهل أن يقو شخصيته )
v    وجود طفل جديد بالعائلة واهتمام الأم وإهمال الأكبر فهذا يؤدي إلى الغيرة
ويؤدي بالتالي لإلى حدوث تأتأة
v    الخلافات بين الأم والأب أمام الأطفال أو ضرب الأم أمام أطفالها فهذا سبب قوي جداً
لحدوث التأتأة
v    التميز بين الإخوة فيؤثر على الطفل الذي يحصل على اهتمام أقل وشعوره بكره
والدته له
v    وجود أخ أكبر للطفل فيقوم بضربه وإسكاته كلما أراد أن يتحدث
v    وجود أطفال عدوانيين في مدرسة الطفل أو حتى في رياض الأطفال فهناك أطفال عدوانيين يتسلطون على طفل معين
v    وجود معلمين شديدين يخافهم الطفل
v    وفاة احد في العائلة مقرب من الطفل
v    انفصال الوالدين ( وهذه أسباب تؤدي لحدوث التأتأة لدى الطفل قبل أن تظهر لديه فهكذا يكون المفهوم أصح ولكن ما سأقوله لكِ الآن يزيد من التأتأة عنده وعليك تجنبها للتخلص من التأتأة )
2 - الأسباب الاجتماعية "الأسرة " التنشئة العنيفة وغير السوية
تلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم من دون احترام.
أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين. كما أن هناك أسباباً تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف أثناء أو بعد الولادة، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً
3 - الأسباب الوراثية " جينية" الأسباب العضوية
مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
* العامل الوراثي . * التنظيم العصبي للفرد. ونلاحظ وجودها من خلال:
ـ نظرية التداخل السمعي: ويكون خلف التأتأة خلل في الإدراك السمعي، ويبدو في صورة تأخر وصول المعلومات المرتدة.
ـ نظرية اضطراب التوقيت: وهي نظرية تفسر الأمر على ضوء التناول النفسي، وتشير إلى حدوث تشوش في توقيت حركة أي عضلة، لها علاقة بالكلام مثل الشفتين والفك. وفي العموم يجب على الأهل أن يعرفوا، أن عوامل النطق الصحيح وسلامته تتطلب من الناحية العضوية:
ـ سلامة الأذن التي تستقبل الأصوات.
ـ سلامة الدماغ الذي يحلل الأصوات.
4 - الأسباب البيئية
    يكون تأثير البيئة في كثير من الأحيان أقوى واشد تأثيرا من الأسباب النفسية والعضوية، ويبدأ هذا التأثير بعد السنة الثانية من العمر، بالإضافة إلى أن الضغط النفسي يساهم بشكل ما في إظهار تلك العلة، وفي بعض الأحيان نرى أن بعض الأهل يجبرون الطفل على الكلام، وهو ما يزال في سن الثانية أو الثالثة من عمره، الأمر الذي يسبب له اضطرابات في الكلام، كما أن بعض الآباء يأمرون أطفالهم بإعادة الكلمة التي قالوها بتلعثم، ويطلبون منهم التحدث ببطء، أو يقولون للطفل كن حذرا. وفي اغلب الأحوال فإن هذه التعقيبات تجعل الأطفال قلقين، الأمر الذي يؤدي إلى تلعثمهم بشكل اكبر وهنا تتفاقم المشكلة، ونلاحظ في أوقات كثيرة أن بعض الأطفال يستمرون في استخدام لغتهم الطفولية بسبب الدلال وتشجيع الكبار لهم على هذه اللغة.
ما هي أنواع التلعثم أو التأتأة عند الأطفال؟
توجد أنواع عديدة من التلعثم تصيب الأطفال وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية وهي:
*
التلعثم النمائي: ويكون لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة أشهر.
*
التلعثم المعتدل: ويظهر في الفئة العمرية من 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات.
*
التلعثم الدائم: ويظهر لدى الأطفال من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم لفترة، إلا إذا عولج بأسلوب فعال.
*
التلعثم الثانوي: ومعه تبدو تكشيرة في الوجه، حركات الكتفين، تحريك الذراعين او الساقين ورمش العينين او تنفس غير منتظم.
    • كيف يمكن أن نعرف التأتأة؟
    التأتأة هي نوع من التردد والاضطراب وانقطاع في سلاسة الكلام حيث يردد الفرد المصاب صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم القدرة على تجاوز ذلك إلى المقطع التالي. ويلا حظ على المصاب بالتأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير أثناء النطق مثل انحباس النفس ثم انطلاقه بطريقة تشنجه كما نشاهد لدى المصاب حركات زائدة عما يتطلبه الكلام العادي وتظهر هذه الحركات في اللسان والشفتين والوجه واليدين. وتبدأ التأتأة بشكل تدريجي منذ الطفولة المبكرة وتتكرر من مرحلة إلى أخرى تكون أشد خطورة من سابقتها.
    كما أن نسبة انتشارها لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة
وهناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التأتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنية الجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس.
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
أساليب المعالجة للتغلب على تلعثم الأطفال؟
ـ في الغالب إن نسبة 50 إلى 80 في المائة من حالات تلعثم الأطفال، تتحسن تلقائيا من دون تدخل خارجي، ويلاحظ أن التحسن يكون أعلى لدى الإناث منه لدى الذكور.
و من المفيد جدا للأهل مراعاة ما يلي للتغلب على هذه المشكلة:
ـ ينبغي عدم إجبار الأطفال على تعلم الكلام، إلا إذا كانوا يتقبلونه، فلا بد للام من الانتباه لضرورة التكلم الدائم مع طفلها، وهي تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه، وعليها التحدث معه ببطء.
ـ من المفيد تعويد الطفل على الكلام البطيء مع الإيقاع أو الموسيقى، وذلك باستخدام اليدين أو آلة موسيقية، وتعويد الطفل على القيام بعملية شهيق وزفير قبل كل جملة، فالتنفس يؤدي إلى إبقاء الأوتار الصوتية مفتوحة.
ـ يمكن للأم تعويد طفلها على استخدام جهاز بندول الإيقاع، الذي يساعد في التحدث بمصاحبة ضربات بطيئة للبندول.
ـ يعتبر خفض القلق تدريجيا عند الطفل، بتجنب ابدأ التعليقات عليه حول تلعثمه، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق بكلمة بشكل صحيح.
ـ يمكن للأهل استخدام أسلوب الترديد أو الاقتفاء كعلاج سلوكي للمشكلة.
ـ على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل، خاصة إذا كانت التأتأة قد أعقبت صدمات نفسية مثل «موت قريب أو حادث».
ـ يجب على الأهل عدم إرغام الطفل على سرعة الاستجابة، بينما هو في حالة فزع أو توتر نفسي أو إرغامه على الصمت إذا كان يصرخ.
ـ في بعض الحالات يمكن اللجوء للتدخل الجراحي.
ـ يمكن إعطاء الطفل بعض العقاقير الطبية المفيدة تحت إشراف الاختصاصي.
ـ على الأهل تقوية عضلات النطق لدى الطفل، وذلك بجعله ينفخ الفقاقيع أو البالونات.
ـ أخيرا.. من المهم في الوقت نفسه وقبل كل شيء الكشف على أذن الطفل وعلاج الأذن الوسطى إذا لزم الأمر وتجنيب الأطفال الضجيج والأصوات العالية التي تخرب السمع.
• ما هي خصائص التأتأة بشكل عام؟
    بشكل عام يمكن تلخيصها بحدوث إطالة في الكلام، وترديد لأصوات لغوية أو مقاطع أو كلمات وانحباس الكلام، يرافق حدوث التأتأة عادة رمش الجفون وهز الرأس أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل أأأ... قبل البدء بالكلام.    ويضاف إلى ذلك المشاعر المختلطة من الخوف والإحباط والخجل الشديد والعداء والخصومة مع الآخرين.
• هل تؤثر التأتأة على نسبة الذكاء والأداء في المدرسة؟
    دلت الأبحاث على أن نسبة الذكاء تكون أقل بدرجة بسيطة عندهم من غيرهم الذين لا يعانون من التأتأة أما بالنسبة للأداء في المدرسة فإنه يتأثر أيضاً بنسبة بسيطة وذلك بسبب الصعوبة التي يواجهها الطالب أثناء الكلام والمضايقات التي يتعرض لها من قبل زملائه في المدرسة.

ومن هنا يمكننا القول أن
   لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).
   لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتيين متفوقون دراسيا وذوو حساسية واضحة نفسيا. فهم بحاجة للعناية وزيادة الثقة بالنفس فإذا وضعت الفشل أمامك فانك ستفشل والعكس صحيح     فالتأتأة تظهر لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.
    و الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.

نصائح وإرشادات لعلاج التأتأة
أثناء الحديث مع فرد يتأتئ ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطأً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي الوقت نفسه لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول الا تقاطعه والا تكمل الكلام نيابة عنه بقصد مساعدته، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة. وقد نصحت الجمعية الالمانية للطب النفسي والاضطرابات العقلية لدى الأطفال والشباب آباء الأطفال الذين يعانون من التأتأة في الكلام، بعدم لوم أطفالهم أو تصحيح الألفاظ لهم بشكل مستمر لأن ذلك يمكن أن يزيد المشكلة تعقيدا. وأكدت الجمعية التي تتخذ من ماربورغ مقراً لها أن الإعاقة اللفظية ليست دائما مشكلة تلعثم، ولكنها لا تعدو أن تكون مشكلة إعاقة نمو تمنع بدورها تدفق الحديث، وهذه المشكلات تظهر بشكل مؤقت في الكثير من رياض الأطفال.
وأوصت الجمعية بأنه بدلاً من التصحيح لأبنائهم ينبغي للآباء أولا أن يتأكدوا من أنهم يعبرون عن أنفسهم بوضوح وليس بشكل أسرع من اللازم، مشيرة إلى أنه يمكن للأطفال التغلب على هذه المشكلة مؤقتا عن طريق تبادل الحديث بشكل مكثف في جو من الاسترخاء. وقالت إن مشكلات الكلام التي تستمر لأكثر من ستة أشهر ويصحبها توتر في عضلات الوجه تشير إلى وجود مشكلة تأتأة، وهي ما تشفى غالباً من دون تدخل.

    • كيف يتم التعامل مع حالات التأتأة وعلاجها في عيادة تقويم النطق؟
    عند حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث التأتأة، وبالتالي تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها. وبعد ذلك يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
    يتم علاج كل مرحلة بطريقة مختلفة عن الأخرى، إلى أن هنالك بعض الأهداف العلاجية التي تشترك فيها المراحل الثلاث:
    1ـ التعريف بالتأتأة وتفهم طبيعتها.
    2ـ التخفيف من الخوف والقلق والإحباط والتحسس المرافق للتأتأة (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
    3ـ تغير وجهة نظر الشخص (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة) من ناحية طريقة كلامه وحثه على الكلام وتقبل التأتأة، حيث إن التأتأة ليست عيباً ولا هي بشيء محرم (مثل السرقة) وإنما هي مجرد مشكلة في سلاسة الكلام ويمكن له التغلب عليها.
    4ـ الحد من الخصائص الجانبية المصاحبة للتأتأة مثل رمش الجفون وهز الرأس أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل: أأأ... قبل البدء بالكلام (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
    5ـ التخلص من التأتأة نهائياً (بالنسبة للمرحلة الأولى وأحياناً الثانية) وتخفيف نسبة التأتأة بشكل ملحوظ واستبدالها التأتأة المقبولة بها (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
    6ـ متابعة الشخص حتى بعد تحقيق نسبة سلاسة الكلام المطلوبة وذلك للحد من أي انتكاسة في سلاسة الكلام.
    أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
    ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطئا وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد    يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم    يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل    الكلام نيابة عنة بقصد مساعدته، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

• ما النصائح التي تقدم للأهل والمدرسين فيما يتعلق بالتعامل مع هذه المشكلة؟
1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثل إعداد الغداء أو كتابة الجدول اليومي على السبورة.
4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً: يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك. وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
7ـ لا تتردد في طلب مساعدة أخصائي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكلة التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل الصحيح مع مشكلته.
7- ألا يشعر الطفل باضطراب الأهل وانزعاجهم ، وألا يعيروا هذه الظاهرة أي اهتمام حتى أنه لا داعي لإكمال الكلمة أو الحرف في حال تعثر الطفل لأن ذلك يحرج الطفل ويجرح شعوره ويدفعه جاهداً لتجنبها بحيث يدخل في حالة مفرغة .
8- تجنب طلب المستحيل من الطفل ، وتجنب التأنيب والعقاب لأتفه الأسباب .
9-عدم السماح للأهل لأنفسهم بإبراز مشاكلهم أمام أطفالهم وعصبيتهم قدر الإمكان .
10-الحب والعطف والحنان ، بل أحياناً المبالغة بها لإشعار الطفل بالأمان الداخلي
11-علميها الكلام ببطء كلمة كلمه ، اجعليها تمد الكلمات ، وتمط الحروف إذا ما تلعثمت.
12- دربيها على الحديث أمام مرآه حتى ترى حركات الشفتين وتعابير الوجه ، وساعديها على النطق السليم.
13- دربيها على طريقة الاسترخاء حال التوتر واشتداد التلعثم ،
14- اجعليها تسجل صوتها في مسجل وتستمع إليه ، مما يفيد في تعديل الكلام لديها.
15- اقرئي من كتاب واجعليها تقرأ معك في نفس الوقت وبصوت مسموع.
16- تكلمي أمامها ببطء وتؤدة، مما يجعلها تكتسب مهارة النطق الصحيح.
17- دربيها على مخارج الحروف ، بأن يسكّن الحرف ، ويسبقه همز.
18- علميها التنفس الطبيعي الصحيح ، والنطق بتأني حال الزفير.
و لعل هذا يكفي لأن المسألة تحتاج إلى وقت وصبر ونفس طويل منك ومنها

نصائح إضافية 
1) أن تحاول دائمًا أن تتكلم بصوتٍ مرتفع.
2) حدد الحروف التي لديك صعوبة في نطقها، ثم تخير خمسين كلمة تبدأ بالحرف الذي لديك صعوبة في نطقها، وقم بتكرار هذه الكلمات، ومن ثم أدخلها في جمل مفيدة، طبق هذا التمرين بكل دقة.
3) أرجو أن تقوم بقراءة أي موضوع مكتوب في جريدة أو في كتاب، وقم بتسجيل ما تقوم بقراءته، وبعد ذلك استمع لما قمت بتسجيله للتأكد من أدائك، وعليك أن تلاحظ التلعثم إن وُجد، وقم بالتسجيل مرةً أخرى بطريقة أبطأ، هذا التمرين وجد أنه جيد جدًّا، ومعظم الذين يتلعثمون حين يستمعون إلى أنفسهم يجدون أن أداءهم كان أفضل مما يتصورون.
4) عليك بتلاوة القرآن الكريم بتؤدة وبطء وتجويد، وهذا يتطلب منك أيها الفاضل الكريم أن تذهب إلى أحد المشايخ وتتعلم مخارج الحروف شفاهة؛ هذا يساعدك كثيرًا في النطق الصحيح، وفي امتلاك الشجاعة والإقدام على التحدث أمام الآخرين.
5) هنالك تمارين تسمى بتمارين الاسترخاء، وهي مفيدة جدًّا، خاصة تمارين التنفس التدريجي، قم بالجلوس في مكانٍ مريح داخل الغرفة دون أن يكون هنالك إزعاج أو ضوضاء، واغمض عينيك، وفكر في أمر جميل، ثم خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا، املأ صدرك بالهواء، وبعد ذلك اقبض على الهواء قليلاً في صدرك، ثم أخرج الهواء عن طريق الفم، ويجب أن يكون إخراج الهواء أيضًا بكل بطء وقوة، وعليك أن تكرر هذا التمرين خمس مرات متتالية بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء لمدة ثلاثة أسابيع، ثم بمعدل مرة في المساء لمدة أسبوعين، ثم يمكنك أن تمارسه عند اللزوم.
6) عليك أيضًا بممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم؛ فالانخراط في مثل هذه الأنشطة الاجتماعية وجد أنه يعطي الإنسان الثقة بنفسه والدافعية، ويحسن من مقدراته التخاطبية.

7) عليك بالطبع أن تكثر من القراءة، خاصة بصوتٍ مرتفع كما ذكرت لك، والقراءة هنا سوف تفيدك في أن تحسن من مستوى معلوماتك، وهذا يتيح لك دائمًا المقدرة على محاورة الآخرين، وإزالة القلق؛ لأن الكثير من الناس يقلقون حين يخاطبون الآخرين، وذلك نسبة لضعف رصيدهم اللغوي والتعبيري والحواري.
فيجب أن تثق في مقدراتك، وقد ذكرت أنك رجل مطلع وتحب القراءة ولديك معلومات معرفية وثقافية كبيرة، فهذه يجب أن تكون ذخيرة ونقطة انطلاق حقيقية لأن يكون أداؤك التواصلي مرضيًا لك وللآخرين.
ثانيًا: أخاف أنك تكون من نوع الناس الذين يحكمون على أنفسهم بقسوة شديدة، بمعنى أنك ربما تكون حسن الأداء ولكن تصورك عن ذاتك تصور سلبي، فأرجو أن تصحح من ذلك إذا كان هنالك شيء منه.
ثالثًا: يمكنك أن تقوم مثلاً بإجراء تمارين سلوكية في المنزل، هذه التمارين هي حقيقة في الخيال ولكنها يمكن أن تنقل للواقع، اجلس مثلاً في المنزل، وأنت جالس على كرسي مريح تخيل أن عددا كبيرا من الناس هم أمامك ويستمعون إليك، وقم بمخاطبتهم في موضوع معين، يمكنك أن ترتجل أو يمكنك أن تقرأ، ويمكنك أيضًا أن تقوم بتسجيل ما سوف تتحدث عنه، وبعد ذلك أعد الاستماع لما قمت بتسجيله، وحاول في المرة القادمة أن تعيد التسجيل وفي موضوع آخر، ويمكنك الاستفادة من أخطائك السابقة لتحسين أدائك في المرة الثانية، وهكذا.
وقد تلاحظ أن معظم الذين يعتقدون أن كفاءتهم أقل من المطلوب حينما يقومون بتسجيل هذه الرسائل، يتضح لهم أن مقدراتهم عالية وممتازة.
رابعًا: أرجو أن تتخذ قدوة ما، مثلاً حاول أن تتمثل بخطيب مسجدكم، أو حاول أن تقلد أحد الأشخاص المتفوهين المتحدثين، هذا أمر جيد ومفيد جدًّا.
خامسًا: يمكنك أن تدخل في نوع من ما يسمى بالسيكودراما، أي أن تختار أحد أصدقائك وتوضح له هذه المشكلة، وتلعب دورًا تمثيليًا معه، بأن تقوم أنت بدور ويقوم هو بدور آخر، هذا مثبت الجدية والفعالية، وسوف تجد أنه قد تطور من مهاراتك جدًّا إذا استطعت أن تطبقه.

وأدعوك لأن تحضر حلقات التلاوة، لأنها تساعد الإنسان على المواجهة، وتجعل الإنسان أكثر قدرة في أن يكون مفوهًا ومخاطبًا للآخرين.. هذه هي الأشياء الأساسية التي أعتقد أنها سوف تفيدك كثيرًا.
وأريدك أن تبني صورة إيجابية عن نفسك، وزد أيضًا من اطلاعاتك، زد من تواصلك، وأريد أن أوجه لك نصيحة أخيرة وهي أن تنخرط في أي عمل تطوعي يتطلب التفاعل مع الآخرين؛ لأن النشاطات الاجتماعية والثقافية والتطوعية ترفع من مقدرات الإنسان المهارية فيما يتعلق بالتواصل والتخاطب والاندماج الاجتماعي، وترفع مما نسميه بالذكاء الوجداني أو الذكاء العاطفي لدى الإنسان، فكن حريصًا على ذلك.

...... التأتأة 
     هي نوع من التعثر المعين في الكلام، وهي تختلف من إنسان لإنسان، وتكثر وسط الذكور، ونشاهدها أيضًا لدى بعض الأسر -
      أي أن الجانب الوراثي ربما يلعب فيها دورًا- ولا شك أنها مرتبطة بالقلق النفسي خاصة في الأوقات التي تتطلب أن يُخالط الإنسان مجموعة من الناس أو يخاطبهم،
هذا هو باختصار المكونات الرئيسية للتأتأة.
بعض الناس يكون لديهم صعوبة في نطق أحرف معينة، والبعض قد يكون لديه صعوبة في بداية الكلام أو في استمراريته.
الذي أنصحك به هو
 أولاً: أن تحاول بقدر الإمكان أن تفصل مشاعرك من الطريقة التي تتكلم بها، بمعنى أن لا تجعل القلق يسيطر عليك في وقت الكلام، وقل لنفسك (ليس هنالك ما يدعوني أبدًا لأن أكون قلقًا، التأتأة موجودة ولكنها سوف تختفي، وأنا حين لا أركز عليها وحين لا أهتم بها وحين لا أعطيها انتباهًا سوف تقل، ولكن حين أشغل نفسي بها سوف تزيد) اجر مع نفسك هذه المخاطبات.
ثانيًا: أرجو أن تحدد الأحرف التي تجد صعوبة في نطقها، وقم بكتابة هذه الأحرف، وكرر نطقها بصوت عالٍ، كما أنه سيكون من الأفضل أن تُدخل هذه الأحرف في كلمات ثم في جُمل، وبعد ذلك قم بنطق هذه الكلمات وهذه الجُمل، ويا حبذا لو قمت بتسجيل هذا التمرين، وبعد ذلك أن تستمع لما قمت بتسجيله، هذا وجد أنه يعطي ثقة كبيرة جدًّا.
ثالثا: قم بالتحدث في موضوع ما بصوتٍ مرتفع، وتخيل أنك تخاطب مجموعة كبيرة من الناس، حاول أن تنقل خيالك بعمق كأنك تعيش الواقع، أي أنك فعلاً أمام مجموعة كبيرة من الناس، تحدث ببطء وبثقة، وقم بتسجيل ما تتحدث فيه من موضوع أو عرض لأمر معين، وبعد ذلك قم بالاستماع إلى ما قمت بتسجيله وما عرضته.
رابعا: حاول أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، فهي جيدة ومفيدة،
     وهنالك عدة طرق لهذه التمارين، من أبسطها تمارين التنفس المتدرج،
ولتعلم هذه التمارين:
 اجلس في غرفة هادئة أو اضطجع على سرير، ويجب أن لا تكون هناك ضوضاء، وأن تكون الإضاءة خافتة، أغمض عينيك، ابدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)
 فكر في حدث سعيد، بعد ذلك خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعل صدرك يمتلئ بالهواء، وبعد ذلك أمسك الهواء قليلاً في صدرك، ثم بعد ذلك أخرج الهواء عن طريق الفم، ويجب أن يكون ذلك بكل قوة وبطء. كرر هذا الشهيق والزفير بهذه الصورة خمس مرات متتالية في كل جلسة بمعدل جلسة في الصباح وجلسة في المساء لمدة ثلاثة أسابيع، ثم جلسة يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، وبعد ذلك يمكنك أن تمارسه عند اللزوم.
هذه هي التمارين الأساسية التي تُساعد -إن شاء الله- في القضاء على التأتأة،
 وهنالك تمارين أخرى مهمة، وهي: أن تتواصل مع أحد المشايخ ليعلمك مخارج الحروف وكيف تنطق بها، وكيف تربط بين التنفس والنطق، هذا وجد أنه مفيد جدًّا، وللفائدة أكثر عن العلاجات السلوكية للتأتأة يمكنك مراجعة هذه الاستشارات 


(طريقة جاكبسون Roman Jackobson) لعلاج التأتأة 
(1) تمارين الاسترخاء، وهناك عدة أنواع من هذه التمارين، فهناك طريقة بسيطة تعرف بـ(طريقة جاكبسون Roman Jackobson)، ففي هذه الطريقة:
أ- استلقي في مكان هادئ وفكري في أمر طيب وسعيد مر في حياتك، وفكري أنك تتكلمين بصوت عالٍ وبكل انطلاقة وقوة.
ب- اغمضي عينيك وافتحي فمك قليلاً.
ج- خذي نفسا عميقا وبطيئا عن طريق الأنف - وهذا هو الشهيق -.
د- لا بد أن يمتلئ الصدر بالهواء وترتفع البطن.
هـ - امسكي على الهواء قليلاً في صدرك وبعد ذلك أخرجي الهواء بنفس القوة والبطء عن طريف الفم - وهذا هو الزفير -.
وهذا التمرين يعتبر علاجا استرخائيا مفيدا، فعليك أن تلتزمي به، وعليك أن تكرري هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرتين في اليوم.
(2) حبذا لو تعلمت مخارج الحروف، وأفضل وسيلة لأن نتعلم بها مخارج الحروف هي تجويد القرآن الكريم، فهذا يساعد كثيرًا في علاج التلعثم، فأرجو أن تشرعي في ذلك ويمكنك أن تبحثي عمن يعينك في هذا السياق.
(3) أود منك أن تجلسي مرتين في اليوم وحدك لمدة عشرين دقيقة وتقومي بتسجيل قطعة من الكلام يمكن أن تكون قراءة أو تكون ارتجالاً، وبعد أن تسجلي ما تودين أن تقوليه قومي بالاستماع إلى ما قمت بتسجيله، وسوف تجدين أن أداءك أفضل مما تتصورين، وحاولي أن تصححي أي أخطاء وردت فيما سجلته، فعلى سبيل المثال بعض المواقف تتطلب الكلام ببطء أكثر، فقومي بتمرين وتعويد نفسك على ذلك.
(4) عليك بالاسترسال في العلاجات السلوكية، والتي نسميها بـ(التعرض في الخيال)، فتصوري أنك جالسة أمام مجموعة كبيرة من الناس وقد طُلب منك مثلاً إلقاء كلمة ترحيبية أو كان الموقف يتطلب أن تخاطبي أنت الآخرين.. عيشي هذا الخيال وعيشيه بقوة وبجدية، وتصوري أنك أمام شخص مسئول أو صاحب منصب وقام بإجراء حوار معك وسألك عن بعض الأشياء التي لا بد من أن تجيبيها وهكذا.

وقد أزعجني قليلاً موضوع التجنب، فقد أصبحت تتجنبين الرد على الهاتف وأصبحت أيضًا تتجنبين التفاعل مع الآخرين، والتجنب هو من أسوأ المناهج التي ينتهجها الإنسان، لأنه يؤدي إلى مزيد من فقدان الثقة في النفس ويؤدي إلى مخاوف وانعزال اجتماعي، فأرجو بقدر المستطاع أن تعالجي هذا الأمر، فقومي أنت أولاً بالاتصال بصديقاتك على الهاتف مثلاً، وبعد ذلك قومي أنت أيضًا بالرد على الهاتف حين يتصل أحد من خارج المنزل وهكذا، فتعرضك لهذه المواقف يعتبر هذا أمر هامًا وضروريًا.

الراء والتأتأة
......   بعض الأشخاص لديهم صعوبة في نطق بعض الأحرف خاصة حرف الراء، وهنالك من حدثنا التأريخ عنهم أنهم كان لديهم القدرة لتجنب الكلمة أو الكلمات التي تحتوي على الحرف الذي يجدون صعوبة في نطقه دون أي انقطاع في حبل تفكيرهم أو في الطريقة التي يتحادثون ويخاطبون فيها الآخرين.
عمومًا الظاهرة موجودة، ومن الضروري جدًّا ألا تكون سببًا للحرج بالنسبة لك، فيجب أن تكون متقبلاً لهذا الأمر، ولكن في نفس الوقت ابحث عن الأسباب وعن طرق العلاج، لا مانع في ذلك مطلقًا.
مثل هذه العلل يفضل دائمًا أن تعالج في الصغر، ونحن أول ما نبدأ به نبدأ بأن يتم التأكد أنه لا يوجد أي نوع من الربط في اللسان.
هنالك ضعف في حركة اللسان لدى بعض الناس وذلك نسبة لربط اللسان، وهذه إذا كانت موجودة يتم تصحيحها جراحيًا بعملية بسيطة جدًّا، وأنا على ثقة أنك قد قمت بمراجعة هذا الأمر أو أن هذه العلة في الأصل ليست موجودة لديك.
عمومًا الذي أنصحك به هو أولاً عليك أن تأتي بخمسين كلمة تبدأ بحرف الراء، وخمسين كلمة يتوسطها حرف الراء، وخمسين كلمة تنتهي بحرف الراء، ابذل جهدك في أن تنطق الخمسين كلمة الأولى، ثم بعد ذلك قم بإدخال هذه الكلمة في جملة مفيدة بعد أن تكون نطقها مفردة، ويفضل أن تقوم بتسجيل ما تقوم به على جهاز التسجيل، ثم بعد ذلك انتقل إلى الخمسين كلمة الثانية وهي التي يتوسطها حرف الراء، انطق الكلمة وحدها ثم بعد ذلك أدخل الكلمة في جملة مفيدة، وقم أيضًا بتسجيل هذا التمرين، ثم يأتي بعد ذلك التمرين الثالث على الكلمات التي تنتهي بحرف الراء وتقوم بإدخالها أيضًا في جمل مفيدة.
هذا التمرين يكرر يوميًا وبصورة منتظمة، وعليك أيضًا أن تتدرب على طريقة التنفس، لأن بعض الناس لا يتنفسون بصورة صحيحة عند الكلام، وهذا ربما يسبب سوءا أو ضعفا في نطق بعض الحروف أو الكلمات، ابدأ بأن تأخذ نفسا عميقا مع بداية الكلام، وبتدريبك وتمرينك على مثل هذا سوف تجد أن التحسن قد طرأ عليك - بإذن الله تعالى - .

    • ما هو دور الأسرة في عملية التأهيل النطقي للشخص الذي يعاني من التأتأة؟
    للأسرة دور مهم في عملية التأهيل، فمنذ البداية يتم أخذ المعلومات عن الطفل من الوالدين وتقديم برنامج إرشاد أسري يتضمن معلومات عن طبيعة التأتأة وخطة العلاج. ويتم نصحهم بشكل أساسي بعدم تصحيح الشخص أثناء التأتأة أو إعطاء أهمية ولفت انتباهه للتأتأة، خاصة للأطفال في المرحلة الأولى.
    ويتم إشراك المدرسة في عملية التأهيل وذلك لمن هم في المدرسة.
    • ما النصائح التي تقدم للأهل والمدرسين فيما يتعلق بالتعامل مع هذه المشكلة؟
    1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
    2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
    3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثل إعداد الغداء أو كتابة الجدول اليومي على السبورة.
    4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
    5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
    6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً: يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك. وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
    7ـ لا تتردد في طلب مساعدة أخصائي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكلة التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل الصحيح مع مشكلته
مراحل لعلاج التأتأة:
المرحلة الأولى: يخطئ من يعتقد أن التأتأة لا علاج لها خصوصاً إذا كانت ناتجة عن أسباب نفسية، إذ ينبغي علينا اللجوء إلى المختصين والبحث معهم في إمكان علاج هذه المشكلة. ومن المؤلم أيضاً أن نحاول إخفاء الشخص المصاب عن أعين الناس، والمؤلم أكثر هو أن تمنعه من البحث عن علاج لهذه المشكلة. أما تجنب الظاهرة فيتحقق بأن تعتمد الأسرة في بداية تنشئتها للأطفال إلى تشجيعهم على التعبير الصوتي لما يجول في أنفسهم، كما ينبغي أن نكف عن عقاب الأطفال عندما يحاولون التحدث والمناقشة وإبداء الرأي. فلندعهم يتكلمون ولنستمع إليهم كما ينبغي ألا نعاقبهم عند محاولتهم إثبات ذاتهم والتحدث مع الآخرين، أما الإهانة والتوبيخ للطفل أمام الآخرين من شأنه أن يؤدي إلى خلق شخصية غير سوية. فتدريب الأطفال على أصول الاندماج الاجتماعي مع الآخرين وتوضيح ذلك كله يعلمهم العادات والتقاليد التي تخص مجتمعهم وتساعدهم على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الأسرة، ونكرر مرة أخرى يجب ألا نترك الطفل يكتسب الخبرة بعد العقاب.
المرحلة الثانية: وتشمل الخطة العلاجية التي تعتمد على الطرق التالية التي نستعين خلالها بأخصائي النطق:
v    ـ طريقة تأخير التغذية الراجعة السماعية: وتكون عندما يواجه هؤلاء الأشخاص بأصواتهم ونُسمِعَها لهم بتسجيلات عدة على آلة التسجيل، وتتم إعادة سماعها مرات عدة حتى يتعرف الفرد إلى طبيعة الحروف والكلمات، عندئذ يعمد إلى التحكم وتجريب الكثير من التغيرات مثل السرعة في الكلام فيبطئ، ويجب أن يتم التدريب تحت إشراف أخصائي.
v    الحديث الإيقاعي: ويتم ذلك بتدريب الفرد على التحدث بإيقاع معين متزامن. إن عملية ضبط الوقت من شأنها أن تزيد السلاسة أو الطلاقة في الكلام.
v    التعلم الإجرائي: في هذه الطريقة نستعمل أساليب التعلم الإجرائي مثل التعزيز الذي يقدم للفرد عندما يتقن عملية الكلام من دون تأتأة. الإضافة إلى الكثير من الإجراءات السلوكية التي ممكن أن تتعلمها أسرة الشخص المصاب بعد مراجعتهم للأخصائي النفسي.

علاج التأتأة
أفضل الطرق لعلاج التأتأة هو أن يحاول الإنسان أن يقبلها؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى تقليل القلق المصاحب لها، وحين يقل القلق سوف تقل التأتأة بصورةٍ تلقائية .
الشيء الثاني هو لا بد أن تحدد الأحرف أو الكلمات التي تلاحظ أنك تجد صعوبةً في نطقها أكثر من غيرها، ثم تحدد هذه الكلمات وهذه الأحرف وتكررها عدة مرات قد تصل إلى مائة مرة في اليوم، كما أنه سيكون من المفيد لك جداً أن تتكلم بهدوء وبصوت عالي، ويُنصح لك أيضاً أن تقوم بتسجيل بعض الأحاديث ثم تُعيد الاستماع لها؛ لأن ذلك سوف يُعطيك الثقة في نفسك.
الخبير الصيني
    خبير صيني ماهر في علاج مشكلة التأتأة " للشفاء يجب تعزيز ثقته بنفسه
يرى السيد تشن أن أفضل وسيلة لعلاج التأتأة هي تشجيع المعانين منه على التكلم والتعبير عن آرائهم بحماسة وشجاعة، أي كثرة الكلام. وبالطبع، ليس الحديث بكلمات فارغة لا معنى لها، بل التحدث عن أي شيء يرونه ويفكرون فيه ويستمعون إليه، لكي يتحولوا من التكلم بلا هدف وغرض ولا منطقية إلى التكلم بشكل منطقي وحول موضوع معين، أما الخطوة التالية فهي التخلص من العقبات النفسية وتمتد فترة التدريب لحوالي 27 يوما.
وأكد تشن جيا رونغ ضرورة تغيير أسلوب الكلام في بداية تلقى التدريبات، أي يجب التكلم بإيقاعات بطيئة ونبرات خفيفة، والمرحلة الثانية هي مرحلة العلاج النفسي، أي مساعدة المصابين بالتأتأة على التخلص من عقدة النقص وإزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، وتشمل وسائل العلاج التحليل النفسي ومساعدة المرضى على التخلص من مشاعر الضغوط والتوتر وغيرها. وأضاف السيد تشن قائلا:
"يشعر المصابون بالتأتأة بعقبات نفسية، أي يعجزون عن التكلم بطلاقة في الحالات المستعجلة أو بين جمع من الناس أو أثناء لقاء الجنس الآخر. لذا، نحاول إزالة هذه العقبات عن طريق التوعية النفسية."
وبعد إزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، يتم تدريبهم على مهارة التحدث أمام الجماهير والقدرة على التعبير وتطوير إمكانية الاتصالات مع الآخرين، من أجل رفع قدراتهم على تحمل الضغوط والصدمات الخارجية. وحينما يصلون لمستوى معين، ينظمهم السيد تشن لإلقاء كلمات في الحافلات العامة أو الشوارع ليعزز إلى أقصى حد درجات الثقة بالنفس. وقالت السيدة وانغ يو لي التي نجحت في إلقاء خطابها أمام الآخرين بطلاقة:
"كنت أخجل وأعانى كثيرا بسبب هذه المشكلة، وأشعر بخيبة الأمل والكآبة إذا انتبه الآخرون لمشكلتي. إن أبرز حصادي من الدورة التدريبية التي أقامها السيد تشن هو تمكني من الحديث بطلاقة، وهى أكبر أمنية لي خلال العقود الماضية. "
وفي الحقيقة، إن السيد تشن جيا رونغ الذي أبدع وسيلة العلاج هذه هو بالذات كان يعانى من اضطراب الكلام في صغره، وحينذاك، كلما يتلعثم كثيرا خلال حديثه مع الآخرين، ويشعر بتوتر شديد، يتجسد بسرعة نبضات القلب واللهاث والتعرق، وكان لا يستطيع التكلم بطلاقة، حتى ولو جملة واحدة. وبعد تخرجه من الإعدادية، عقد العزم على التغلب على هذه المشكلة، وحاول علاج مشكلته بنفسه، وجرب العديد من الوسائل، حيث قال السيد تشن:
"جربت الحديث أمام الجبال والأنهار وتجاه الحيوانات، وكنت أتدرب على التكلم، وأنا أضع حصيات صغيرة في فمي. "
وبعد تجارب عديدة، اكتشف السيد تشن تدريجيا أن التنفس العميق قبل التكلم يسهم في تخفيف التوتر، كما وجد أيضا أن إزالة العقبات النفسية والتدريبات الخاصة والفريدة لعضلات النطق تساعد على تخفيف ظاهرة التأتأة أيضا. واستطرد قائلا:
"بفضل التخلص من الضغوط النفسية، كنت أحس بالهدوء، وأتحدث بطلاقة أمام الآخرين. وهكذا، وبفضل جهوده الدؤوبة على مدى ست سنوات متتالية، نجح أخيرا في التغلب على مشكلته. "


الطريقة العلاجية
    هي بإيجاد صوت مصاحب للكلام المنطوق في نفس الوقت بحيث تسمع الأذن نفس الكلام ‘ المنطوق، فيصير هناك كسر لنمط المخ في التأتأة فيعود طبيعيا وتخرج الكلمات بكل سهولة بإذن الله

.....   قراءة نص مطالعة في المستوى التعليمي للفرد أمام جهاز تسجيل، ثم يقوم بسماع صوته في شريط التسجيل وفي نفس الوقت وكلمة بكلمة يقرأ نفس النص المسجل..  ويتكرر التجربة عدة مرات ليتم تصحيح مواقف التهتهة - وتتم علاج الحالة مع معرفة الأسباب النفسية وراء الظاهرة.

الخطوات الثلاث لعلاج التأتأة
الخطوة الأولى : مبنية على صعوبة تصور الجملة القادمة للمتحدث واهتمامه بما سيقوله , ومن ثم يحدث له تكرار الكلمات وعدم وضوح بدايات الكلام , ولذلك فالخطوة الأولى ههنا هو أن يلزم نفسه بالحديث عبر جمل مكونة من ثلاث أو أربع كلمات فقط , ولا يزيد على ذلك .
الخطوة الثانية : مبنية على السبب الأول لسرعة الكلام والتلعثم وهو صعوبة استقبال الحرف الأول من الكلمة الأولى من الجملة وخطوتنا ههنا هي التدرب بالقراءة , عبر تقسيم كتاب صغير سهل مقروء , إلى جمل بسيطة ثلاث أو أربع كلمات , لكن مع التركيز على استقبال الحرف الأول من الكلمة الأولى ومده قليلا للتأكيد عليه , ومن ثم تطبيق ذلك ايضا على الكلام الشفهي – وليكن ذلك مع أحد الموثوق فيهم ممن يرتاح لهم ويطمئن المتحدث – .
الخطوة الثالثة : وهي مبنية على ما يحصل من توتر للمتحدث فيحدث تشنجا في بعض العضلات – سواء عضلة الحجاب الحاجز أو الشفتين أو غيرها - , وخطوتنا هنا هي أخذ نفس عميق بين كل جملة من جمل الحديث , والتدريب على ذلك .
تلكم هي الخطوات الثلاث , وقد توقعت لهذا البرنامج أن يسير عبر ثلاث مراحل الأولى عبارة عن أسبوعين ثم الثانية أسبوعا ثم الثالثة ثلاثة ايام , يتنقل المتحدث من مرحلة إلى أخرى عن طريق تخفيف التركيز والتدريب , بحيث يصل في نهايتها إلى الحالة العادية .. ولن يستغرق هذا البرنامج التدريبي أكثر من شهر وستبدو ثماره الكبرى إن شاء الله .
مشكلة التأتأة عادة تكون في الانتقال من الصوت الأول إلى الصوت الثاني ، وخاصة في الحرف الأول من الكلمة الأولى من الجملة.
وعلاج التأتأة يهدف إلى الآتي :
* أن تقبلي نفسك .
* أن تصبحي أكثر طلاقة .
* أن تستطيعي التحدث في أي وقت وأي مكان ولأي شخص .
* أن تتواصلي بنجاح مع المجتمع .
* أن تعيشي بدون خوف من التأتأة أو التأتأة .
* أن تصنعى كل قراراتك بالرغم من التأتأة وليس بسببها .
* أن لا تشعري بحرج إذا حدث وتلعثمت أو تتأتأت في مرة ٍ ما وتعتبريه شيء طبيعي يحدث للجميع.
ويتمثل العلاج في مواجهة التأتأة بمشكلتيه الميكانيكية والسلوكية ، فبالنسبة للمشكلة الميكانيكية يتم التعامل معها عن طريق تدريبات التنفس والكلام ، وبالنسبة للمشكلة السلوكية يتم التعامل معها بالمواجهة والتعود.
والخطوة الأولى فى طريق العلاج هي \" الاكتشاف \"بهدف هو وضع التأتأة تحت المجهر.
وذلك عن طريق :
* ملاحظة حالة الشد في العضلات أثناء التأتأة .
* متابعة مسار الهواء أثناء التأتأة.
* النظر لنفسك في المرآة أثناء الرد على التليفون .
* تسجيل بعض محادثاتك العامة مع الناس .
* تقليد التأتأة ، وملاحظة التغيرات التي تحدث ، أو النظر لنفسك في المرآة وأنت تقلدي نفسك أثناء التأتأة .
بعد ذلك اسألي نفسك :
* ما الخطأ الذي تفعليه عندما تتأتئي ؟
* ما الذي تفعليه عندما لا تتأتأي ؟
* هل هناك أي حركات غير عادية تقومي بها أثناء التأتأة ؟
* أين تنظر عينيك أثناء التأتأة ؟
* فيم تفكري أثناء التأتأة ؟
* ما طبيعة الأصوات التي أصدرتيها أثناء التأتأة ؟ وهل تنتمي لكلامك ؟
* كيف هي سرعتك في الكلام ؟
تختلف إجابات الأسئلة السابقة من شخص لآخر ، واتلإجابات التى يمكن الاستفادة بها تتمثل في الآتي:
* عدم تكافئ كمية النفس مع الكلام .
* انقباض في عضلات البطن .
* انقباض في عضلات الرقبة .
* انقباض في عضلات الحنجرة .
* انقباض في اللسان .
* انغلاق في مسار الهواء .
بينما ما يحدث في الكلام الطبيعي هو العكس :
* النفس كافي لما تقوليه من كلام .
* لا يوجد أي انقباض غير طبيعي في العضلات .
* مسار الهواء مفتوح .
الحركات المصاحبة :
* حركات في اليد اليسرى والرجل اليسرى .
* حركات في الرقبة .
* القعود والوقوف المتكرر .
* التنقل من مكان لآخر .
حركة العين :
* عينيك لا تنظران أبدا ً في وجه الشخص الذي تحدثيه .
* تتحرك العين من اتجاه لآخر كأنها تبحث عن الكلمات المفقودة !!!
فيم تفكري :
* أحيانا ً لا شيء .
* أحيانا ً ، تفكري في رد فعل الشخص الذي تحدثيه .
* أحيانا ً ، تفكري في أسلوب آخر للتعبير عن أفكارك .
* لا تفكري أبدا ً في تنظيم نفسك ، أو إرخاء عضلاتك .
الأصوات :
* أحيانا ً ، تكون الأصوات من ضمن الكلام ، مثل \" م م م م محمد \"
* أحيانا ً ، تكون الأصوات لا تنتمي للكلام ، مثل \" ءءءءء محمد \".
* أحيانا ً ، لا تصدر منك أي أصوات ، ولكن وقفات صامتة فقط .
السرعة :
* كبيرة جدا ً جدا ً جدا ً ........
قومي باستكشاف هذه العوامل حتى تصبحي ملمة تماما بما يحدث لك أثناء التأتأة .
قيدي النتائج السابقة في ورقة واحتفظي بها لأنك ستكوني بحاجة إليها في المراحل التالية.
قومي بهذا التدريب \" التنفس \"بهدف الوصول إلى شكل من التنفس باستخدام البطن خلال مسار هوائي مفتوح ذلك أن للتنفس من البطن عدة مميزات منها .
* أسهل من التنفس عن طريق الصدر .
* يمكن تنفس كمية كبيرة من الهواء باستخدام طاقة صغيرة .
* يساعد في استرخاء عضلات الصدر والرقبة مما يساعد على سيولة الكلام .
التدريبات :
* نامي على ظهرك .
* تنفسي عن طريق الحجاب الحاجز ، وأخرجي النفس عن طريق حركة عضلات البطن.
* ضعي إحدى يديك على القفص الصدري والأخرى على البطن وحاولي الحرص على ثبات الصدر أثناء التنفس ، مع التركيز على حركة البطن .
* ضعي كتابا ً على بطنك وشاهدي حركته صعودا ً وهبوطا ً.
* ركزي على حركة بطنك ، وعلى مسار الهواء من بطنك إلى الخارج عن طريق فمك المفتوح.
* زيدي التنفس عمقا ً مرة بعد أخرى .
قومي بتطوير هذا التدريب ::
نامي على ظهرك .
1- تنفسي عن طريق البطن كما سبق ، تنفسي عدة مرات بهدوء ونعومة وبطء.
2- ثم ، خذي نفسا ً عميقا ً بطيئا ً ، دع النفس يخرج تماما ً ببطء ونعومة ، ثم عودي مرة ثانية إلى تنفس البطن الهادئ .
3-ثم ، خذي نفسا ً عميقا ً ، دع نصف الهواء يخرج ، ثم احبسي النفس لحظيا ً باستخدام البطن وليس بإغلاق الحنجرة ، ثم دع النصف الثاني يخرج ، ثم عودي مرة ثانية إلى تنفس البطن الهادئ.
4- ثم ، خذي نفسا ً عميقا ً ، دع ثلث الهواء يخرج ، ثم احبسي النفس لحظيا ً باستخدام البطن وليس بإغلاق الحنجرة ، ثم دع الثلث الثاني يخرج ، ثم احبسي النفس لحظيا ً ، ثم دع الثلث الأخير يخرج ، ثم عودي مرة أخرى إلى تنفس البطن الهادئ .
5- ثم ، خذي نفسا ً عميقا ً ، دع معظم الهواء يخرج ( حوالي 75 % ) ، ثم احبسي النفس لحظيا ً باستخدام البطن وليس بإغلاق الحنجرة ، ثم دع باقي الهواء يخرج ( 25 % ) ، ثم عودي مرة أخرى إلى تنفس البطن الهادئ .
6- ثم ، خذي نفسا ً عميقا ً ، دع حوالي 25% من الهواء يخرج ، ثم احبسي النفس لحظيا ً باستخدام البطن وليس بإغلاق الحنجرة ، ثم دع باقي الهواء يخرج ( 75 % ) ثم عودي مرة أخرى إلى تنفس البطن الهادئ .
7- ثم ، خذي خمسة أنفاس عميقة ، شهيق عميق ثم زفير عميق ، شهيق عميق ثم زفير عميق ، .. . وهكذا .
باختصار
* ركزي واشعري بحركة عضلات بطنك .
* اشعري بحركة الهواء داخلك .
* استرخ واطردي كل التوتر من داخلك .
عندما تؤدي هذه التدريبات في وضع الرقود بكفاءة ، تدربي عليها في وضع الجلوس ثم في وضع القيام ، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية .
تنفس البطن مع حلق مفتوح :
كما علمتي من التدريب الأول تحدث التأتأة نتيجة أي انغلاق في مسار الهواء ولذلك سنحاول في هذا التدريب المحافظة على مسار هوائي مفتوح طوال فترة التحدث من خلال بعض التدريبات .

1- طريقة الطعام الساخن :
تخيلي أنك تأكلي في حفل غداء ووضعتي جزءا ً ساخنا ً جدا ًمن الطعام في فمك ، ماذا ستفعلي ؟
ذوقيًا لا تستطيعي أن تطرديه خارج فمك ، ولكنك ستضطري إلى تبريده وهو داخل فمك عن طريق شهيق وزفير متكرران مع المحافظة على شفتين مفتوحتين ولسان منخفض وحلق مفتوح.
تخيلي هذا الموقف وطبقيه واشعري بمسار الهواء المتسع .

2- طريقة المرآة :
ضعي مرآة أمام فمك وحاولي تكثيف بخار الماء عليها باستخدام الهواء الخارج من الحلق ، اشعري باتساع الحلق ووضع عضلات الحلق .

3- طريقة التثاؤب الطبيعي :
حاولي أن تتثاءبي بطريقة طبيعية ، اشعري بحالة الحلق في هذه اللحظات ستجدي أنه في غاية الاتساع .
حاولي أن تزيدي فترة التثاؤب مرة بعد أخرى ، واشعري باتساع الحلق أكثر فأكثر كل مرة .

4- طريقة خفض الحنجرة :
في الطرق الثلاثة السابقة كانت الحنجرة تنخفض في كل مرة دون أن تشعري ، إذن يمكنك الحصول على حلق مفتوح إذا استطعت أن تخفض الحنجرة.
حاولي هذا مع تكرار الشهيق والزفير ، وزيدي الفترة مرة بعد أخرى .
استخدم أي طريقة من الطرق الأربعة السابقة للحصول على حلق مفتوح ، وتدربي عليها أكثر من مرة حتى تصلي إلى الشعور الكامل بحالة الحلق عندما يكون متسعا ً.
ارجعي مرة ثانية ونامي على ظهرك ، أعيدي تدريبات التنفس ( الحالات السبعة ) السابق شرحها ولكن مع المحافظة على حلق مفتوح خلال هذه التدريبات .

تدريب \" الكلام \"
حتى يخرج الكلام بطريقة طبيعة لا بد أن يتميز بخمسة خصائص هي :
البداية السلسة.
مد الصوت الثاني .
الإعياء.
البطء.
الاستمرارية .
1- البداية السلسة
مادة الكلام هي النفس ( الهواء ) ، إذن فالهواء الذي يخرج مع تنفس الإنسان له حالتين:
هواء منطوق ( كلام ) .
هواء غير منطوق ( تنفس ) .
بالطبع الحالة المستمرة بدون توقف هي الثانية ، فالإنسان يتنفس دائما ً بدون انقطاع ، أما الحالة الأولى فهي حالة استثنائية تحدث عند الرغبة في الكلام فقط.
إذن :
الكلام هو تحول الهواء غير المنطوق ( النفس ) إلى هواء منطوق ( الكلام ).
كيف يحدث هذا التحول ؟
حتى يحدث هذا التحول بصورة طبيعة لابد أن يكون تدريجيا ً ، فكما يتحول النهار إلى ليل ، يجب أن يتحول الهواء إلى كلام .
أما ما يحدث أثناء التأتأة فهو تحول مفاجئ من هواء إلى كلام .
عودي مرة أخرى للنوم على ظهرك :
1- تنفسي تنفسا ً هادئا ً باستخدام البطن مع المحافظة على حلق مفتوح كما سبق شرحه .
2- خذي نفس أعمق قليلا ً ، وبعد خروج كمية صغيرة من الهواء قولي ( ها ) .
3- احرصي على الانتقال التدريجي من الهواء غير المنطوق إلى ( ها ) .
4- كرري الخطوة السابقة عدة مرات مع ( ها ) .
5- ثم كرري الخطوة رقم ( 3 ) مرة أخرى مع الفظ ( وا ) عدة مرات ، ثم مع اللفظ (يا ) عدة مرات ، ركزي ركزي ركزي على الانتقال التدريجي التدريجي التدريجي من الهواء غير المنطوق إلى الهواء المنطوق .
6- كرري الخطوة رقم ( 3 ) مع كلمة واحدة ، ثم مع جملة تتكون من كلمتين ، ثم ثلاثة كلمات .
7- كرري الخطوة ( 3 ) مع عبارات أو قصص ، بحيث تقسم العبارات الطولية إلى جمل قصيرة وتطبق الخطوة رقم ( 3 ) قبل كل جملة .

2-مد الصوت الثاني
التأتأة هي مشكلة في الانتقال من الصوت الأول إلى الصوت الثاني ، وخاصة في الحرف الأول من الكلمة الأولى من الجملة ، وعلى ذلك فإذا قمتي بمد الصوت الثاني من الحرف الأول من الكلمة الأولى من العبارة فإنك سوف تتمكني من تخطي التأتأة التي يمكن أن تحدث لك في بداية الكلام . والصوت الثاني هو في اللغة العربية عبارة عن التشكيل الذي يأخذه الحرف ، فإذا كان الحرف الأول مفتوح قمتي بوضع ألف ممدود بعده ، وإذا كان الحرف مكسور قمتي بوضع حرف ياء ممدودة بعده، وإذا كان الحرف مضموم قمتي المتلعثم بوضع حرف واو ممدودة بعده كالتالي :

مثال :
التأتأة ليست مشكلة = ا اااااا لتأتأة لـ اااااا يس ت مـ وووو شكلة .
أمصر دولة عربية = مـ ىىى صر د ااااا ولة عـ ااااا ربية .
في المثالين السابقين قمت بالمد في الحرف الأول من جميع الكلمات فقط لتوضيح الطريقة ، أما المطلوب هو المد في الحرف الأول من الكلمة الأولى من العبارة فقط .

ما الهدف من هذا المد ؟؟؟
* يساعد على البداية السلسة .
* قطع الطريق على التأتأة بمد الحرف الذي يحدث فيه غالبا ً .
* المد يؤدي إلى البطء وهو أيضا مطلوب بشدة .
* المد يشعر المتلعثم بمقدرته على التحكم في التأتأة .

التدريبات :
* اقرئي من كتاب أو مجلة مع المد في الصوت الثاني من الحرف الأول من الكلمة الأولى من كل جملة ، مع قراءة جمل قصيرة .
* تكلمي مع نفسك في أي موضوع مع المحافظة على المد والعبارات القصيرة ، كأن تحكي لنفسك قصة مثلا ً .
* أدخلي المد في كلامك مع الناس وستجدي النتيجة جيدة جدا ً.

3- الإعياء:
هل سبق لك أن زرت سيدةً مسنةً مريضةً ؟ هل سمعتها كيف تتكلم ؟
إنها تتكلم بهدوء واسترخاء شديدين ودون أن تبذل مجهود يذكر في كلامها ، ذلك لأنها لا تستطع أن تبذل مجهود لشدة إعيائها .
هذا ما يجب أن تفعليه بالضبط \" الإعياء \" .
تخيلي حالتك كهذه السيدة ، ولا تبذلي أي مجهود في كلامك .
الكلام الطبيعي لا يتطلب مجهود في إخراجه ، وإنما هو حركات بسيطة وسهلة ، فقط الكلام غير الطبيعي ( التأتأة ) هو الذي يتطلب منك مجهود ، ففي الحقيقة أنت تبذلي مجهودك لتتلعثمي !!
إن من أهم المشاكل التي تواجهك هي أنك تتخيلي الكلمات على أنها أثقال تحتاج قوة عضلية لحملها وإخراجها ، والعكس هو الصحيح ، لأن تدخل أي قوة في عملية الكلام تؤدي إلى اضطرابها وخروج الكلام بصورة سيئة.
اجعلي لسانك يبذل أقل مجهود ممكن في الحركة ، واجعلي التصادم بين اللسان وسقف الحلق أقل ما يمكن ، واجعلي التصاق شفتيك في حالة نطق بعض الحروف مثل الميم أقل ما يمكن ، واجعلي حركة فكك مرنة أثناء الكلام.
وتذكري كلما أردت أن تتكلمي أن تتخيلي نفسك مريضة لا تقوى على بذل أي طاقة وبعدها تكلمي بكل خفة ومرونة واسترخاء وبلا بذل أي مجهود .

4-البطء:
ربما قال لك الكثير من الناس هذه الكلمة من قبل ، أو قالوا لك كلمات مشابهة ، مثلا ً : ( لماذا السرعة ؟ خذي وقتك ، لا تتعجلي ، هدئي نفسك ، ليس هناك من أحد يجري ورائك) أو غيرها من كلمات النصح المشابهة التي كثيرا ما سمعتيها من أغلب من تتحدثي معهم و تتتأتأي أمامهم.
كيف تبطئي في الكلام ؟
1- قرري في بداية كل يوم أن تبطئي في الكلام عددا ً محددا ً من المرات في هذا اليوم ابدئي بمرة في اليوم الأول ، ومرتين في اليوم الثاني ، ..... وهكذا ، سجلي في كراسة خاصة بك عدد المرات التي أحسست أنك نجحت فيها فعلا ً في البطء ، وقيم نفسك يوميا ً .
2- إذا توفر لديك مسجل صوت صغير يعمل ببطارية ويمكن حمله معك في أي مكان دون أن يراه أحد ، فقومي بتسجيل محادثاتك العامة مع الناس ، أعيدي سماع صوتك ولاحظي سرعتك في الكلام ومدى التزامك بالبطء .
3- التزمي بالبطء في كل أعمالك ، صلي ببطء ، تحركي ببطء ، تنفسي ببطء وعمق ، فكري ببطء وتركيز قدر المستطاع ،........ ، بمعنى آخر التزمي بالبطء في كل أعمالك الذهنية والعضلية ، وهذا سينعكس بالبطء على كلامك بإذن الله ، لأن الكلام عبارة عن عملية ذهنية وعضلية في الوقت نفسه .
4- ذكري نفسك دائما بأن تبطئي في الكلام ، ضعي ورقة على مكتبك أو أمامك على الحائط أو على المرآة أكتبي فيها \" أبطئي \" ، إن استطعت أن تكتبي على يدك فافعلي ، حاولي كلما تذكرت كلمة \" أبطئي \" فقليها لنفسك ، إن استطعتي أن تكرريها 10 مرات في كل ساعة فافعلي ، كلما أقبلتي على موقف يتطلب منك الكلام فقولي لنفسك \" أبطئي ، أبطئي ، أبطئي \" حاولي أن تفعلي كل ما يوجه تركيزك نحو البطء ، ابذلي ما في وسعك وابتكري .

5- الاستمرارية
الآن ، وبعد التدريبات السابقة ربما يكون باستطاعتك ابتداء الكلام دون تأتأة في عدم وجود ضغط ولكن هل تستطيعي الاستمرار أم انك تسقطي بين كل كلمة وأخرى ؟
إن الأحبال الصوتية التي استطعتي أن تجعليها تهتز في بداية الكلمة الأولى من العبارة من المفروض أن تظل تهتز إلى نهاية العبارة حتى يخرج الكلام بصورة صحيحة .
خذي نفسا ً عميقا ً باستخدام بطنك مع حلق مفتوح وببداية سلسة وإعياء وبطء قولي ( هـــــــــــــــــــــــــا ) ومد فيها لفترة طويلة واشعري اهتزاز الأحبال الصوتية ، اشعري اهتزازات في منطقة العنق .
قولي ( هـــــا ) مرة أخرى ، وفي منتصفها قولي عبارة قصيرة ، اشعري ثانية الاهتزازات في عنقك أثناء ( هــــا ) وحاولي المحافظة على استمرار هذه الاهتزازات أثناء العبارة القصيرة .
كرري التمرين السابق مع العديد من العبارات ، واسمعي نغمة صوتك .
إن المحافظة على استمرارية الكلام معناها :

المحافظة على استمرارية الشعور بسريان الهواء بداخلك :
حاولي أن تشعري بأن الهواء داخلك عبارة عن عمود متصل لا يقطعه أي شي ، لا الأحبال الصوتية ، ولا اللسان ، ولا الشفتان ، ولكنه عمودا ً واحدا ً من الهواء مستمر من داخل الرئة إلى خارج الشفتين دون أي مقاومة .
المحافظة على وصل الأصوات المكونة للكلام ببعضها :
فتتحول الجملة كلها إلى وصلة موسيقية واحدة ، مع المحافظة على التحدث بعبارات قصيرة .
ولكن إذا سألك أحد لماذا تتحدثي بهذا الشكل !!!!
إن من أهم العوائق التي تواجهك عند محاولتك التحدث بهذه الطريقة هو أنك تخافي من رد فعل الناس على أسلوبك في الكلام ، وقد يسألك أحدهم لماذا تتحدثي بهذا الشكل ؟ فماذا تقولي ؟
ببساطة ... قولي الحقيقة ... قولي له : \" 
     أنا أعاني من تلعثم في الكلام ، وأحاول علاج هذه المشكلة بهذه الطريقة \"
 وأعلمي أيتها الابنة العزيزة أن أي شخص محترم سوف يقدرك ويحترمك عندما تقولي له هذا ، أما الأشخاص التافهون فلا تصغي لهم ولا تدع كلامهم يؤثر فيك ، فالتأتأة ليست عيبا ً مشينا ً أو عارا ً تخافي من كشفه أمام الناس.

اجعلي المهام التالية برنامجك اليومي في الحياة ، و طريقك إلى التخلص التام من التأتأة ، فحافظي عليها وعلى تطبيقها بكل جد ٍ ونشاط ولا تتكاسلي.
المهمة الأولى
\"تدربي\"
يجب أن تخصصي من وقتك ساعة يوميا ً على الأقل للتدريب ، تقسم هذه الساعة كما يلي:
* 10 دقائق ------- جلسة تدريبات نفس .
* 10 دقائق ------- جلسة استرخاء وشحن .
* 40 دقيقة ------- جلسة كلام .
جلسة تدريبات النفس :
طبقي خلالها الحالات السبعة مع حلق مفتوح في وضع الرقود ، ثم في وضع الجلوس ، ثم في وضع الوقوف.
ملحوظة :
أريحي نفسك بين كل مرة وأخرى ، حتى لا تََـُجهدي بسبب ارتفاع نسبة الأكسجين في دمك .
جلسة الاسترخاء والشحن :
* أدخلي بمفردك في غرفة نصف مظلمة ، ثم نامي على ظهرك ، أو استرخ على كرسي ( إن لم يتوفر لديك هذا الجو فمارسيها في أي وضع تشائي ).

* أغلقي عينيك .
* قولي لنفسك بشكل هادئ وصوت منخفض \"استرخي، استرخي، استرخي \"
* تنفسي بهدوء ، واطردي التوتر من داخلك مع كل زفير يخرج منك .
* اشعري بأن كل عضلات جسدك تسترخي ابتداء من أصابع قدميك وحتى رأسك.
* اشعري بغطاء من الاسترخاء يمتد على قدميك ، ثم على ساقيك ، ثم على بطنك ، ثم على صدرك ، ثم على رقبتك ، ثم على رأسك 
* اعزلي نفسك كليا ً عن العالم المحيط بك .
* تعمقي تعمقي تعمقي في هذه الحالة من الاسترخاء .





ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 
وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله




عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق