-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الكشف عن صعوبات التعلم

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada







 الكشف عن صعوبات التعلم





       تشكل قضية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم أهمية بالغة، إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عنهم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج.
ينطوي التحديد المبكر لذوى صعوبات التعلم على عدد من القضايا والمشكلات المعقدة والمتداخلة، والتي تلقى بظلالها على مجال صعوبات التعلم، ومنها:
أولاً: هلامية أو غموض التشخيص
o كشفت الدراسات التي استهدفت تحديد ذوى الصعوبات الحادة Severe مقابل ذوى الصعوبات الخفيفة والمتوسطةmild ، عما يلي:
1. بينما كان ظهور أعراض التأخر العقلي الشديد مبكراً (عند عمر 8,7 شهر) كان ظهور أعراض التأخر العقلي المتوسط في عمر زمني أكبر (34.5 شهراً).
2. -  بينما كانت الفترة الزمنية المنقضية بين مظاهر الشك في تشخيص التأخر العقلي الشديد، والتأكد من صحة  تشخيصه 6.2 شهراً كانت الفترة المنقضية بين مظاهر تشخيص التأخر العقلي المتوسط والتأكد من صحة تشخيصه 12 شهراً.
3. -  أن تشخيص الصعوبات المعرفية المتوسطة أكثر مشقة في الكشف عنها وتشخيصها من الصعوبات الحادة أو الشديدة.
 ثانياً: الفروق أو الاختلافات النمائية
ثالثاً: التسميات أو المسميات
أصبحت  قضية أو مشكلة التسميات من المشكلات الكبرى، بسبب صعوبة التأكد من دقة التشخيص والكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم. وقد أدى هذا إلى أن العديد من الأطفال أُطلقت عليهم تسميات غير حقيقية أو غير مطابقة لوضعهم الحقيقي mislabeled.
فضلاً عن الآثار الجانبية  المصاحبة التي تتركها هذه التسميات ومنها:
o أن هذه التسميات تؤثر على توقعات المدرسين بالنسبة لهؤلاء الأطفال، وعلى نظرتهم لهم وتعاملهم معهم. مما يؤثر بدوره تأثيراً سالباً على تقدير الأطفال ذوى صعوبات التعلم لذواتهم، وتفاعلاتهم مع مدرسيهم وتعلمهم منهم.
o تؤدى هذه التسميات إلى إعاقة التقدم التعليمي أو التربوي للطفل ذي الصعوبة. فيصبح أقل ميلاً للإنجاز الأكاديمي وأكثر توجهاً  للانسحاب من مواقف التنافس التحصيلي، والتفاعل  مع الأقران. وينمو لديه شعور بالدونية أو بالعجز مما يؤثر على توافقه الشخصي والاجتماعي (الزيات 1988).
ولتفادي هذه الآثار المترتبة على قضية التسميات نقترح ما يلي:
o يجب أن يقوم بالتدريس لهؤلاء الأطفال - ذوى صعوبات التعلم - مدرسون مدربون ذوو اتجاهات موجبة نحوهم، ومتفهمون لطبيعة هؤلاء الأطفال وخصائصهم العقلية المعرفية، والانفعالية الدافعية والحركية المهارية.
o يجب على هؤلاء المدرسين تجنب التأثر بهذه التسميات في تعاملهم مع هؤلاء الأطفال، وتحديد توقعاتهم منهم ، وتفاعلهم معهم، وأن يوازنوا بين خصائصهم تلك، والحرص على تحقيق التقدم الأكاديمي الملائم للنمو السوي لهؤلاء الأطفال.
o ترسيخ الاعتقاد لدى هؤلاء الأطفال بقابلية الصعوبات التي لديهم للعلاج، وبإمكانية أن يصبحوا عاديين، حتى تستمر رغبة الطفل ومحاولاته لتجاوز الصعوبة التي تعوق بلوغه حاله السواء.
استبيان للكشف عن صعوبات التعلم
هذه استبانة للمعلم للكشف عن صعوبات التعلم و لا تعني بالضرورة أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم إذ يتحدد ذلك بعد عملية التشخيص والتقويم..
- استبانة للمعلمة للكشف عن صعوبات التعلم:
    

 البندنعم  لاملاحظات 
هل يتشتت انتباه الطالبة بسهولة؟


 ٢- هل تظهر على الطالبة ملامح عدم الفهم لما تقولين؟
٣- هل تعاني الطالبة صعوبة أو مشكلات في القراءة ؟
 ٤- هل تجد الطالبة صعوبة في تذكر أسماء الحروف و أشكالها؟
 ٥- هل تتعثر الطالبة أثناء قراءة الكلمات الطويلة؟
 ٦- هل تجد الطالبة صعوبة في ربط المفردات بالسلوك؟
 ٧- هل تعاني الطالبة من عدم الوصول إلى المعنى العميق للمعلومة؟
 ٨- هل تعاني الطالبة صعوبة أو مشكلة في الكتابة؟
 ٩- هل تعاني الطالبة من صعوبة في التعبير عن الأفكار بمرونة؟
 ١٠- هل تعاني الطالبة من صعوبة في كتابة الكلمات الشائعة؟
 ١١- هل تعاني الطالبة من صعوبة في تحديد الأفكار الرئيسية والمساندة؟
 ١٢- هل تعاني الطالبة من عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة والكلمات؟
١٣- هل الطالبة تنحرف عن السطر أثناء الكتابة؟
 ١٤- هل لدى الطالبة أخطاء املائية كثيرة ؟
 ١٥- هل تعاني الطالبة صعوبة في الرياضيات؟ 
 ١٦- هل تجد الطالبة صعوبة في معرفة الحقائق الرياضية؟
 ١٧-هل تجد الطالبة صعوبة في مفاهيم الأعداد ومدلولاتها؟
 ١٨- هل يعكس الأرقام والحروف عد الكتابة؟



أساليب تشخيص ذوي صعوبات التعلـّم
        بما أنه تم اعتماد تعريف متعدد المعايير يقوم على استخدام أكثر من معيار في تحديد من يندرج تحت صفة طالب / شخص من ذوي صعوبات التعلـّم، كان لابد عند تشخيص هذه الحالة استخدام تشخيص متعدد المعايير ، والذي يأخذ في الحسبان :
o القدرات العقلية كما يقيسها اختبار الذكاء ؛
o مستوى التحصيل الأكاديمي، ويقاس بوساطة اختبارات التحصيل المقننة، وفي حال عدم توافرها نلجأ إلى الاختبارات المدرسية ؛
o رصد السمات السلوكية أو تحديد السمات السلوكية بوساطة قوائم الرصد أو مقاييس السمات.
      وكما عددنا المعايير المتعددة المستخدمة عند تشخيص حالات صعوبات التعلـّم، وعرفنا ماهيتها والوسائل المستخدمة في تحديدها، ولكن يبقى السؤال لماذا يجب استخدام هذه الوسائل ومتى ، لمن ، الإجراءات التي يجب اتباعها قبل الاستخدام ، ونعبر عنها بالسؤال بكيف ، ثم من يستخدمها والقدرة على الاستخدام ، ما هي ، ومدى تحقيقها للصفات السيكومترية من صدق وثبات ، ومن يقوم بإجراءيها ، و أخيرا ً لماذا نقوم بالقياس والتشخيص ، ومدى الفائدة التي تعود على الطالب من هذه العملية والهدف منها .
وللإجابة على الاستفسارات السابقة ، نبدأ بالسؤال الأول وهو :

لماذا ؟
      بداية ً يجب أن نطرح هذا السؤال وهو -- لماذا يجب الاهتمام بالكشف المبكر للإعاقة ؟
 وتتساوى في ذلك جميع أنواع الإعاقات، فعملية الكشف المبكر تعتبر الخطوة الأولى في العلاج، وقد تندرج كوسيلة من وسائل العلاج في بداياته، وتكمن أهمية برنامج الكشف المبكر في تنفيذ الخطوات التي يتكون منها هذا البرنامج، من حيث الترتيب ثم التنفيذ بفاعلية واجتهاد، وتوافر نية الإخلاص في تنفيذ البرنامج ، أما خطوات هذا البرنامج فتكون كما يلي :
1ـ تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة .
2ـ أهلية الطفل لبرامج التربية الخاصة .
3ـ توفير الخدمات والبرامج التربوية الخاصة بهذا الطفل .
4ـ وضع الخطط والبرامج الواجب اتباعها .
5ـ تقويم تقدم / فاعلية البرنامج / المؤسسة من حيث :
o مستوى تقدم الطفل
o مدى نجاح معلم ومعلمة التربية الخاصة
o  فاعلية البرنامج
o  مدى نجاح برنامج / مؤسسة التربية الخاصة، أي بمعنى آخر وضع ما يعرف بـالصفحة النفسية البروفايل Profile

متى ؟
      يفضل استخدام آلية الكشف هذه في مراحل عمرية مبكرة، فإعاقة صعوبات التعلـّم لا تكتشف كبعض الإعاقات منذ الولادة، أو عند بداية نمو الحواس، أو الاستعداد للحركة، ولكنها قد تكون من الإعاقات الصعبة الخفية، التي لا تظهر في البدايات المبكرة من عمر الإنسان، وإن كانت نتائجها تستمر مع الإنسان طوال حياته سواءً كان طالبا ً أو موظفا ً يشغل مسؤولية ً في الحياة تستمر معه هذه الإعاقة إذا لم يتم علاجها وتقويمها باكرا ً، ولا تظهر هذه الصعوبات بشكل واضح وصريح وتحتاج لجهد ومعرفة تامة من قبل فريق التشخيص للتفريق بين صعوبة التعلـّم والتأخر الدراسي، وصعوبة التعلـّم وبطيء التعلـّم، مع ملاحظة أن صعوبة التعلـّم قد يعاني منها كذلك الطلبة الموهوبين ويطلق عليهم موهوبين من ذوي صعوبات التعـّلم، بالإضافة للطلبة العاديين من ذوي صعوبات العلـّم، وإن اختلفت الأسباب في كل ٍ من الحالتين، فالعمر المناسب للتدخل لملاحظة واكتشاف الطلبة من ذوي صعوبات التعلـّم الإنسان، في بداية مراحل ظهور الأعراض على الطفل / الطالب، ويجب أن يكون في بداية دخوله المدرسة، وغالبا ً ما يكون ذلك عند سن التاسعة، أي ما يوافق الصف الثالث من المرحلة الابتدائية، حيث يوصي الباحثين باستخدامها عند هذا السن لسببين ، وهما :
1. أن أدوات القياس والتشخيص تتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات عند هذا العمر ؛
2. أن هذا العمر يمثل مرحلة العملات العقلية ، كما أشار إليها جان بياجيه Jean Piaget وهي التي يكون فيها الطفل قادر على القراءة والكتابة والحساب .

لمن ؟
   لمن نستخدم هذه المقاييس لرصد هذه الحالة ؟
 ومن هو الطفل / الطالب الذي تتحقق فيه هذه الشروط السابق ذكرها في التعريف؟
 ولكن قبل ذلك هناك سؤال ، متى تلفت حالة طفل/ طالب نظر المعنيين لدراسة حالته؟
        وللإجابة على هذا السؤال نجد أن هذا الطالب يتصف بصفات معينة، أو يتصف بسمات معينه ومؤشرات غير مطمئنة تستدعي الملاحظة والملاحظة الدقيقة في بعض الأحيان، من قبل الأسرة وكذلك معلم الصف في بادئ الأمر، فلابد من وجود وسيلة تخدم هذا المجال، وتساعد كلا ٍ من الوالدين والمعلم، في تحديد من هم الأطفال الذين من الممكن أن نصفنهم مبكرا ً بأنهم من ذوي صعوبات التعلـّم / أو من هم من ذوي صعوبات التعلـّم --- المحتاجين حقيقة ً لإحالتهم لخدمات التربية الخاصة ، وهي قائمة السمات / العلامات المبكرة الدالة على صعوبات التعلـّم ، والتي سنبينها فيما يلي .

قائمة العلامات السلوكية لذوي صعوبات التعلـّم
Behavioral Characteristics of Learning Disabled Learning Disability
o السلوك الاندفاعي المتهور ؛
o النشاط الزائد ؛
o الخمول المفرط ؛
o الافتقار إلى مهارات التنظيم أو إدارة الوقت ؛
o عدم الالتزام والمثابرة ؛
o التشتت وضعف الانتباه ؛
o تدني مستوى التحصيل ؛
o ضعف القدرة على حل المشكلات ؛
o ضعف مهارات القراءة ؛
o قلب الحروف والأرقام والخلط بينهما ؛
o تدني مستوى التحصيل في الحساب ؛
o ضعف القدرة على استيعاب التعليمات ؛
o تدني مستوى الأداء في المهارات الدقيقة ( مثل الكتابة بالقلم و تناول الطعام و التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم .... ) ؛
o التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي ؛
o وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام ؛
o ضعف التركيز ؛
o صعوبة الحفظ ؛
o صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة ؛
o صعوبة في مهارات الرواية ؛
o استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه ؛
o صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية ؛
o صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (غير متقطع) ؛
o سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان ؛
o ضعف القدرة على التذكر / صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة المدى) ؛
o تضييع الأشياء ونسيانها ؛
o قلة التنظيم ؛
o الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول ؛
o عند تعلم الكتابة يميل الطفل للمسح (الإمحاء) باستمرار.
        بالإضافة إلى غيرها من السمات التي قد تستجد ، أو تضاف لاحقا ً إلى هذه القائمة، وتدلل على وجود مشكلة تستدعي الحل ، والتي يجب ملاحظتها من قبل كلا ًمن الوالدين والمعلم ، وذلك من خلال وعيهم وانتباههم لأية مؤشرات مبكرة حول صعوبات التعلـّم ، وهذا فيما يختص بجانب التعرف المبكر على الحالة وسماتها ، والتي قد تتحقق جميعها ، أو بعضها ، مما يدلل على وجود خطر، ولزيادة التأكد من الحالة نقوم بقياس مستوى الذكاء لهذا الطفل ، وكما سبق ووضحنا فيجب أن لا يكون مستوى الذكاء منخفض ، بل يجب أن يكون مستوى الذكاء طبيعي وما فوق 88 درجة .

اختبارات التحصيل الدراسي المقننة:
     ثم هناك المؤشر الأخير ، وهو اختبارات التحصيل الدراسي المقننة أو المدرسية ، والنتائج الضعيفة التي يحرزها الطالب فيها --- فتدلل هذه المؤشرات جميعها على وجود هذه المشكلة ــ وبالطبع لا يشترط نفس الترتيب المذكور عند دراسة حالة الطفل ، ووجوب التدخل السريع والمبكر لحلها ، وذلك لزيادة فاعلية هذا العلاج والتقويم ، فكلما كان التدخل ، كلما كان العلاج أسرع وأفضل --- ونستخدم أولا ّ المسح السريع ثم التشخيص الدقيق للتعرف على الطلبة الذين يعانون من هذه الصعوبات ، بحيث يجب العمل على تحديد نوع المشكلة التي يعاني منها هذا الطفل / الطالب ، ومن ثم العمل على عرض على المختص / المختصين في هذا المجال ، وهم فريق التشخيص الذي سيأتي ذكره فيما يلي ، أثناء متابعتنا لعرض هذا الموضوع .
بالرجوع لمحاضرات مادة / الكشف المبكر للإعاقة - ربيع 2002 للدكتور / تيسير صبحي )

كيف ؟
      كيفية التعامل مع هذه الحالة التي تم التعرف عليها من خلال الملاحظة والتعرف على السمات / المؤشرات الدالة على وجود الخطر ، وكذلك التعرف على الحالة من خلال المؤشر الثاني وهو ضعف المستوى الأكاديمي ، سواء باختبارات التحصيل المقننة ، أو الاختبارات المدرسية ــ في حالة عدم توافر الاختبارات المقننة، وأخيرا ً تمتع الطالب بمستوى ذكاء طبيعي ، فبذلك تتحقق فيه الشروط السابق ذكرها في التعريف المعتمد ، وهو تعريف الحكومة الأمريكية ، وهناك مراحل لتشخيص صعوبات التعلـّم ، حيث تتضمن العملية الخطوات التالية :
1ـ التعرف على الطلاب ذوي الأداء التحصيلي المنخفض ؛
2ـ ملاحظة سلوك الطالب في المدرسة ؛
3ـ التقويم غير الرسمي لسلوك الطالب ؛
4ـ قيام فريق الأخصائيين ببحث حالة الطالب ؛
5ـ كتابة نتائج التشخيص ؛

6ـ تحديد الوصفة العلاجية أو البرنامج العلاجي المطلوب




قائمة الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية
لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة
الهدف من القائمة:
      تهدف هذه القائمة على التعرف البكر للمشكلات النمائية التي يعاني منها الأطفال في سن ما قبل المدرسة و ذلك لوضع برنامج تدخل علاجي قبل التحاق الطفل بالمدرسة.
الفئة العمرية المستهدفة:
هذه القائمة يصلح تطبيقها على الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة
( مرحلة رياض الأطفال). وقد أعدت القائمة في ستة جوانب رئيسية هي:
1- صعوبات لغوية و تتضمن:
أ- صعوبات في اللغة الشفهية.
ب- صعوبات في اللغة الإستقبالية.
2- صعوبات الانتباه وتتضمن:
أ- فرط النشاط.
ب- الاندفاعية.
ج- تشتت الانتباه.
3- صعوبات الإدراك وتتضمن:
أ- صعوبات في الإدراك البصري.
ب- صعوبات في الإدراك السمعي.
ج- صعوبات في الادراك الحركي.
4- صعوبات حل المشكلات.
5- صعوبات تكامل الحواس.
6- صعوبات الذاكرة.

التعليمات:
عزيزي المدرس/ المدرسة / الوالد/ الوالدة
تحية طيبة وبعد........
فيما يلي قائمة من العبارات التي تتعلق بالصعوبات التعلم النمائية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ولمساعدتنا في تقييم الطفل موضوع التقدير عليك قراءة التعليمات التالية جيداً:
أولاً: قراءة كل عبارة من العبارات التالية بعناية ودقة ثم ضع علامة ( √ ) في الخانة نعم أمام العبارة التي تنطبق على الطفل موضوع التقدير .

ثانياً: قراءة المعايير التالية:
استبعاد الحالات التي ترجع أساساً إلى الإعاقات البصرية، السمعية، الحركية، التأخر العقلي، الاضطراب الانفعالي الشديد، الحرمان الاقتصادي أو الثقافي أو البيئي الشديد من حالات صعوبات التعلم.

طريقة التصحيح:
تحسب درجة واحدة لكل عبارة تمت الإجابة عليها بنعم. وإذا أجاب الطفل على 50% أو أكثر من العبارات بنعم فهو يعاني من صعوبات في التعلم.
شكراً لك أخي الوالد/ المعلم على تعاونك معنا.

قائمة الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية
لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة
بيانات:
اسم الطفل:
 عمره الزمني: يوم.... شهر ...... سنة........
 الجنس: ذكر أنثى
 الصف الدراسي:
 اسم المدرس/ المدرسة:
 عدد لقاءا ته الأسبوعية بالتلميذ:
 اسم الوالد/ الوالدة:
 المستوى التعليمي للوالدين:
 ترتيب الطفل بين أفراد الأسرة:
 ظروف الولادة: طبيعية قيصرية  شفاط
 الحالة الصحية للتلميذ:
 تاريخ التقييم:

أولاً: صعوبات لغوية
العبارات
نعم
لا
أ- صعوبات في اللغة الشفهية.
1- يعاني من صعوبة في نطق الحروف.
2- يعاني من صعوبة في التحدث شفوياً أمام الآخرين.
3- يعاني من صعوبة في التعبير عن صورة أمامه.
ب- صعوبات في اللغة الإستقبالية.
1- لديه صعوبة في فهم اللغة المنطوقة
2- يعاني من صعوبة في أن يردد الحروف الهجائية بعد سماعها من المعلم.
3- يعاني من صعوبة في أن يردد الأعداد بعد سماعها من المعلم.
4- يعاني من صعوبة في سماع صوت زملائه أو صوت المعلم في أي مكان في الفصل.
5- لديه صعوبة في فهم ما يقوله المعلم في الفصل.

ثانياً: صعوبات الانتباه
أ- فرط النشاط.
1- يقوم بوضع الأشياء التي تضع في متناول يده في فمه مثل الأقلام و الأدوات الهندسية.
2- يدق بالأقلام على المنضدة.
3- يقوم بالأكل بين لقمة و أخرى خلال الوجبة.
4- يحدث فوضى و ضجيج باستمرار.
5- كثيراً ما يستيقظ في الليل من غير مشاكل صحية.
6- كثيراً ما يتحرك بصورة مفرطة أثناء النوم.
7- يصعب نموه باستمرار.
8- يصدر أصوات غير مفهومة.
9- يعتدي بالضرب على الآخرين.
ب- الاندفاعية.
1- كثيراً ما يطلب الخروج من الفصل.
2- يميل الطفل إلى اللعب بالنار أو في الشارع دون تفكير.
3- يبكي كثيراً وبصورة مفرطة.
4- طلباته و احتياجاته يجب أن تلبى فوراً.
ج- تشتت الانتباه.
1- يتشتت انتباه بسهولة.
2- تظهر عليه ملامح عدم الإنصات.
3- يفشل في الاستمرار في لعبة معينة حتى لو لمدة قصيرة.

ثالثاً: صعوبات الإدراك.

أ- صعوبات في الإدراك البصري.
1- يعاني من صعوبة في التمييز بين الإشكال والصور المتشابهة.
2- يعاني من صعوبة في التمييز بين الألوان.
3- يعاني من صعوبة في التمييز بين الحروف الهجائية و خصوصاً المتشابهة مثل ط، ظ.
4- يعاني من صعوبة في التمييز بين الأرقام و خصوصاً المتشابهة مثل 2، 6.
5- يعاني من صعوبة في تحديد الاتجاهات فوق/ تحت/ أعلى / أسفل/ يمين / يسار.
6- يعاني من صعوبة في الكتابة على خط مستقيم.
7- يعاني من صعوبة في إكمال الأجزاء الناقصة في كلمة من الكلمات أو صورة من الصور.
8- يعاني من صعوبة في استدعاء الحروف الهجائية التي عرضت ورآها بعينه قبل دقائق.

ب –صعوبات في الإدراك السمعي.
1- يعاني من صعوبة في التمييز بين الأصوات المنطوقة.
2- يعاني من صعوبة في التمييز بين الحروف المتشابهة في النطق.
3- يعاني من صعوبة في معرفة الكلمة إذا سمع جزء منها.
4- يعاني صعوبة في الاستماع إلى تعليمات المدرس.
5- يعاني صعوبة في الاستجابة لثلاثة أوامر متتالية.
6- يعاني من صعوبة في تذكر الحروف الأبجدية بالترتيب بعد سماعها.
7- يعاني من صعوبة في تذكر ما قيل له من تعليمات شفوياً.

ج- صعوبات في الإدراك الحركي.

- صعوبات في التوافق الادراكي البصري الحركي.
1- يعاني من صعوبة في الامساك بالقلم.
2- يعاني من صعوبة في القفز من أماكن مرتفعة.
3- يعاني من صعوبة في استخدام الألوان في الرسم.
4- يعاني من صعوبة في التعرف على الأشكال و الحجوم.

- صعوبات في التوافق الادراكي السمعي الحركي.
1- يميل إلى إعادة النشاط الحركي و تكراره.
2- لا يستطيع إتباع التعليمات للقيام بأنشطة حركية متتالية مثل الجري 5 متر ثم القفز ثم اغلق الباب.

رابعاً: صعوبات حل المشكلات.
1- لديه صعوبة في حل مشكلة بسيطة جداً.
2- لا يستطيع التصرف بحكمة عندما يقوم أحد من زملائه بضربه.
3- لا يمكنه التصرف بحكمه و هدوء عندما يواجه خطر.
4- لا يمكنه التصرف بأمانة عندما يجد مبلغاً من المال ملقي على الأرض.
5- لا يمكنه التصرف بعقلانية عندما يعود إلى المنزل و أمه في خارج المنزل.

خامساً: صعوبات تكامل الحواس.
1- لا يستطيع أن يسمع اسم زميله ويشير إليه و هو جالس.
2- لا يستطيع أن يسمع الحروف الهجائية ويشير إليها على السورة.
3- لا يستطيع القفز بالعدد ثم التحرك للإمام.
4- لا يستطيع أن يسمه الاسم الذي يعبر عن الصورة ويشير إليه.

سادساً: صعوبات الذاكرة.
1- يعاني من صعوبة في تذكر الحروف الهجائية أو الأرقام التي سمعها.
2- لا يستطيع تذكر الكلمة التي سمعها.
3- لا يستطيع تذكر أسماء زملائه في الصف.
4- ينسى المعلومات عندما تخبره بقصه مكونة من عدة جمل.
5- لا يستطيع تذكر أحداث وقعت بالأمس.
6- لا يستطيع تذكر بعض البيانات الخاصة به أو بالأسرة.
أساليب قياس صعوبات التعلم وتشخيصها



تعتبر أساليب قياس صعوبات التعلم وتشخيصها،

البوابة الرئيسية التي تعرفنا بالفئات غير العادية من الطلبة، منهم ذوو صعوبات التعلم،

ولتحقيق هذا يتطلب توفير أدوات قياس وتشخيص مناسبة،

بحيث يستطيع كل من المعلم العادي، ومعلم التربية الخاصة أن يستعملها

للتعرف على هؤلاء الطلبة وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية والعلاجية

المناسبة لهم.

وتمر عملية التشخيص بخطوات منها:
- إجراء تشخيص شامل، لتحديد الطلبة ذوي صعوبات التعلم

- إجراء تقويم تربوي شامل، لتحديد مستوى الأداء التحصيلي

الحالي ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم.

- تحديد وتحليل عملية التعلم المناسبة للطلبة ذوي صعوبات التعلم،

في ضوء تحديد مستوى الأداء الحالي لهم.

- توضيح الأسباب الكامنة وراء عدم قدرة هؤلاء الطلبة على التعلم.

- استبعاد احتمال وجود إعاقات سمعية أو بصرية أو حركية أو

عقلية كأسباب أساسية لصعوبات التعلم لديهم.

- بناء خطة تربوية فردية خاصة بكل طالب يعاني من صعوبات

التعلم وذلك حسب نتائج التشخيص، وتحديد نقاط القوة والضعف

لمستوى الأداء.
وفيما يلي أهم أساليب قياس صعوبات العلم وتشخيصها.

تاريخ الحالة

تهدف دراسة تاريخ الحالة إلى تزويد أخصائي صعوبات التعلم بمعلومات

متنوعة عن نمو الطلبة من خلال جمع البيانات والمعلومات من أسرة

الطالب وخاصة والديه، للتعرف على المشكلات النمائية التي مر بها.

ويمكن تصميم استمارة خاصة بدراسة الحالة وفق الأسئلة الآتية:

- أسئلة متعلقة بصحة الطالب وتاريخ ميلاده،

والأحداث غير العادية التي مر بها خلال عملية الولادة، والمشكلات والأمراض الصحية والمزمنة والفحوصات السمعية والبصرية.

- أسئلة متعلقة بعملية النمو خلال سنوات عمره كالسن التي بدأ فيها الجلوس أو الزحف أو المشي أو نطقه الكلمة الأولى أو الجملة ذات معنى.

- أسئلة متعلقة بالنشاطات مثل: الإمساك بالقلم والسيطرة عليه، والكتابة، والنشاط الزائد أو الخمول.

الملاحظة


يستطيع المعلم العادي أو معلم الطلاب ذوي صعوبات التعلم

أن يقوم بتصميم أداة خاصة بجمع المعلومات حول الطلاب ذوي صعوبات

التعلم من خلال مقاييس التقدير التي يمكن أن تتدرج من (1-5) نقاط .

بحيث تشير النقطة الأولى إلى الادعاء المتدني للطالب، والثالثة إلى الأداء

المتوسط، والخامسة إلى الأداء المرتفع.

وتتمثل الخصائص التي يمكن بناء مقياس تقديري من خلالها في الجوانب الآتية:

- الإدراك السمعي:

ويتمثل في قدرة الطالب على الاستماع للكلمات المنطوقة، وعلى الاستيعاب

داخل القسم، وعلى تذكر المعلومات المسموعة وفهم معاني الكلمات.

- اللغة المحكية:

وتتمثل في قدرة الطالب على التعبير والكلام، وتذكر الكلمات، وربط

الخبرات، وتكوين الأفكار.

- الوعي:

ويتمثل في القدرة على الاستفادة من تشجيع الآخرين،

ومعرفة البيئة المحيطة، والحكم، وتحسين العلاقات والتعلم.

- السلوك:

ويتمثل في القدرة على التعامل مع الآخرين ، والانتباه للمثيرات

المحيطة والتنظيم، والتكيف مع المواقف الجديدة وتحمل المسؤولية.

اختبارات التحصيل المقننة

تعد من أكثر الاختبارات استعمالا مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم،

لان انخفاض التحصيل هو السمة الرئيسية الغالبة عليهم.

وتوظف نتائج هذه الاختبارات لتحديد عوامل القوة والضعف لدى هؤلاء

الطلبة وبناء خطط فردية مناسبة لكل طالب منهم،

ومن هذه الاختبارات ما يأتي:

اختبار التحصيل في القراءه

كاختبار "جراي" للقراءة الشفهية واختبار "مونرو" ومقياس "شباس"

لتشخيص القراءة.

اختبار التحصيل في الرياضيات

منها: اختبار مفتاح الحساب لتشخيص الرياضيات.

اختبار القدرات العقلية

وتهدف هذه الاختبارات إلى معرفة ما إذا كان الطالب

يعاني من تدني في قدراته العقلية أم لا،

وذلك لاستبعاد اثر الإعاقة العقلية على تحصيل الطالب،

فإذا تبين أن الطالب قد تحصل على نسبة ذكاء تتراوح

ما بين ( 85 و 115) واظهر مع ذلك تدنيا في التحصيل،

فان ذلك يشير إلى احتمال عالي لمعاناة الطالب من صعوبات في التعلم.

من هذه الاختبارات : اختبار "ستانفورد بينيه" واختبار "وكسلر)..

الاختبارات التحصيلية غير المقننة

تمتاز هذه الاختبارات بأنها يمكن أن تصمم من طرف المعلم،

ويمكن من خلالها مقارنة أداء الطالب المفحوص

بمستوى إتقان معين في التحصيل.

الاختبارات الخاصة بصعوبات التعلم

تفيد هذه الاختبارات في التعرف على الطلبة الذين يعانون

من صعوبات في التعلم منها :

مقياس ماريان فروستج لتطور الادراك البصري

ويقيس هذا المقياس جوانب محددة متعلقة بالإدراك البصري،

ويعد من أهم المقاييس في تدريب الطلبة ذوي صعوبات التعلم،

وكذلك في تشخيص مظاهر الإدراك البصري

من الفئات العمرية(من 3 إلى 8 ) سنوات ويتألف من (57) فقرة

موزعة على الاختبارات الفرعية الآتية:

اختبار تأزر العين مع الحركة

ويقيس قدرة الطالب على رسم خط مستقيم أو منحني،

أو رسم زوايا باتساعات مختلفة وذلك بدون توجيه من الفاحص،

ويتكون من (16) فقرة .

اختبار الشكل والأرضية

ويقيس قدرة الطالب على إدراك الأشكال على أرضيات متزايدة في

التعقيد، ويتألف هذا الاختبار من (8) فقرات:

اختبار ثبات الشكل

وهو يقيس قدرة الطالب على التعرف على أشكال هندسية معينة،

وتظهر هذه الأشكال بأحجام مختلفة وبفروق دقيقة،

ويستخدم للتمييز بين الأشكال الهندسية المتشابهة (دوائر، مربعات،

مستطيلات، أشكال بيضوية ، متوازيات الأضلاع)

ويتألف من ( 19) فقرة.
اختبار الوضع في الفراغ

وهو يقيس قدرة الطالب على تمييز الانعكاسات،

والتعاقب في الأشكال التي تظهر بتسلسل، ويستخدم رسوما توضيحية

( تخطيطية) تمثل موضوعات عامة، ويتألف من (8) فقرات

اختبار العلاقات المكانيه

وهو يقيس قدرة الطالب على تحليل النماذج،

والأشكال البسيطة التي تشتمل على خطوط مختلفة الأطوال والزوايا،

حيث يطلب من المفحوص نسخها أو تقليدها باستخدام التنقيط,

ويتألف من (8) فقرات.


مقياس مايكل بست للكشف عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم

ويمتاز بفعالية عالية في التمييز بين الطلبة العاديين،

وذوي صعوبات التعلم، وقد قام "ياسر سالم" بتطوير صورة أردنية من هذا

المقياس تتوافر فيها دلالات صدق وثبات مقبولة في البيئة الأردنية، حيث قام

بترجمة جميع الفقرات الخاصة بالاختبار، وأجرى التعديلات اللازمة لتناسب

البيئة الأردنية، وتم عرضها على مجموعة من المعلمين في المرحلة الأساسية،

للتأكد من وضوح الفقرات والتعليمات اللازمة للتطبيق، وأصبح المقياس

يتكون من( 24) فقرة موزعة على خمسة أبعاد وهي:

- الاستيعاب.

- اللغة .

- المعرفة العامة.

- التناسق الحركي.


- السلوك الشخصي والاجتماعي.

تشخيص صعوبات التعلم في الحساب



تشخيص صعوبات التعلم في الرياضيات:
· قياس نسبة ذكاء التلميذ الذي عاني من صعوبة تعلم.
· قياس القدرات الرياضية لدى التلميذ.
· قياس الميول والاتجاهات نحو مادة الرياضيات .
· قياس درجة قلق الرياضيات وقلق الاختبار لدى التلميذ.
· قياس مستوى النمو العقلي المعرفي لدى التلميذ ويقوم بالاختبارات السابقة الاختصاصي النفسي.
· الفحص العصبي للطفل ويقوم به الطبيب.
· قياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة بمعرفة الاختصاصي الاجتماعي بالإضافة إلى دراسته لأحوال التلميذ في بيئته الأسرية.

تطبيق استبيانه تشخيص صعوبات التعلم في الحساب لدى الأطفال ويتم بمعرفة المعل


المقصود بصعوبة الحساب :-
هو صعوبة أو العجز عن إجراء العمليات الحسابية الأساسية وهي : الجمع والطرح والضرب والقسمة وما يترتب عليها من مشكلات في دراسة الكسور والجبر والهندسة فيما بعد ، ويطلق عليها كوسك مصطلح (الحبسة الرياضية )

مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب
ü الخلط وعدم معرفة كتابة الرقم الصحيح عند سماع اللفظ الخاص بالرقم .
ü الصعوبة في التمييز بين الأرقام المتعاكسة يميناً ويساراً وللأعلى وللأسفل عند الكتابة .
ü الخلط بين الخانات المتعددة للأرقام كالآحاد والعشرات .... وهكذا .
ü صعوبة في فهم واستيعاب المفاهيم الأساسية في الحساب كالجمع والطرح...الخ .
ü القيام بأكثر من عملية حسابية في مسألة واحده كالجمع والطرح مع أن المطلوب مثلاً إجراء عملية الجمع فقط .
ü استغراق وقت كبير لتنظيم الأفكار .
ü ضعف القدرة على التجريد.
أنواع صعوبات التعلم في الرياضيات:
1-صعوبة التعلم اللفظية:
يجد الطفل صعوبة في فهم الحقائق أو المسائل الرياضيات حين تقدم له شفوياً ويجد صعوبة في التعبير الرياضي عنها.
2-صعوبة التعلم الرمزية:
حيث يجد الطفل نفسه عاجزاً عن التعامل مع المدركات الحسية بطريقة رمزية أو غير ذالك ذلك لخدمة أغراض الحساب.
3-صعوبة التعلم الاصطلاحية:
وتشير إلى مشكلات قراءة الرموز الرياضية ( الأعداد ,الرموز الجبرية , علامات العمليات الرياضية ).
4-صعوبة التعلم الكتابية:
وتشير إلى صعوبة كتابة الرموز الرياضية .
5-صعوبة التعلم والمفاهيمية :
وتشير إلى الصعوبات المتعلقة بقدرة الطفل على فهم الأفكار والعلاقات الرياضية وإجراء الحسابات العقلية .
6-صعوبة التعلم العملية أو الإجرائية:
وتحدث حين يجد الطفل صعوبة في إجراء العمليات الحسابية ألأربع فيجمع بدلا من أن يطرح أو يقسم بدلا من يضرب.
تشخيص صعوبات التعلم في الحساب :
هناك نوعان من التشخيص لصعوبة التعلم في الحساب :الأول رسمي يقوم به الخبراء والأخصائيون والثاني غير رسمي يقوم به المعلم أتناء شرح الدروس .
أولاً: التشخيص الرسمي: ويشمل
1-قياس نسبة ذكاء التلميذ الذي عانى من صعوبة تعلم.
2-قياس القدرات الرياضية لدى التلميذ.
3-قياس الميول والاتجاهات نحو مادة الرياضيات .
4-قياس درجة قلق الرياضيات وقلق الاختبار لدى التلميذ .
5-قياس مستوى النمو العقلي المعرفي لدى التلميذ ويقوم بالاختبارات السابقة الأخصائي النفسي .
6-الفحص العصبي للطفل ويقوم به الطبيب .
7-قياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة بمعرفة الأخصائي الاجتماعي بالإضافة إلى دراسته لأحوال التلميذ في بيئته الأسرية .
8-تطبيق استبيانه تشخيص صعوبات التعلم في الحساب لدى الأطفال ويتم بمعرفة المعلم.
علاج صعوبات الحساب:
الأسلوب العلاجي القائم على تحليل المهمة والعمليات النفسية :
أن الأسلوب العلاجي القائم على تحليل المهمة العمليات الخاصة النفسية والذي يهدف لعلاج الصعوبات الخاصة في الحساب في الحساب يهتم بمادة الحساب في منهاج المدرسة الابتدائية وكذلك بجوانب العجز النمائية التي قد تسهم في الفشل .
اختيار الأهداف التعليمية:
تتمثل الخطوة الأولى في تطوير خطة علاجية مبنية على نتائج التشخيص بحيث تتضمن أهدافا تعليمية مناسبة لمستوى مهارات الطفل . ويتطلب ذلك معرفة دقيقة بالمهارات التي لم يتقنها الطفل في التسلسل الهرمي للمهارات الحسابية.
ويتألف الهدف التعليمي من ثلاثة عناصر ومكونات أساسية .
1-السلوك الذي يودية الطفل لتحقيق الهدف مثل (أن يجمع الطفل عمدوا من خمسة أعداد فردية ).
2-الظرف الذي يتوجب على الطفل أداء السلوك فيه (مكتوب على ورقة أفقيا ًو عمودياً ).
3-معيار تحقيق الأهداف مثل ( درجة إتقان 100%)
فالهدف بعناصره الثلاثة يمكن أن يكتب بالصيغة التالية:

أن يجمع الطفل عموداً يشتمل على خمسة أعداد فردية مكتوبة على ورقة بشكل أفقي وعمودي بدرجة إتقان 100%.



ما رأيكم دام فضلكم ؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع   في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك 


المفكر التربوي إبراهيم رشيد     Ibrahim Rashid    " I R  
 اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
                الخبير التعليمي المستشار
في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية على مستوى العالم.

خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة - رياضيات - 
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة 

وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

المدرب المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT
الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة ونيف


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق

يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني
  هرمية " IR 1 " البيداغوجية وصعوبات التعلم Ibrahim Rashid
ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المدير العام لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية الاستشارية لتسريع التعليم والتعلم   للمراحل الدراسية الدنيا والعليا وصعوبات التعلم والنطق والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم .
وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة واضطرابات النطق ‘وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب تمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية

للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين

المدرب المعتمد  
من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن

وخبير ومستشار لصعوبات التعلم النمائية  والنطق على مستوى العالم 

المدرب المعتمد  
من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب  



Canada Global Centre

PCT

































 مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم



من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب  عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح ؛؛؛

 إبراهيم رشيد أبو عمرو كيفية التعامل مع الأبناء

   خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية


لكم وبكم نتشرف     فمرحبا بكل الطيبين
    
العقول الكبيرة الوفرة تبحث عن الأفكار الجيدة
 والفائدة

التي تعطينا  الخير من نعم الله علينا.. 
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. 
والعقول الصغيرة الندرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيه
"منكم  نتعلم أروع المعاني...

المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد أبو عمرو
         خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة كتابة رياضيات

على هذه المدونة يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك  ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير

ليس لشيء أحببت هذه الحياة
         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله




بار كود Barcodes النمائية

الماسح الضوئي: يمكنكم تنزيله على الخلوي من متجر Google Play
ثم مسح الصورة للدخول لموقع النمائية المجاني لكيفية التعامل مع الأطفال وطرق تعليمهم



عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق