-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

بطء التعلم عند الأطفال وهل بطيء التعلم حالة ميؤوس منها وبالتالي نتركه يصارع مصيره بنفسه؟

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada

بطء التعلم عند الأطفال المشكلة والحل
تحقيق: أمل محمد
       حينما تستقبل الأسرة مولودًا جديدًا تتزايد التوقعات والآمال من قِبَل الوالدين لطفلهما الوافد إلى الحياة، ومن بين هذه التوقعات أن يتصفَ الطفل بالذكاء الحاد ويصير ناجحًا في الدراسة وفي الحياة إلا أن هذه التوقعات لا تصادف كالقادمين الجدد، فيصنف حوالي 22-23% من الأطفال ضمن فئة بطيئي التعلم، مما يشير إلى أنهم يواجهون صعوبةً في التعلم مقارنةً بأقرانهم في نفس العمر.
فما بطء التعلم؟ وكيف يتعرف عليه الوالدان؟ وهل له من علاج؟
هذا ما نتعرف عليه في التحقيق التالي:
تقول(أم محمد): لاحظت على ابني حركتَه الشديدةَ بالإضافة إلى عدم التركيز، حتى إني أردِّد عليه نفسَ الأمر عدة مرات حتى يفهمَه، وعندما التحق بالمدرسة لاحظت تأخر مستواه الدراسي الشديد، وكثيرًا ما تشكو المعلمة من حركته الكثيرة داخل الفصل وبطء استيعابه للشرح، ولا أدري ما إذا كان يعاني من تأخر دراسي أم بطء تعلم؟
أما (علية سيد) فلديها طفلان تأخرا في المشي والكلام، ورغم فارق خمسة أعوام بينهما إلا أن صفاتهما تتشابه كثيرًا؛ فضعف المستوى الدراسي واضح، والشرود وتشتت الانتباه يلفتان الأنظار، حتى إن أحد الأطباء نصحها بقياس نسبة ذكائهما، فكان الأول 80% أما الثاني 77%.
وتقول: عند عرض حالتهما على أحد الاختصاصيين  التربويين سألني: هل بين الأقارب من فشل في إكمال تعليمه؟ فذكرت له أن شقيقي بالفعل حصل على الإعدادية فقط بعد تكرار رسوبه عدة مرات رغم حصول جميع أشقائه على شهادات جامعية وبتفوق، فأكد الطبيب أن الطفلين لديهما بطء تعلم.
ويؤكد (فادي أحمد) أن مشكلة الآباء الأساسية عدم وعيهم بماهية بطء التعلم، فقد ظل يعتقد أن طفلته تتعمَّد إهمال الواجبات والمذاكرة، فكان يضغط عليها لتذاكرَ ويوبخها بشدة، وأحيانًا كان يلجأ للضرب بلا جدوى حتى أخبرته الاختصاصية الاجتماعية بالمدرسة أن الطفلة لديها بطء تعلم.
بينما لا يثق البعض من الآباء في مصداقية اختبارات الذكاء فقد أعادت (مها سامي) اختبار الذكاء لطفلها عدة مرات وكانت النسبة تتراوح ما بين 78 و79% ولكنها ترفض التصديق أنه منخفض الذكاء، حيث إنها تلاحظ اتقانه لبعض المشغولات اليدوية والتشكيلات بالطمي والصلصال مما ينم عن شخصية فنان رغم تأخر مستواه الدراسي في أغلب المواد.
وتوضح نوال سعيد أنها من خلال عملها كمعلمة للصفوف الأولى تلاحظ وجود حالتين أو ثلاث على الأقل يعاني أصحابها من بطء التعلم داخل الفصل إلا أن مشكلة هؤلاء تتفاقم في ظل معاملة المعلمة لهم على أنهم مهملون أو أغبياء بينما تتحسن حالتهم كثيرًا إذا وجدوا الاهتمام الكافي من الوالدين والمدرسة.
انخفاض الذكاء
وتذكر فاطمة محمود (اختصاصية  تأهيل) أن بطء التعلم: عبارة عن انخفاض واضح في التحصيل الدراسي يشمل كل المهارات الأكاديمية الأساسية ويمكن التعرف عليه عن طريق قياس القدرة العقلية.
والعامل الأساسي لتصنيف هذا البطء في التحصيل على أنه بطء تعلم هو انخفاض معامل الذكاء حيث تقع هذه النسبة ما بين 74- 90% حسب اختبار "وكسلر".
أما أعراض بطء التعلم و كيفية اكتشافه فتكمن في النقاط التالية:
1 - الحركة المفرطة.
2 - بطء استيعاب القراءة والكتابة.
3 - تشتت الانتباه.
4 - صعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام.
5 - قد يبرز بطء التعلم في المهارات المهنية.
6 - المستوى الدراسي منخفض في جميع المواد تقريبًا لذا يحتاج الطفل إلى متابعة من معلم الفصل.
7- بطء التعلم يصاحبه غالبًا مشاكل في السلوك التكيفي (مهارات الحياة اليومية- التعامل مع الأقران- التعامل مع مواقف الحياة اليومية).
ونستطيع القول بصفة عامة
     إن الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي
 ويخفق في اجتياز العام الدراسي ويرسب في مادة أو أكثر
      هو طفل لديه بطء في التعلم وهذا يحدث مع بذل أقصى جهد من قِبل الوالدين والمعلم.
       وترى فاطمة
          أن الواجب على المعلم في هذه الحالات تصميم برامج علاجية خاصة وتعديل المناهج وطرق التدريس واستخدام الوسائل المناسبة لقدرات هذه الحالات فمثلاً الوسائل التعليمية يجب أن تكون كبيرة وواضحة ومتنوعة من السمعي إلى البصري إلى الحركي.
ويشير حسن عماد (اختصاصي تربوي) إلى جملة
 أسباب تؤدي إلى بطء التعلم مثل:
- ضعف التذكر البصري.
- ضعف الانتباه وقصوره.
- عدم القدرة على التميز.
- محدودية الذكاء.

      ويؤكد أنَّ هؤلاء قد يتسربون من التعليم إذا لم يجدوا الاهتمام الكافي وغالبًا لا يكملون تعليمهم الثانوي إلا بصعوبة، ولكن مع البرامج العلاجية يظهرون تحسنًا كبيرًا وكثير منهم ينجح في الحصول على شهادة جامعية، ويضيف أنَّ المكانَ المناسب لتعليم هؤلاء هو الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج.
مؤشرات بطء التعلم
وتنبه الدكتورة جيهان القاضي (رئيسة جمعية صعوبات التعلم) الوالدين إلى
 بعض المؤشرات التي قد تنبئ عن طفل بطيء التعلم مستقبلاً ويبدأ ذلك منذ
مرحلة الحمل والولادة.
       كأن يولد الطفل قبل اكتمال أشهر الحمل أو الاحتياج لوضعه في الحضَّانة فور ولادته أو أن يكسو جسده اللون الأزرق أو نقص الأكسجين لديه فكل هذه المؤشرات يجب أن يتنبه لها الوالدان ولا يعني ذلك أن هذه الأعراض تؤدي بالضرورة إلى بطء التعلم، ولكنها إشارات بضرورة متابعة هذا الطفل وملاحظة نموه.
أما المؤشرات في بداية السنة الثانية
                    فقد تظهر في سقوط الطفل مثلاً على رأسه ثم إفاقته بعد مدة أو حدوث دوخة أو تشنجات.. أيضًا هناك بعض المؤشرات كتأخر المشي أو الحركة بصفة عامة أو الكلام أو النطق.
     وتؤكد الدكتورة جيهان أن كل هذه المظاهر لا تعني بالضرورة أن الطفل سيكون بطيء التعلم ولكن احتمالية حدوث هذا الأمر تزيد.
أيضًا من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة ببطء التعلم العوامل الوراثية فلو وجد أحد الآباء أو الأشقاء أو الأعمام لديه حالة بطء تعلم فإن احتمالية تكرار هذه الحالة تزداد.
ومن المؤشرات أنه في
      عمر الرابعة ومع بداية التحاقه بالحضانة أو بمرحلة الروضة فإن الأم تلاحظ أن طفلها لا يستطيع التفرقة بين الألوان ولا بين الأرقام والحروف ويستغرق وقتًا طويلاً لكي يتعلم الحروف الأبجدية مقارنةً بأقرانه.
     ولكن في بداية المرحلة الابتدائية
        تتضح الرؤية تمامًا عندما يجد الأبوان
        أن طفلهما يتعلم في عدة شهور ما يستوعبه غيره من الأطفال في بضعة أيام
مع تأخره الدراسي الواضح في كل المواد الدراسية عن زملائه
 كما تظهر لديه صعوبة التذكر وتشتت الانتباه
واستغراقه لساعات طويلة في كتابة الواجبات رغم أن طفلاً مماثلاً له قد لا يستغرق أكثر من نصف ساعة إضافة إلى
 سرعة نسيانه لما تلقاه،
 وهذا مؤشر هام جدًّا، حيث إنَّ اتساع الفجوة بين الطفل وأقرانه يؤكد مما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الطفل يعاني بطء التعلم.

دور الوالدين
    وتوضح الدكتورة سلوى أبو السعود (أستاذ الطب بجامعة عين شمس) أنه
 يجب التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية العارضة التي قد تسبب له شعورًا بالألم أو عدم الراحة مما يقلل من درجة تركيزه. وأيضًا خلو جسمه من الطفيليات التي إذا أهمل علاجها قد تسبب له نوعًا من الأنيميا فيفقد تركيزه.
وفي هذه الحالات لا يمكن تصنيف الطفل على أنه بطيء التعلم؛ لأن هذا الأمر عارض ومؤقت ويزول بمجرد علاجه..
 أما الطفل الذي يفقد تركيزه بصفة مستمرة أو يجد صعوبة في الانتباه والتركيز لمدة طويلة مقارنةً بأقرانه مع بطء التحصيل الدراسي فنستطيع تصنيفه على أنه بطيء التعلم.
وتؤكد الدكتورة سلوى
     أهمية دور البيت والأسرة في التغلب على بطء التعلم؛ وذلك بتوفير الجو الأسري الهادئ المستقر الخالي من التوترات والمشاحنات وإلا سيزيد تشتت الطفل مما يقلل من استيعابه.
كما يفضل إدماج الطفل في المدارس العادية لأن توجيهه إلى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة حكم عليه بالفشل لأنه في النهاية هو قابل للتعلم ولكنه بطيء في هذا التعلم.
وعن دور الوالدين
    تجاه الطفل بطيء التعلم تؤكد الدكتورة سلوى أنه يجب أن يبذل الوالدان جهدًا كبيرًا في المذاكرة للطفل باتباع أساليب متعددة ومشوقة مع التشجيع المستمر والتحفيز والتعزيز كأنَّ يعده الوالدان بهدية أو نزهة إذا أنجز واجباته سريعًا.
تنوع الحواس
   كما يجب تنويع وسائل الشرح كاستخدام الرسم أو التلوين فيقوم الطفل برسم الكلمة ويلونها بتشجيع الوالدين ويمكن أيضًا أن يقوم الوالدان بتمثيل مواقف من المنهج الدراسي والاستعانة بالعرائس والقصص المصورة.
     كما يمكن الاستعانة بالوسائل التعليمية
         في المنزل كالسبورة الملونة أو العداد الملون لتعليمه الأرقام أو الجمع كما يمكن للأم أن تحضر لطفلها المكعبات أو البازل وتستخدمها معه لإيضاح المعلومة.. فكلما ركَّز الوالدان على استخدام الطفل لأكثر من حاسة في نفس الوقت سواء السمعية أو البصرية أو حتى اللمس والشم زاد استيعابه.
وتنبه الدكتورة سلوى الوالدين لضرورة
الاستعانة بالوسائط التكنولوجية الحديثة كالأناشيد بشرائط الكاسيت أو شرائط الفيديو أو الأقراص الضوئية التعليمية، وكلما كانت مرئية ومسموعة كانت أكثر جذبًا لانتباه الطفل.
وينبغي تحلي الوالدين بالصبر والثقة بأن أي مجهود سيبذل مع الطفل سيؤتي ثماره بإذن الله لأن الإعاقات بصفة عامة تتحسن مع بذل المجهود وبطء التعلم يعد من أبسط الإعاقات وأسهلها وبالتالي أي مجهود سيكون ملاحظًا ولكن النتائج بالطبع تختلف حسب حالته ودرجة البطء وحسب المجهود المبذول معه

بطء التعلم، أسبابه وطريقة التعامل معه
عثمان آيت مهدي
      كثيرا ما يتذمر الأستاذ من إجابة لا ترقى إلى مستوى ما بذله من جهد طوال الحصة، أو طوال الفصل الدراسي. تنتابه شكوك عن فاعلية طريقة التدريس التي ينتهجها، فيتهمها بالضعف والتقصير، وهو محق في ذلك. وقد تنتابه شكوك أخرى عن بلادة التلميذ وبطء تجاوبه مع الدرس، وهو مرة أخرى محق وصائب في تشخيصه. ولكن تبقى الشكوك عديمة الجدوى، مثبطة للعزائم إذا لم يحدد الأسباب التي تجعل إجابات الكثير من الطلبة والطالبات قاصرة وهزيلة، ثم لم يبحث عن أنجع السبل لعلاج هذه الظاهرة التي استفحلت في مدارسنا.
إنّ أسباب هذا الضعف كثيرة ومتنوعة، تتراوح بين البطء في التعلم، وصعوبات التعلم، التأخر الدراسي، ثم تأتي المناهج الدراسية، وطرق التدريس وغيرها.
ولعل أهمّ هذه الأسباب وأولاها بالدراسة والتحليل، ظاهرة بطء التعلم، وقد حدد التربويون نسبتها عند التلاميذ بعشرين في المئة، أي خمس التلاميذ المتمدرسين.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
 هل بطيء التعلم حالة ميؤوس منها وبالتالي نتركه يصارع مصيره بنفسه؟
 أم هو حالة يمكن معالجتها عن طريق اتباع منهج علمي وتربوي يناسب قدرات الطفل وإمكاناته؟.
ينظر الباحثون إلى بطيئي التعلم من ثلاث زوايا مختلفة، وهي:
 الجانب العقلي، الجانب النفسي والجانب الاجتماعي مما يترتب عليه تعريف مختلف مطابق لزاوية الرؤية.
الجانب العقلي:
      بطء التعلم هو نتيجة تدني القدرات العقلية للطفل. والعامل الأساسي لتصنيف هذا البطء في التحصيل هو انخفاض معامل الذكاء. وهذا التأخر يظهر قبل سن الثامنة عشر.
·الجانب النفسي: بطء التعلم هو نتيجة العوامل والظروف والمثيرات الخارجية التي تؤدي إلى الاضطرابات في شخصية الطفل فتسبب له القلق والخوف والانطواء.. وكل صعوبة في الاندماج الاجتماعي للأولياء ينتج عنه صعوبة في الاندماج المدرسي للطفل.
·الجانب الاجتماعي:
     هو نتيجة أوضاع اجتماعية صعبة تنعكس سلبا على شخصية الطفل، كالطلاق والتفكك الأسري، وعدم انسجام الطفل مع طبيعة البيئة المدرسية التي ينتمي إليها.
رغم هذه الاختلافات الجوهرية بين الباحثين، إلا أنهم يجمعون على التعريف التالي: بطيء التعلم هو كل طفل لا يكون قادرا على مجاراة الآخرين من زملائه في التحصيل العلمي والمعرفي، لأسباب نفسية أو اجتماعية أو عقلية.
وانطلاقا من هذا التعريف يمكن تحديد أهم أسباب بطء التعلم:
-أسباب اجتماعية:
     مثل التفكك الأسري، المستوى الثقافي للوالدين، المستوى المعيشي للأسرة.. فقد الصلة بين الأسرة والمدرسة، ضعف الرقابة الأسرية علي أفعال وسلوكيات الطلاب.. هذه العوامل تؤدي بالطالب إلي ارتكاب أنواع كثيرة من السلوكات غير السوية في غياب رقابة الوالدين...
-أسباب نفسية:
 كالخجل والقلق والانطواء، شعور الطالب بالدونية والنقص، شعوره بالكراهية من المحيطين به، التدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان بالمراهق إلى الاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته. عموما أسباب بطء التعلم النفسية تكون نتيجة تعرض الطفل لمواقف سيكولوجية صعبة.
-أسباب تربوية تعليمية:
     كأسلوب المعلمين في التعليم، عدم جدية البعض منهم في الشرح داخل الفصول وميلهم للدروس الخصوصية، تفضيل بعض الطلاب علي الآخرين..
-أسباب وراثية:
   كالإعاقات البصرية والسمعية، وانخفاض القدرة العقلية لدى الطفل..
-أسباب فيزيائية بيئية:
     مثل بيئة القسم التي تفتقر إلى بعض شروط الصحة كالتهوية، أو البرودة الشديدة في المناطق الجبلية، الحرارة الشديدة في المناطق الصحراوية، اكتظاظ الأقسام، الصفوف الضيقة، الانتقال لمسافات طويلة وانعدام وسائل النقل للالتحاق بالمدرسة.. هذه الأسباب تحول دون رغبة التلميذ في مواصلة الدراسة والحصول على النتائج المرضية. ناهيك عن معاناة المعلم في إيصال المعلومات إلى التلميذ في هذه الظروف.
     لن يجد المعلم صعوبة
             في التعرف واكتشاف بطيء التعلم، لأن أعراضه تثير اهتمامه وتجلب انتباهه:
      فالحركة المفرطة للتلميذ، وتشتت انتباهه، الصعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام، المستوى الدراسي المنخفض في جميع المواد تقريبا، مشاكل في السلوك التكيفي مع المعلم أو التلاميذ من أقرانه، كلها علامات وأعراض تنم عن بطء التعلم.
بصفة عامة، الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي أو رسوب في مادة أو أكثر، مع بذل جهد كبير من قبل المعلم والوالدين، هو طفل لديه بطء في التعلم.
في القسم، المعلم ـ دون ريب ـ أول من يلاحظ ذلك، لأنه الأقرب والمؤهل علميا وتربويا لمعرفة جوانب القوة والضعف عند التلميذ. وبالتالي هو الأجدر بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الصعوبات أو بتذليلها. لذا يجب على المعلم اعتماد منهج تربوي بأسلوب تعليمي مناسب ومتوافق مع قدرات الطفل وحاجياته.
وحتى يحقق المنهج أهدافه بشكل أفضل، على المعلم
     مراعاة الخطوات التالية:
1. ملاحظة الصعوبات التي تعترض التلميذ عند التعلم. للإشارة قد يرى المعلم في البداية، هذه الصعوبات عادية أو زائلة وهي في حقيقة الأمر غير ذلك..
2. إذا استمرت تلك الصعوبات على ما عليها، يقوم المعلم بتحليل معمق لحالة التلميذ من الناحية النفسية أو الاجتماعية..
3. الاتصال بإدارة المؤسسة لإقامة جسر تشاور بين المعلم وأسرة التلميذ.
4. تقييم حاجيات التلميذ وحصر جوانب قوته وضعفه، لمعرفة كيفية إقامة خطة لمعالجة الأسباب التي تعيقه على التحصيل الجيد..
5. وضع خطة للتدخل لمعالجة هذه الحالة التي يعاني منها التلميذ.

تحدد خطة التدخل
       الأهداف التي نرغب في الوصول إليها مع التلميذ. إلا أن بعض التلاميذ يعانون من مشاكل تعليمية مختلفة، يحتاجون إلى خطط متعددة الأهداف، في اللغة العربية، في الرياضيات، ما له علاقة بالسلوك..

من الأنشطة التي يمكن أن يجد فيها التلميذ صعوبة:
المحادثة: العجز في التعبير أو اللغة الشفوية له انعكاسات سلبية في العلاقات بين التلميذ وزملائه، إلى جانب عملية التحصيل الدراسي. هذا العجز منشأه السمع أو الكلام. وتطور الكلام عند الطفل يرتكز على الجو العاطفي الهادئ، والعلاقة الجيدة مع الأولياء والوسط المحفز على العمل والاجتهاد. إلا أن معظم التلاميذ لا يحظون بهذه الشروط،، والمدرسة كثيرا ما تتقاعس عن البحث في معرفة هذه الأسباب.
القراءة:
     مشاكل القراءة تنجر عنها مشاكل عديدة تلازم التلميذ في مساره الدراسي، و من أسبابها: التأخر اللغوي، المشاكل البصرية أو السمعية، تغيير المدرسة أكثر من مرة..
الإملاء: كثير من التلاميذ يعانون من صعوبة الإملاء والكتابة أو منهما معا، هذه الأنشطة متكاملة، إذ كل ضعف في القراءة ينجر عنه ضعف في الإملاء والكتابة.
الرياضيات:
   يمكن اعتبار الرياضيات بأنها طريقة في التفكير المنطقي، لذا تعتبر إلى جانب اللغة من المواد الأساسية. حتى أن بعض التربويين عندما يرغبون في معالجة العجز في مادة الرياضيات يبدأون العمل بمعالجة اللغة عند التلميذ.
   
من الاتجاهات التربوية الحديثة
       في تعليم التلاميذ بطيئي التعلم وضعهم مع التلاميذ العاديين في الفصول الدراسية العادية، كما هو الشأن في كثير من دول العالم، أو توزيعهم مع العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخرى.

يقوم معلم مختص أو صاحب خبرة في مجال التدريس مع هذه الفئة بـ: عملية التقويم ـ عملية التدريس ـ عملية الاستشارة. إنّ تقويم المشكلات التربوية، ووضع وتنفيذ خطة التدخل، والتواصل المستمر مع المعلمين العاديين سوف تكون عناصر رئيسية لهذا الدور.

التقويم التربوي:
      يقوم معلمو بطيئي التعلم بتقويم المهارات الأكاديمية والسلوكية للتلاميذ المسجلين انطلاقا من المعلومات التي تعطى لهم من المعلم العادي، ثم يبنون عليها برنامجا تربويا.

خطة التدخل: الأسلوب الذي يطالب به الباحثون هو وضع خطة تدخل تعالج ضعف التلاميذ عن طريق التركيز على نقاط القوة لديهم.

التواصل مع معلمي الفصل العادي: يتوجب في البداية على هؤلاء المعلمين التعرف على احتياجات التلاميذ، ويتم ذلك عن طريق استبيان بسيط يتطرق للنواحي التالية:

·طبيعة اضطراب التلميذ.
·طرق ومواد ملائمة للتدريس.
·طرق لتقويم تقدم التلاميذ في الدمج.
·كيفية التواصل مع والد التلميذ.
·برنامج التلميذ التربوي الفردي.
·دور ومسؤوليات المعلم الخاص.

معلم بطيئي التعلم
      هو عضو في فريق متعدد التخصصات، وبالتالي، هو عضو في الفريق المتكون من الأخصائي النفسي المدرسي، الأخصائي الاجتماعي المدرسي، مدير المدرسة، طبيب المدرسة. ومن الواجب أن يكون واعيا بدور ومسؤوليات كل عضو من أعضاء الفريق حتى يتمكن من إعطاء المعلومات المفيدة.
تقوم البرمجة الأكاديمية في المرحلة الابتدائية على المهارات الأساسية التي تمكن التلاميذ بطيئي التعلم من النجاح. ولا تختلف أهدافهم عن أهداف جميع التلاميذ، ولكن قد تختلف الوسائل المطلوبة لتحقيقها اختلافا واضحا.
والنواحي التي يجب تغطيتها هي
       القراءة، الخط، الإملاء، اللغة المكتوبة، الرياضيات.
أما البرمجة الأكاديمية للمرحلة الثانوية فتتطلب توجها مختلفا عنه في المراحل الابتدائية، حيث يواجه الطالب الذي لديه مشكلات في التعلم اتساعا في الفجوة بين القدرة والتحصيل. إضافة إلى أن الطرق والأساليب العلاجية المستعملة من قبل المعلم في الابتدائي لم تعد ملائمة للمستوى الثانوي، لأن التركيز في المرحلة الثانوية يكون على تنمية مهارات تنطبق على جميع المواد.

والطالب في هذه المرحلة، يمر بفترة حرجة، يظهر فيها العديد من المشاكل والميول والاتجاهات والرغبات والشهوات والحاجات. إذا لم يتم فيها توجيههم من قِبَل الآباء والمعلمين توجيها سليما في ظل إطار تربوي مَرِنٍ، بعيدا عن التهاون والتساهل والتخلِّي عن المبادئ والمثل والقيم، وبعيدا عن التصرفات العصبية الرعناء، فإن الشباب في هذه المرحلة يضيعون في لُجج الفتن ومزالق الرذيلة، وهو ما يؤدي بهم إلى الانحطاط والفشل وعدم القدرة على مواجهة متطلبات الحياة.
من هنا تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية المهمة، حيث يقطف الطلاب فيها ثمرة جهودهم التي بذلوها في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

إنّ تعليم التلاميذ (كيف يتعلمون) بتدريسهم استراتيجيات التلخيص، أو إدارة المواد التي يجب تعلمها في الدراسات الاجتماعية مثلا، بدلا من تعليمهم المحتوى الفعلي للدراسات الاجتماعية، يجعل من هؤلاء متعلمين فاعلين. بهذا ينمي المعلم استراتيجيات يمكن استخدامها عبر المواد المتنوعة.

إنّ منهج استراتيجيات التعلم منظم في فروع ثلاثة رئيسية:
1. الاستراتيجيات التي تساعد التلاميذ على اكتساب المعلومات في المواد المكتوبة.
2. الاستراتيجيات التي تساعدهم على تحديد وإيداع المعلومات المهمة.
3. الاستراتيجيات التي تسهل التعبير التحريري وإظهار الكفاءة.

هناك نوعيات واسعة من التلاميذ عجزهم غير مقصور على الأداء الأكاديمي، لأن السلوك غير المناسب، الصادر من التلاميذ في الفصل العادي يمثل مشكلة أكبر للمعلم من العجز الأكاديمي.
تهدف أساليب تعديل السلوك إلى تحقيق تغيرات في سلوك الفرد، لكي يجعل حياته وحياة المحيطين به أكثر ايجابية وفاعلية، وفي ما يلي بعض الأساليب التي يمكن استخدامها في تعديل السلوك لدى التلاميذ:

-التعزيز:
       وهي إثابة الطالب على سلوكه السوي، بكلمة طيبة أو ابتسامة عند المقابلة أو الثناء عليه أمام زملائه، أو الدعاء له بالتوفيق والفلاح، أو الاهتمام بأحواله، وغير ذلك مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويثبته، ويدفع بالمتعلم إلى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف. كما يمكن استخدام هذا الأسلوب في علاج حالات كثيرة عند النشاط الحركي الزائد، الخمول، والانطواء ..إلخ.
-العقاب:
     هو إخضاع التلميذ إلى نوع من الجزاء بعد إتيان سلوك غير مرغوب فيه. فالطالب إذا ناله العقاب كلما اعتدى أو أذى الآخرين نفسيا أو جسديا كفّ عن ذلك العدوان. هنا يقوم المرشد أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب: اللوم الصريح، التوبيخ، التهديد، المنع من الاشتراك في النشاط الذي يميل إليه التلميذ... الخ. ويستحسن استخدام هذا الأسلوب بعد استنفاذ الأساليب الإيجابية. فقد ثبت أن العقاب يؤدي إلى انتقاص السلوك غير المرغوب أسرع مما تحدثه الأساليب الأخرى، بحيث يؤدي إلى توقف مؤقت للسلوك المعاقب، ومن ثمة إلى ظهور السلوك مرة أخرى.

إنّ قياس مدى تحقيق الأهداف عند التلميذ بطيء التعلم
       يتضمن ولا شك إصدار الحكم (إعطاء قيمة لذلك القياس)، ولتوضيح هذا المفهوم نضرب المثال التالي: التلميذ الذي يحصل على 18 من عشرين في اختبار مادة الرياضيات، يقول المعلم أن التلميذ من فئة الممتازين. فالعلامة 18 تعتبر قياسا لأنها وصف كمي ودرجة على مقياس معين. أما الحكم على التلميذ فهو تقويم لأنه يشمل التقدير الكمي والنوعي للسلوك.
التقويم
      عملية مستمرة، تواكب سيرورة التعليم عند بطيء التعلم خلال السنة الدراسية، في بدايتها وأثنائها وفي نهايتها:
-التقويم القبلي:
     يتم فيه تقويم التلاميذ قبل بداية عملية التدريس، وذلك للوقوف على الأهداف التي يتقنها التلاميذ والأهداف والمهارات التي لم تتقن. ونتائج التقويم القبلي تفيد المعلم في مراجعة الأهداف التي لم تتحقق وإعادة تدريسها بأساليب جديدة.

-التقويم التشكيلي:
      ويسمى كذلك بالتقويم البنائي أو التكويني أو التقويم المرحلي. يكون أثناء عملية التدريس وذلك للكشف عن مدى التقدم الذي يحرزه التلميذ، ويتم من خلال الملاحظة المستمرة لنشاط التلميذ وتعلمه وذلك عن طريق: الاختبارات، المسائل والتدريبات العملية، الحوار والمناقشة داخل القسم، الواجبات المنزلية والأنشطة الخارجية. ثمّ يعدل المعلم خططه وأساليب تدريسه على ضوء نتائج التقويم التكويني. وهكذا نلاحظ أن التقويم التكويني يوجه عملية التدريس.

-التقويم الجمعي:
       هو التقويم الذي يتم في نهاية الوحدة الدراسية أو في نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية. ويسمى بالتقويم الفصلي أو التقويم الإجمالي. وتظهر أهمية هذا التقويم من خلال إعادة ترتيب التلاميذ في قاعات الامتحان، تعيين مراقبين وحراس في قاعات الامتحان، سرية الامتحان الإجابات النموذجية ومراعاة الدقة في التصحيح.

     لا يولد الطفل فاشلا ولا متفوقا،
        إنما الأسرة والمدرسة معا المسئولتان عن التفوق والفشل.
    فالطفل بطيء التعلم، إن أحسن الاعتناء به، وأخذت حالته مأخذ الجد، يستطيع تجاوز هذه العاهة واعتناق النجاح في أيّ مجال شاء. سئل أديسون ـ ذات مرة ـ إلى ماذا يعزى نجاحك الباهر في اكتشاف المصباح الكهربائي؟ أجاب أديسون: إلى الذكاء بنسبة واحد من المئة، والمثابرة بنسبة تسع وتسعين من المئة.


الأستاذ: عثمان آيت مهدي
المراجع:
1. د. نبيل عبد الهادي ـ د. عمر نصر الله ـ أ. سمير شقر. بطء التعلم وصعوباته. دار وائل للنشر. 2000
2. باري مكنمارا غرفة المصادر (دليل معلم التربية الخاصة) (معرب). النشر العلمي والمطابع 1997
3. د. زيد الهويدي أساسيات القياس والتقويم التربوي دار الكتاب الجامعي العين 2004
4. Genevieve Chabert-Ménager. Des élèves en difficulté. L'Harmattan. 1996
5. Georgette Goupil. Gaetan morin Les élèves en difficulté d'adaptation et d'apprentissage. 1997





ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT

الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

بحمد ومنة من الله عز وجل
وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
على  Google+  " الجوجل بلس  "
 أكثر من  تسعة 00 : 9  مليون "
لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة



قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق