-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

تأخر الكلام والنطق عند الأطفال والرز و متى يصبح خطرًا؟وكيف نساعد أطفالنا على اكتساب اللغة والنطق السليم .

نمائية  إبراهيم  رشيد  الأكاديمية   التخصصية   الاستشارية
لتسريع  التعليم  والتعلم   للمراحل  الدراسية  الدنيا  والعليا  وصعوبات  التعلم   والنطق
  والتدريب  والتأهيل  الجامعي  والمجتمعي  وتحسين  التعليم  وجودة  التعلم  وصقل  الخط

المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:- اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية

Learning Disabilities
بحمدٍ ومنَّة من الله
وصل عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من اثني مليون متابع " 2000000 مليون
ومتوسط الدخول الشهري للموقع من 75 ألف لغاية 100 ألف 
يمكنكم الضغط على الرابط
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/

الموقع الرسمي الجديد لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية
 على الويب سايت   Ibrahim Rashid Academy..
الموقع قيد التعديل ووضع المعلومات وننتظر اقتراحاتكم 
 حول المواضيع التي تهم الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. يمكنكم 
 
وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
 يمكنكم الضغط على الرابط

Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

تأخر  الكلام والنطق عند الأطفال والرز
السلام عليكم
السؤال:-
       عندي بنت عمرها سنتين ونصف لا تتكلم إلا بكلمات قليله مثل بابا ماما تاتا ليث دب باب فقط وهي ذكيه جدا وتفهم علينا بسرعة. ولكن عندما تريد أن تخبرنا شيء يكون بكلمة دا بالإضافة للإشارات راجعت فيها عند دكتور انف وأذن فحوصاتها طبيعيه...لا يوجد شيء فكان التشخيص مجرد وقت ليس إلا فأرجو منكم الإفادة وجزآك الله الجنة
شكرًا لثقتكم الغالية
  مع إنني قلت لك أريد كل التفاصيل الدقيقة ومع هذا سأرد بدون  التفاصيل لأنني تأخرت عليك
الاجابة :-
    أنا مع رأي الدكتور مجرد وقت وأختلف معه من حيث يجب إعطاء بعض التوجيهات
السؤال  الأول :- هل عندك خادمة أجنية  ؟ فازدواج اللغة يؤثر على الكلام .
سؤال الثاني :-هل يحدث شجار وصراخ أمامها ؟ فهذا يؤدي إلى حالة نفسية سيئة من حيث الخوف والخجل والانطواء مما يؤثر على كلامها .
السؤال  الثالث :-   كيف تقضي وقتها وهل تجلس مع شخص مسن باستمرار؟
 السؤال  الرابع :-  هل لها توءم ؟ 
ملاحظة  " الهمزة منفردة على السطر بعد الواو الساكنة ‘ فالحرف أقوى من الحركة" مثلًا ..مقروءة 
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ 
السؤال  الخامس :- ما ترتيبها في الأسرة ؟
         العمر سنتين ونصف  شيء طبيعي ويكمن الخطر بعد الخمس سنوات وليس دائمًا
مع العلم إن الطفل الأول في الأسرة ،غالبا ما يتكلم أسرع من إخوانه وأخواته  الذين يأتون بعده في أغلب الأحيان بسبب اهتمام الجميع به.
     أما في حالة ترتيبها الأول في الأسرة ففي بعض الأحيان يتأخر الكلام لعدم وجود أخ أو أخت اكبر منها لتزيد القاموس اللغوي عندها من المفردات ومن هنا يأتي دور الأسرة المهم في التعجيل والتسريع لمرحلة الفطام الاجتماعي وأرسالها  للحضانة من اجل التواصل مع الأقران لزيادة الثروة اللغوية والتواصل والتخاطب الاجتماعي وتنمية مهارة السمع عندها مما يؤدي إلى بدء الكلام وذلك من خلال بعض الأنشطة الاثرائية مثل تعليمها الأسماء المحيطة  من الأسرة والأصدقاء  وأركان البيت كأدوات المطبخ والأشياء الموجودة في غرفة النوم ..... والبدء بالكلمات ذات المخرج الشفوي وهي أربعة أحرف " م   ف و  ب  " مع زيادة بعض الأحرف السهلة كالألف  والتاء  فهي كما تقولين تلفظ الكلمات الآتية " بابا ماما تاتا ليث دب باب"
ولنبدأ العمل مع هذه الحروف الثمانية  التي تلفظها  من تلك الكلمات التي ذكرتيها
  "  ب  ا  م  ت  ل ي  ث  د  " ومع إضافة الأحرف الشفوية الأربعة " م   ف و  ب  " يصبح عندك   عشرة حروف .
أين أنت من هذه القوة الموجودة  عند ابنتك التي تمتلك كل هذه الحروف ؟
         حسنًا فأنا أعذرك وأعذر الدكتور فهو خبير ومختص في التشخيص للسمع وعلاج التشوهات الخلقية كربط اللسان ومعالجة الأسنان الخ  ...... وأعذر المختصين في النطق والتي  تكمن قوتهم في تنمية المخارج والتدريبات النطقية ومهارات التواصل والتخاطب الخ  ............ وهم  الأساس للكلام   
وبما انك بدأت بالتسلسل الطبيعي في العلاج من حيث مراجعة المختصين وهذا هو الأصل
هنا تبدأ المرحلة الثالثة وهي المرحلة الأكاديمية والإدراكية والعلاج الوظيفي والبيئي ومهارات التواصل والتخاطب
سأوضح لك الناحية الأولى من المرحة الثالثة " الأكاديمية"
      فأنا دائمًا  أبدأ من نقاط القوة للانطلاق إلى نقاط الحاجة  ولا أبدأ من نقاط الضعف والتي تؤدي في اغلب الأحيان إلى  الفشل
وبما أن ابنتك التي تمتلك عشرة حروف وهذه الحروف العشرة من حسن حظك إنها تحتوي أساس  اللغة للقراءة والكتابة  وهي حروف العلة " ا  و  ي " 
      هنا يبدأ العمل ويكون من خلال تكوين أكبر عدد ممكن من الكلمات وحتى وان لم يكن لها معنى "وسأشرح ذلك لاحقا" البدء بالحروف ثم المقاطع ثم الكلمات والاعتماد على الطريقة الصوتية مع إمكانية استخدام نظرية الجشتالت " الكلية "
الحروف التي تلفظها مع المد الطبيعي
مثلا 
مات  فات  بات
موت  فوت  بوت
ميت  فيت  بتت
 لزيادة القاموس والثروة اللغوية عندها يجب دخولها الحضانة ثم الروضة مما يساعدها في التواصل والتفاعل الاجتماعي مع محيطها  من الأقران والاختلاط بهم  وبع ذلك أركز على وضع برنامج  للأنشطة الاثرائية كتعليمها الأركان المحيطة "مثلا : أدوات المدرسة  قلم  دفتر .......... وهكذا مع بقية الأركان
وتعليمها الألوان والإحجام  والأرقام وبعض الآيات القرآنية والأناشيد وسرد القصص وتقليد الأصوات  واستخدام استراتيجيات تعددية الحواس واللعب " مثلا   لعبة أعضاء الجسم  عين انف أذن ..... مع الحركة المناسبة لليد في البداية ثم حركة معاكسة "  واستخدام الخلوي لتسجيل صوتها وسماع ما ترونه مناسبا لها لتمنية مهارة الاستماع مع الاحتفاظ بالتسجيلات ت كسجل تراكمي لمعرفة كيف كانت وكيف أصبحت
   هذا البرنامج الأكاديمي الذي أعطيتك فكرة بسيطة عنه للبدء بحاجة إلى أخصائي نطق بالتوافق مع خبير صعوبات تعلم مع العلم أن  كل شخص يحتاج لبرنامج علاجي فردي  خاص به.
ويفضل استخدام العلاج الوظيفي والإدراكي والبيئي ومهارات التواصل والتخاطب
 ولا تنس التعزيز المادي والمعنوي المباشر والرحلات وزيارة الأماكن العامة ومشاهدة برامج الأطفال الهادفة وعمل جدول لتعزيز السلوك والكلام


كيف أتكلم مع طفلي بصورة صحيحة؟

التكلم بصورة بطيئة أو واضحة لا يزيد من تعلم الطفل للنطق. وينصح الخبراء بالتكلم بصورة طبيعية معهم ودون أي تغيير في أسلوب الكلام.
مظاهر تأخر النطق عند الأطفال:
ومن المعروف أن أهم مظهر لتأخر الكلام هو انعدام النطق بالألفاظ اللغوية في الوقت الذي تظهر فيه هذه الألفاظ عند الأطفال العاديين من أقرانه. وهناك مظاهر أخرى مثل إحداث أصوات غير معروفة يقوم بها الطفل كوسيلة للتخاطب، أو أن يعبر الطفل بإشارات وإيماءات مختلفة عن طريق الرأس أو اليدين أو استعمال لغة خاصة ليس لمفرداتها أية دلالة لغوية، وقد تكون ضآلة في مفرداته اللغوية والإجابة بكلمة واحدة على الأسئلة أو الصمت والتوقف في أثناء الحديث. وهناك مظاهر أخرى لتأخر النطق عند الأطفال، منها:
- أ- أن ينطق الطفل صوتاً مكان آخر: عملية إبدال، مثل اللثغة كأن ينطق الراء "لاماً أو ياءً أو واواً "، أو يبدل السين «بالثاء أو الذال».
- ب- أن يحذف الطفل بعض الأصوات فلا ينطق صوتاً معيناً نهائياً، وقد يكون ذلك لعدم الإحساس بمخرج الصوت. أو يحذف صوتاً معيناً في مواضع، ولا يحذفه في مواضع أخرى "تبعاً للصوت التالي له وتأثيره عليه" .
- ج- أن ينطق صوتاً فيه تشويه أو تحريف عن مخرجه الأصلي.
- د- التهتهة أو "اللعثمة" أو "التأتأة".
- هـ- الخنف أو الغنة الأنفية.
- و- الكلام الطفلي كأن يتكلم بعمر أصغر من عمره على طريقة كلام الأطفال الأقل منه سناً.
وقد عددت الباحثة «حورية باي» مظاهر التأخر اللغوي (تأخر النطق عند الأطفال) في عدة نقاط منها [3]:
- افتقار التراكيب التي يستخدمها الطفل لغوياً إلي "التماسك والترابط" نتيجة نقص فيما يأتي: أدوات الربط -حروف الجر- ظروف المكان و الزمان.
- الالتباسات وتداخل بين الضمائر المنفصلة، والضمائر المتصلة، والمفرد والجمع والمؤنث والمذكر.
ويلخص فيصل الزراد أهم الأعراض الشائعة للتأخر اللغوي فيما يأتي [4]:
1- إحداث أصوات عديمة الدلالة، والاعتماد على الحركات والإشارات .
2- الاكتفاء بالإجابة (بنعم) أو (لا) أو بكلمة واحدة، أو بجملة من فعل وفاعل دون مفعول به.
3- التعبير بكلمات غير واضحة بالرغم من تقدم عمر الطفل.
4- تعذر الكلام بلغة مألوفة ومفهومة .
5- ضآلة حصيلة عدد المفردات.

6- صمت أو توقف في الحديث يرافقه اضطرابات سلوكية ونفسية.

كيفية علاج عيوب النطق؟
كل عيب من عيوب النطق له طريقته الخاصة في العلاج فمثلاً:
التهتهة:
 لها تدريبات خاصة ابتداء من تدريبات التنفس والاسترخاء، يليها تطبيق إحدى الطرق المتبعة لعلاج التهتهة وهي كثيرة، إضافة إلى بعض الإرشادات للشخص الذي يتهته لتقليل نسبة التهتهة،
 وكذلك إرشادات للوالدين والمتعاملين مع الشخص، حتى للمدرس إذا كان الشخص طالباً.
أما علاج عيوب الأصوات
     فيتم تدريب كل صوت بشكل منفرد، إلى أن يصل مرحلة الإتقان نطقاً في الكلام المستمر "المحادثة"، بدون أن يرجع الشخص لنفس الخطأ.
وتأخر الكلام
     يتم علاجه بعد عمل التقييم اللغوي لمعرفة أين وصل الطفل من عملية الاكتساب الطبيعي للغته، وأين توقف ليتم تدخل اختصاصي النطق، والكلام لمساعدته في استكمال عملية الاكتساب اللغوي.
وهكذا كل حالة من الحالات تختلف في برنامج العلاج؛ لأن العلاج ليس منهجياً، وإنما هو لحالات فردية؛ فكل شخص يحتاج لبرنامج خاص به.

تأخر النطق يفصح عن سيل من الاضطرابات المتنوعة
احيانا يكون التأخر طبيعيا
      تمثل مشاكل النطق عند الاطفال احد هواجس الوالدين
 وتتعدد حلولها بتعدد اسبابها التي تبدأ بالنفسية وصولا للعضوية والبيئية.
    وتختلف مشاكل النطق من طفل الى اخر إذ ان الإناث يعتبرن أسرع في النطق من الذكور وتشير الإحصائيات أن تأخر النطق يؤثر على ما يقرب من 3 الى 10 في المئة من الأطفال وخاصة الأولاد.
ويشير الأطباء ان تأخر الكلام عند الطفل يمكن اكتشافه من خلال ملاحظات معينة فالطفل في عمر سنة يبدأ بنطق كلمات بسيطة وعند عامين يشرع في تكوين جمل قصيرة وعندما يبلغ الثلاث سنوات يبدأ في سرد جمل طويلة وقصص قصيرة.

    وإذا وصل الطفل الى سن الثلاثة دون ان يتجاوز نطقه الكلمات البسيطة فهذا يعني وجود مشكلة لا بد من البحث عن سببها الذي قد يكون ضعفا في السمع او ضعفا في الذكاء او وجود شلل دماغي.
وتتعدد الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي الى الأسفل بالإضافة الى تضخيم اللوزتين وشق سقف الحلق والشفة الارنبه وعيوب بالفك والأسنان.
ويمكن ان يسبب النقص في خلايا الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية او عوامل مرضية مثل التهاب السحايا والتهاب المخ نقصا في مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر الكلام.
ويمكن ان تكون الأسباب النفسية أو التخاطبية مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه اثر فقدان فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا، فالأطفال يدركون جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم.

     كما يولد التدليل الزائد وتلبية احتياجات الطفل بمجرد ان يشير بالحركة رغبة لدى الاطفال بعدم إرهاق انفسهم بالكلام.
ويؤثر ترك الطفل فترات طويلة أمام التلفاز والحاسب الآلي وعدم اختلاطه بأطفال آخرين خصوصا اذا كان الطفل وحيدا، على نمو اللغة لديه.
وأحيانا يكون تأخر كلام الطفل حتى بلوغه العامين او اكثر أمرا طبيعيا في العائلة بالنسبة لأشقائه الآخرين.

ويحصل في احيان ليست بالقليلة ان يؤدي فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة إلى بعض التأخر في استيعاب اللغتين.

وتؤثر العوامل البيئية على الطفل ومحيطه، ولوحظ أن الأطفال الذين يتربون في المؤسسات والمعاهد التربوية بعيدا عن أمهاتهم كثيرا ما يصابون بتأخر الكلام. ويمكن ان يكون السبب هو تقصير المعنيين والمربين في هذه المؤسسات في تدريب الطفل على الكلام.

ويسبب فقدان النظام داخل العائلة بسبب حالة الفوضى والشجار بين الأب والأم تدهورا في نفسية الطفل يفضي لتأخر في الكلام أو يؤدي لإصابته ببعض عيوب النطق.

ويعاني الاطفال المصابون بالتوحد من اضطرابات النطق في احيان كثيرة، لكن لا يمكن ربط هذه المشاكل بالتوحد بشكل عام.

ويشير الاطباء ان عديد من الاطفال لا يعانون من مشاكل صحية ويتحدثون رغم ذلك في وقت متأخر. ويمكن ان يمتد هذا التأخر الى سن الثانية أو الثالثة أو الرابعة من العمر ولكن عندما يبدأ هؤلاء بالنطق، تتطور مهاراتهم اللغوية بسرعة.

وبشكلٍ عام كلما قل ظهور عوامل الخطر على الطفل المرتبطة بتأخر الكلام كان من الأرجح أن سبب تأخر النطق مرتبط بمراحل النمو وليس بمرض حقيقي.

وينصح لمساعدة الطفل على تحسين قدراته على النطق باستشارة طبيب متخصص في أمراض الأذن للتأكد من عدم وجود عدوى أو التهاب أو أي مشاكل في السمع والتحدث مع الطفل منذ ولادته.

وينصح كذلك بوجود طفل قريب في السن أو في الطول من الطفل الآخر يكون أفضل منه بالكلام، حيث ثبت أن الطفل يتعلم من قرينه أكثر مما يتعلم من الكبار.

كما يجب عدم انتقاد الطفل أو الاستهزاء أو الضحك على نطقه بحيث يخجل مما يسبب التأتأة والتهرب من النطق.

ويطلب الاختصاصيون من الأهل عدم السماح للطفل بمشاهدة التلفزيون وتقليص حيز الألعاب التي تتطلب اللعب المنفرد لا سيما الإلكترونية منها، وينصح بتوفير ألعاب تتطلب المشاركة مع الآخرين أي التي فيها تبادل أدوار والحرص على انتقاء بعض الألعاب الناطقة التي تصدر أصواتا.

كما يجب تحفيز الطفل وتدعيمه سريعا كلما نجح في نطق كلمة، فالمديح أو إبداء الفرح يجعله يسعى لنطق المزيد متعلما بسرعة.


ولا يمثل العمل بهذه النصائح وفقا للخبراء تعويضا عن اللجوء لمختصي التخاطب ومستشاري الطب النفسي اذا اقتضت الضرورة.


تأخر الكلام عند الأطفال:



ما هو العمر الطبيعي الذي يتكلم فيه الطفل؟
       تبدأ عملية الكلام بمقدمات تمهيدية ابتداء من عملية المناغاة، والتي تكون في الشهور الأولى من عمر الطفل، ثم يبدأ بإخراج بعض الأصوات الأولية السهلة النطق أثناء اللعب: (ب ب / م م / ت ت / د د ..) ثم تبدأ تتشكل المقاطع البسيطة با / ما / ثم تبدأ تأخذ شكل كلمة بسيطة ماما بابا/ أي أنه ما بين الشهر العاشر والثامن عشر يبدأ الطفل الطبيعي يقول كلمته الأولى الصحيحة.
ويلعب الحوار المستمر مع الطفل أهمية كبيرة في عملية اكتسابه سريعاً للغته وبشكل طبعي.

أما من عمر سنة إلى سنة ونصف فإن الكلام في هذه المرحلة يصبح له معنى، 
وقد يصل عدد الكلمات إلى (50) كلمة في هذه المرحلة وعند تمام السنتين.

متى يصبح  التأخر خطرًا؟
         إن الطفل الصغير بعمر سنتين يمكنه معرفة
واستعمال نحو 50 مفردة في اللغة.
     وإذا لم يكن كذلك فإن الطفل قد يعاني من مشاكل في النطق مستقبلا.
فلذلك يٌنصح الوالدين بكتابة ومتابعة الكلمات التي يتداولها أطفالهم الصغار.
 وفي الحالات الصعبة يُنصح بمراجعة فورية لطبيب مختص بالنطق.


السبب الرئيس لتأخر الكلام عند الأطفال
الأهل ورغبات الطفل أوامر
    عندما يلبّي الأهل كل رغبات طفلهم من دون أن يتكلم، يجعله يقتصد في كلامه،
 فهو ليس مضطرًا للكلام أو التعبير أو الدفاع عن نفسه طالما أن كل ما يريده ينفذ.
فإذا أراد الطفل
    مثلاً أن يشرب وأشار إلى أمه بيده يمكنها عوضًا عن تلبية رغبته فورًا، أن تسأله ماذا تريد؟
وإذا أعادا الإشارة ترد:
«لا أفهم عليك قل لي ماذا تريد». 
تسأله «لماذا أحضرت الكوب؟
 آه هل تريد ماء ؟ أنت عطشان».
فمن السهل تلبية رغبته ولكن من الضروري تحفيزه على الكلام.
 لذا فإن إرسال الطفل إلى الحضانة في هذه السن أمر جيد لأنه يعوّد الطفل على كل هذه الأمور.

فالحضانة تضع الطفل في موقع أنه ليس ملكًا والكل في خدمته بل هناك أطفال مثله والكل لديهم الحقوق نفسها. مثلاً إذا كان يلعب بالكرة وجاء طفل آخر أخذها منه في هذه الحال سوف يعترض.

    تأخر الكلام عند الأطفال له سببان
     إما سبب طبيعي مثل أنه الطفل الأول وأنه أمه وأباه لا يحدثانه أو لا يتحدثان معًا أمامه كثيرًا وبالتالي فهو لا يسمع كلمات كثيرة ولا يرى من يتكلم فلا يحاول التقليد،
     وإما بسبب مرضي عضوي أو نفسي أو غير ذلك وهو موضع كلامنا اليوم.
في البداية عليك أن تتعرفي على جدول تدرج الكلام عند الصغار لتستطيعي تقييم طفلك ومعرفة هل تأخر في الكلام أم لا ولا داعي أبدًا للفزع غير المبرر.

ثانيًا عليك معرفة أن لكل طفل طبيعته فلا تقارنيه لا بإخوته ولا بأبناء العائلة وبوجه عام البنات أسرع نطقًا من الأولاد.
ثالثًا عليك إقامة حوار مع الصغير خاصة لو كان الأكبر فتحكي له وتستمعي له حتى وإن كانت كل أصواته مناغاة وليست كلامًا. غني له واروي له شيئًا.
رابعًا عليك المتابعة مع طبيب أطفال منذ مولد الصغير لمتابعة أي تطورات أو تغيرات عامة على صحته.
أسباب تأخر الكلام
. الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وتحتاج إلى عملية بسيطة جدًا لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.

 الأسباب النفسية أو التخاطبية
     مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه من فقد فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فيدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك
. فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه وأحيانًا لا يحدث هذا بتاتًا


علاقة حاسة السمع بالنطق
أول ما يطلبه الطبيب هو التأكد من سلامة السمع؛ لأنَّ السمع حاسة أساسية في تعلم اللغة، وفي العمليَّة التعليميَّة للطفل في المستقبل، فإذا اتضح أنَّ المشكلة سمعيَّة وقدم للطفل العلاج المبكر فسوف يستطيع أن يتكلم بسهولة.

وإذا كان السمع سليمًا، فعلينا التأكد من سلامة الطفل من ناحية تكوين المخ، والتركيز على مناطق النطق في الدماغ. وتتم هذه الفحوص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، فإذا كان التأخر في الكلام بسبب أي عطل في مراكز المخ المختصة بالكلام أو بسبب إصابته بأمراض أثرت في عصب السمع فيخضعونه للعلاج، ومن ثم ينصح الأطباء بتسجيله في مراكز مختصة لتعليم النطق.


لماذا هناك تفاوت بين طفل وآخر في القدرة على الكلام؟
ليس جميع الأطفال لديهم القدرة نفسها على الكلام. فهناك أطفال يبدؤون الكلام في شكل واضح في سن السنة ونصف السنة وينطقون كلمات واضحة تليها جمل كاملة وواضحة، بينما يبدأ آخرون الكلام في سن السنتين ونصف السنة.
وعمومًا إذا كان الطفل يتواصل في شكل صحيح فإن تأخر كلامه ليس مشكلة.
ومعنى التواصل أن الطفل يمكنه أن يشير إلى ما يريده ويلعب، ويقوم بالكثير من الأمور بشكل طبيعي ما عدا أنه متأخر في الكلام أي أنه لا يستطيع تركيب الجمل في شكل واضح، فيما كل مؤشرات التواصل تؤكد أن هذا الطفل لا يعاني مشكلة.

متى على الأم أن تقلق حيال قدرة طفلها على الكلام؟
عندما يصبح الطفل في سن الثالثة عليه أن يكون قادرًا على الكلام ويستطيع التعبير عن كل ما يريده في شكل واضح. ولكن هذا لا يعني أن تنتظر الأم حتى يبلغ الطفل الثالثة حتى تستشير اختصاصيًا، بل عليها أن تقوم بذلك عندما تشعر بالقلق.
مثلاً إذا كانت الأم تقارن طفلها بشقيقه الأكبر أو ابن الجيران، أي بمن هم في سنه، عليها أن تستشير اختصاصياً للقيام بالفحص اللازم.
فمقوّم النطق سوف يفحص النطق والكلام واللفظ وملكة الفهم التي تأتي قبل النطق واللعب، وتحديدًا اللعب الرمزي أي عندما يجر الطفل سيارة، أو يلعب بالشوكة والسكين وغيرها من الألعاب التي ترافق تطور الكلام.
أما إذا تطور اللعب الرمزي في شكل سليم وتأخر الكلام بشكل كبير أي أن الطفل لا يتكلّم إلا نادراً، فهذا مؤشر لوجود مشكلة، بينما إذا كان هناك تأخر بسيط فهذا ليس مشكلة.

هل صحيح أن هناك كلمات أسهل على الطفل لفظها؟ 
مثل بابا يلفظها قبل ماما؟

    الطفل يكتشف الكلام بطريقة عفوية فخلال مناغاته والتي نسميها لعبة عضلة اللسان يصطدم بسقف الحلق فيُصدر صوتاً مثل الإغ، تسرّ الأم وتبدأ بمناغاته وهذه بداية الحوار الفعلي.
     وغالباً ما يكون الطفل خلال هذه المرحلة ممداً على ظهره، وفي مرحلة لاحقة عندما تقوى عضلات جسمه ويصبح في إمكانه الوقوف، يقول كلمة «با» قبل «ما» وهذا طبيعي.
والمضحك اللغط الذي يحدث عندما يقال إنه يحب أباه أكثر من أمه والحقيقة أن لفظة «البا» ترافق الفترة التي تقوى فيه عضلات الطفل ومع مرحلة الوقوف، بينما يقول الـ «ما» عندما يكون ممداً على السرير.

ومن الملاحظ أن الطفل في هذه السن يقول الكلمات التي يتكرر فيها الحرف مثل» بابا، ماما، تيتا،...»
 لأنها أسهل على اللفظ ومن الطبيعي أن يقولها في شكل سريع.

كيف تساعدين الطفل على اكتساب اللغة
. وجهي انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب ودعيه يجربه واشتري له ألعابًا تصدر أصواتًا كصوت القطة والبطة وغير ذلك
. العبي مع طفلك بأصوات بسيطة مثل أن تمسكي سيارة وتقولي ووووووووووو أو اصنعي أصواتًا بفمك
. ادخلي مقاطع صوتية بسيطة في كلامك مثل توت أو هييه
. ادخلي الكلمات مع الإشارات مثل تؤ تؤ أو لا لا مع حركة يدك عند تحذيره من شيء خاطئ، أو قل لبابا باي أو بابا ماما
. علميه اسمه وناديه به كثيرًا ونادي أخوته بأسمائهم واسأليه أين أحمد أو أين دارين وهكذا
. كلميه باستمرار وقولي مثلًا هيا نأكل هيا نلعب ويمكن استخدام بعض الأصوات المعروفة مثل هم يا جمل أو هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ
. علميه الألوان بالكرات أو البالونات مثل أحمر وغيرها وكررها وأسماء الحيوانات أو الفواكه والخضراوات وغير ذلك
. تدريجيًا وحسب سنه واستجابته ابدئي في استخدام جمل كبيرة نسبيًا مثل نادي أحمد، أو أين القطة؟ هل هي تحت المكتب؟ وغير ذلك.

لا تنسي متابعة التطور مع طبيبك وأخبرينا بما مررت به مع أبنائك الأكبر عمرًا


كيفية التعامل السليم مع طفلكِ الذي يعاني من تأخر الكلام:
- نمّي حسّ طفلكِ السماعي من خلال لفت نظره لجرس الباب وأصوات الألعاب ومخارج الحروف وأصوات الحيوانات والمطر وغيرها من ظواهر وكائنات تصدر أصواتاً.

- اصرفي نظر طفلكِ عن الوسائل التكنولوجية التي تكرّس من العزلة لديه، واستعيضي عنها بمزيد من الحوارات وإصدار الأصوات وانتظار محاكاة طفلكِ لها، بالإضافة للحرص على زجّه في التعامل الاجتماعي مع أقرانه وفتح حوارات معه، حتى وإن كان نطقه غير مفهوماً بعد.

- الفظي الحروف والكلمات بشكل صحيح مع الحرص على إيضاح مخارج الحروف جيداً. إياكِ واستخدام لغة الدلع والدلال والمناغاة مع طفلكِ، فتسهمين من خلال هذا بتعليمه طريقة خاطئة في النطق.

- كوني حاسمة لبعض الوقت فيما يتعلق بإصرارك عدم الرد على طفلكِ إن لم ينطق طلبه، حتى لو كنتِ تفهمين ما يريده. انتظري منه نطق ولو حروف بسيطة من اسم الطعام الذي يريد، لكن لا توصليه لمرحلة اليأس. حاولي مساعدته من خلال قول الاسم والطلب منه ان يردده.

- ابدئي باسم الطفل، واطلبي منه بإصرار أن يتعلم قول اسمه. يكون هذا من خلال مناداته به مراراً، ومن ثم مناداته باسم آخر. قولي عقب هذا "هذا ليس اسمك، صحيح؟ ما هو اسمك؟". مرة تلو أخرى سيحاول النطق باسمه.

- اطلبي من إخوته مساعدته من خلال محاولة فتح حوار معه، ومناداته باسمه على الدوام، مع تحذيرهم من عدم السخرية منه في حال لم يفلح النطق أو في حال تم نطق بعض الكلمات بطريقة خاطئة.

- استخدمي منهجية التعليم باستخدام اللعب.
     ادخلي الكلام من خلال اللعب، ولا تظهري له الأمر كما لو كان مقصوداً. ضعي ألعاب المطبخ البلاستيكية وتظاهري بالطبخ، واطلبي منه إحضار الكوب والصحن، وأعيدي الكلمة مراراً، وهكذا. مرة تلو أخرى سيتعلم نطق الكلمات، بعد أن يفهمها ويحفظها في ذاكرته ويربطها بمظهر الأشياء.


- حاولي حل مشكلة تأخر النطق لدى الطفل قبل إدخاله في المرحلة الدراسية؛ ذلك أن كثيراً ممن يعانون هذه المشكلة يتعرضون للإحباط ومزيد من التقوقع والخوف إن وجدوا أترابهم يتحدثون بطلاقة فيما هم يعجزون عن إيصال ما يريدون. يتم حل المشكلة من خلال استشارة الطبيب المختص، ومن ثم محاولة الاستعانة بخبير نطق مختص.
      إن بدأ طفلكِ بخطوات الحديث الأولى، فسيكون بوسعكِ حينها التفكير بإدخاله لمرحلة رياض الأطفال، على أن يتم لفت نظر معلمته للمشكلة؛ للمساهمة في حلها ومنع حدوث حالات إحراج له من قِبلها أو من قِبل الطلبة.


بعض النصائح لتأخر  الكلام والنطق عند الأطفال
v    عدم السخرية منها ولا تفتتحي مجال لأي شخص أن يسخر منها  ممكن هنا  أن تطرحي سؤال
v    أنت قلت ابعثها للحضانة ثم الروضة من اجل التواصل مع الأقران هنا يأتي دور الإرشاد والتوجيه والمربية في تجنبها مثل هذه الأمور
v    الرجاء كل الرجاء عدم مقارنتها بالآخرين لعدم إحراجها
v    تحدثي معها مباشرة ونظرك إليها مع ملاحظة الشفتين لبيان مخرج الحرف حيث يصبح أكثر مهارة في الكلام
v    إعطاء وقت كاف للإجابة  مع المساعدة التدريجية على الإجابة.
v    الابتعاد عن  الشجار و الصراخ
v    التركيز على تنمية مهارة الاستماع
v    التركيز على تنمية مهارة البصر عندها  لتتبع حركات الشفاه عندك وعند الآخرين 
v    التركيز على نغمة صوت المتكلم وحركاته  والانتباه والإصغاء إلى الكلمات
خلق جو من الأسئلة والإجابات والتعليقات المتنوعة غير المتكررة للأركان المختلفة كموجودات البيت مثلا المطبخ " كاس في البداية ومرحلة لاحقة كأس" سكين ‘ ملعقة  الخ....... وهكذا مع بقية الأركان الداخلية ثم الخارجية  .
v    الابتعاد عن المترادفات " أستاذ  معلم  مس  معلمة  مدرس " كلمة واحدة تكفي للتعبير عن الشيء وتبعد الملل  ويزهق منا ويهرب
v    التعبير عن الصور مع أسئلة عليها مع إمكانية تقليد الأصوات مثلا صورة نحلة  وتقليد صوت النحلة يعطينا حرف الزاي  " ز"   وهكذا دواليك .
v    الإصرار على محاولة فهم كلامها مع عدم التصحيح المستمر فالأصل أن تصحح نفسها بنفسها حتى لا يتطور عندها الانسحاب والانطواء وتأخر النطق التأتأة  فعندما تسمع الكلمة من أكثر من شخص يمكن تحفظها وعندما تنطقها جيدا سجليها على الخلوي فإن أخطأت اسمعيها من الخلوي كنوع من اللعب فهي تحب اللعب والكمبيوتر اعرضي عليها إشارة المرور وعلميها الألوان والرسم والتلوين ثم تسمية هذه الأشياء مع ابتكار أشياء جديدة لتسميتها كالقصص المصورة التي تنمي عندها الثروة اللغوية وبعض القيم والاتجاهات
    العلاقة بين الأهل واختصاصي النطق وصعوبات التعلم يجب أن تكون قائمة على الاحترام  والثقة المتبادلة وعدم الاستعجال مع إعطاء الوقت الكافي لهما

 اجعلي طفلك ينتبه إلى الأصوات المحيطة به.
 شجعيه على أن يخرج أصواتًا كلاميَّة بسيطة.
 انتبهي للمقاطع الصوتيَّة التي يصدرها، على أن تكون مكونة من صوتين، وذلك من خلال اللعب معه (اللعبة المشهورة التي نطلق عليها الغميضة، مع إخراج مقاطع لفظية مثل (بيه بيه) أو لعبة القطار ونقول معها (توت توت).
 استعملي حركات النفي بحركة الإصبع حين نقول (لا لا)، أو بهزِّ الرأس للتأكد من فهمه، وتجاوبه، وتعليمه حركات السلام باليد، وحركات الوداع مثل أن يقول (باي باي).
 تأكدي من عمليَّة الاستجابة لاسمه عند مناداته.

 علميه فهم بعض الأصوات التي تدل على طلب حاجاته مثل (ننة للطعام، وأمبو للشرب، وباي للخروج)

معذرة فالطفل في هذه الحالة يجب أن يطبخ على نار هادئة خوفًا من أن يحترق   آسف الرز
حفظكم الله 


ولكي يتكلم الطفل فإنه يجب توفر هذه الأشياء فيه:
1- أذان تسمع.
2- عقل يعي.
3- جهاز صوتي يحول الرسالة المخية إلى صوت ( الأحبال الصوتية ).
قبل أن نحكم على الطفل أنه لديه مشكلة تأخر النطق يجب أن نعرف أولا مراحل الكلام.

مراحل التطور اللغوي لدى الأطفال:
v    الشهر الثالث: يبدأ الطفل في لغة المناغاة.
v    عمر سنة : يفهم بعض الكلمات وينطق كلمتين على الأكثر.
v    عمر السنة ونصف: ينطق الطفل حوالي 10 كلمات.
v    عمر السنتين: يمكن للطفل أن ينطق 100 كلمة ويركب جملة مكونة من 3 كلمات.
v    عمر 3 سنوات: يمكن أن يحفظ الطفل اسمه كاملا وسنه ويردده.
v    عمر 4 سنوات: يستطيع الطفل أن يحكي قصة.
v    عمر 5 سنوات : يتحدث الطفل بطلاقة .
فإذا أتم الطفل العام الثاني من عمره ولم ينطق بابا وماما بوضوح هنا نحكم على الطفل أن لديه مشكلة تأخر النطق ويجب اللجوء للطبيب فورا وهناك أسباب أساسية في وجود مشكلة تأخر النطق.

تأخر النطق عند الأطفال

     يبدأ معظم الصغار الكلام ما بين الشهرين العاشر و الثاني عشر من العمر و لكن الأمر يختلف من طفل الى آخر ، فهناك عدد غير قليل من الأطفال الطبيعيين قد يتأخر كلامهم الى ثمانية عشر شهرا و ربما أربعة و عشرين شهرا . و نلاحظ ان أول الكلام الذي ينطق به الطفل عادة هو اسم الأب أو الأم مثل بابا و ماما أو من يقوم برعايته ، أو الأشخاص القريبون منه في هذه الفترة الأولى من حياته .
تأخر الكلام
       يمكن اعتبار ان الطفل تأخر في الكلام اذا ظل من دون أن ينطق مع نهاية العام الثاني من العمر و حتى ثلاث سنوات و في هذه الحالة يجب أن يتساءل الأهل عن أسباب هذا التأخير و الإسراع في عرض الطفل على الطبيب
تأخر الكلام بمعناه العلمي هو:
تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى، في الوقت المفروض لذلك، وبالتالي بنطق كلمتين أو ثلاث كلمات معا يعبر بها عما في نفسه، وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام، أو البدء به، من طفل لآخر.
فبعض الأطفال مثلا ،يستطيع أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى في الشهر الثامن من العمر،ثم يسير تطور الكلام معه سيرا حسنا،من غير تأخر أو عيوب،بينما لا يستطيع البعض الآخر أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى إلا بعد السنة الثالثة أو الرابعة من العمر،مع ظهور بعض العيوب في كلامه في السنة الخامسة.
إن قلة الذكاء عند الطفل ،من العوامل المهمة في تأخر الكلام. ومن الهام جدا أن نميز سبب تأخر الكلام الذي يكون سببه التأخر العقلي عند الطفل عن الأسباب الأخرى لتأخر الكلام.
ذلك إن الطفل المتأخر عقليا يكون متأخرا في كثير من نواحي التطور الأخرى،كتأخر الجلوس ،المشي،وكثير من المهارات اليدوية الاخرى وغير وذلك.
لذلك يجب عدم التسرع في الحكم على حالة الطفل العقلية، والشك في سلامتها، من غير أن يكون تأخر الكلام مترافقا مع تأخر في النواحي الأخرى من التطور.
كذلك فان فهم الطفل لما يقال له، واستيعابه للكلام الذي يسمعه، أهم بكثير في تقييم حالة الذكاء عنده، من عدم مقدرته على النطق بذلك الكلام.
وخلاصة القول فان تأخر النطق عند الطفل لا يعني بالضرورة قلة الذكاء أو قلة العقل عند الطفل.

ما أسباب تأخر الكلام؟
هناك أسباب عديدة ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
أسباب عضوية: وذلك عندما يحدث خلل في أحد أعضاء النطق.
مثال: شخص كُسرت أسنانه أو بها تشويه وعدم انتظام في التركيب، فتخرج الأصوات غير واضحة وفيها عيوب بالنطق. كذلك إذا كان عنده ربط في اللسان، أو ضعف في السمع، ولم يُكتشف مبكراً.
أسباب نفسية: تعرّض الطفل لبعض الضغوط النفسية قد تؤخر كلامه، وكذلك قد يكون إنجاب الأم لطفل بعد آخر مدلل يُؤخّر كلام الكبير. ومن الأمور النفسية كذلك الخوف من الكلام بعد عملية جراحية في منطقة أعضاء النطق وهكذا.
أسباب بيئية: قد تكون الأعضاء سليمة، و يكون كل شيء سليماً، لكن هناك فقر لغوي في البيئة، كأن يكون الطفل ليس لديه احتكاك خارجي أو لا أحد يتكلم معه في البيت فالكل مشغول!
تربية الطفل مع خادمة أو شخص مختلف في لغته.
تربية الطفل مع شخص مسن فلا يتكون لديه قاموس لغوي.

أسباب تأخر النطق:
على الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن البعض منهم قد يتأخر عن النطق للأسباب التالية:
1- الأمر قد يتصل بطبيعة العائلة، فقد يكون تأخر كلام الطفل حتى بلوغه العامين أو أكثر أمراً طبيعياً بالنسبة لأشقائه الآخرين.
2- وجود نقص في خلايا الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية أو عوامل مرضية مثل التهاب السحايا والتهاب المخ، فيقل بذلك مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر الكلام وقد تصاب الأم أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى والتي تؤدي إلى نقص الأوكسجين لدى الطفل وتتلف خلايا مخه، وقد يكون سبب نقص خلايا الدماغ عند الطفل يعود إلى سوء تغذية الأم الحامل حيث أن الفواكه والخضراوات الحاوية على فيتامين B تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان، والأم التي تتناول هذا الفيتامين أيام حملها فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكراً ولا يصاب باللكنة.
3- الصمم أي عدم قدرة الطفل على سماع الكلام.
فلكي يتعلم الطفل الكلام لا بد أن يكون سمعه طبيعياً، وإذا كانت درجة الصمم عند الطفل شديدة، لم يستطع النطق بتاتاً حتى لو كان ذكاؤه طبيعياً أو أعلى من الحد الطبيعي.
4- عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم مما يمنع حركة اللسان بحرية. وللتخلص من هذا الرباط -لأسباب تجميلية على الأقل- فالحل بسيط جدا فهناك عملية جراحية صغيرة لحل هذه المشكلة، ويمكن أن تجرى حتى في العيادات الخارجية لدى أحد الجراحين، وبدون مشاكل بأمر الله.
5- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية، والتهابها، لأن المستوى السمعي للطفل يتضاءل في مثل هذه الحالات.
6- اللغة المزدوجة مثل تعليم الطفل أو التحدث أمامه و هو في سن مبكر بلغتين مختلفتين كالتحدث بالإنجليزية و العربية ففي هذه الحالة لا يستطيع الطفل التركيز على لغة واحدة

واهم أسباب تأخر الكلام عند الأطفال هي:

1-ضعف القوى العقلية(mental retard)
    حيث إن هناك صلة وثيقة بين الذكاء السوي للطفل وبين الكلام.وان التخلف العقلي له تأثير كبير على تطور الكلام عند الطفل.فالطفل المتخلف عقليا لا ينتبه لما يقال له، ولا يلقي بالاً لما يدور حوله، وذلك لعدم وجود قوة التركيز والانتباه عنده، وعدم تمكنه من محاكاة الغير وتقليده بالكلام إلا متأخرا.

2-نقص السمع.
   حيث يتعلم الطفل الكلام عند سماعه من الآخرين اللذين يحيطون به.لذا فمن البديهي ،إذا كان الطفل مصابا بخلل في قوة السمع،فانه لا يستطيع أن يتعلم الكلام لعدم سماعه له،واطلاعه على النطق،ومعرفة كيفية التفوه بالكلمات.

3-العوامل العائلية.
   تلعب العوامل العائلية دورا مهما في تطور الكلام.فإذا ما تأخر الطفل السوي،ذو الذكاء الطبيعي،الذي يملك سمعا جيدا،وليس مصابا بتخلف عقلي،فان سبب ذلك التأخر يعود في الغالب إلى وجود حالات تأخر للكلام في العائلة ولا سيما عند الأب أو الأم.حيث إن الكلام مثل غيره من حالات التطور الأخرى، يعتمد على نضج النخاعية(mylination) في الجهاز العصبي، في أجزائه التي تتحكم بالكلام.

4-العوامل البيئية.
     تؤثر بيئة الطفل محيطه،على تأخر تطور الكلام عند الطفل.فقد لوحظ أن الأطفال الذين يتربون في المؤسسات والمعاهد التربوية، بعيدا عن أمهاتهم، كثيرا ما يصابون بتأخر الكلام.وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المعنيين والمربين في هذه المؤسسات بتدريب الطفل على الكلام لسبب أو لآخر.
كذلك فان سوء تصرف الأم، أو الوالدين معا، في معاملة الطفل، فيما يخص النطق في أول عهد الطفل بتعلم الكلام، قد يسبب امتناع الطفل عن الكلام، أو التقليل منه.
حيث أن بعض الأمهات يستخففن بطفلهن،فينتقدن كيفية نطقه،وطريقة الكلام عنده فتخطئه،وتسخر من كلامه وتهزا من طريقة نطقه،فيصاب الطفل بالخيبة التي تفقده حسن النطق والتجويد في الكلام،مدة من الوقت.
كذلك العائلة المفتقدة للنظام،والتي تعيش بحالة فوضى وشجار بين الأب والأم،قد يكون لذلك تأثير على نفسية الطفل،فيسبب تأخر في الكلام لديه،أو يؤدي لإصابته ببعض مشاكل الكلام وعيوبه.
وقد لوحظ أن تطور الكلام عند العائلات ذات المستوى الاجتماعي والثقافي العالي مع وجود وضع اقتصادي جيد يكون أفضل وأسرع.

5-التوائم.
    قد يتأخر التوأم في تعلم الكلام عن غيره من الأطفال الأسوياء، الذين هم في مثل سنه، من غير سبب ظاهر ولكن ذلك التأخر كثيرا ما يصيب احد التوأمين، ولا يصيب التوأم الآخر إلا نادرا.
ويعزى سبب التأخر إلى أن الأم لا تجد الوقت الكافي للتحدث مع طفلين اثنين، مدة كافية، كما يعزى أيضا إلى أن التوأمين يقلد احدهما الآخر بالكلام بدلا من تقليد الكبار الآخرين الذين يتحدثون إليهم.
6-وجود خلل أو سقم في بعض تراكيب الأعضاء التي تؤثر على الكلام،كانشقاق شراع الحنك،وإذا عولج هذا الانشقاق في الوقت الملائم فان كلام الطفل لن يتأثر بشيء.كذلك سوء الإطباق فإنها تؤثر على الكلام ولا سيما إذا كانت مترافقة بحالة صغر في الفك السفلي.

7-إن الطفل الأول الذي يولد في العائلة،
    يتكلم أسرع من إخوته الذين يلونه بعد ذلك،على الأغلب.كما أن الإناث أسرع في الكلام واقدر عليه، من الذكور الذين هم في نفس السن والبيئة.

8-وجود حالات مجهولة السبب.
   فقد يمر بعض الأطفال بحالات من تأخر الكلام، ليس لها سبب ظاهر، أو معلوم، مما يسبب قلق الأم والأهل، ولكن الطفل لا يلبث أن يعود للكلام ثانية وبصورة سوية.

        بعض الاعتقادات الخاطئة التي يظن أنها تسبب تأخرا في الكلام عند الأطفال،
    ولكنها ليست كذلك.فاللسان المربوط لا يؤثر على الكلام شيئا،أو على تعلمه مطلقا،إلا إذا كان بدرجة شديدة جدا،بحيث يصبح من المتعذر على الطفل أن يحرك لسانه في فمه.وهذه حالة نادرة جدا.
كذلك الغيرة من أخ اصغر، أو أخت اكبر، فإنها لا تسبب تأخر في الكلام عند الطفل.وان ما يلاحظ من تأخر الكلام عند بعض الأطفال المصابين بالغيرة لا يبرر الاعتقاد بان ذلك التأخر قد حدث بسبب الغيرة.فان الأطفال على وجه العموم لا يخلون من الغيرة، من ناحية، وان تأخر الكلام من غير سبب ظاهر عند الأطفال، من الأمور الاعتيادية، من ناحية أخرى.




علاج تأخر النطق:
1.    لابد من معرفة السبب الأساسي وإزالة العائق جراحيا أو علاجيا إذا أمكن.
2.    لا تتعجلي في نطق الطفل قد يكون أمر طبيعي.
3.    تحدثي مع الطفل بلغة الكبار ولا تستخدم لغة الأطفال.
4.    لا تقاطعي الطفل إذا أخطأ في كلمة.
5.    لا تبالغي في تصحيح خطأ الطفل في نطقه للكلمات.تمنياتي بالصحة والسلامة لأطفالنا الأعزاء
    إن العامل المهم والمتحكم في علاج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال هو درجة الذكاء إذا كانت ضمن المستوى الطبيعي أو دونه. فإذا كان الطفل ذا مستوى ذكاء طبيعي، فالأولى بالآباء والمربيين أن لا يعيروا أمر تأخر النطق عند الأطفال الكثير من الاهتمام؛ لأن الأمر قد يكون اعتيادياً بالنسبة للعائلة الواحدة.
أما العامل المهم الآخر فهو المقدرة السمعية لدى الطفل ويتم التأكد من سلامتها بمراجعة الطبيب، إضافة إلى التأكد من سلامة اللسان وعدم وجود رباط بينه وبين الفك السفلي للفم، وإلا فلابد للجراحة من التدخل في هذه المسألة، وذلك بقطع الوتر الماسك بمقدمة اللسان وتأتي بعد ذلك المعالجة الصعبة، إذا كانت درجة ذكاء الطفل دون المستوى الطبيعي، أو وجود نقص في المخ، فلا بد عندها من عرض الطفل على الأطباء لإعطائه جرعات منشطة للمخ والغدة الدرقية، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التعلم في المدارس العادية للأطفال بل الواجب التحاقهم بالمدارس الخاصة لرعايتهم.
و إذا كان تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية المزمن سبباً في تأخر النطق وجبت المعالجة، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون النوم إلا وأفواههم مفتوحة.
    وكل عيب من عيوب النطق له طريقته الخاصة في العلاج فمثلاً:
التهتهة: لها تدريبات خاصة ابتداء من تدريبات التنفس والاسترخاء، يليها تطبيق إحدى الطرق المتبعة لعلاج التهتهة وهي كثيرة، إضافة إلى بعض الإرشادات للشخص الذي يتهته لتقليل نسبة التهتهة، وكذلك إرشادات للوالدين والمتعاملين مع الشخص، حتى للمدرس إذا كان الشخص طالباً.
أما علاج عيوب الأصوات فيتم تدريب كل صوت بشكل منفرد، إلى أن يصل مرحلة الإتقان نطقاً في الكلام المستمر "المحادثة"، بدون أن يرجع الشخص لنفس الخطأ.
وتأخر الكلام يتم علاجه بعد عمل التقييم اللغوي لمعرفة أين وصل الطفل من عملية الاكتساب الطبيعي للغته، وأين توقف ليتم تدخل اختصاصي النطق، والكلام لمساعدته في استكمال عملية الاكتساب اللغوي.
وهكذا كل حالة من الحالات تختلف في برنامج العلاج؛ لأن العلاج ليس منهجياً، وإنما هو لحالات فردية؛ فكل شخص يحتاج لبرنامج خاص به.

نصائح عامة: -
1-  الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
2 - تجنبي جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الأجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.
3 - رددي دوما مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة في البيت أو في الشارع..
4-استعيني بالكتب الملون فهي تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
5- لا تتحدثي لطفلك بلغة الأطفال.. بل استعملي لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
6 - اجعلي طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر وقت ممكن.
7- الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين..
8- تعاوني مع المعلمة في ذلك... ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
9 - لا تتركي الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. أو اجلسي معه واشرحي ما يحدث.
10 - احكي كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددي كل أسبوع قصة جديدة.
 وأخيرا من المهم الكشف الطبي على الطفل الضعيف لغويا لاستبعاد اى مشاكل لا قدر الله
     من أهمها التوحد ...وكذلك الاستعانة بأخصائيين التخاطب لتحسين القدرة اللغوية تظهر الصعوبة في إثبات أن اضطراب اللغة عند الطفل يعود إلى إصابة المناطق اللغوية في الدماغ أو عدم تطورها إلى الحد الكافي، وبالتالي عجز الطفل عن اكتساب وتعلم اللغة أو معاناته من اضطراب في جوانب مختلفة في اللغة. وفي الوقت الحالي يستعمل مصطلح « اضطراب اللغة المحدد والذي يعرف اختصارا SLD لوصف اضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال. المجموعة الثانية من الاضطرابات اللغوية وعلى العكس من المجموعة الأولى يكون سبب الاضطراب اللغوي واضحا حيث يعاني الطفل من اضطراب محدد وتكون مشكلة اللغة أو التأخر في اكتسابها ناتجا عن هذا الاضطراب أي أن اضطراب اللغة هو ثانوي للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الطفل

كيف نساعد أطفالنا على اكتساب اللغة
داخل البيت نساعد أطفالنا على اكتساب اللغة داخل البيت هناك عدة طرق منها:
1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به : **وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه **أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات
2- أن يبتسم لأفراد الأسرة عند مشاهدتهم: ** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك ** العب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك
 3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة: ** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف ** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين: ** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت ) ** العب مع الطفل لعبة ( الغميمة ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم ارفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للاتصال: ** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس ** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته: ** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاولة ) ناده باسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء ** ناد إخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبوا بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده باسمه عدة مرات
 7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها: ** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة )
8- أن يفهم تعليمات بسيطة: ** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الاسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد )
 9- أن يستعمل كلمات بسيطة : ** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ
 10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة: ** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببة للطفل ( مثل الفواكه ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ما هذه ؟ ...هذه تفاحة
 11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة: ** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على استعمال الفعل _ ابدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب ** استعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت 13- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق : ** دربه على استعمال المفاهيم - ابدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء ** يمكن الاستعانة في هذه المرحلة بأخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج للطفل. _ وأخيرا ... نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الاستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الاستحمام ...إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل -------------------------------------------------------------


الكلام عند الأطفال في السنة الأولى
هل رأيت طفلا صغيرا من قبل وأخذتِ في مداعبته وتغيير صوتك ليصبح طفوليا وكذلك تغيير تعبيرات وجهك لتعبيرات مضحكة لتداعبي هذا الصغير؟ كلنا فعلنا ذلك، ونفعله باستمرار بمجرد رؤية الرضيع. البعض لا يستطيع الاستمرار متصورا أن هذه سذاجة، والبعض الآخر يستمر في المداعبة على هذا النحو لمدة طويلة. هم يظنون أن تلك المداعبات لتسلية الرضيع فقط، ما لا يعرفونه أن هذه التعبيرات والأصوات تساعد الرضع على تحسين مهاراتهم، وفي يوم من الأيام سوف ينطقون ويردون على هذه المداعبات.
جدول زمني للتطور الكلام عند الأطفال
هذا الجدول تقريبي، فكل رضيع هو حالة مختلفة. ولكن إذا لاحظت أن رضيعك لديه مشكلات في السمع، اعرضيه على الطبيب في الحال.
أول ثلاثة شهور
البكاء في هذه الأسابيع الأولى هو الوسيلة الوحيدة للتواصل والتعبير . لاحظي أن هناك طرق مختلفة للبكاء وقدرتك على التمييز فيما بينهم سوف يمكنك من معرفة ما يحتاجه الرضيع بالضبط. فهو يبكي بطرق مختلفة إذا كان جائع أو يريد أن ينام أو خائف وكل ما يحتاجه هو حضنك، فالعالم بالنسبة له مخيف ويختلف تماما عن الرحم الذي ظل فيه لمدة ٩ أشهر.
مع الأسبوع السادس، سيبدأ الرضيع في اصدار أصوات بسيطة جدا مثل "اه ه ه" أو " أوو" وذلك عندما يراك. وعلى الشهر الثاني أو الثالث سيبدأ في الابتسام لك والانتظار كي تردي له الابتسامة. انتبهي إذن واحرصي على مبادلته الابتسام لأنه مع الوقت سيبدأ في محاكاة تعبيرات وجهك.
من ٣ إلى ٦ شهور
سوف تزيد وتتنوع تعبيرات وجه الرضيع بدخوله الشهر الثالث أو الرابع. سوف يضحك بصوت عالي. مصدرا أصوات بسيطة مثل: "آ-با" و" غوو" و"أ-جا".
سوف يحاول الرضيع أيضا تجربة أصوات مختلفة باستخدام الفم واللعاب، وكذلك محاولة استخدام درجات صوت مختلفة. وسوف يتجاوب عندما يسمع اسمه او اسم الدلع الذي تنادينه به دائما وسوف يحاول تقليد الأصوات التي تصدرينها.
من ٦ إلى ٩ شهور
بحلول الشهر السادس ستلاحظين استمرار رضيعك في اصدار الاصوات المختلفة والرغي وتكرار صوتيات مختلفة بلا تعب مثل: " ما ما ما ما ما" و "بااااااأ". ويمكنه أيضا أن ينطق بوضوع كلمات مكونة من جزئين مثل "ما ما" و "دا دا". ولكن لا تتحمسي وتظني أنه يقصدك عندما يقول "ما ما"، هو لا يقصد ذلك حتى الآن.
من ٩ إلى ١٢ شهر
هذه مرحلة متقدمة ومبهجة، سوف يبدأ الرضيع في التجاوب مع جمل بسيطة تقولينها له، وسوف يرد بتعبيرات جسده المختلفة. مثل أن تقولي له: " أين بابا؟"، سوف ينظر لوالده. أيضا يمكنك أن تقولي له "لا" بحسم وتنتظري لثوان، سوف تجدينه يتجاوب ويسمع الكلام.
أما أول كلمة ينطقها الرضيع فربما تسمعينها بداية من الشهر العاشر وحتى الشهر الرابع عشر. وسوف يقولها قاصدا معناها بالفعل. المعاني بالنسبة له سوف تتضح قبل ذلك بقليل، فمن الممكن أن يقول "با" وهو يقصد والده بالفعل.

ساعدي الرضيع على تحسين مهارات التواصل والكلام
      توجهي له بالكلام باستخدام اسمه دائما. سيسهل هذا عليه معرفة من هو وما اسمه.
تحدثي إلى الرضيع دائما حتى لو بدا أنك تتحدثين إلى نفسك. إذا لم تشعري بالراحة لهذا أو لم تعرفي ماذا تقولين، غني له أغنيه أو اقرئي كتابًا بصوت مسموع حتى تتشجعي بعد ذلك وتتحدثي إليه
عندما يصدر الرضيع صوتا غير مفهوم لك، تجاوبي معه واصدري نفس الصوت له.
سوف يتعلم من خلال هذا التمرين البسيط مبادئ التواصل مع الآخرين.
اشرحي ماذا تفعلين لرضيعك. "سوف نقوم بتغيير الحفاضات القذرة، يع!"، أو "تيته أتت لزيارتنا، أهلا يا تيته!". بهذه الطريقة سيبدأ الرضيع في تعلم الكلمات المعتادة والمستخدمة يوميا ومع الوقت سيتعلم كيف يرددها لك.
استخدمي يديكِ لعمل إشارات مصاحبة للكلام الذي تقولينه وبالغي في تعبيرات وجهك واستخدمي درجات صوتية مختلفة حتى تتمكني من جذب انتباه الرضيع.
علمي رضيعك لغة الإشارة. هزي يديكِ مثلا كأنك ترجين اللبن عندما تتحدثي عن اللبن أو ضعي يدك على فمه عندما يتثاءب ويريد أن ينام.

حقائق جميلة عن كلام الأطفال
يتجاوب الرضع مع الأصوات النسائية بدرجة أحسن، لأن الصوت النسائي يعني له الراحة والطعام، ولذلك كثيرون يحاولون "ترفيع" نبرة الصوت وهم يتحدثون للأطفال. وهذه الطريقة لا تؤخر تطور الكلام عند الرضيع وإنما على العكس تساعد على تسريع عملية التطور هذه.
بعض الأطفال يتعلمون السير والجري قبل التمكن من مهارات الكلام. لذلك فالأطفال الأشقياء الذين يتحركون كثيرا لن يركزوا على تعلم اللغة إلا بعد الاطمئنان لتمكنهم من السير. وعلى العكس من ذلك، الأطفال الثرثارين سوف يتعلمون الكلام قبل التمكن من السير .
عندما يتعلم الرضيع بعض الاشارات سوف يسهل عليه استخدامها بدلا من البكاء وهو بعد صغير لا يستطيع الكلام. ويقول الخبراء أن لغة الإشارة تحسن من مهارات الكلام عندما يحاول الأطفال تفسير الكلمات التي يقولونها.

علامات تطور اللغة عند الأطفال في العام الثاني
من أجمل ما يمكن أن تسمعه أى أم فى حياتها هو أول كلمة يلفظها طفلها، وخاصة إذا كانت تلك الكلمة هي «ماما».
تشهد عملية تطور المهارات اللغوية عند طفلك الكثير من العلامات التي يمكنك أن تلاحظيها، خاصة في المرحلة العمرية من عام إلى عامين، والحقيقة أن الكثير من الأمهات يربطن التطور اللغوي للطفل فقط بنطق الكلمات، لكن يجب أن تعلمي أن التطور اللغوي الطبيعي لطفلك يجب أن يشمل مهارات السمع والفهم أيضاً.
فى الطبيعي عندما يصل طفلك إلي عامه الأول، يجب أن يكون قادراً على نطق من 1 إلى ثلاث كلمات، وقد تكون كلمات متقطعة وغير مكتملة، وعادة ما تكون تلك الكلمات بسيطة مثل بابا، أو اسم لعبة، أو محاولة نطق اسم أحد اخوته، وإذا لم ينطق الطفل عند عامه الأول بعض الكلمات، فلا داعى للقلق أبداً، ما دام هناك محاولات منه لإخراج أصوات لها معنى ومحاولته النطق، فهناك فروق فدية بين الأطفال، وقد يتأخر أحدهم عن الآخرين، ومن ناحية الفهم فمن المفترض أيضاً عند عمر العام أن يبدأ الطفل فى الاستجابة لاسمه عند مناداته والتوقف أو الانتباه عند فعل شيء ما عند سماع كلمة «لا».
أهم علامات التطور اللغوي عند الطفل
أول كلمات الطفل عادة ما تكون بين الشهر العاشر والشهر الرابع عشر، وعادة ما يعقب الكلمة الأولى بضع كلمات أخرى.
يبدأ الطفل في استخدام الكثير من اللفتات اللفظية للتعبير عن احتياجاته، والتي سوف تستطيعي تفسير معناها، ومع الوقت تتحول تلك اللفتات إلى كلمات.
عند عمر 15 شهراً تقريباً يصبح لطفلك القدرة على تمييز أجزاء جسمه المختلفة، والإشارة اليها عندما تذكري اسمها له.
بداية من عمر عام إلى 15 شهراً يصبح طفلك قادراً على تمييز أسماء الأشياء المحيطة به والمقربة مثل لعبة، كوبه، ملابسه.
مع عمر العام يبدأ الطفل بالاستمتاع بسماع الأغنيات، القصص التي تقرأ له والتطور الطبيعي أنه يبدأ في تسمية الأشياء التي تشيرين إليها.
مع وصول الطفل لعمر 18 شهراً، يكون محصلته اللغوية 10 كلمات على الأقل يستطيع نطقها، وبعدها تزداد المحصلة اللغوية للطفل بشكل كبير، ومن المفترض أن طفلك يستطيع التعبير وفهم معظم الكلمات اليومية عند بلوغه العامين.
عند بلوغ طفلك العامين يجب أن يكون طفلك قادراً على معرفة اسمه والإشارة إلى نفسه.
عند عمر العام إلى 15 شهراً يجب أن يبدأ طفلك الاستجابة للتوجيهات المختلفة، مثل «نم – اشرب – قف»، وعند بلوغ العامين يكون قادراً على فهم جمل أكثر تعقيداً.
عند بلوغ العامين يكون الطفل قادر على تكوين جمل من كلمتين، غالباً ما تتكون من اسمه أو اسمك، مع طلب مثل «أنا أشرب» أو «ماما السيارة».
علامات تستدعى القلق أو سؤال الطبيب
مع بلوغ عمر 15 شهراً لا يستطيع طفلك فهم كلمات بسيطة مثل «باى باى» أو «الحليب».
مع وصول الطفل لعمر 16 شهراً ولا يستطيع استخدام كلمتين أو ثلاثة.
إذا بلغ طفلك عمر 21 شهراً ولا يستطيع فهم واتباع التوجيهات البسيطة مثل «تعال هنا».
عند بلوغ طفلك العامين ولا يزال طفلك يستخدم أصوات غير مفسرة ولا تحتوى كلمات.
عند بلوغ العامين وطفلك لا يستطيع الإشارة إلى أجزاء جسمه المختلفة ومعرفة أسمائها.
بصفة عامة يجب ألا تقيسي تطور طفلك اللغوي بأي طفل آخر أو بأخوته الأكبر عمراً، وذلك لوجود فروق فردية بين كل طفل وأخر، أيضاً عليكِ اطلاع طبيب طفلك على تطوره اللغوي مع كل زيارة ليكون على علم بنموه.
أخيراً يجب أن تستمتعي بهذه المرحلة من تعلم طفلك الكلام، وتتحملي حيرته وعصبيته في البداية، إذا لم يستطيع التعبير عن احتياجاته، ومع الوقت ستصبح الحياة أفضل لكلاً منكما

طرق معالجة تأخر الكلام عند الأطفال
   بعد مرور عامين على ولادة الطفل يبدأ بتعلم العديد من الكلمات الجديد, و يعد هذا الأمر تحديا كبيرا للطفل, و هناك العديد من الطرق و التقنيات التي توجب على الوالدين أن يتبعوها لمساعدة الطفل على تعلم اللغة,
 و لتجنب تأخر الكلام عند أطفالهم,
و لا يعتبر تأخر الكلام عند الأطفال فقط بعدم مقدرة الطفل على استخدام العديد من المفردات,
     بل إن عدم مقدرة الطفل على استخدام المفردات لتكوين جمل بسيطة من كلمتين على الأقل يعتبر أحد أشكال تأخر الكلام, و في ما يلي أبرز الطرق التي تساعد الطفل على تعلم الكلام.

الحديث
إن عدم معرفة الطفل للكثير من المفردات, يمنع التواصل معه من اتجاهين, فهو لا يستطيع التعبير عن حاجاته و رغباته, وكما لا يمكنه فهم ما يطلبه منه الوالدين, و بالتالي يتوجب على الوالدين تشجيع الطفل على إجراء المحادثات معهم, و حتى لو لم يتمكن من التعبير عن ما يجول في خاطره, فيمكن له يستوعب ما يتحدث به والديه, و بالتالي يمكن للطفل أن يطور عدد الكلمات التي يعرفها, وكما يمكنه أن يطور قدرته على استخدامها, و الجدير بالذكر, هو يجب على الوالدين تجنب الحديث مع الطفل بلغة الأطفال, و يجب التحدث معه باللغة الطبيعية.

القراءة
يمكن للقراءة أن تثري مفردات الطفل, وكما يمكن للقراءة أن تعلم الأطفال كيفية استخدام اللغة و الطرق المختلفة لتكوين الجمل, و يمكن للوالدين أن يبدوا بالقراءة لأطفالهم منذ ولادتهم و خلال مراحل نموهم الكاملة, و يمكن استخدام الكتب المصورة المعدة خصيصا للأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام.

الأناشيد و الألعاب
يمكن للوالدين الاستفادة من الأناشيد المخصصة للأطفال, تلك التي تحتوي على تكرار للكلمات بتناغم بسيط لتسهيل حفظ هذه الكلمات و فهمها, و كما يمكن تطوير بعض العاب الأطفال البسيطة المرتبطة بالكلمات, يمكن للطفل تعلم أجزاء الجسم و بعض أسماء الحيوانات و أصواتها عن طريق بعض الألعاب البسيطة, و كما يمكن أن يطور الطفل طريقة ربط المفردات سوية لتكوين جملة عن طريق من هذه الألعاب و التي تحتوي على بعض المهام البسيطة التي يتوجب على الطفل القيام بها.

اللعب مع المجموعات

يحتاج الطفل لتعلم بعض الكلمات من خارج البيت, و لذلك يتوجب على الوالدين اصطحاب أطفالهم لتجمعات الأطفال في مختلف النشاطات الاجتماعية, و يمكن للطفل أن يتعلم اللغة و مفرداتها من الأطفال الآخرين, سواء عن طريق اللعب أو التواصل.


فهذه بعض النصائح والخبرات التي تساعد الأمهات أطفالهن على النطق وامتلاك حصيلة لغوية جيدة.
بداية :إن من المؤثرات التي تساعد على تطور النطق عند الأطفال.
1- كمية الكلام الموجه مباشرة إلى الطفل: فكلما زادت هذه الكمية قلت احتمالات إصابة الطفل بعيوب النطق. وتشير الدراسات إلى أن نطق التوأم يتطور ببطء مقارنة بنطق الطفل الوحيد، وهذا الفرق يعود إلى كون أم التوأم منهمكة في توزيع نفسها بين الطفلين، وبالتالي تأتى كمية كلامها الموجه مباشرة إلى كل واحد منهما، أقل من تلك التي توجهها إلى ابنها الوحيد في إقامة حوار مباشر معه.
2- تسمية الأشياء التي نعرضها أمام الطفل: عندما يحرص الوالدان على تسمية كل شيء يقع تحت انتباه الطفل، أو كل شيء يتفاعل معه الطفل يصبح أكثر انتباهًا لهذا الشيء، وبالتالي تصبح عملية ربط الشيء باسمه أسهل.
3- التحاور مع الولد خلال اللعب: يجب على الوالدين أن يشاركا ابنهما في اللعب، ويتحاورا معه أثناءه بكلام سهل مكون من جمل قصيرة واضحة وقريبة جدًا من قدرة الاستيعاب عند الطفل، والكلام أثناء اللعب يسمح للطفل أن يدرك الربط بين الشيء والظرف المحيط به.
4- القراءة للطفل: من المهم جدًا أن نعرض الكتب المصورة أمام المولود، وأن نتحدث عن كل صورة معه، وأن ننتظر رد فعله لهذه الخبرة (المرئية السمعية). وقد تأتي ردود فعله على شكل إشارات صوتية هي تعبير عن ابتهاجه واهتمامه بما نقدمه له، وعلى الوالدين منذ الشهر الخامس بعد الولادة تحميس الطفل على التبادل الحواري بالحركة والصوت، وكلما كبر نطق ببعض الكلمات وجب على الأهل أن يستعملوا الكتب المصورة لإغناء قاموس المفردات لديه، فيعلموا الطفل من خلال الصور الجذابة، أسماء جديدة لأشياء عديدة قد يراها أو لا يراها في محيطه اليومي، وتؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا النوع من القراءة مع الأهل منذ الصغر ينطقون بشكل أسرع، وتكون جملهم أطول وأكثر تعقيدًا من غيرهم من الأطفال.
5- تشجيع الولد على استعمال الكلمات الصحيحة: يأتي هذا التشجيع من خلال التعزيز الإيجابي من قبل الأهل لكل الكلمات التي ينطقها الطفل بالشكل السليم، مع عدم تكرار الأم لما ينطقه الطفل بشكل خاطئ، أو الضحك على طريقة نطقه.
6- مشاهدة التلفاز: هناك تأثير إيجابي للبرامج المخصصة للأطفال على تطوير النطق، فالولد يتعلم الكثير من المفردات الجديدة من خلال مشاهدته مثل هذه البرامج، ولكن لا يجب على الأهل أن يعتمدوا على التلفاز لتنمية قدرات ابنهم اللغوية، إذ يجب أن نتذكر أنه لا بديل عن التبادل الكلامي مع الأشخاص الآخرين؛ فالبرامج لا توفر للولد هذه الفرصة للاحتكاك والحوار والتواصل الذي يجعل الطفل عنصرًا ناشطًا وفعالاً في عملية اكتساب النطق.
7- القراءة المستقلة:
استغلال قدرة الطفل على القراءة هي أفضل الطرق لتنمية النطق عنده؛ فمن خلال القراءة يتعرض لأشكال كلامية أكثر تعقيدًا من الكلام الذي يستخدمه أهله معه في حواراتهم اليومية، ومن خلال القراءة يتعلم الولد كلمات أكثر دقة من الكلمات التي يسمعها من الكبار خلال حديثهم معه.
كما وأن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد هناك بعض التعليمات:
1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته.
2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه.
3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجئي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه.
4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح.
 5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب.
6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي.
7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد.
8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة.
وأخيراً إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة.


كثيرًا ما نجد الأطفال الصغار من الذكور
     يتحدثون بصيغة المؤنث 
      فتجدين صغيرك مثلًا يقول: أنا عايزة، أو أنا بسمع الكلام عشان أنا طيبة، وهكذا.
تتزايد التساؤلات في عقل الأم وفكرها، هل هذا أمر طبيعي؟ وهل يجب علي الانتباه للأمر؟ وما سببه في الأصل؟
كي تفهمي الأمر يجب أن تعرفي كيف يكتسب الطفل قدراته اللفظية ومفرداته الكلامية لأن معرفتك هذه تجعلك قادرة على تحديد مدى طبيعية الأمر من عدمه فتعرفين متى تتجاهلين الأمر ومتى عليك التدخل وتقويم الأمر.
يمتلك الطفل القدرة على الفهم اللفظي أو فهم كلام والديه ومن حوله وفهم اللغة، ويسبق هذا الفهمُ قدرتَه على الكلام. وقد تجدين الطفل ينصت إن قرأت شيئًا تعتادين على قراءته أمامه مثل النصوص الإلهية في الكتب السماوية مثلًا، أو يرقص إن عزفت موسيقى، أو يستجيب لك إن قلت له خذ هذا، أو أعطني ذلك، وكذلك يعرف مكان رأسه وعينه وأذنه ويديه وقدميه إن سألتيه عنها وهكذا.

أذكر مثلًا أن أبناء أخويّ كانوا يمتلكون تلك القدرة قبل أن يمكنهم الكلام، وكذلك تقليد الأصوات فكنت أقول للواحد منهم ما هو صوت القطة فيرد نو نو، وما هو صوت القطار وهكذا.
يكتسب الطفل بعدها بعض المفردات اللغوية والكلمات فتجدينه مثلًا:
في عمر السنة يستطيع أن يقول بابا وماما وأسماء إخوته
في عمر 13 -14 شهرًا يعرف أسماء الأشياء
في عمر 15 شهرًا يستطيع أن يجلب لك شيئًا ما
في عمر 17 و18 شهرًا تلاحظين فرقًا في عدد الكلمات المكتسبة
ما بين 18 إلى 24 شهرًا يقلد الأصوات بنفسه، ويكون جملًا من كلمتين
ما بين 24 إلى 30 شهرًا يستخدم ضمائر الملكية "أنا/هو" وكلمات القياس "أنا أكبر من النونو"
ما بين 30 إلى 36 شهرًا يبدأ في توجيه الأسئلة والإجابة عن أسئلتك، ويستخدم في الغالب كلمات الجمع رأيت الأولاد حتى لو كان شاهد طفلًا واحدًا
في الفترة من 18 إلى 36 شهرًا قد يتحدث الطفل بصيغة المؤنث وقلة من الطفلات قد تتحدث بصيغة المذكر
السبب
في الغالب يكون السبب الأساسي احتكاك الطفل بأمه أو جدته أو معلمته وكلهن حوله من الإناث
قد تتحدث الصغيرة بصيغة المذكر في حالات نادرة منها أن يشرف الأب على تربيتها لوفاة الأم مثلًا وهي بالطبع حالات نادرة
قد يكون من الأسباب أيضًا أن يكون من يسبق الطفل من إخوته من الجنس الآخر كأن يكون ولد وسط بنات أو بنت وسط أولاد
الحل
الأمر لا يُعد مشكلة في الأساس فالأمر كله لا يتعدى كون الطفل لا يزال غير مستوعب لفكرة اختلاف الجنسين
صححي لطفلك ألفاظه دون أن تبيني له خطؤه أو تسخري منه أو تضحكي عليه مثلًا إن قال "أنا عايزة" قولي له "قل أنا عايز"، وأن لم يستجب لا تضغطي عليه لكن لا تستسلمي واستمري على التصحيح في كل مرة
ساهمي في إضافة الكلمات والصفات والألوان في كل حديث لك مع طفلك
كل تلك الأفكار مهمة لتوسيع إدراك الطفل وحصيلته اللغوية، والأمر لا مشكلة فيه ما دام في إطار المرحلة العمرية الأولى مع وجوب التصحيح المستمر دون ضغط من الأبوين.

التدريبات الموسيقية والمهارات اللغوية يعزز كل منهما الآخر
هناك صلة وثيقة بين الموسيقى واللغات- ربما يقول البعض أنهم شكلين مختلفين لنفس الشيء.

وفقاً لأحدث الأبحاث، الأشخاص الذين يتكلمون اللغات التي تستخدم النغمات للتعبير ولنقل المعنى، يبدو أنهم يكون لديهم أذن أفضل لتعلم الموسيقى. وتبرز النتائج كذلك إلى تداخل الموسيقى واللغة في الدماغ، والتي تشير إلى أن اللغات النغمية قد تجهز الدماغ لتنمية المهارات الموسيقية.


تعلّم اللغة 
    أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل ويشرب
وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل مواكبة
الطفل في هذه المغامرة الكبرى
قد يكون تعلّم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل
ويشرب وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل
مواكبة الطفل في هذه المغامرة الكبرى.

اللغة أمرٌ حيوي.
     فهي تفسح المجال أمام الطفل، للتواصُل مع الآخرين، وكذلك تمنحه القدرة على التفكير،
وهي الأداة الأولى للتعليم، وأيضاً للإبداع
ولحُسن الحظ، يبدأ الطفل في التواصُل مع المحيطين به لحظة ولادته، وذلك عن طريق الحركة.
وبما أنّ احتياجاته الأوّلية محدودة في الأكل والنوم والشعور بالراحة، فهو يُعبّر عنها بالبكاء في
الأسابيع الأولى لولادته.
فإذا شعر بأنه في حاجة إلى الرضاعة من ثدي أمه أو من القنينة، يأخذ
في البكاء.
أما إذا كان حفاظه مبللاً، فقد يلوّح بيديه أو يحرّك رجليه.
وحالما يبدأ الطفل الرضيع في السعي إلى جذب اهتمام المحيطين به ولفت انتباههم، يبدأ أيضاً في إصدار أصوات هي أحيانا
ً مُتمّمة للبكاء، وبذلك يكون قد طوّر وسيلتين فعّاليتين من وسائل التواصُل
وكلما جنح الطفل نحو التواصل، تصبح أصواته أكثر تماسكاً، ومن ثم يبدأ في لفظ كلمات حقيقية،
وبعدها مجموعة من الكلمات الحقيقية، وأخيراً يُصبح قادراً على قول جملة كاملة.
فخلال ما يقارب السنتين، يصبح الطفل، الذي كان يبكي ليتواصل مع الآخرين، قادراً على الكلام
. وقد يصل عدد الكلمات التي يعرفها وفي إمكانه استخدامها إلى نحو أربعمئة كلمة.
ويتضاعف هذاالعدد ليصل إلى نحو الألف في السنة الثالثة من عمره.
وعندما يصبح الطفل في عمر يؤهله
للذهاب إلى الحضانة، يزداد العدد ليصبح أكثر من ألفي كلمة
ويسير هذا التطوّر الطبيعي تبعاً لجدول شخصي.
فقد يقضي بعض الأطفال، وهم لايزالون في المهد، وقتاً كبيراً، محاولين التواصُل اجتماعياً مع المحيطين بهم، أكثر من محاولتهم تقوية
قُدراتهم الجسدية. ونتيجة لذلك، يبدأون عادة في الكلام مبكراً.
أما بالنسبة إلى الأطفال الآخرين،
فإنهم يُولون التحديات الجسدية وقتاً واهتماماً أكبر. لذا، فهم غالباً ما ينشغلون بـ"الشقلَبَة"
والتسلُّق وشد أجسادهم إلى الأعلى، أكثر من انشغالهم بالتواصُل مع الآخرين، ويُرجئون
المهارات الاجتماعية إلى حين بلوغهم السنتين أو الثلاث سنوات من العمر. وذلك في الوقت
الذي يبدأ الأطفال الذين يبدأون الكلام مبكراً، في التركيز على المهارات الجسدية التي أهملوهاسابقاً

وبغض النظر عن الجدول الذي يتّبعه الطفل، فإنه على أيّة حال، يستطيع تعلُّم الكلام مبكراً بقليل من المساعدة.
والنصائح الآتية تُقدّم له بعض المساعدة، لبلوغ هذا الهدف:

1- توسيع مَدارك الطفل:
     قبل أن يبدأ الطفل في الكلام بفترة طويلة، فهو يراكم عدداً من المفردات
الحسية، وذلك بتخزين العديد من الكلمات والمفاهيم في ذهنه. وهذا يعني أنّ الطفل يفهم معنى
العديد من الكلمات والمفاهيم، قبل أن يستخدمها في الكلام. لذا، على الأم أن تُعرّض طفلها لعدد
كبير من الأجواء المختلفة (مثلاً، "السوبرمارك ت"، أماكن اللعب، المكتبة، السوق.. إلخ).ِ
والتكلّم معه حول ما يشاهدانه بلغة بسيطة. ويمكن الاستعانة بكتاب مُصوّر أو مجلة أطفال، لتعزيزوتقوية مفاهيم الطفل.
كما يجب على الأم أن تُعزّز مَدارك الطفل بمفاهيم عامّة بسيطة، مثل:
كبير" و"صغير"، "طويل" و"قصير"، "مُبلّل" و"جاف"، "واقف" و"جالس"، "جيد"و"سيئ".. إلخ،
وبتلك المفاهيم المتعلقة بالسبب والنتيجة، مثل "إذا وضعنا الماء على النار،
فإنه يغلي" و"لو وضعناه في الثلاجة يصبح بارداً". وعليها أيضاً حفز حواسه باستمرار، وذلك
بالحديث عن الألوان والأقمشة والأصواف والروائح المتوافرة في بيئة الطفل.

2- التكلُّم مع الطفل باستمرار:
      حتى يتمكن الطفل من استخدام اللغة، عليه بدايةً أن يفهمها. وحتى
يفهم اللغة يجب أن يسمعها مرّات عديدة، وبشكل متكرّر. وحتى يتكلم الطفل، على الأم أن تتكلّم.
لذا، عليها الاستمرار في الكلام (حتى لو شعرت بأنها ساذجة لإجرائها مُحادَثة من طرف واحد
فقط) وحتى لو شعرت بأن طفلها لا يملك أي فكرة عمّا تقول، عليها أن تُحدّثه عن كل شيء مثل:
الطقس، المنزل، السيارة، والده، أشقائه، شقيقاته.. إلخ.
وإذا كانت في المطبخ مع طفلها، عليها
أن تتركه يسمع الأصوات، التي تصدر عن استعمال أدوات المطبخ، وعليها أن تُسمّي له أعضاءجسده وألوان ثيابه.
ولكن، يجب ألا تُبالغ في الأمر وتستمر في الحديث إلى ما لا نهاية، بحجة فسح المجال أمام طفلها
لسماع اللغة. فالأطفال أيضاً في حاجة إلى فترة من الهدوء للتفكير، إلى فرصة للاستماع لأنفسهم
بدلاً من الاستماع للآخرين فقط، ولملاحظة ما يحيط بهم من دون مساعدة أو توجيه من أحد. فإذا
تجاهل الطفل أمه وهي تتكلم، بتحويل نظره عنها، عليها التوقف عن الكلام، حتى لا تفرط في
تحميل سمع طفلها أكثر ممّا يتحمّل.

3- القراءة للطفل باستمرار:
      إنّ القراءة لطفلك من كُتب تضم صوراً، والشرح له عن الصور،
والتركيز على الأشياء المألوفة في كل صورة، وتفسير الأحداث، كل ذلك يفسح أمامه المجال للتعرُّف أكثر إلى اللغة.
لذا، ركّزي على القصص البسيطة في البداية، ثم على الإيقاع.
كرّري على مسامعه القصة والشرح،
لأن الأطفال يحبون التكرار وسماع القصة مرات عدّة، ربما بسبب
إدراكهم بالفطرة قيمة التكرار كأسلوب للتعلُّم.

4- الغناء باستمرار:
      يحب الأطفال فطرياً الاناشيد، يصغون إلى الأناشيد البسيطة.
لذا، أديري شريطاً يضم اناشيد بسيطة حتى يسمعها طفلك، إضافة إلى الغناء له دائماً.
بشكل عام، يستمتع الأطفال بالأغاني التي يتضمّن لحنها تصفيقاً باليدين.
ومرة أُخرى، فإنّ الإعادة تساعد على تطوير
مفردات الطفل. لذا لا تترددي في غناء الأغنية مرات عدة، ولا تقلقي بخصوص إتقانك الغناء،
لأن طفلك سيستمع إليك وهو فرح وممتن، حتى ولو لم يكن غناؤك جيدا


5- تسمية الأشياء بأسمائها:
     هناك آلاف المفردات في اللغة، وعلى طفلك أن يتعلمها، هي تسمية الأشياء بأسمائها.
مثلاً، عند وجودك في المنزل، سَمّي له الكرسي، الطاولة، المقعد، الكوب.. إلخ.
أما خارج المنزل، فيمكنك تسمية السيارة. الدراجة، الرجل، المرأة.. إلخ. في حال سمّيت غرضاً
ما، اطلبي من طفلك تكرار الكلمة من بعدك.

6- لفظ الكلمات بطريقة صحيحة:
      عندما يبدأ الطفل في الكلام، تخرُج الكلمات من فمه مجزأة وغيرمفهومة.
مثلاً، قد يقول "تيتي" بدلاً من "أختي"، أو "بيب" بدلاً من "حليب".. إلخ. المطلوب
من الأم هنا أن تلفظ الكلمات بالطريقة الصحيحة، وألاّ تكررها بطريقة لفظ الطفل لها، لأنها بذلك
تُربك الطفل ولا تساعده على تطوير لغته. على أيّ حال، إنّ اللجوء إلى تصغير بعض الكلمات،
مثل "با" بدلاً من "بابا" أو "ما" بدلاً من "ماما"، لا يشكل أي مشكلة.

7- الإصغاء إلى الطفل: 
    يحب الأطفال التعلُّم وحدهم أثناء اللعب. ولكن عند التحدّث إلى شخص ما
يحبون مثل أي شخص آخر، أن يشعروا بأنّ الطرف الآخر يصغي إليه بانتباه.
لا تنشغلي عنه
بالحديث في التليفون مثلاً، أو مع شخص آخر، أو في مُشاهَدة التلفزيون.. إلخ. توقّفي عن عمل أي شيء.
انظري في عينيه، وأصغي إليه باهتمام، حتى لو لم تفهمي تماماً شيئاً مما يقول

قواعد أساسية في تربية الطفل:
1- زيادة حدة سمع الطفل:
     إنّ شحذَ طاقة طفلك للإصغاء، سيساعده على كشف غموض اللغة. لذا،
فإن الاستماع للحديث أمر مهم بالنسبة إلى الطفل، ولكن الاستماع للأصوات الأخرى أيضاً مهم،
مثل أصوات العصافير، أو جرس الباب، أو التليفون، أو الماء الجاري.. إلخ. لذا، أصغي معه إلى هذه الأصوات،
وسَمّي كل صوت باسمه.

2-تفسير لغة الطفل الجسدية:
     حتى لو لم يكن عند الأم أيّة فكرة عمّا يقول طفلها، ففي إمكانها أن
تتجاوب معه. ولكن عليها في البداية محاولة قراءة لغة جسده وتعابير وجهه والألغاز البصرية
الأُخرى. فإذا اتّجه الطفل نحو الباب وهو يحمل سترته، مثلاً، يمكن أن تسأله إذا كان راغباً في الخروج،
أما إذا أخذ يفرك عينيه بيديه، فعليها أن تسأله عمّا إذا كان يشعر بالتعب أو بالنعاس
وإذا اتّجه نحو البرّاد (الثلاجة) يمكن أن تسأله إذا كان جائعاً أو عطشان. قد تعرف الأم في أحيان
كثيرة مقصد الطفل، ولكن حتى لو لم تعرف سيفرح طفلها لتجاوبها معه. وقد يشعر الطفل
بالإحباط ويأخذ في البكاء في حال لم تفهم الأم مقصده. ولكن، سواء أفهمت أم لم تفهم، فإنّ تكرار
طرح الأسئلة حتى تصل إلى فهمه، سيحفز الطفل إلى الاستمرار في الكلام


3- إعطاء الطفل فرصة:
     في بعض الأحيان، لا يتكلم الطفل، لأنه لا يُعطَى الفرصة، إمّا لأنه تَمَّت تلبية
رغباته واحتياجاته قبل التعبير عنها، أو لأن كل مَن يحيط به يتكلم دائماً، وبذلك لا يعطيه الفرصة
للكلام. لذا احرصي على فسح المجال أمام طفلك للتحدُّث معك من حين إلى آخر. فمن المحتمل أن يشعر بأنه حقق رغبته.

4- طرح الأسئلة:
     دلَّت الدراسات على أنّ طرح الأسئلة على الطفل، حتى قبل أن يكون قادراً على الرد
عليها، هو وسيلة من أفضل الوسائل لحفزه إلى تطوير اللغة. وأفضل طريقة للبدء في طرح
الأسئلة، منح الطفل الصغير (الذي يعرف عدداً بسيطاً من الكلمات، لكنه يستطيع أن يهز رأسه
لقول "نعم" أو تحريكه لقول "لا"، ويستطيع أن يدلّ بإصبعه) الفرصة حتى يقوم بالإجابة عن الأسئلة البسيطة، مثل:
"هل تريد أن تأكل الآن؟". أو: "دلّني على الثياب التي ترغب في
لبسها".. إلخ، بإيماءات بسيطة.

- وكلّما تعلّم طفلك عدداً أكبر من الكلمات، يمكنك أن تحاولي طرح أسئلة يحتاج إلى استعمال كلمات
للرد عليها. فإذا دلّ طفلك على لعبة أو طالبة، لا تُعطيه ما يريد حالاً، بل اسأليه عمّا يريد. فإذا
صدرت عنه بعض الأصوات، قاطعيه بقولك: "لقد فهمت أنك تريد الطابة".
فإذا لم تحصلي منه على إجابة، لا تضغطي عليه للرد عليك. بدلاً من ذلك، ساعديه بطرح سؤال
آخر عليه، مثل:
"هل تريد هذه اللعبة أم هذه الطابة؟"، عندها اعتبري إشارة رأسه أو يديه، أو

حتى المغمَغَة، على أنها جواب. 
ولكن، حوّلي هذه الإشارات إلى كلمات، وقولي له مثلاً "لقد فهمت.. تريد اللعبة



ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

بحمد ومنة من الله عز وجل
وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
على  Google+  " الجوجل بلس  "
 أكثر من  تسعة ونصف   5 :  مليون "
لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
 نتعلم من بعض ما عندكم بارك الله فيكم
بكم ومنكم ومن تعليقاتكم الناقدة وطرحكم الرائع
نتعرف على الخبايا الكامنة في نفس طفلكم وكيفية التعامل معه
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

 

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك
  1. شكرا على المعلومات القيمة والمفيدة جزاك الله ألف خير

    ردحذف
  2. شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة والمهمة بالنسبة لي خاصة جزاك الله ألف خير

    ردحذف
  3. شكرا على المعلومات القيمة والثرية

    ردحذف

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق