-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

هل تفتحون مدرسة في البيت ؟ وكيفية التعامل مع الواجبات البيتية، وقلق الامتحان؟ لماذا يكره أطفالنا الواجبات المنزلية ؟!.

  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
منهجية إبراهيم رشيد  النمائية البيداغوجية 24 الأكاديميّة للذكاء الناجح 

للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية

 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى

أكثر من ثلاثة وعشرين مليونًا “ 23:000:000

ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 

 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties




هل تفتحون مدرسة في البيت ؟ وكيفية التعامل مع الواجبات البيتية، 

وقلق الامتحان؟ لماذا يكره أطفالنا الواجبات المنزلية ؟!.

   دعوهم يبكون 

" فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"

إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
هل تفتحون مدرسة في البيت وكيفية التعامل مع الواجبات البيتية وقلق الامتحان؟
الرجاء اختيار مجموعة من الأسئلة والإجابة عليها ولا بأس بالخبرة العملية 

سأطرح مجموعة من الأسئلة للعصف الذهني
1-    ما هو دور الأسرة في الواجبات المدرسية
2-    وهل واجب الأسرة في هذا الزمن هو التوجيه وعدم التدخل؟
3-    هل الواجبات المدرسية مهمة وضرورية؟
4-    ما رأيكم بفكرة الامتحان الأول والثاني والنهائي؟ وإذا قدم الأول والثاني ولا يختبر بهما في النهائي.
5-    ما هو زمن الجلوس مع الطفل من حيث مراحل النمو والعمر العقلي والبنية الجسدية؟
6-    كيف يمكن للأسرة تقديم المساعدة للطفل لإنجاز واجباته
7-    كيف أستطيع أن أجعلهم يقومون بالواجب في حينه؟
8-    لماذا يعطى الطالب كل هذه الواجبات وماذا يستفيد منها؟
9-    كيفية تطوير جدول زمني لحل الواجبات؟
10-                       ما علاقة الأكل بالواجبات المدرسية؟
11-                       ما سبب قلق الامتحان والواجبات " المعلم ‘المنهاج ‘المدرسة ‘الأسرة ‘المجتمع "؟
12-                       كيفية تصحيح الواجبات بطريقة علمية؟
13-                       هل نحتاج لمعلم خصوصي للواجبات وقلق الامتحان "؟
14-                       هل من حق الوالدين حل الواجب على الكتاب المدرسي ؟
15-                       هل من حق المعلمة إجبار الأسرة على حل الواجب ؟
16-                       ألا يمكن للمعلمة أن تخفف من الواجبات عن طريق تمكينه من الدرس أثناء الحصة ؟
17-                       هل يمكن للرفاق حل مشكلة الواجبات المدرسية ؟
18-                       ألا يمكن تفعيل المكتبة المدرسية لحل الواجبات ؟
19-                       هل تساعد الواجبات حقا ابني أو ابنتي في التعلم؟
20-                       توصيات لكيفية التعامل مع الواجبات المنزلية ؟
أخوكم الخبير التعليمي : إبراهيم رشيد في المراحل الدراسية وصعوبات التعلم

أخي المعلم أختي المعلمة حفظكم الله
كيفية تصحيح الواجبات
1ـ إذا أعطيت واجبا فلا بد من تصحيحه بشكل ما، فلا فائدة من واجب لا يصحح.
2ـ تصحيح الواجب لا يعني التأشير عليه، أو كتابة "نظر" أو "شوهد"،
 بل لا بد أن يكون التصحيح تصحيحا فعلا.
3ـ كن دقيقا في تصحيحك، فمن أقبح الأشياء أن تؤشر بعلامة "الصح" على عمل خاطئ. تصور الموقف لو قارن الطالب إجابته بإجابة طالب آخر صحيحة، أو لو حاكمك لدفتر الواجبات عند تصحيحك لورقة امتحانه!
4ـ لا يكفي أن تشير بعلامة الخطأ على إجابة الطالب بل لابد أن تشير إلى نوعية الخطأ.
وغالبا يستخدم كثير من المعلمين أسلوب الرموز المتفق عليها،
فمثلا :-
الدائرة على الكلمة تدل على الخطأ الإملائي،
والخط "القطعة المستقيمة " أسفل الكلمة يدل الخطأ النحوي ..
وهكذا، فهذا يوفر الوقت على المعلم.
5- لا داع لوضع علامة إكس أو كتابة صفر أو وضع كعكتك غير الجميلة على ورقته
6- لا تظلم الطالب عند تصحيح مواد أخرى
مثلا:- امتحان علوم
لا تحاسبه على الأخطاء الإملائية والخط يمكنك توجيهه واستخدام الدائرة والقطعة المستقيمة بدون خصم علامات
مع أنني كنت أحاسب لأسباب نمائية
7- لا تضع صفرًا للطالب فهذا يؤدي إلى الاحتراق النفسي عنده وعند عائلته ‘
 أقل علامة كصفر اعتباطي هي 35
وهو إنسان عنده معلومات عن المادة
يمكن أن تكون شفوية وليست كتابية كما تتصور أنت
فالمطلوب منك أن تحفزه وتثير الدافعية وترفع تقدير الذات عنده
لا أن تحرقه نفسيا
8- أنت أنت أخي المعلم
كن مرنًا فأنت إنسان وواجبك هو التحفيز الذاتي ولا تكن معلما جامدًا كالآلة تقتل الدافعية وتقدير الذات عنده
9- معلمو المواد للتربية الفنية والمهنية والرياضية
لا تظلموا الطالب المجتهد وليس الشاطر
" الشاطر نعني النصاب والمحتال "
عليكم أخذ الاعتبار عند وضع علامات الطالب المجتهد ورفع علاماته

فالرجاء كل الرجاء ملاحظة علاماته في باقي المواد ولا بأس استشارة معلم اللغة العربية والرياضيات والإنجليزي

دور الأسرة في الواجبات المدرسية

        إن الواجبات المدرسية تعطى للطلاب كي تعزز من تعلمهم اليومي في المدرسة وتطبيقا للمفاهيم التي تعلموها خلال يومهم الدراسي المنصرم.
      فإذا تقاعس الطالب عن حل هذه الواجبات أو لم يقم بحلها بنفسه ينتفي هدف هذه الواجبات من الأصل.
         يجب على الآباء والأمهات
               التأكد من إنجاز هذه العملية وإتمامها على الوجه الأكمل لتتم الفائدة المرجوة منها.
        إن اهتمام الوالدين بالواجب وبعملية التعلم نفسها قد يشعل الحماس عند الطفل بحيث يدرك أهمية ومتعة التعلم وأنه يستحق كل الجهد الذي يبذل من أجله.
وفي الوقت نفسه إن مساعدة الطالب على إنجاز الواجب المدرسي ليس سهلا.
 وكثيرا ما تدور الأسئلة في خلد الآباء والأمهات حول الواجبات المدرسية: •
          إنني أعاني كل ليلة كي أجعل أبنائي يقوموا من بحل واجباتهم وأن يتركوا مشاهدة التلفاز.

فكيف أستطيع أن أجعلهم يقومون بالواجب في حينه؟
•        لماذا يعطي المدرس ابني أو ابنتي هذه الكمية من الواجبات؟
•        إذا كان ابني أو ابنتي يشارك في نشاطات رياضية بعد المدرسة فمتى يفترض أن يقوم بحل هذه الواجبات؟
•        هل تساعد الواجبات حقا ابني أو ابنتي في التعلم؟
وقبل الإجابة على مثل هذه الأسئلة وغيرها، علينا مناقشة

 لماذا يعطى الطالب كل هذه الواجبات وماذا يستفيد منها؟
       يلجأ المدرس إلى إعطاء الواجبات لأسباب عديدة منها:
      مراجعة ما تعلمه في الصف كي لا ينساه، والاستعداد لليوم الدراسي التالي، وتعلم استخدام مصادر التعلم كالمكتبة وكتب المراجع والموسوعات والإنترنت، والتعرف على الموضوعات التي يتعلمها داخل الصف بعمق حيث لا يتيح الوقت القصير التعمق فيها.
         وبالإضافة إلى ما سبق يمكن أن تساعد الواجبات الأطفال على تطوير عادات وسلوكيات جيدة كالعمل باستقلالية والانضباط والمسؤولية واستغلال الوقت بصورة منظمة والتقيد بالمواعيد وحب التعلم.
وكذلك أيضا تحسن الواجبات من أداء الطالب في المدرسة عندما ينجزها بطريقة سليمة كما خطط لها ويعود بها إلى البيت بتعليقات مدرسيه الإيجابية والبناءة.
        لذا يجب أن يكون للواجب هدف محدد ومصحوب بتعليمات واضحة تلائم قدرات الطالب وتهدف إلى تطوير معرفة ومهارات الطفل أيضا. ففي الصفوف الأولي في المرحلة الأساسية تساعد الواجبات على تطوير العادات والسلوكيات الحميدة كما أسلفنا القول.
       ومن الصف الرابع حتى الصف السادس إعطاء الطفل كميات صغيرة من الواجبات تزيد تدريجيا سنويا يدعم التحصيل الدراسي.
      وفي الصفوف الإعدادية وما بعد ذلك نلاحظ أن الطلاب الذين ينجزون واجباتهم أكثر يحصلون على درجات أكبر في الاختبارات وعلى درجات أعلى في المعدلات العامة مقارنة بالطلاب الذين لا ينجزون من واجباتهم إلاّ القليل.
 وهنا قد يسأل سائل ما هي الكمية المناسبة للواجبات؟

      يعتقد الكثير من خبراء التربية والتعليم أن الواجبات الأكثر تأثيرا على معظم الطلاب
 في الصفوف الثلاثة الأولى عندما لا تتجاوز العشرين دقيقة في كل يوم دراسي.
ويوصي هؤلاء الخبراء بألا تتجاوز
واجبات طلاب الصف الرابع وحتى الصف السادس الأربعين دقيقة كل يوم. وفي المرحلة الإعدادية وما فوق يجب ألاّ تزيد الواجبات اليومية عن ساعتين.
     أما وقد علمنا أهمية الواجبات اليومية للأطفال فكيف نساعد أبناءنا على إنجاز الواجبات اليومية؟
      يجب أن يفهم الأبناء أولا أهمية وقيمة إنجاز الواجبات اليومية.
      فإذا شعر الطالب أن أبويه مهتمان بذلك فبلا شك سيستشعر أهمية إنجاز الواجبات وإعادتها إلى مدرسه في الوقت المناسب.
يستطيع الأبوان تقديم الكثير من أجل إظهار قيمة وأهمية الواجبات لأبنائهم.


ما علاقة الأكل بالواجبات المدرسية؟
.....  هنا أقصد العلاقة بين بين زمن الأكل وحل الواجب حسب هرم ماسلو
يجب ترك زمن بعد الأكل بما لا يقل عن ساعتين خوفًا خمول الدماغ

ونقص كمية الأكسجين التي تنزل للمعدة بسبب عملية الأيض من ناحية بيولوجية يؤدي إلى النعاس والنوم وعدم القدرة على الاستيعاب
تطوير جدول زمني لحل الواجبات
     إن تخصيص وقت محدد للقيام بالواجبات يساعد الطفل على إنجازها في الوقت المناسب.
فتنظيم الوقت وتحديده هو مفيد لكلا الطرفين للطفل وللأسرة.
وبالاتفاق مع الطفل تستطيع الأسرة أن تتوصل إلى
       جدول زمني يومي ثابت بحيث يناسب الطرفين
ولا يحرم الطفل من اللعب والنشاطات الأخرى التي يمارسها في البيت وخارج البيت.
     والجدول الجيد يعتمد على سن الطفل وعلى احتياجاته الفردية وقدراته الذهنية والبدنية.
 فمثلا :-
        قد يقدم طفل أحسن ما عنده بمجرد عودته من المدرسة
 وآخر يقدم أحسن ما عنده في المساء بعد لعب ساعة
 وآخر قد يقدم أحسن ما عنده بعد تناول وجبة العشاء (ولو أننا لا ننصح بذلك).
وإذا كان الطفل مرتبطا بعدة نشاطات خارج المنزل وخارج المدرسة عندئذ تحتاج الأسرة إلى جدو ل زمني مرن نسبيا.
     ولكن إذا لم يكن هناك وقت كاف لإنجاز الواجبات يجب التخلص من بعض النشاطات الخارجية
ويجب أن تكون الأولوية العليا للواجبات.

يمكن للأسرة تقديم المساعدة للطفل لإنجاز واجباته بالوسائل التالية:
تخصيص زاوية معينة في المنزل
       يجب تخصيص مكان معين أو زاوية معينة في المنزل للدراسة وحل الواجبات.
   يتميز هذا المكان بالهدوء والإضاءة الكافية وبالقرب من احتياجات الطفل.
قد تكون هذه الزاوية المخصصة طاولة المطبخ أو الغرفة الخاصة بالطفل نفسه إذا كان له غرفة خاصة به أو زاوية من زوايا غرفة الجلوس أو السفرة.
التخلص من الملهيات في المنزل
        اطفئ التلفاز وامنع إجراء المكالمات الهاتفية غير الضرورية كمكالمات المجاملة والاجتماعية أثناء حل الواجبات.
وإذا تعذرت المساعدة من جهة الوالدين أو نسيان الواجب قد تكون مكالمة زميل في الصف مفيدة في هذه الحالة.
قد يعمل بعض الأطفال جيدا أثناء سماع موسيقى هادئة وليس الموسيقى الصاخبة.
        إذا كان البيت صغيرا أو يكثر فيه الصخب من كثرة الأولاد
      يلجأ الأب مثلا إلى إشراك جميع أفراد الأسرة في نشاط هادئ أثناء قيام الطفل المعني بالواجبات.
        قد يصطحب الكبار من أفراد الأسرة الصغار إلى الخارج أو إلى غرفة أخرى من المنزل بعيدا عن المكان الذي يعمل فيه الطفل واجباته.
      وإذا استعصى الأمر ولم يكن بالإمكان تجنب هذا الصخب وهذه الملهيات قد يحتاج الأمر إلى أن يذهب الطفل إلى المكتبة لإنجاز واجباته.
أن يكون الأبوان مثالا يحتذيه الطفل
       إذا رأى الأطفال آباءهم وأمهاتهم يقرأون أو يكتبون أو يعملون شيئا مفيدا قد يحملهم ذلك على الانخراط في دراستهم والقيام بحل الواجب المدرسي.
      على الأبوين التحدث مع الطفل حول ما يقرآن أو يكتبان.
 أخبراه عما تفعلانه أثناء العمل.
قوما بتشجيع النشاطات التي تدعم التعلم مثل:
    الألعاب التعليمية وزيارة المكتبة ورياضة المشي في الحي والرحلات إلى حديقة الحيوان أو المتاحف وتأدية الأعمال التي تعلمه تحمل المسؤولية.
إظهار الاهتمام بالمدرسة وبالتعليم
خصص وقتا لاصطحاب الطفل إلى المكتبة لاستعارة بعض الكتب أو المجلات التي يحبها أو التي يحتاجها للقيام بواجبه أو لمجرد التسلية والمتعة فقط. اقرأ مع الطفل قدر المستطاع. تحدث معه حول المدرسة ونشاطاتها وعما يتعلمه فيها أثناء حديث الأسرة واجتماعاتها. اسأل الطفل عما تعلمه في الصف في ذلك اليوم وما الأمور التي تمت مناقشتها وبحثها في الصف. وإذا لم يتكلم حاول بطرق وأساليب أخرى.
     على سبيل المثال، دعه يقرأ قصة كتبها في الصف بصوت عال أو اسأله عن نتائج تجربة في العلوم تمت في المدرسة ...إلخ. ومن طرق إظهار اهتمامك هو حضور نشاطات المدرسة مثل اجتماعات مجالس الآباء واجتماعات مع المدرسين وعروض تقدمها المدرسة وخاصة إذا كان هو مشتركا بها وأحداث رياضية كالمباريات وغيرها.
     وإذا كان باستطاعتك القيام بعمل تطوعي في المدرسة أو في الصف أو الالتقاء بالآباء والأمهات الآخرين يساعد على بناء شبكة من الدعم والمساندة لك ولولدك.
مراجعة الواجب عند اكتماله
       إنها لفكرة جيدة حقا أن تراجع الواجب بعد إنجازه لتتأكد من أن الطفل قد أنجز الواجب بطريقة صحيحة حسب التعليمات الواردة. وعند إعادة الواجب بعد تصحيحه من قبل المدرس، راجعه لترى فيما إذا كانت هناك أية ملاحظات من المدرس على أداء الواجب.


      وكي تكتمل الفائدة من القيام بالواجبات المدرسية في المنزل ولكي تعطي أكلها،
            يجب أن يقتصر دور الآباء والأمهات على الإرشاد والتوجيه.
والقانون الأساسي في ذلك 
       هو ألاّ يقوم الأهل بحل الواجب أبدا مهما كانت الظروف خاصة على الكتاب المدرسي .
     إنها مسؤولية الطفل أولا وأخيرا.
إن قام الأهل بحل الواجب فذلك لن يساعده على فهم المعلومات التي يتعلمها في المدرسة
وكذلك لا تساعده على أن يكون واثقا من قدراته الخاصة به.
والقيام بحل الواجب بنفسك لن تحل مشكلة طفلك بل تزيدها تعقيدا وتزيد من اتكاليته عليك ويقل اعتماده على نفسه.
في هذا الزمن زمن الأيباد والأيباك والأي ظهري والخلوي 
يجب يجب يجب مساعدة الطفل 


هل الواجبات المدرسية مهمة وضرورية؟
أم يمكن لاستغناء عنها؟
وهل عمل الواجبات المدرسية في المدرسة يعتبر بديلًا مناسبًا ؟
الواجبات المدرسية من المواضيع الجدلية بين المدرسة والبيت والطالب،
فهي تقع بين حرص المعلم على أن تصل  المعلومة لطلبته بالشكل الأمثل وبين عناد الطفل وإصرار الأهل
 ... ويستمر المسلسل.
تعد الواجبات من الأمور الهامة التي لا غنى عنها في أي مجتمع من المجتمعات حتى في آخر التقارير  
 والدراسات الصادرة عن المجتمع الأمريكي، واهميتها تكمن في :-
هي وسيلة لزيادة الخبرات التعليمية.
    وهي مؤشر رئيس لديمومة أثر التعلم لدى الطفل.
         وهي حلقة الوصل بين ما تعلمه الطالب في المدرسة وبين ما سيستخدم من هذا التعلم في حياته. تثبيت المعلومة في ذهن الطفل. زيادة قدرة الطفل على البحث والاستقصاء وحل المشكلة في المنزل وحده.
     وهي الوسيلة الرقابية الأساسية لمتابعة الطفل من قبل والديه وارتباطه بالمدرسة والدروس.
         أمّا من حيث عمل الفروض أو الواجبات في المدرسة بدلا من المنزل وهذا متّبع في بعض المدارس المحلية فأنا كتربوي في هذا المجال، فإنّي لا أفضله لعدة أسباب أهمّها :
لا يفضّل
     أن تطول فترة بقاء الطفل في المدرسة إلى ما بعد الساعة الخامسة مساءً لأنه يفقد ارتباطه في منزله وهذا له خطورته. يفضّل
      وحسب أبحاث علم الدماغ تغيير موقع الدراسة باستمرار وتغيير الجو العام للدراسة، من المدرسة إلى المنزل حيث أن فترة الانتقال من المدرسة إلى المنزل وفترة الراحة المنزلية والغداء وغير ذلك عناصر محفّزة للدماغ ليعاود نشاطه.
       في المنزل تتاح للطفل ممارسة الأنشطة الاجتماعية المهمة أثناء حل واجباته ودراسته،
حيث يراوح بين الدراسة فترة وبين أخذ فترة استراحة يتم خلالها ممارسة أنشطة وتفاعلات اجتماعية مع أخوته ووالديه أو حتى مشاهدة التلفاز أو الجلوس على الانترنت او تناول وجبة طعام، وغير ذلك.
        وفي المنزل تتاح للطفل أماكن اخرى لحل واجباته والتنويع بها من غرفته الخاصة إلى غرفة الطعام أو حتى غرفة الضيوف، وهذا التنوع من شأنه ان يضيف آفاق أخرى للطفل في البحث والاستقصاء لأن تغيير المكان من عناصر تجديد عمل الدماغ. هل إجبار الطفل على أداء واجباته المدرسية إيجابي أم سلبي؟
كثير من الطفال لا يحبون أداء واجباتهم المدرسية إمّا بسبب انغماسهم في الرياضة أو مشاهدة التلفاز أو اللعب بـ Play station أو اللعب بشكل عام،
       وآخرون يجدون صعوبة في حل الواجبات المدرسية.
 وبالمقابل يضغط الوالدان بشكل كبير لحل الواجبات وتحسين أداء الطفل فيحدث ما يفترض أن لا يكون من حدوث صراع القوة والسيطرة حول الواجبات المدرسية لأن الطفل يرى أن هذا الضغط الواقع عليه من قبل والديه هو تهديدًا لاستقلاليته ويجده مذلاً وقد يصل الحال بالطفل إلى نتائج أكثر سوءاً في التحصيل وليس تقدماً .
والحل الأمثل هو الوصول بالطفل إلى الاحساس بالمسؤولية تجاه واجباته المدرسية من خلال :

1- محاولة التقليل من تذكير الطفل بواجباته المدرسية وأن لا يكون عند الوالدان المانع من إيقاع العقاب المألوف من قبل المدرسة الذي يترتب على عدم حل الواجب، 
      لأن هذه الحركة تعمل على جعل الطفل يتحمل مسؤولية واجباته المدرسية ،
 لأنه وللأسف ما تعمله الأمهات من تذكير الطفل بحل واجباته اليومية هو سلبية وحركة غير محمودة، تجر الطفل إلى التقاعس عن حل واجباته إلاّ إذا طلب منه ذلك.

2- محاولة زيادة وقت الدراسة المتاح للأبناء من خلال الحد من مشاهدة التلفاز خلال الأسبوع، ولا بد للآباء أن يوضّحوا لأبنائهم أن هذه الامتيازات البيتية التي يحبها سوف يستعيدها إذا كان كلام المعلمة إيجابياً عنه سواء في اجتماع الأهالي أو من خلال الاتصال الهاتفي أو من خلال أية وسيلة اتصال متبعة بين المعلمة والأم.

3- وضع حوافز تشجيعية للطفل لتحسين مستواه الدراسي مثل اصطحابه إلى أحد المطاعم، أو المتنزهات أو أحد النوادي أو أي مكان يفضّله وكثيراً ما يتزاور الأبناء مع أصدقائهم في هذه الأيام. دور الوالدين أن يفعّلوا دور هذه الزيارات لتكون حوافز تشجيعية لا يحصل عليها إلاّ بعد حل واجباته وفروضه المدرسية.
4- وبالمقابل لا بد من تقليص الامتيازات التي يمكن له أن يستغني عنها أولاً مثل : التلفاز، والانترنت لفترة مؤقتة . وإن لم يتحسن مستواه حاول كأب وكأم منعه من الامتيازات الأخرى التي لا يمكن أن يستغني عنها مثل :
جهاز الهاتف أو الدارجة الهوائية أو زيارة الأصدقاء، أو أي امتيازات متبعة في البيت حسب الأولويات المرتبة.
ولا ينصح الوالدان بتطبيق العقوبات مرة واحدة وإنّما بالتدريج كما ذكرت لأن منعه من امتيازاته بشكل كامل ومفاجئ قد لا يعطي
النتائج الايجابية المرجوة وقد تكون النتائج عكسية.
توصيات للمعلمين لكيفية التعامل مع الواجبات المنزلية
عدم المبالغة في الواجب، وأن يُعطى الطالب الواجب بذكاء لتمكين أثر التعلم في دماغ الطالب والتأكد من أن القيمة المعرفية أو المهارية
قد وصلت الطالب وليس لهدف آخر كاعتبارات العقوبة مثل أن ينسخ الطالب صفحة (6) مرات أو أكثر أو حل عشرة أسئلة على موضوع معين في الرياضيات.
 تنويع إعطاء الواجب والابتعاد عن الروتين حتى لا يمل الطالب،
وجعل الواجب مثيرًا للتفكير من خلال طرح ألعاب مسلية.
عدم إشعار الطالب أن الواجبات للعقاب.
عدم إعطاء واجبات تفوق قدرات الطالب، ولا بد أن تتناسب مع مستواه العقلي.
 لا بد من المعلم متابعة الواجبات حتى لا يستهين الطالب بها ويشعر بعدم أهميتها .
وفي النهاية فإنّ ملخص ما ذكرت أن الواجب
يجب أن يعزز قناعة الطالب وولي الأمر بأن هذا الواجب المعطى :
- يوفر فرص التعلم الذاتي .
-ويعمل على تطوير المعرفة وتثبيت الحقائق في دماغ الطفل.
-ويعمل على زيادة تحسين العادات الدراسية.
- وعلى الارتقاء بالطفل ليجعله أكثر تميزًا.
وهناك أيضاً أهداف أخرى
 لا يستهان بها مثل

     إدارة وقت الطفل والالتزام والصبر والمثابرة والتحمل والترتيب وغير ذلك من الأهداف  


استراتيجية الأنشطة “الواجبات” المنزلية
     أثقل ما يمكن تحمله من عبء يومي على الطالب هو “الأنشطة المنزلية”، فما أن يذكر المعلم الواجب البيتي أو النشاط المنزلي حتى تجد الطلاب اصفرت وجوههم،  وتعالت نبراتهم بالتعليق أو احتقنت بالغيظ، حيث أن العديد من الطلاب يجدون الأنشطة المنزلية مملة، أو انتقاماً من المعلم لأنها ببساطة تشبه إلى حد كبير الأعمال التي يقومون بها في الصف، فهي تتطلب جهداً كبيراً في النسخ والكتابة، وكأنها تفريغ للكتاب على الدفتر،
     وبهذا لنتفكر نحن المعلمون أن النشاط المنزلي ليس عبئاً على كاهلنا نُلقي به على الطلاب لنُثبت لأهلهم ولإدارة المدرسة أننا نعمل، وأن طلبتنا يتعلمون، إذ أن الأنشطة المنزلية ما هي إلا أداة لتزيد تواصل الطلبة مع دروسهم خارج حدود المدرسة الزمانية والمكانية، وتختلف الأنشطة المنزلية بشكل واضح عن الأنشطة الصفية، إذ لا بُد للمعلم من جعل الأنشطة المنزلية أكثر تشويقاً لطلابه،
      وإحدى الطرق لمعالجة هذه المشكلة أن يتم تصميم الأنشطة المنزلية بأن يكون لها صلة وثيقه بالعمل الصفي، وتتطلب من الطلاب استخدام مهارات مختلفة عن تلك المهارات التي استخدموها في الغرفة الصفية مثل “الطلب من الطلاب أن يكتبوا أو يقدموا مسألة جديدة يمكن استخدامها في التدريبات الصفية”.

      وهنا لتطبيق هذه الاستراتيجية يجتمع المعلم لفترة قصيرة مع كل طالب يستمع منه عن النشاط المنزلي الذي تم إنجازه، سواء كان بشكل منفرد أو أمام باقي الطلاب، والغرض منها هو تعزيز عادات العمل المسؤولة وإعطاء كل طالب قليلاً من الانتباه الشخصي، وهي تُعطي كل طالب دقيقة أو دقيقتين ليرفع تقريره لمعلمه بخصوص العمل الذي قام به.
       وهناك طريقة اتبعها أحد المعلمين حيث أنه خلال الوقت المخصص لعمل المجموعات يقوم المعلم بزيارة كل مجموعة من المجموعات ويطلب بها من الطلاب أن يتوقفوا عن العمل مؤقتاً، وكل واحد منهم يقوم بقراءة شيء ما من دفتر الأنشطة “الواجبات” المنزلية لفترة وجيزة
      بينما الآخرون مجرد مستمعين مع المعلم، فيهيئ هذا النشاط الفرصة كل أسبوع للاستماع لمجموعة من الطلاب، كما سيساعد ذلك المعلم في معرفة كيف يتعلم طلابه.


      كما استخدم أحد المعلمين نظاماً مختلفاً للاجتماع مع كل طالب، حيث يقوم المعلم بترك وقت للعمل الفردي في الصف مُخبراً طلابه بعمل شيء واحد خلال ذلك الوقت، ويطلب المجيء منهم حسب الترتيب الهجائي إلى الطاولة لتبادل الأفكار، بترتيب من المعلم، مُعلناً أنه عندما يصل الطالب إلى هذه المرحلة ستكون الفرصة مهيأة له أن يقرأ للمعلم الكلمات التي تم اتقانها في النشاط المنزلي، ويكون في مواجهة المعلم خمسة مقاعد لخمسة طلاب، عندما يخلو أحدها ينتقل الطالب الذي آن دوره بشكل مؤقت من عمله الفردي إلى المقعد الخالي وينتظر دوره لقراءة كلمات النشاط المنزلي الخاص به، وهنا يستمع المعلم إلى الكلمات من الطالب الذي يجلس في الكرسي الأقرب وعندما ينتهي الطالب من قراءة كلماته يعود إلى عمله الفردي، ويتحرك الطلاب الأربعة خطوة للاقتراب من المعلم بينما يشغل المقعد الأخير طالب جديد.

       وقد لوحظ أن المعلم مع هذه الاستراتيجية يتكلم مع طالب واحد في كل مرة، بينما يجلس الطلاب الآخرين بجانبه، وهذا الوضع يهيئ الطالب لدوره كما يمكن أن يتعلم شيئاً من الحوار الذي يجري بين الطالب الذي قبله والمعلم. كما أن هذه الاستراتيجية فاعلة حيث أنها في النهاية تفيدنا في التخلص من وقت الفراغ الذي قد يفصل بين تقديم الطلاب لتقاريرهم.


الواجبات المنزلية.. صراع دائم بين الآباء والأبناء
تعد الواجبات المنزلية واحدة من أبرز مصادر الصراع بين الأطفال والآباء، حيث يتهرب الأطفال من أداء واجباتهم المنزلية، ويماطلون ويؤجلون أداءها حتى اللحظة الأخيرة.
ويختلقون الأعذار فيؤدون منها أقل ما يمكن، ويستغرقون وقتاً أطول لأدائها، أو يقومون بأدائها بسرعة شديدة، ولا يبذلون قصارى جهدهم، لذا يشعر الوالدان بالإحباط والغضب من جراء مثل هذا السلوك، فكيف نتفادى هذه المشاجرات؟ وما دور الآباء والأمهات في مساعدة أبنائهم لإنجاز هذه الواجبات؟
شركاء في التنمية
يقول الدكتور سال سيفير الخبير التربوي:
     يعلم الآباء أن الواجبات المنزلية تقوي وتدعم مهارات أبنائهم، فالممارسة تصنع التفوق، بينما يراها الأطفال كعمل متكرر وممل. ويعلم الآباء أن الأبناء الذين يقومون بأداء واجبات منزلية باهتمام دائماً ما يتعلمون أكثر، ويحصلون على أعلى الدرجات، بينما يرى بعض الأطفال، الواجب المنزلي كعقاب، لأنهم لا يقومون بأداء كل واجباتهم في المدرسة.

لذا يحتاج كل من المعلمين والآباء أن يكونوا شركاء في تنمية العادات الصحية لأداء الواجبات المنزلية، ويقع على عاتق المعلم مسؤولية التأكيد على أن الواجب المنزلي ليس عملاً شاقًا، فضلاً عن أنه ينمي مستوى قدرات الطفل.
ويقدم الدكتور سيفير لأولياء الأمور
عوامل عدة لتحديد الوقت لتطوير أساليب ناجحة لأداء الواجبات المنزلية،
 ويقول:
    عليكم أن تزوروا أو تتصلوا بالمعلم المسؤول عن طفلكم وتسألونه عن سياسته في الواجبات المنزلية التي يعطيها لطفلكم.
واطلبوا منه أن يخطركم بأي تطورات أو عند ظهور مشروعات خاصة، مثل: سؤاله عن الوقت الذي تجري فيه الاختبارات لطفلك، هل سيكون هناك متابعون لمذاكرة الطفل؟ فهذه المعلومات ستمكنكم من تطوير خطة للواجبات المنزلية.
خطأ كبير
ويخاطب الدكتور سيفير كل أب قائلاً:
       يحتاج الأطفال إلى معرفة أن أداء الواجبات المنزلية من مهمتهم، وليست مهمتك أنت، حيث يتوجب على الكثير من الآباء مساعدة أبنائهم في أداء واجباتهم كل يوم، فكل واجب يعد بمثابة صراع بين طفلك ومعلمه.
وأنك فقط مجرد معاون له، فوظيفتك تنحصر في المساعدة، وليس في أن تقوم أنت بأدائه بدلاً منه.
      لا تقم بهذا الخطأ، فإذا كنت قد وقعت فيه، فعليك أن تتوقف من ليلتها؛ أخبر طفلك أن مهمتك تجاهه هي أن تساعده وأن مهمته هي أن يتم هذا الواجب.

وهذا هو ما يمكنك فعله لمساعدة طفلك، وتأكد من أن طفلك لديه وقت كافٍ لأداء واجباته المنزلية، فالأطفال عادة ما يمارسون العديد من الأنشطة خارج المدرسة وهي أنشطة مطلوبة، ولكن لا بد أن ينال الواجب المنزلي الأولوية.
ويحدد الدكتور سال سيفير بعض
 الخطوات التي تساعد في إنجاز الواجب المنزلي:
    تحديد وقت ثابت يومياً لأداء الواجبات المنزلية؛ وعليك بالتفاوض حول هذا الوقت مع أطفالك إذا كان ذلك ممكناً.
إعادة تنظيم الأوقات لممارسة بعض الأنشطة إذا كانت تمثل ضرورة بالنسبة لهم.
     تحديد مكان ثابت لأداء الواجبات المنزلية، فلا بد أن يكون هذا المكان خالياً، وعليك بإغلاق التلفاز أثناء أدائها.
     تأكد من وجود إضاءة كافية، وعليك إحضار كل ما هو ضروري ليكون في متناول يد طفلك، حتى لا يضيع الوقت المخصص لأداء الواجبات في الحصول عليها.
     عليك تقسيم هذه الواجبات إلى أجزاء أسهل؛ فهذا أمر يؤدى إلى نتيجة جيدة. راجع الواجبات مع طفلك من خلال قراءة التوجيهات والتأكد من استيعاب طفلك لها.
      يقاوم بعض الأطفال أداء واجباتهم؛ لأنهم يتساءلون عن أهمية هذه الواجبات، ولكن لا بد أن تُفهمه أن عليه أن يؤدي هذه الواجبات، وأنه ليس ملزماً بأن يحبها، ولكنه ملزم بأدائها.
     عليك تعليم طفلك أن يقوم بأداء الأسوأ أولاً، فإذا واجه صعوبة في واجبات مادة الرياضيات فاجعله يؤديها أولاً، وينتهي منها، فسيشعر بالارتياح. أما باقي الواجبات فستكون أقل مضايقة له. كما أن أداء الواجبات الأصعب أولاً يمثل معنى مهماً؛ لأن طفلك يكون عقله أكثر نشاطاً.

     اجعل طفلك يأخذ رقم هاتف أحد أصدقائه في كل فصل، فإذا ما واجه صعوبة أو نسي واجباته، أو كان مريضاً يوماً ما، فيمكنه الاتصال بأحد زملائه لينال المعلومات والمساعدة.


الواجبات المنزلية وسيلة لتعزيز التعلم
      تتضمن عمل أو مجموعة أعمال يختارها المعلم ويكلف طلبته بتنفيذها خارج ساعات الدوام المدرسي ، وهي بمجموعها أنشطة تعليمية تعلميّة اكتسبها الطالب في المدرسة وَطُلب منه تنفيذها في البيت ،بهدف إتقان القيام بها .والواجبات المنزلية عمل تعوَّد عليه كل من الطالب والمعلم وولي الأمر، مارسه الأوائل من المعلمين وتناقلته أجيال المعلمين والطلبة جيلا بعد جيل ،واجتهد فيها من اجتهد ، وترَجَّل في الحكم عليها من ترَجَّل ،
 فتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض
      والمستطلع للتجارب التربوية عربيا وعالميا يجد أنْ لا مفر من الواجبات المنزلية ، وأنه لا بد للطالب من أنْ يَحْمِل كل أو بعض ما تعلمه في المدرسة إلى بيته ،
     وثمة أمور قد تحدث في البيت ،فإما أن يكون مع الواجب أو أن يكون ضده ، وفي الحالتين قد يتحمل مسؤولية أداء الواجب فرد أو أكثر من أفراد أسرة ذلك البيت بعيدا في كثير من الأحيان من مشاركة الطالب تحمُّل جزءا من تلك المسؤولية .
    ومع هذا وذاك فإنه ما زال على التربويين وأولياء الأمور صعوبة تصوِّر التدريس دون واجبات منزلية ، وأنَّ الواجب المنزلي يبقى مؤشرا لديمومة اثر التعلم ،وحلقة الوصل بين ما تعلمه الطالب بين جدران المدرسة وبين ما سيستخدمه من ذلك التعلم في حياته أو في البيت ، وأنها وسيلة لتنمية الخــبرات التعـليمية التعلمية الجـديدة.
    وفي المحصلة فلا استغناء عن الواجبات المنزلية في ظل كثير من المتغيرات ، أبرزها ضخامة المناهج ،وغزارة المحتوى في ظل التدفق الحر للمعارف والمعلومات ، وفي ظل التسارع في التكنولوجيا ،وعليه فلا بد من توجيه الواجبات المنزلية إلى وجهتها الصحيحة ،وغايتها الرئيسة في جعل البيت امتدادا للمدرسة من جانب ،وتحميل الطلبة مسؤولية تعلمهم وتدريبهم على التعلم الذاتي من جانب آخر, 

      وحتى تتحقق تلك الغاية فينبغي البعد عن الممارسات التالية عند تكليف الطلبة بالواجب المنزلي :
     المبالغة في تكليف الطلبة بالواجبات المنزلية للمادة الواحدة ،
 كأن يحل الطالب عشرة أسئلة على خوارزمية القسمة 
أو أنْ ينسخ الطالب فقرة ما خمس مرات أو أن يكتب الطفل العدد (9) ثلاثون مرة.
     تعدُّد الواجبات المنزلية وتنوّعها : 
قد يعود الطالب بسبعة أنواع من الواجبات المنزلية (وفقا لعدد حصص يوم ما)
 ولكل نوع العديد من الأسئلة والتدريبيان والأنشطة التي عليه إنجازها في زمن قصير.
      اتباع الروتين المتكرر في التعامل مع الواجب ، مما يشكل لدى الطلبة خبرات سيئة عن تعامل المعلم مع الواجبات ، فيقلل ذلك من اهتمامهم بها . 

        تكثيف عدد الواجبات في أيام العطل والإجازات ، وإهمال متطلبات الواجبات الاجتماعية لأسرة الطالب في هذه الأزمنة.
المطالبة بواجبات ذات قيمة معرفية أو مهارية ضعيفة.
تعزيز النظرة السلبية للواجبات من خلال وسائل متعددة يتبعها المعلم، 
توحي للطالب أو ولي أمره أنَّ غاية الواجب المنزلي هي معاقبة الطالب.
المطالبة بواجبات تفوق قدرة الطالب العقلية والجسمية والعصبية.
عدم متابعة الواجبات المنزلية مما يزيد من الأخطاء ويثبتها، ويولِّد لدى الطالب اللامبالاة في المرات القادمة.
السكوت على عدم وعي الأسرة بالواجبات المنزلية وتكفلهم بأداء الواجبات نيابة عن أبنائهم.
 التركيز على الكم دون النوع في تكليف الطلبة بالواجبات المنزلية:
 إن الإيمان بالكم على حساب الكيف من شأنه إحباط تحقيق الهدف من الواجب المنزلي من جانب ، وتعزيز كراهية المواد الدراسية ، وبالتالي كراهية المدرسة من جانب آخر.
إهمال مبدأ العقاب والثواب في التعامل مع الواجبات المنزلية.
أما إذا أراد المعلم للواجبات المنزلية أن تحقق أهدافها ،
 فلا بد من توفر السمات أو الشروط التالية :
        تقنين كم (طول ، قصر ) ونوع (صعوبة ، سهولة ) الواجب المنزلي للمادة الواحدة.
   بحيث يكون قصيرا ومحدودا في الوقت الذي سيستغرقه ، بعيدا عن استنزاف وقت الطالب وذويه فلا وقت (في ظل تلك الوجبات الكثيرة ) للأكل أو الرفاهية أو التواصل الاجتماعي أو الاسترخاء
البعد عن العشوائية في تكليف الطلبة بالواجبات المنزلية ، والتأكد من أن القيمة المعرفية أو المهارية للواجب المنزلي هي بحجم ذلك الواجب أو تفوقه.
تفريد الواجب المنزلي وفقا لمستويات المتعلمين كل حسب قدراته ، فإنَّ إهمال ذلك قد يؤثر على الصحة النفسية للطالب ،
وقد تصبح الواجبات المنزلية دافعا للتسرب من المدرسة أو سببا في انخفاض دافعية الطالب.
 برمجة تكليف الطلبة بواجبات منزلية لمواد دراسية متعددة وتحقيق أعلى درجات التنسيق بين المعلمين ، والتوازن في الواجبات ، بحيث لا تتجمع الكثير من الواجبات المنزلية (لمواد متعددة) على الطالب في يوم واحد.
 توعية الطالب وولي أمره بأهمية الواجب المنزلي، وتغيير النظرة العامة السلبية للواجبات المنزلية ، وأنها ليست مجرد وسيلة للعقاب وطريقة لحبس الطالب في المنزل وإبعاده عن هواياته وأقرانه،
      إنما هي تحميل الطالب مسؤولية تعلمه وتطبيقه الخبرات الدراسية عمليا، وتعويده المطالعة خارج أسوار المدرسة أو جدران الغرفة الصفية.
 ابتعاد الواجب المنزلي عن الروتين والتكرار الممل للشكل والمضمون ،بحيث يكون مثيرا للتفكير، متجددا ،متضمنا الألعاب المسلية والألغاز والأنشطة التطبيقية .
تعزيز قناعة الطالب وولي أمره بأن الواجبات المنزلية توفر فرص التعلم الذاتي ، وقدرة على إدارة الوقت ،وأداة لتطوير المعرفة وتثبيت الحقائق والمعلومات ، وتحسين العادات الدراسية في البيت والمدرسة ، وأن من شأنها أن تجعل الطالب أكثر تميزا.
 جعل الواجبات المنزلية وسيلة لتحسين التحصيل ، وفرص تتيح للمتفوقين مزيدا من التعلم والابتكار وللضعاف وسيلة تقوية ومعالجة للأخطاء وتجديد الثقة بالنفس .
تقديم نماذج صحيحة للتعامل مع الواجب المنزلي من خلال تدريبات صفية ومنزلية متكررة على طريقة التعامل مع الواجب المنزلي.
المتابعة الدقيقة والتحفيز المادي والمعنوي وتدوين الملاحظات أو الإرشادات المفيدة ، وتثمين دور الطالب الذي أدّى جزءا من الواجب تشجيعا له في الواجبات المستقبلية.
معالجة الميول السلبية للطالب تجاه المادة أو المعلم ،لأن من شأن ذلك تغيير نظرته إلى الواجب المنزلي لتك المادة أو المعلم ؛ فإنْ أحَبِّ الطالب المعلم أحَبِّ مادته وإنْ أحَبِّ مادته أقبل على حل واجباتها والعكس صحيح.
تقديم التعليمات الكاملة الخاصة بالواجب المنزلي والتأكد من أن جميع الطلبة على فهم تام بما هو مطلوب منهم .
النظر إلى الواجبات المنزلية على أنها أداة للكشف عن مواطن القوة والضعف في تعلم الطلبة .

       النظر إلى الواجبات المنزلية على أنها شكل من أشكال التناغم بين المدرسة والبيت ولا بأس في اطلاع الأسرة على غايات الواجبات المنزلية وطرق التعامل معها والأخذ بآرائهم حولها . احتفاظ الطالب بكراس خاص بتسجيل الواجبات المنزلية، ويخضع لمتابعة المعلم ومدير المدرسة والمشرف التربوي ، 
ويمثل دليلا لولي الأمر لمتابعة ما يعطى لولده من واجبات مختلفة


ما فائدة أن ينجز الآباء الواجب المدرسي "سلوى المؤيد"
       يضل الكثير من الآباء عن الهدف الرئيس
            من الواجب المدرسي فيفكرون أن على أبنائهم إنجازه بأي شكل لليوم التالي حتى لو قاموا هم بأداء الواجب عنهم لكي لا يذهبوا في اليوم التالي إلى المدرسة ولم ينجزوا ما عليهم من واجبات. ..
     لكن هل استفاد الطالب من واجبه المدرسي بهذا الشكل؟
 ولماذا أعطاه المدرس الواجب ليحله في البيت؟
 أليس لكي يختبر الطالب إذا كان قد فهم الدرس أم لا...
وتتاح له الفرصة لكي يطبق ما درسه ذلك اليوم... لتطوير مهاراته؟
      وطبعا التطبيق أفضل طريقة للوصول إلى هذه المهارات... التي ستدعم قدرته على الحصول على علامات متقدمة... كما أن الواجبات المدرسية تعلم الطالب الالتزام والمسئولية والاستقلالية وتنظيم الوقت على المدى البعيد...
    وهذه المهارات سيكون لها تأثير كبير على نجاح الطفل في المستقبل... لا في المدرسة فقط وإنما عندما يلتحق بوظيفة وفي حياته اليومية...
     لكن كيف يمكن للطالب أن يعتمد على نفسه في أداء واجباته المدرسية من دون أن يتدخل والداه أو مدرسوه؟...
الواقع أن هذا العمل بحاجة إلى رسائل سلوكية قوية من الآباء إلى أبنائهم مثل
 "أنا واثق أنك قادر على إنجاز واجبك وحدك 
أو أنا أثق في مقدرتك على أن تعتمد على نفسك في حل الواجب".
      ولنعد إلى مثال فواز الذي أتيت به في الأسبوع السابق...
 ونسأل أنفسنا...
مسؤولية من أداء واجبه المدرسي؟
 كلنا نعلم أنها مسئوليته هو... وليست مسئولية الأم والأب...
لكن التطبيق الذي حدث يؤكد لنا أن الواجب كان وكأنه مسئولية الوالدين...
بينما من سيتحمل النتائج يجب أن يكون فواز...
وعليه هو أن يتحمل مسئولية واجباته المدرسية وحده بمساعدة من والديه عندما يطلبها ثم يتركانه ليعتمد على نفسه في أداء واجباته. وهذا الأسلوب الذي يتبعه الوالدان لا يعطي الابن الحافز ليطور قدراته ويستقل بنفسه ويتحمل مسئولية أعماله... لأنه يعلم أنه بهذه الطريقة السابقة سيجد من ينقذه ويتحمل المسئولية بدلا منه عندما يهمل.
إذا والدا فواز وقعا في المصيدة... أي أنهما لكي يعوضا اهمال ابنهما قاما بأداء واجبه عنه... وهذا ليس دورهما وإنما دوره وعليه أن يؤديه وحده لكي يحدث التوازن في أداء الواجبات الأسرية وعندما يختل ذلك التوازن...
   فإن معنى ذلك المزيد من التوتر والإصرار على الابن ليؤدي واجباته المدرسية اليومية أو أنهما سيجعلانه يعتمد عليهما في حلها ولن يجعله ذلك قويا مطمئنا وواثق من قدراته ولن يعود التوازن في علاقات أفراد الأسرة إلا إذا تركا ابنهما يعتمد على نفسه للقيام بواجبه.
قال الخبير للأب "دعنا ننظر عن قرب لمنهجك الذي تسير عليه لتساعد ابنك على أداء واجبه المدرسي".
نظر الأب إلى الخبير بدهشة قائلا "أي منهج تتكلم عنه... لا يوجد لدي منهج".
كان الخبير قد توقع ردة الفعل هذه من الأب..
    لأن معظم الآباء الذين يساعدون أبناءهم في أداء واجباتهم المدرسية لا يدركون ما الأدوار التي يقومون بها لأبنائهم ضمن منهج أو نظام معين. قال الخبير للأب "كل والدين لابد أن يكون لهما نظام في كيفية التعامل مع أبنائهم وهم يؤدون واجباتهم المدرسية... لابد أنك لم تؤسسه مع زوجتك بعد أو أنك لا تدركه؟
عند إذ أعطى الخبير الأب ورقة توضح الأدوار غير المتوازنة التي يؤديها الآباء والأبناء والمدرسون في أداء الطلبة لمسئولياتهم في أداء واجباتهم المدرسية ما يسبب التوتر والفوضى العائلية.
وشرح الخبير قائلا إن للثلاثة أطراف وظائف...
 إذا لم تكن متوازنة فهي كالآتي:

وظائف الآباء:
1- يسأل الآباء أبناءهم عدة مرات في اليوم عما إذا أدوا واجباتهم... أو كانوا يجدون صعوبة في أدائها.
2- يذكرونهم بأداء دروسهم.
3- يسألونهم إذا كانوا اكملوا دروسهم.
4- القيام بزيارات أكثر للمدرسة لإعطاء ابن لهما نسي كتابا له أو واجبا.
5- مساعدة الابن للقيام ببعض واجباته.
6- يحاضر الأب ابنه أو يعاقبه لعدم قيامه بواجبه.
7- الإحساس لدى الآباء بالفشل إذا فشل أبناؤهم.

وظائف الأبناء:
1- يعطى الأبناء أعذار لآبائهم إذا لم يقوموا بواجباتهم بأن واجبهم سرق منهم أوضاع.
2- ينتظر الأبناء إلى آخر الوقت للبدء في أداء الواجب... أحيانا القيام بالبحث في الليلة السابقة لإعطاء البحث على رغم أن المدرس قد طلب منه القيام به من قبل أسبوع.
3- يستمعون للتذكير والمحاضرات التي تلقى عليهم بسبب اهمالهم من آبائهم ومدرسيهم.
4- القيام بأداء الواجب في مكان مليء بالضجيج... على رغم ما يتطلبه الواجب من تركيز شديد.
5- يتظاهر الأبناء أنهم لا يفهمون حتى يساعدهم آباؤهم في أداء واجباتهم.
وإلى الأسبوع المقبل لنوضح وظائف المعلمة السلبية ثم نوضح الصورة الصحيحة في توزيع الأدوار ليتعود الأبناء القيام بواجباتهم بأنفسهم

كيف ترشد ابنك المراهق لأداء واجباته المدرسيَّة؟ "شيماء إبراهيم"
      النِّقاط الهامَّة للآباء التي يمكن من خلالها تشجيع وتوجيه المراهق للاهتمام بواجباته الدراسيَّة مع بداية العام الدراسيّ الجديد، وجعل هذه العمليَّة أكثر سهولة ويسرًا في ما يلي:

1. اختيار المكان المناسب
ينبغي أن تختار منطقة مضاءة جيدًا من منزلك، وخالية من الملهيات، ولها مقاعد مريحة، ومساحة كافية لوضع الطَّاولة وعليها الأوراق والكتب، بعيدة عن الملهيات الأخرى نوعًا ما.

2. تحديد الوقت
لا بأس من الجلوس مع ابنك، واقتراح جدول يوميّ فيه وقت محدد لإنجاز الوظائف المدرسيَّة، والتأكيد عليه بالمحافظة على الوقت المحدد على أن يكون هذا الوقت مناسبًا له، ولا يتعارض مع اهتماماته الأخرى كموعد مسلسله المفضَّل أو تمرينه الرياضيّ.

3. توفير جميع المستلزمات في المنزل
توفير جميع المستلزمات التي تخص الطَّالب وتساعده على إنجاز وعمل واجبه؛ حتى لا يتحجج بعدم القدرة على الدِّراسة، أو يطلب الذَّهاب للدِّراسة عند أحد زملائه.

4. التفرُّغ
إذا كنت ممن يساعدون الابن في شرح بعض النِّقاط عندما يحين الوقت للقيام بالواجب المنزليّ، فيجب أداء هذه المهمَّة بتفرُّغ تام، وتجنُّب التحدُّث في الهاتف أو مشاهدة التلفاز مع مساعدته، وبيان مقدار اهتمامك حقًا به.

5. أخذ فترات راحة
إذا كان ابنك لديه الكثير من الواجبات المدرسيَّة، انصحه بالفصل بين كل واجب وآخر، وأخذ فترة استراحة قصيرة يتخللها بعض من الترفيه البسيط أو الأكل، وممارسة بعض الرياضة، أو تصفُّح المواقع الاجتماعيَّة لمدَّة لا تتجاوز الربع ساعة، كي لا يصاب بالملل.

6. التَّواصل
بعد الانتهاء من كلِّ واجب دراسي، تأكَّد من أنه فهم تمامًا ما قام بكتابته وكل ما يدور حول دروسه.

7. لاستكمال الواجبات المدرسيَّة
من الممكن أن تنصحه بمتابعة الأفلام والبرامج التلفزيونيَّة أو الكتب، التي تساعد على التوسُّع في الواجبات المدرسيَّة مع بعض التعليم التكميليّ، فهذا يساعد على جعله مثقفًا متميزًا بين أقرانه، ويوسِّع مدى فهمه وإدراكه للدروس والواجبات التي يقوم بها، فيخرج عن إطار التقليديَّة في الدِّراسة وحلِّ الواجبات.

8. طمأنة ابنك المستمرة
في السنوات الصَّعبة التي تتراكم فيها المواد العلميَّة كالثانوية العامَّة أو المتوسِّطة، قد يعاني المراهق من التوتُّر والضُّغوطات، وقد يعاني من صعوبة أو خوف من بعض المواد، فلا تدع الخوف يتغلَّب عليه، وطمئنه وأقنعه أنَّه سوف يفهم في نهاية المطاف.
من ناحية أخرى، إذا كان ابنك متفوِّقاً في الواجبات المدرسيَّة، يمكنك مكافأته وإظهار الاهتمام والحب والمتابعة الدَّائمة له، الأمر الذي سيزيد من ثقته بنفسه، كما أنَّ أسلوب المكافأة سيزيد من إنتاجيته في المدرسة وتفوُّقه .
ألقى ابني الصغير حقيبته أرضاً في ضجر، وقال وهو يتنهد: "ما في راحة، هناك واجب عليّ أن أؤديه في البيت، لن أستطيع اللعب أو الراحة"، وأردف ساخراً: يعني المدرسة ورانا......... ورانا.......
هكذا اشتكت جمانة لـ «سيدتي نت»، وهي المشكلة التي تواجه معظم الأمهات مع أطفالهن الذين يعتبرون أن الدراسة تنتهي في المدرسة، وأن البيت هو مكان الراحة واللهو، ولهذا تستمر معاناة الأم طول العام الدراسي في إقناع طفلها بأن يحل واجباته، والتي يحلها فقط؛ خوفاً من العقاب في صباح اليوم التالي من المعلمين.

     حملت «سيدتي نت» هذه الشكوى للاختصاصية التربوية عبير المدلل،
التي أشارت بالنصائح الآتية، التي تساعد الأم والطفل على حل الواجبات دون معاناة:

1. امنحي طفلك عدة أيام؛ ليعد برنامجه اليومي بنفسه، ولا تفرضيه عليه بنفسك كأن تطلبي منه أن يحل الواجب بمجرد عودته من المدرسة، فهو سيقسم وقته للعب واللهو والراحة أولاً.

2. لا تغضبي إن كانت أولى أولويات برنامجه هي اللعب، فهو بحاجة للتنفيس عن نفسه بعد «الحبس في الفصل لساعات».

3. لا تطلبي منه حل الواجبات إطلاقاً قبل أن يتناول طعام الغداء.
هذه النقطة لست معها 
معها بعد ساعتين من الأكل

4. إذا كان ابنك ممن يحبون النوم نهاراً، فخصصي له ساعة يومياً للنوم بعد العودة من المدرسة.

5. راجعي حقيبته المدرسية؛ لتعرفي حجم الواجبات كل يوم، وبناء عليها يكون برنامجك إن كنت تخططين للخروج أو استقبال ضيوف.

6. إذا كان ابنك سيتقدم لاختبار في اليوم التالي، فيجب تأجيل حل الواجبات للنهاية حين ينهي استعداده للاختبار.

7. اختاري مكاناً مريحاً لحل الواجبات، وضعي كل أدواته حوله؛ حتى لا يتحجج بأنه سيذهب لإحضار بعضها فيضيع وقته ويتشتت انتباهه، وقد يذهب ولا يعود.

8. راجعي معه الكلمات الجديدة، التي تعلمها قبل حل المسائل الرياضية؛ حتى لا ينساها، واطلبي منه أن يكتبها غيباً وبسرعة بطريقة فكاهية مثل أن تغمضي عينيك، ويكتبها على ورقة كبيرة بألوان زاهية.

9. وفري جواً من الهدوء في البيت، ولا تطلبي منه حل الواجبات، وباقي إخوته يشاهدون التلفاز مثلاً.


10. لا تغفلي دور الهدايا والجوائز التشجيعية، وخصصي يوماً للنزهة آخر الأسبوع، وفي خارج البيت قدمي له هدية مميزة مكافأة له على حل واجباته خلال الأسبوع دون كسل.

الواجبات المدرسية.. مفيدة أم مضرة للطالب؟
 الواجبات المدرسية تساعد التلميذ في العملية التعليمية بنسبة ضئيلة للغاية (أسوشيتد برس)
        تعتمد فكرة الواجبات المدرسية بالأساس على مبدأ تطبيق ما تعلمه التلميذ في المدرسة حتى يثبت في الذهن، علاوة على أن التلميذ يتعلم إدارة فترة معينة من وقته في المنزل بعيداً عن المعلم، ولكن على الصعيد العملي هل هي مفيدة أم مضرة للطالب؟
للإجابة عن هذا السؤال وغيره، جمع أستاذ تربية نيوزيلندي نتائج أكثر من 50 ألف دراسة شملت ما يزيد على 80 مليون تلميذ، في محاولة للتعرف على أفضل الطرق التعليمية التي تحقق أقصى استفادة للتلاميذ.
وخلص جون هاتي وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية، إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤدي لنجاح العملية التعليمية، ومن بينها وجود علاقة جيدة بين الأستاذ والتلميذ، بالإضافة إلى اتباع تقنيات تعليمية معينة منها القراءة المتكررة، أما الواجبات المدرسية فجاءت في ذيل القائمة، ورأى أنها تساعد التلميذ في العملية التعليمية بنسبة ضئيلة للغاية.
وأظهرت نتائج الدراسات أن الطلبة الأكبر عمراً والأعلى في المستوى الدراسي هم الأكثر استفادة من الواجبات المنزلية مقارنة بتلاميذ المرحلة الابتدائية والطلبة ضعاف المستوى.
على صعيد متصل حاول باحثون في معهد "هيكتور" للأبحاث التعليمية بجامعة "توبنغن" الألمانية معرفة كيف يمكن تطوير نظام الواجبات المدرسية ليصبح مفيداً لجميع فئات الطلبة، وذلك من خلال عمل بحثي ركز في الأساس على المدة التي يحتاجها التلميذ لأداء الواجب المدرسي.
"أنجح صور الواجبات المدرسية هي تلك التي تعتمد على مبدأ "تعلم أن تتعلم" وذلك من خلال تعليم وتدريب الطفل على وضع أهداف طموحة ومحاولة إنجازها خلال فترة زمنية محددة"
حافز داخلي
وخلص الباحثون إلى أن الحافز الداخلي لدى الطالب ودرجة اجتهاده هي التي تحدد معدل استفادته من الواجب المدرسي، كما تحدد درجةَ اهتمام التلميذ بالتعليم وبالمادة الدراسية الفترةُ التي يحتاجها لأداء الواجب وأيضاً درجة الاستفادة.
كما خلصوا إلى أهمية معرفة مستوى الطالب الدراسي وما إذا كان من النوع المجتهد أو المتوسط أم من نوعية الطلبة الذين لا يبحثون عن أكثر من مجرد النجاح في الاختبار بأقل الدرجات، وبالتالي لا يبحثون عن ميزة إضافية من خلال الواجبات المدرسية، وتحتاج هذه الفئة الأخيرة لتحفيز خاص عند أداء الواجبات المدرسية لإضفاء عنصر الاستمتاع على الأمر دون التركيز على الحلول النهائية للواجبات وما إذا كانت صحيحة أم خاطئة.
وأنجح صور الواجبات المدرسية هي تلك التي تعتمد على مبدأ "تعلم أن تتعلم" وذلك من خلال تعليم وتدريب الطفل على وضع أهداف طموحة ومحاولة إنجازها خلال فترة زمنية محددة مع التأكيد على وجود مكافأة في النهاية حال تحقيق النتيجة المرجوة.
ويرى البعض أن الواجبات المدرسية تتحول في بعض الأحيان إلى عبء على التلميذ خاصة إذا لم ينجزها في الوقت المتاح، أو عندما تتحول لوقت غير مفيد لا يركز فيه التلميذ على الواجب المدرسي وإنما على أمور أخرى.

متى تصبح الواجبات المدرسية “مكرهة تربوية” ! تحقيق دلال سلامة لوثائقيات حقوق الإنسان
      * تهدر وقتهم توتّرهم وتعيق تعلمهم الواجبات المدرسية “حمل” يثقل كاهل الطفل والنظام التعليمي *مناهج تعليمية بعيدة عن الفكر النقدي للطلبة *المنهاج المطبق يساعد على “الغش” *على من المسؤولية! الأهل أم المعلمين؟
البداية..
        عندما عاد زيد الخطيب (10 سنوات) من المدرسة، كان عليه أن ينجز الواجبات المدرسية التالية: نقل خمس أسئلة لمادة الاجتماعيات وحلّها على الدفتر، حفظ أنشودة مع تحضير جميع معاني درس اللغة العربية الجديد، حفظ إملاء ست كلمات باللغة الإنجليزية، نقل وحل 7 مسائل رياضيات على الدفتر، مع التحضير لامتحان قصير في المادة، وأخيراً حلّ 3 أسئلة لمادة العلوم.
لم يكن هذا هو اليوم العالمي للواجبات المدرسية، بل كان النموذج المعتاد للمهام التي يكلف بإنجازها يومياً، لذلك فإن زيد الذي يخرج إلى المدرسة في السابعة صباحا ويعود منها في الثالثة بعد الظهر، لا يتمكن وبعد سبع ساعات يقضيها في الصف وباص المدرسة، لا يتمكن حتى من التقاط أنفاسه، ويجد أن عليه أن يبدأ بعد تناول الغداء مباشرة في إنجاز مهام تتطلب منه العمل ما لا يقل عن ثلاث ساعات يوميا.
زيد ليس استثناء، إنه نموذج لما يعانيه التلاميذ في مدارس هذا العصر، مدارس لا تكتفي بـ”اعتقال” التلميذ معظم ساعات النهار على مقعده في الصف، وتضبط تحركاته بصرامة هي أقرب إلى العسكرية، إنها أيضا تلاحقه إلى البيت، وتحرمه من استثمار ساعات ما بعد المدرسة في ممارسة ما يحب.
حنين علي مثلا (13 سنة) تمتلك الكثير من الهوايات، ولكن كمّ ما تكلف به من واجبات بشكل يومي يحرمها من ذلك.
تقول حنين إنها تحب القراءة، والرسم وتفصيل الملابس للدمى، لكنها لا تستطيع ممارسة هواياتها هذه لأن واجباتها المدرسية لا تترك لها أي وقت خلال النهار.
إنها محرومة حتى من متعة صغيرة، كأن تخرج عندما يكون الجو جميلا لتتمشى حول منزلها وتتفرج كما تقول على الطبيعة.
قد لا يبدو للوهلة الأولى أن قضاء طفل ثلاث ساعات في أداء واجباته بعد المدرسة مسألة ذات بال، ولكن ليس هذا ما يراه متخصصون في التربية، يحذرون من عواقب هذا النمط من التعاطي مع الأطفال.
ذلك أن ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن هذه الساعات الثلاث تأتي بعد ساعات طويلة قضاها الطفل محتجزاً على مقعد في غرفته الصفية، خاضعا لأنظمة صارمة تضبط تحركاته وكلامه، وأن طفلا كهذا سيحتاج بعد هذه الساعات إلى أن ينطلق ويلعب ويمارس الأشياء التي يحبها، وحرمانه من حريته هذه لساعات إضافية بعد المدرسة يعرضه لعواقب وخيمة.
والطريف هو ما خرجت به دراسات غربية أكّدت أن الآثار السلبية لأداء الكثير من الواجبات المدرسية هي نفسها الآثار المترتبة على مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، من ناحية أنها تعيق التفاعل الاجتماعي، كما أنها تحد من النشاط الحركي ما يسبب السمنة.
عربيا، ليس هناك الكثير من الأبحاث عن الانعكاسات السلبية للعبء الزائد للواجبات المدرسية على الصحة النفسية للأطفال، القضية التي تحظى باهتمام التربويين في الخارج.
في الولايات المتحدة، حيث ينجز تلاميذ المدارس الكثير من الواجبات المنزلية، نقلت مجلةJournal of Personality and Social Psychology عن الجمعية النفسية الأميركية أن التلاميذ العاديين في المدارس الأميركية يسجلون درجة من القلق النفسي أعلى من نسبة القلق التي سجلها المرضى النفسيين من الأطفال في الخمسينات، والعبء الزائد من الواجبات المدرسية هو أحد العوامل وراء ذلك.
لماذا يكلّف الأطفال بكل هذه الواجبات
بحسب الخبير التربوي حسني عايش، فإن الواجبات المدرسية بالصيغة التي تعطى بها للتلاميذ تحوّلت إلى “مكرهة تربوية” وهي انعكاس لخلل أصاب النظام التعليمي في الأردن، قامت المدرسة إثره بعملية تبادل أدورا بينها وبين البيت، فالواجبات المدرسية هي “جزء من تحول المدرسة إلى ملعب وتحول البيت إلى مدرسة”.
وهي بتكليفهم كل هذه الواجبات تلقي بهذه المسؤولية على الأسرة، الأمر الذي يخلق إرباكاً داخل هذه الأسر، وما يعمّق هذا الإرباك أن الآباء باتوا مع المناهج الجديدة مطالبين بتدريس أطفالهم مضامين لم يدرسوها هم في زمانهم، ما دفع الكثير من الأسر إلى الاستعانة بالمعلمين الخصوصيين حتى للمراحل الأساسية.
بحسب عايش فإن هناك نظريات تربوية تؤكد على أنه لا حاجة للواجبات المدرسية إن كانت المدرسة تقدم تعليما جيدا، ولكن المدارس باتت هذه الأيام “تتهرب” كما يقول من مسؤوليتها في تعليم التلاميذ، وجعلت من الواجبات المدرسية بديلاً عن هذا التعليم، ما حوّل الجزء الأكبر من ساعات ما بعد المدرسة إلى عبء ثقيل على الأطفال وأهاليهم، بل وقلب حياة الكثير من الأسر رأساً على عقب.
المعلمون يدافعون عن أنفسهم
لا ينكر معلمون ما تعانيه الأسر جرّاء الواجبات المدرسية. إنهم أيضا آباء وأمهات، ولديهم أطفال في المدارس، ويعانون كغيرهم في تدريس أطفالهم. إن الواجبات بحسبهم لا تعكس ”استسهالاً” يمارسه المعلمون قدر ما يعكس ما يقولون هم أيضا إنه “خلل” في النظام التعليمي، ولكن من زاوية أخرى غير التي ذكرها عايش.
إيمان عبد الرحمن هي معلمة في مدرسة أساسية. في المدرسة هي معلمة تعطي كغيرها الكثير من الواجبات، وتعود إلى البيت أمّا تكافح كل يوم مع حلّ أبنائها لواجباتهم.
إنها ترى أن الأهل محقون في طلبهم أن يعود ابنهم من المدرس بواجبات خفيفة، وقد استوعب بشكل جيد ما هو مطلوب منه، فهذا ما تتمناه هي أيضا من مدارس أبنائها، ولكنها كمعلمة لا تستطيع أن تفعل ذلك  في ظل الظروف الحالية في المدارس
تقول إيمان “عندما يكون لدى المعلم عدة صفوف وفي كل صف أكثر من 40 طالبا، كيف يمكنه أن يركز على الطلاب بشكل فردي، وأن يجعلهم يخرجون من الحصة وقد فهموا تماماً ما هو مطلوب منهم، هذا صعب جدا”.
وليس العدد الكبير للتلاميذ هو ما يواجه المعلم فقط، هناك أيضا كما تقول المناهج الثقيلة التي لا يتناسب حجمها مع الزمن المتاح لها
ذلك أن “المناهج لا تساعد المعلم، فهي كبيرة، والزمن المتاح لإنجازها غير كاف، وهذا يضطر المعلم إلى أن يسرع كي ينهي ما هو مطلوب منه، وهذا يؤثر على فهم التلاميذ”.
من هنا فإنها ترى أنه في ظل الظروف الحالية فإن من واجب الأهل أن يساهموا في تدريس أبنائهم. فالمسؤولية في النهاية أكبر من طاقة المعلم.
المشكلة ليست في الواجبات بل في “كمّها” و”كيفها”
نظريا، قد يبدو المعلمون محقون في دعوتهم إلى إشراك الأهل في تحمل مسؤولية تعليم  أبنائهم، بسبب عدم توفر الظروف الملائمة للمعلم كي يقوم بمفرده في ذلك.
ولكن الأمر كما يقول عايش لا يتعلق بنقاش مبدأ الواجبات من عدمها، لأن التربويين كما ذُكر سابقا قد انقسموا حول ذلك، ولكن المسألة تتعلق أولا بكمّ هذه الواجبات .
”هناك من يرى أن المدرسة التي تقدم لطلابها تعليما جيدا لن تكون بحاجة لتكليفهم بواجبات، وهناك من يرى أن التلاميذ يجب أن يكلفوا بواجبات، ولكن في كل الأحوال لا يجب أن تزيد الواجبات عن نصف ساعة للمرحلة الابتدائية، وعن ساعة للثانوي.”
كلام عايش تؤكده دراسة أجراها الأميركيان  David P. Bakerو Gerald K. LeTendreصدرت العام 2005، تحت عنوان “اختلافات وطنية وتشابهات عالمية”، وفيها أن الدول التي يحقق طلابها أعلى الدرجات في الامتحانات التحصيلية مثل الدانمارك واليابان وجمهورية التشيك هي دول يعطي المعلمون فيها الطلاب واجبات قليلة جداً، في حين أن الدول التي يحقق طلابها أسوأ درجات في امتحاناتهم التحصيلية، مثل إيران واليونان وتايلاند، هي دول يتحمل التلاميذ فيها الكثير من الواجبات المدرسية    
المسألة الأخرى في رأي عايش هي أن معظم ما يكلف به التلاميذ لا يساعد على عملية التعلم التي يدعي المعلمون أنها الهدف من الواجبات، فما يكلفون تلاميذهم بأدائه خال من المعنى ولا يعود عليهم بأي فائدة.
 “هناك واجبات لا يستفيد منها الطفل، لأنها لا تكون متصلة بحاجاته، ولا تساعده على التفكير أو حلّ الألغاز، هذا النوع من الواجبات عبء مضاعف على الطفل وعلى الأسرة”.
تؤكد حنين ما يقوله عايش، فمعظم ما تكلفها معلماتها به هو مجرد عملية نسخ آلي،  ”أنا أحب الواجبات التي تعتمد على البحث وتساعدني على التفكير، ولكن نادرا ما تكلفنا المعلمات بهذا النوع من الواجبات، جميع ما نؤديه هو عمليات نقل لأسئلة على الدفاتر وحلها ونسخ الأجوبة من الكتاب، وأحيانا نقوم بتكرار حل نفس الأسئلة عندما تتكرر في مواضع مختلفة”.
الكثير من الواجبات المدرسية يعيق التفاعل الاجتماعي
لا يكمن ضرر الواجبات المدرسية غير المدروسة في أنها تعيق الطفل عن ممارسة هواياته وتنمية مهاراته، إنها تعيق حتى التفاعل الاجتماعي، فالطفل الذي يمضي معظم وقته في حل الواجبات لا يملك الوقت للخروج واللعب بشكل كاف مع رفاقه، والمفارقة ، أن ذلك يعيق تفاعله الاجتماعي حتى مع عائلته التي يكون وسطها.
ويصبح الأمر مأساويّاً مع أبوين مضطرين إلى العمل ساعات طويلة، وهي حالة أم أحمد، أم لأربعة أطفال، ثلاثة منهم في المرحلة الابتدائية.
ظروف عملها تضطرها إلى أن تعود  إلى المنزل في السادسة والنصف مساء، ولا يكون أمامها سوى ساعتين ونصف قبل حلول موعد نوم أبنائها، وبدلاً من قضاء وقت نوعي مع أطفالها، فإن هذه الساعات تنقضي في حلّ الواجبات المدرسية.
”عندما أكون في الباص عائدة إلى المنزل، أتمنى لو تتاح لي فرصة الجلوس معهم والحديث معهم براحة. أتمنى لو أستطيع اللعب معهم، أو آخذهم في مشوار، ولكن هذا غير ممكن، فعندما انتهي من مساعدتهم في حل الواجبات يكون قد حان موعد نومهم”.
إن الأسوأ كما تقول أم أحمد هو أن هذه الساعات القليلة تمضي في جوّ من التوتر لها ولأطفالها.
 “شعوري بأن الوقت ضيق يجعلني أضغط عليهم كي ينجزوا ما عليهم قبل النوم، فيصلون أحياناً كثيرة إلى مرحلة لا يعودون فيها قادرين على الاستيعاب أو تحمل المزيد، وهذا أمر يضغط على نفسيتي، فيوترني ويوترهم أيضاً”.
إنها أيضا تعلّم الغش
عندما يقول المعلمون إن كثافة المناهج الدراسية وكثرة أعداد الطلبة تجبرهم على تكليف الطلاب بواجبات هدفها تعويض ما لم يستطيعوا تقديمه هم في حصصهم، يغفلون عن حقيقة أن هذين السببين سيقفان أيضا عائقاً أمام قدرتهم على متابعة أداء التلاميذ للواجبات التي كُلفوا بأدائها، لتفقد بذلك هذه الواجبات معناها حتى من وجهة نظر المعلمين.
فمعلم يدرّس ست شعب وفي كل شعبة 45 طالباً، لن يتمكن من متابعة واجب قوامه صفحتان أو ثلاثة، وأقصى ما يفعله المعلمون هو أن يقوموا في اليوم التالي بالمرور بين الأدراج والنظر من بعيد إلى الدفاتر، ووضع علامة الصح بالحبر الأحمر دون أن يكونوا قد قرؤوا كلمة مما كتبه التلاميذ.
إن التلاميذ يدركون هذا، وكثير منهم ولكي يخففوا عن أنفسهم، يتحايلون على معلميهم، إنهم يفعلون ذلك كما يقول أنس (12 سنة) بطريقتين:
فكثير من التلاميذ يقومون بنقل الواجب عن دفاتر زملائهم قبل دخول المعلم إلى الصف بدقائق.
الطريقة الثانية عندما يقوم التلاميذ، وبسبب معرفتهم أن المعلم لن يدقق في ما يكتبون، يقومون بحلّ الواجب ولكن ناقصاً:
فإذا كان الواجب مثلا نسخ درس، فإن التلميذ يقوم بتجاوز أسطر أو حتى فقرات كاملة أثناء الكتابة.
إن الخطورة هنا لا تكمن فقط في أن المدرسة تقوم هنا بتعليم الأطفال “الغش”، ولكن في أنها أيضا تشوّش وعيهم، عندما يتعلمون في سن مبكرة أن الجزاء “ليس” من جنس العمل، وأن من يحلّ واجبه كاملاً وبأمانه، ومن يحلّه ناقصاً، ومن  ينقله حرفياً عن زميله قبل دقائق من حضور المعلم، فإن جميعهم سوف يتساوون في نظره.
أما الذين لا يقومون بتأدية واجباتهم فإنهم يتعرضون كما يقول أنس إلى عقاب شديد حيث يقوم المعلم بضربهم بقسوة بالعصي.
وهي مفارقة حقيقية، فالوحيد الذي ينال العقاب هو الذي لا يشارك في المهزلة.



العيب ليس في الواجبات، بل بالطريقة التي تُعطى بها

 أخيرا فإن العيب ليس في مبدأ الواجبات المدرسية، فكما ذكر سابقاً، إن الجدل حول ضرورة وجودها أو عدمه ما زال محتدما بين التربويين، وكثيرون يرون أنها تساعد التلاميذ على تثبيت المفاهيم التي أخذوها في المدرسة، ولكن ما هو محسوم، هو أنها بصيغتها المتداولة في المدارس في الأردن، تتسبب بأضرار كبيرة، فهي تعيق عملية التعلم بدلا من أن تحفزها.
خطأ كبير أن يُحرم الأطفال من الساعات القليلة المتاحة لهم في كل يوم كي يلعبوا ويوسعوا آفاقهم ويتفاعلوا اجتماعيا بشكل صحي ومرتاح مع أسرهم ورفاقهم.

ولكن الخطأ يصبح فادحاً عندما تسرق منهم هذه الساعات كي ينجزوا مهام تتسم بالعبثية واللامعنى. إن المجتمع بذلك لا يحرمهم فقط من طفولتهم، إنه أيضاً يهدرها مجاناً.



الواجب المنزلي أو الواجب المحدد هو عبارة عن مجموعة من المهام المحددة للطلبة من قبل مدرسيهم لإنهائها خارج الفصول أو في المنزل. وتشتمل الواجبات المنزلية الشائعة على مقدار أو مدة محددة من القراءة أو الكتابة أو النسخ التي يتم أداؤها أو المشاكل التي يتم حلها أو تشتمل على بناء مشروع مدرسي (على سبيل المثال دايودراما أو مسرحية) أو بعض المهارات الأخرى.
الأهداف والأسباب الرئيسية للواجب المنزلي
تتحد الأهداف الرئيسية للواجب المنزلي مع الأهداف الرئيسية للتعلم وهي كالتالي: اكتساب المعرفة وتحسين قدرات ومهارات الطلبة.
[1] وعلى الرغم من ذلك، فإن معارضي الواجب المنزلي يرون الواجب المنزلي على أنه روتين أو عمل مجهد لا يستهلك سوى وقت الطلبة ولا يضفي أي منفعة ملموسة لهم.
[2] ويمكن أن يكون الهدف من الواجب المنزلي هو تعزيز ما تلقاه الطلبة في الفصول,
[3] وإعدادهم لتلقي الدروس التالية (أو الصعبة أو المعقدة) أو ربط ما تعلموه بالمواقف المنبثقة أو دعم قدراتهم بواسطة تطبيق مهارات مختلفة على مهمة واحدة. كما يُتيح الواجب المنزلي فرصة للآباء في المشاركة في تعلم أبنائهم.
مقدار الواجب المنزلي الضروري
أظهر استعراض لمجموعة من الباحثين في جامعة دوك لأكثر من 60 دراسة بحثية على الواجب المنزلي منذ عام 1987 وحتى عام 2003 أن هناك تفاعلاً إيجابيًا بين مقدار الواجب المنزلي وتحصيل الطالب. وأشار البحث أيضًا إلى أن المقدار الكبير للواجب المنزلي يمكن أن يكون له تأثير عكسي. ويدعم البحث 'قاعدة الدقائق العشرة' الأكثر قبولًا والتي تنص على تحديد 10 دقائق من الواجب المنزلي في اليوم لكل مرحلة تعليمية. على سبيل المثال، ووفقًا لهذا النظام؛ فإن طلبة المرحلة التعليمية الأولى سوف يتلقون مقدار 10 دقائق من الواجب المنزلي كل ليلة، بينما يتلقى طلبة المرحلة التعليمية الخامسة ما مقداره 50 دقيقة من الواجب وطلبة المرحلة التعليمية التاسعة مقدار 90 دقيقة من الواجب وهكذا.
[4]
وصرح هاريس كوبر (Harris Cooper)‏[5] مدرس ورئيس قسم علم النفس والعلوم العصبية في جامعة دوك بأن البحث أظهر علاقة إيجابية أكثر خاصة مع طلبة الثانوية في المرحلة السابعة وحتى المرحلة الثانية عشرة بخلاف طلبة المدرسة الابتدائية.
[5] ويتجاوز العديد من المدارس هذه التوصيات أو لا يأخذ بعين الاعتبار مقدار الوقت المحدد للقراءة.

 [6] في المملكة المتحدة، وفي عام 1998 قام قسم التعليم في ذلك الوقت بتحديد التوصيات الخاصة بمقدار الواجب المنزلي. حيث حدد القسم 10 دقائق للقراءة في اليوم للمرحلة العمرية 5 سنوات وما يقرب من ساعتين ونصف في اليوم لطلبة المرحلة الحادية عشرة ذوي 15 عامًا أو 16 عامًا.

 [7] مصادر الواجب المنزلي عبر الانترنت
هناك العديد من المصادر التي تتعلق بالواجب المنزلي تتم إتاحتها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
[8] كما أن هناك العديد من المواقع الإلكترونية المخصصة للتواصل حول الواجب المنزلي، وحتى يضع المدرسون الواجبات المحددة للطلبة وكذلك للحفاظ على تواصل الآباء. ويستضيف العديد من المدارس خدمات الواجب المنزلي بمواقعها الإلكترونية الخاصة. كما يساعد العديد من المنظمات الخيرية الإلكترونية المتاحة الطلبة علي القيام بواجباتهم بدون مقابل. بجانب أنه يوجد العديد من الدروس الخصوصية في جميع المواد الدراسية، خاصة في مادة الحساب التي يمكن أن يستعين بها الطلبة في حالة مقابلة بعض الصعوبات في أداء الواجب المنزلي.
ويوفر العديد من المكتبات المصادر المتاحة إلكترونيًا خاصة للطلبة الذين يرغبون في كتابة أبحاث عن مواضيع معينة. كما أن هناك العديد من الأرشيفات الخاصة بالواجبات المنزلية الجاهزة والتي تشتمل على المذكرات التي يستعين بها المدرسون عند إعطاء الطلبة الواجبات المنزلية. ويتوفر العديد من المواقع الإلكترونية التي تستخدم في الأبحاث خاصة محركات البحث مثل موقع جوجل والموسوعة الحرة.
وبعيدًا عن المصادر آنفة الذكر، فإن هناك المئات من المواقع الإلكترونية التي تقدم مساعدات في الواجب المنزلي بقيمة رمزية. زاعمة أنها تقدم المساعدة للطلبة في فهم الأفكار.
ويقوم بعض الآباء بمراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت، حيث توجد بعض المواقع المضللة أو غير اللائقة الخاصة ببعض المؤسسات الأكاديمية.[8] Also, والجدير بالذكر أيضًا أن هناك بعض مصادر الإنترنت توفر فرصًا سهلة للطلبة لعمليات السرقات الفكرية.[9]
التدريس الخصوصي
يبحث الآباء والطلبة عن حلول متخصصة خاصة عند التأكيد المشدد على أداء الواجبات المنزلية. وتقدم بعض المؤسسات الخاصة مثل مركز سيلفان التعليمي ومركز كابلان المساعدة للطلبة عن طريق تقديم الواجبات المصممة بشكل فردي. ويجد بعض الآباء العون في مجتمعاتهم حيث تتوفر مجموعات الدراسة الخصوصية وبعض المصادر الأخرى.
وتوفر بعض المكتبات المدرسين الخصوصيين المنوط بهم مساعدة الطلبة داخل المكتبة أو عن طريق الاتصال إلكترونيًا. يرجى الرجوع إلى خدمة مساعدة الواجب المنزلي.
وفي حالة الحاجة إلى الاستعانة بمدرس خصوصي لمساعدة الطفل في الواجب المنزلي، فإنه يتوجب على الآباء التحدث مع المدرس بشأن مقدار الوقت المناسب الذي يتحمله الطفل.
الاستراتيجيات الأبوية حول الواجب المنزلي
وفقًا لبعض الطلبة، فإن اشتراك الآباء في أداء الواجب المنزلي يعد مفيدًا للطلبة. ومن ناحية أخرى، فإن هناك إجماعًا حول أن مشاركة الآباء للطلبة في القيام بالواجب المنزلي يحد من الآثار الإيجابية للواجب المدرسي. ووفقًا للدراسة، فإن فائدة الواجب المدرسي تُفقد عند إنهاء الآباء لواجبات أبنائهم المنزلية.
[10]
ويمنح الجلوس المنتظم لأداء الواجب المنزلي
[10] وتخصيص مكان محدد له في حصول الطالب على التركيز اللازم لدراسته. ويعد كل من السطح المستوي والإضاءة الجيدة والأدوات المنزلية (مثل الأقلام، وأقلام الرصاص، والورق، والمقصات، والصمغ، والممحاة، والمسطرة، وغيرها) من الأشياء الأساسية في أداء الواجب المنزلي.
ويحتاج المدرسون إلى معرفة مدى استيعاب طلابهم والدروس التي تم فهمها، لذلك فدائمًا ما يقدم النصح للآباء بعدم مساعدة أبنائهم عند القيام بالواجبات المنزلية، ولا حتى تصحيح الأخطاء أو إعطائهم نسخة من الإجابات الصحيحة. حيث إن البيانات أو تغذية المدرس الرجعية يجب أن تقدم للطلبة وليس للآباء.
ومن ناحية أخرى، يقوم بعض المدرسين بإعطاء الطلبة واجبات منزلية تفوق قدراتهم متوقعين مساعدة آبائهم لهم وتقديم الإجابات الصحيحة قبل أن يقدموها للمدرسين.
[بحاجة لمصدر] تنوع التمارين.
يتم تشجيع التعلم المستقل وتحسينه عن طريق تزويد الإرشادات (مثل كيفية البحث عن معلومة أو البحث عن كلمة في القاموس) بدلًا من تقديم إجابات أسئلة الواجبات المنزلية الخاصة بالطفل.
وتسمح قراءة الطفل بصوت عالٍ للآباء بتصحيح الأخطاء اللغوية التي تساعد على تحسين قراءة الطالب.
ويساعد أداء الآباء "homework"لواجباتهم المنزلية الخاصة بهم في الوقت الذي يؤدي أبناؤهم واجباتهم المنزلية إلى خلق مثال جيد وتعزيز خلق طيب تجاه حب التعلم.
[8]
ومن الأدوار الرئيسية المنوطة بالآباء مناقشة المدرسين والمدارس حول ما إذا كان الواجب المنزلي لا يتحمله الطفل أو غير مناسب لعمره. ويمكن أن تكون هذه المناقشة مع المدرس بشكل فردي أو مع أحد مسؤولي المدرسة أو بالتعاون مع الآباء أو مع رابطة الآباء والمعلمين أو مع مجلس إدارة المدرسة وذلك لتقليل مقدار الواجب المنزلي على الفصل أو المدرسة بأكملها.
التعليم وفاعليات الواجب المدرسي
يتحسن المستوى التعليمي للطلاب عندما يقوم الواجب المنزلي بخدمة هدف واضح وربط مهارات الطالب بالمواضيع التي تتم دراستها. وتؤدي التغذية الرجعية إلى تحسن فعاليات الواجب المنزلي، خاصة عندما يكون مبنيًا على أسلوب زمني مناسب (خلال 24 ساعة). كما تقوم التغذية الرجعية الفعالة بتحسين المستوى التعليمي للطالب عن طريق تصحيح سوء الفهم وعملية المصادقة وإبراز الأخطاء في التفكير. والجدير بالذكر أن التعليقات المدمجة تؤدي إلى تطوير التغذية الرجعية بخلاف البيان الذي يُذكر في أعلى الورقة. ويجب أن يكون الواجب المنزلي مركزًا: قد يستغرق الإتقان أيامًا أو أسابيع من التمرين. ويتضح أن 50 % من الإتقان قد يستغرق 4 جلسات من التمرين، بينما يلزم حضور 28 جلسة تمرينية للحصول على 80 % تقريبًا من مستوى الإتقان.
[11]
وهناك طريقة أخرى من دورها أن تجعل المدرسين أكثر كفاءة ألا وهي إشعار الآباء بواجبات أبنائهم المنزلية وإعطاء الآباء فرصة للإحاطة بالمواد وتقدم أبنائهم التعليمي. وهذا يشجع أيضًا الآباء على الانغماس في عملية الواجب المنزلي.
[12] وتعتبر المحادثات المباشرة بين المدرسين والآباء أكثر فاعلية بجانب أنها تحد من الإحباط عند كلا الجانبين، وهذا بخلاف الرسائل التي يمكن أن تُفقد عند إرسالها عبر البريد أو استخدام "بريد الطالب" (وهو إرسال رسائل شفهية أو ملحوظات مكتوبة عن طريق استخدام الطالب كساعٍ). وهناك العديد من الطرق المتاحة للإخبار عن الواجبات المنزلية (لكل من الطلبة والآباء) على سبيل المثال التليفون والبريد الإلكتروني والصفحات الإلكترونية المركزية.
النقد
يوجد بحث يدعم الفكرة التي توضح أن الواجبات المنزلية لها قيمة تعليمية قليلة، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على المستوى التعليمي خاصة عند الأطفال (في سن 14 عامًا وما دونها) .
نبذة تاريخية عن الواجب المنزلي في الولايات المتحدة
كان الواجب المنزلي قديمًا منبوذًا في الثقافة الأمريكية. وحظي الواجب المنزلي بعدم تشجيع ليس فقط من جانب الآباء ولكن أيضًا من جانب المدارس وذلك نظرًا لوجود عدد قليل ممن كانوا يهتمون بالتعليم العالي والالتزام بروتين يومي ممل. وفي عام 1901، قامت الهيئة التشريعية بولاية كاليفورنيا بسن قانون يلغي الواجب المنزلي على الطلبة بداية من روضة الأطفال وحتى المرحلة التعليمية الثامنة. ولكن في الخمسينيات، وبالضغط المتزايد على الولايات المتحدة الأمريكية لتبقى على رأس الحرب الباردة، فقد حدث للواجب المنزلي ولادة جديدة وتم تشجيع الأطفال على أداء الواجب المنزلي مواكبة مع نظائرهم من الروس. وبنهاية الحرب الباردة في بداية التسعينيات، ساد إجماع ساحق من قبل الهيئات التعليمية الأمريكية بفرض واجب منزلي على جميع طلبة المراحل التعليمية المختلفة.
[13]
وفقًا لدراسة أُجريت في جامعة ميشيغان في عام 2007، قد تبين أن مقدار الواجب المنزلي في تزايد مع مرور الزمن. وتبين من دراسة تمت على عينة من الطلبة في سن 6 إلى 9 سنوات أن الطلبة يقضون أكثر من ساعتين أسبوعيًا في القيام بواجبهم المنزلي، على النقيض في عام 1981، فإن الطلبة كانوا يقضون 44 دقيقة أسبوعيًا في القيام بواجبهم المنزلي.

[14] وأوضح هاريس كوبر (Harris Cooper) الباحث الأعلى في الواجب المنزلي للأمم المتحدة وبعد مراجعة مكثفة أن الواجب المنزلي لا يعمل على تحسين الإنجازات الأكاديمية لطلبة المدارس الابتدائية. وقام كوبر بتحليل اثني عشر طالبًا، وقد وجد أن الأطفال في المدارس الإعدادية والثانوية الذين يؤدون الواجبات المنزلية قد أحرزوا تقدمًا إلى حد ما في الاختبارات القياسية، بينما الأطفال في المدارس الإعدادية الذين يقومون بأداء واجبات منزلية لمدة تتراوح بين 60 و90 دقيقة والأطفال في المدارس الثانوية الذين يقومون بأداء واجبات منزلية تتجاوز الساعتين قد حصدوا قيمًا أسوأ في هذه الاختبارات.

إهمال الواجبات المنزلية الأسباب و الحلول "عبد الخالق نتيج"
" قواعد التفوق الدراسي " ،
 سألتني إحدى الأخوات عن مشكل يرهقها كثيرا ، و هو عدم إنجاز أخاها لواجباته المدرسية و حتى إذا أنجزها ينجزوها بإهمال و عدم اكتراث ، أجبتها بما فتح علي الله في ذلك الوقت ، تم قررت التوسع في الموضوع لما له من أهمية ملاحظة في مجتمعنا المغربي و العربي بصفة عامة .
وقد ارتأيت أن أجعل الموضوع في حزين الأول للأسباب و الثانية من أجل التوسع في بعض نقاط الحل.
الجزء الأول : الأسباب
إن إهمال الواجبات المنزلية ، ليس هو المشكل بل هو من مظاهر انعدام المسؤولية و كره الدراسة ، بسبب تصورات الطفل و عدم تفهمه لأسباب هذه التمارين الإضافية , بل ربما يعتبرها شكلا من أشكال العقاب غير المبرر .
أسباب الظاهرة تتنوع و تختلف حسب الحالة لكني سأحاول إجمالها في النقط التالية :

من طرف الأساتذة :
عدم تحبيب المادة لتلاميذ يعتبر أهم محاور المشكل لأن الطفل إذا أحب شيئا فعله مباشرة دون دفع أو إجبار ، بل و يفعله و هو مستمتع كأنه يلعب بلعبة محببة إليه .
ثم عدم شرح التمارين و أسبابها لتلاميذ يجعلهم يحكمون مخيلتهم الواسعة وتصوراتهم الخاطئة و يعتبرون الأعمال المنزلية عقابا بدون ذنب.

من طرف الآباء :
عدم تشجيع الآباء الأبناء على القيام بالواجبات المنزلية ، فكثيرا ما يكون أصل المشكل من تهاون الآباء في دفع أبنائهم لإنجاز و واجباتهم المدرسية ، وهذه قصة حقيقة قصتها أم في إحدى القنوات الفضائية ليستفيد منها الآباء،
تحكي الأم فتقول :
عندي بنت أدخلتها المدرسة وهي مازالت صغيرة ، كانت تقرأ نصف يوم ، كلما عادت من المدرسة مساءا سألتها عن أحوال المدرسة و كيف تعاملت مع أستاذتها و زملائها ، كانت إجابتها جيدة و قد طلبت مني الأستاذة القيام بواجب منزلي " نقل جملة واحدة " ، قلت لها كُلي ثم شاهدي التلفاز قليلا لنقوم بالواجب سويا ، بعد أن أكلت و عند مشاهدتها لتلفاز نامت ، ولم أستطع إيقادها لأنها صغيرة و تعبت من المدرسة ،؛ فأخذت كتاب الواجب وقمت بنسخ الجملة بيدي اليسرى لكي لا تكتشفها المربية ، في اليوم التالي سألتها عن أحوال المدرسة و الواجب فقالت : جيدة و أعطتني المربية نجمة (أي قمت بالواجب بشكل جيد ) ، فقلت لها هل عندك واجب اليوم قالت : نعم نقل جملة أخرى فقلت كُلي وشاهدي التلفاز قليلا لنقوم بالواجب معا ، ونفس الشيء حدث نامت و هي تشاهد التلفاز ، و أنا أعدت نفس الفعل نقلت الجملة بيدي اليسرى ، في اليوم الثالث عند عودة ابنتي من المدرسة سألتها عن المدرسة والواجب ، فقالت : جيد و أعطتني المربية نجمة ثم قالت عندي واجب نقل جملة ، فقلت لها كلي و شاهدي التلفاز و لكن لا تنامي هذه المرة لنقوم بالواجب معا ، فقالت لا يا أمي فالواجب " حَيْ حُل نفسُ بنفسُ " .
صدمت الأم بتصور ابنتها و حاولت بعد ذلك تصحيح تصورها و لكنه من صعب إصلاح ما كُسر ، إن هذه الحكاية على بساطتها تسلط الضوء على أهم أسباب الفشل الدراسي ، أي عدم تحمل المسؤولية ، لأن أبناءنا يحتاجون التدرب على تحمل المسؤولية من الصغر.

من طرف الأبناء :
عدم الاكتراث و كثرت المُلهيات من أسباب ضياع الأبناء بصفة عامة ، وهي نفس أسباب عدم القيام بالأعمال المنزلية ، لأن هناك أشياء ممتعة و أفضل للقيام بها مثل اللعب و مشاهدة التلفاز.
في الجزء القادم سأسلط الضوء على بعض النقط المهمة من أجل خلق دافعية ذاتية عند الأبناء للقيام بالواجب المنزلي .
 الجزء الثاني : الحلول
إن مثل هذه المشاكل التي تتعلق بالإنسان هي مُركبة ومتشابكة بالأصل لأنها تتعلق بمخلوق مركب من عقل و عاطفة و سلوك ؛ لذلك قد يحتاج علاج هذه المشكلة لتركيب مجموعة من الحلول لإنتاج دواء ناجع، و أخيرا لحل هذه المشكلة لابد من أن تتعاون عدة أطراف فيما بينها .
كما في المقالة السابقة سأكتب النقاط المتعلقة بكل طرف منفصلة؛

حلول من طرف الأساتذة :
أولا لابد من الاتفاق الأولي بين أطراف العملية التعليمية التعلمية حول الواجبات المنزلية ، إذ على الأستاذ و التلاميذ الاتفاق حول ميثاق العمل المدرسي و من أهم النقاط التي يحتويها الميثاق الاتفاق حول الواجبات المنزلية و لا ضرر في الاتفاق حول عددها و مدى صعوبتها مثلا تحدد في ثلاث أيام في الأسبوع كما يُذكر التلاميذ بأهمية الواجب المنزلي و تأثيره على مدى تحصيلهم و تفوقهم الدراسي.
ثانيا لابد من معرفة الأسباب الشخصية للمُهل في واجباته المنزلية ،هذه الفكرة ستساهم في توسيع و معرفة الرأي الأخر في المشكلة ؛ من الممكن مثلا أن يطلب من التلميذ أو التلاميذ كتابة موضوعي إنشائي حول أسباب عدم القيام بالواجب أو القيام به بشكل رديء ، وبذلك نعرف المشكل ونحله من جذوره ، لأن المشكل من الممكن أن يكون متصلا بتصورات خاطئة لذا الأطفال، وأول خطوة لتصحيحها هي معرفتها.

حلول من طرف الآباء :
إن المطلوب من الآباء هو تشجيع أبناءهم على الدراسة و القيام بالواجبات المتصلة بها ، و لكن معظم الآباء يقول: " أنا أشجع ابني على القيام بواجباته الدراسية لكنه لا يقوم بها" ، وهنا يا صديقي المشكل ليس في الطريقة أي التشجيع و لكن المشكل في كيفية تطبيق الطريقة ، إذ أن أول ما يجب فعله لتفعيل التشجيع هي معرفة ما يحفز الأطفال و ما هي رغباتهم، سواء من خلال الملاحظة أو حتى أن تطلب منهم كتابة ما يريدون الحصول عليه و ما يتطلعون إليه ثم تستعمل هذه القائمة لتشجيعهم على القيام بأعمالهم الدراسية ، وكذلك الاستفادة من مجموعة من الوسائل الموجودة مسبقا مثل التلفاز والإنترنت و الألعاب الإلكترونية فلابد من أن تكون متصلة بالأعمال المدرسية.
إن الواجبات المدرسية تختلف درجة صعوبتها لذا في بعض الأحيان يكون من الضروري مساعدة الأولاد على إنجازها و إعادة توضيحها ، إذ لابد أن يحس الطفل أن العائلة متضامنة معه من اجل إنجاز و واجباته المدرسية ؛ فهذا يقوي الروابط الإيجابية لذا الطفل سواء مع عائلته أو مع الدراسة بشكل عام.
و أخيرا لابد من تدريب الأطفال على تحمل المسؤولية و ربطها بالوقت ، و يُستحسن تحديد وقت معين للدراسة في المنزل مثلا بعد العودة من المدرسة وتناول الطعام و قبل التلفاز والإنترنت ، و كذلك تحديد مدة زمنية حتى وإن لم تكن هناك واجبات منزلية فهناك المراجعة أو على الأقل المطالعة و القراءة.

حلول من طرف التلاميذ:
إن مشكل إهمال الواجبات المنزلية لا يتعلق فقط بالأساتذة والوالدين إنما يتجاوزهم للأطفال أنفسهم ، إذ لابد من أن يحاول الطفل الاتزان في حياته اليومية أو كما قال صلى الله عليه وسلم " ساعة وساعة " بمعنى هناك وقت لدراسة ووقت لراحة و المرح ، باتزان دون أن يسيطر جانب على الآخر فنصبح مثل السيارة التي تتحرك بثلاث عجلات ، متدبدبة على الطريق.
ثم من أهم ما على الأطفال تعلمه ترتيب الأولويات لأن لكل شخص أولويات في الحياة حددها هو نفسه أو حددها له المجتمع و الأسرة و الإعلام ، علمت بذلك أم لم تعلم أنت تعمل حسب أولويات مرتبة مُسبقا، لاحظ أعمالك وتصرفاتك و ستعرف ما هي أولوياتك في الحياة ، إن ترتيب الأولويات كترتيب البيت الداخلي، فأنت لا تستطيع العمل في مكان مضطرب لا تعرف أعلاه من أسفله ، كذلك الحياة؛ لا تستطيع العيش بها و أنت لا تعرف ما هي أولوياتك أهي الدراسة أم اللعب أم العمل ، عند الأذان ما هي الأولوية أهي الصلاة أم الدراسة ، عند الرجوع من المدرسة ما هي الأولوية أهي الواجبات المدرسية أم اللعب أم الأكل، حدد أولوياتك لتقود حياتَك.
في الختام ؛

الأعمال المنزلية فرصة لتَفوق و لرَبط المدرسة بالأُسرة و هي طريقة لرفع من جودة المنتوج التربوي ؛ بشرط أن نُحسن استعمالها ، و بألا تزيد من أتقال الآباء بالساعات الإضافية و ساعات الدعم .

لماذا يكره أطفالنا المدرسة، والواجبات المنزلية؟!. المعلم الإيطالي روبيرتو نيفلز

.. في عام 1950، قام المعلّمُ الإيطالي «روبيرتو نيفلز» بابتكار الواجبات المنزلية كعِقابٍ لطلابه! وفي حين بقيتْ آلاف الأفكار والنظريات التربوية الجميلة مثار جدل.

 وأخذ ورد، تبنّى الكوكب كله نظرية «روبيرتو نيفلز» كأنه نبيُّ المدارس!

 أراد هذا الشرير أن يُعاقب طلابه فعاقب طلاب هذا الكوكب جميعًا !

.. يقول أدهم : منذ كنت تلميذًا ، وأنا أكره الواجبات المنزلية، ولكن شأني شأن جميع الطلاب المساكين في هذا العالم كله ، كنت أقوم بحلها من باب مكره أخاك لا بطل !.

..  فأبي وأمي لا يقبلان التفاوض في أمرين هما : المدرسة والصلاة !

وماعدا ذلك قابل للأخذ والرد ! .  وما زلت اليوم بعد أن أصبحت مدرسًا ، أكره إعطاء طلابي واجبات منزلية ، ما لم تستدع الحاجة هذا ، وأستغرب من المدرسين الذين يعتقدون ، أن الواحبات المنزلية هي حاجة قائمة بذاتها !

 ويقول: أنه في العام الماضي ، عندما رأيت تهافت المدرسين لإعطاء الطلاب واجبات للعطلة الشتوية، دخلت إلى غرفة الصف ، وحددت لهم واجبًا ،طلبت منهم ان يكتبوه على مفكراتهم وكان الواجب كما يلي :

.. لا تدرسوا ! اجلسوا حول الموقد ، واستمعوا الحكايات واشربوا الشاي، دفئوا انفسكم،

هناك متسع للدراسة في كل وقت ، ولكن السعادة ليست متاحة للدوام .!

.. فطالب المدرسة في الابتدائية في مدرستنا يحمل محفظة تبلغ من حيث الوزن ربع وزنه ، ومن حيث الحجم تشبه حقائب الجنود المتخمة بالذخيرة قبل المعركة !

.. وهذا لم يقل بسم الله بعد ،  ولم يبدأ يومه !

ثم يقضي الطالب ابن السنوات التي تعد على الاصابع اليدين ثلث يومه في المدرسة ،

يودعه مدرس الرياضيات ليستلمه مدرس العلوم، ثم الحصة الثالثة كان وأخواتها .

..  ثم نتساءل لماذا يكره أطفالنا المدرسة ؟

وبدل من أن نعتقهم في لوجه الله ، وندعهم يعيشون طفولتهم .

نجعلهم يأخذون معهم المدرسة الى البيت ! ليجد نفسه في فخ أهله في البيت.

.. برأي لم يكن ثلث اليوم الذي قضاه الطفل في المدرسة كافيا ليتعلم ما نريد منه أن يتعلمه، فهذا لا يدل إلا على شيء واحد : هو أن مناهج التعليم فاشلة ، وغير إنسانية !

فإن الواجبات المنزلية لا تجوز بهذا الكم والكيف ، لأن فيها إكراها،

 وتهتم بالمعلومات على حساب الانسان ! .

 أنا مدرس لا يمكنني أن أرى كوكب الأرض بدون مدارس أو مساجد ،

لهذا أنا مع المدارس الى اخر رمق فيّ ، ولكن ضد أن تصبح سجونًا ،

 ومادامت الواحبات المنزلية تعطى بهذا الشكل ، فهي قيود،

 بينما الغاية من التعليم هي صنع الأجنحة للناس .

نصيحتي لكل معلم في المدارس أو ولي في البيت :

..  أن لا تلعب دورًا في تغليب المنظومة الفاشلة على مصلحة أبنائنا وأطفالنا ،

فتحكيم العقل أفضل من تتبع القطيع .

.. ضع بصمتك وابدأ التغير من نفسك

 .. فكلنا نلعب دورا مهما في بناء جيل محب للمدرسة .

ليس انتقادًا وإنما نصيحة نبتغي بها أجرًا عند الله


...................................................................
الردود على المقالة


   دور الاسرة مهم في مساعدة الطالب على حل الواجبات وهي مهمة في ترسيخ المعلومة لدى الطالب أما بالنسبة للاختبارات فهي ضرورية لتقييم مستوى الطالب ويجب دمجها مع النهائي لتقوية الذاكرة لدى الطالب وزيادة قدرته على التركيز والإدراك وزمن الجلوس مع الطفل في حل الواجب يجب ان يتزامن مع عمره وقدراته العقلية

الأستاذة أمل أبو قبيطة
 ١- دور الاسرة في الواجبات :
أحيانا التوجيه وأحيانا أضطر لشرح الدرس مرة أخرى لأن المعلومة في الحصة وصلت لأبني منقوصة أو لم تصل
٢-واجب الأسرة في الوقت الحالي لا يقتصر فقط على التوجيه لأنه وللأسف في كثير من أوراق العمل تجد أن المطلوب من الطالب حلّه أكثر مما لدى الطالب من معلومات عن المادة المشروحة
مثلا محمد في الصف الثالث مطلوب منه التفريق بين المثنى وبين الفعل المتصل بألف الإثنين والأفعال الخمسة الخاصة بالمثنى مع العلم أنه لم يتم في الحصص الصفية ولا في أوراق العمل التفريق بينها جميعا ولكنها جاءت سؤالًا في الامتحان  لذلك من واجبي الاستباقي أن أقوم بتدريس ابني مادة كاملة قبل الامتحان ( أضرب الوَدَع) وأعرف ما الذي سيخطر على بال الآنسة في الامتحان
أرى أن هذا شيء مبالغ فيه وتعجيزي ولذلك دور الأسرة الآن لا يقتصر على التوجيه
٣- الواجبات المدرسية مهمة وضرورية لتثبيت المعلومة وربط البيت بالعملية التعليمية لكن المفرض أن تكون ضمن المعقول
٤- الامتحانات شهرية وهذا أمر صعب للغاية فمدرسة اولادي تحتاج لاسبوعين كل شهر لإنجاز الامتحانات
ليتها تكون امتحانات نصف فصل وآخر فصل فقط
٥-  زمن الجلوس مع الطفل بالمتوسط من ساعة الى ساعتين يوميا يتخللها فترات استراحة خمس او عشر دقائق وذلك لكثرة الواجبات
٦- المساعدة التي يمكن تقديمها للطفل تحفيزه من خلال وقت مستقطع للعبة يحبها ، واستخدام الثواب
٧-إذا عرفت الطريقة التي أجعل أبنائي يقومون بها بأداء الواجب بوقت محدد أخبرني أرجوك فأنا أستخدم الحوافز والتشجيع والثواب ولكن الواجب الذي يحتاج خمس دقائق ممكن أن يأخذ منهم نصف ساعة
٨- يعطى الطالب الواجبات لتثبيت المعلومة وكتغذية راجعة ولكنني أرى أنها أصبحت عبئًا على الأم والطالب لأنها كثيرة جدا وخصوصا أن الامتحانات لا تعطيه وقت للتنفس
حتى أن الطالب في هذا الزمن يصل للصف الثالث وقد كره المدرسة والدراسة نتيجة المبالغة من المدرسة ومن الأهل
٩-
١٠- ههههههه علاقة الأكل بحل الواجبات
كلما زادت الواجبات زادت حاجة الطفل للأكل لأنه يستهلك طاقة (يعني علاقة طردية )
( ممكن تقديم بسكويتة مع كاسات حليب للطالب خلال حل الواجبات منها تحفيز ومنها غذاء )
١١- سبب قلق الامتحان جميع ما ذكر لأن الجميع لهم ضلع في هذا القلق
١٢- أقول أن عملية التصحيح يجب أن لا تتبع نظام الصح والخطأ بل اتقن بنسبة كذا
لأن الواجب تغذية راجعة وليس امتحان
كما ان طريقة تصيح المعلم للواجب تزيد العبء على الاهل وتدفعهم لمساعدة ابنائهم خلال حل واجب وهذا أمر أرفضه تماما
١٣- لا احتاج لمعلم خصوصي للواجبات إلا إذا كان ابني عنيد جدا ويرفض أن يجلس أو اعطيه أي مادة
١٤- ليس من حق الوالدين حل الواجب لا على الكتاب ولا على غيره لأن الطالب هو من سيحل الواجب ويجب ان يتبع ارشاد المعلم بالنسبة لمكان حل الواجب
١٥- ليس من حق المعلمة اجبار الاهل على حل الواجب لأن الواجب أن يكون الطالب قادرا على حل الواجب لوحده إن كان المعلم قد أعطى المادة حقها من الشرح
١٦- بالطبع يمكن تخفيف الواجبات إن كان الطالب متمكن من المادة
١٧- ممكن أن يتعلون الاصدقاء على حل الواجب مع بعضهم وأرى انها فكرة جيدة لتشجيع الطالب على حل الواجب بنشاط وأيضا لإيصال المعلومة من طالب لآخر بإشراف الأهل حتى لا تصلهم معلومة خطأ
١٨- بالطبع يمكن الابتعاد عن الأوراق والأسئلة المباشرة التقليدية واللجوء لطريقة البحث عن المعلومة في المكتبة
فكرة رائعة 👍🏼
١٩- تساعد الواجبات على التعلم ولكنها في كثير من الاحيان تكون هم وعبئا زائدًا

آسفة للإطالة لكن الواجبات همّ ليس فقط للطالب بل للأهل
الخلاصة أتوقع أن أحد أسباب كره الطالب للمدرسة الآن كثرة الواجبات

وأزيد إن النمطية والتكرار من أهم أسباب تململ الطالب من حل الواجبات

الأخت مي الحوامده

     نعم أصبح عندي أطفال محرومين اللعب طوال أيام المدرسة ويبقون يتحسرون وينظرون من الشبابيك على الأطفال الذين  يلعبوا  في الخارج  ويناموا مبكرُا  من القهر ونصحو  من الفجر نصلي ونكمل الأشياء المطلوبة كيفما يريدون ‘ يكرهه المدرسة كل يوم يسمع هذه  الجملة منهم وبصوت عال يقولوها

الدكتور أنور الخصاونة

للأسف نكتشف ان المعلم لا يشرح الدرس ولا يشارك الطلبة ولا أدري كيف يقضي أل45 زمن الحصة كما لا أدري أين دور مدير المدرسة كمشرف مقيم وأين دور المشرف التربوي في تعليم المعلم كيف يعلم وهذا يدل على طرحكم أنه هذه الأيام أصبح البيت مدرسة



ما رأيكم دام فضلكم؟
  التعليق على الموضوع نفسه أسفل الصفحة بعد نهاية الموضوع في المدونة في مربع التعليق أو على حائطي في الفيس بوك
  هرمية "  " Ibrahim Rashid   "1 I R
 البيداغوجية لصعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك ضمن الفوضى المنظمة المبرمجة المتعددة البنائية
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو    اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 المدرب المعتمد 
     من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن
              المدرب المحترف المعتمد من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب PCT





















الخبرة العلمية العملية التطبيقية ” تزيد عن ثلاثين "30 ” سنة 
                الخبير التعليمي المستشار في المرحلة الأساسية والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية والنطق والمرحلة الأساسية الدنيا والعليا ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل وتأسيس الطلبة العاديين والموهوبين وذوي الحاجات الخاصة وتكنولوجيا التعلم والتعليم المحوسب وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ
إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية والتدريب والتأهيل الجامعي والمجتمعي وتحسين التعليم وجودة التعلم على مستوى العالم.

بحمد ومنة من الله عز وجل
وصل عدد مشاهدي إحدى صفحاتي التربوية المجانية
على  Google+  " الجوجل بلس  "
 أكثر من  تسعة ونصف   5 :  مليون "
لرؤية مقالاتي التربوية المجانية وأجري وأجركم من الله ..
حفظكم الله وحفظ أطفالكم يمكنكم الضغط على الرابط مباشرة


قناة You Tube
     لنمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لتسريع التعليم والتعلم والنطق والاستشارات والتدريب
يمكنكم الضغط على رابط القناة للفائدة بإذن الله
رابط القناة باللون الأزرق You Tube
موقع نمائية إبراهيم رشيد لصعوبات التعلم والنطق على
 توتيرtwitter        http://goo.gl/MoeHOV
موقعي الإنستجرام .Instagram
رسالتي قبل سيرتي

وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على face book يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية لصعوبات التعلم والنطق
يمكنكم الضغط على الرابط ثم الضغط على زر أعجبني


للمزيد من المعلومات والفائدة بإذن الله
يمكنكم كتابة الاسم إبراهيم رشيد في محرك البحث Google

العنوان
الأردن – عمان – تلاع العلي - شارع المدينة المنورة – مقابل مستشفى ابن الهيثم عمارة التحدي 247 – ط2 – مكتب 201 تلفاكس 065562223
0799585808      0788849422      0777593059  
واتس أب     00962799585808     alrashid2222@gmail.com     
  
صفحتي الشخصية على face book
صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد واليد اليسرى  http://tinyurl.com/6e2kpnf

ملتقي المدربين
طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية 

بفضل ومنة من الله ...سر نجاحنا تعاون الأهل معنا  لأننا لا نعلم القراءة والكتابة والحساب بل نعلم النمائيات
والتعامل مع الطفل كإنسان وليس كرقم
رؤيتي الشخصية ضمن هرمية كرة الثلج الخضراء  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "



هذه هرميتي الثلاثية
           المتكاملة كالسلسلة الغذائية  
                1- المعرفة العلمية..... 2- الخبرة الحقيقية ..... 3- التفكير الإبداعي غير النمطي

فليس كل من امتلك  المعرفة  يمتلك الخبرة العملية
وإذا امتلك المعرفة والخبرة فعليه تنمية التفكير الإبداعي عنده لامتلاك محاور الهرمية الثلاثية
مثلًا :
عندما أقول : أن الطفل
لا يعاني صعوبات أكاديمية " حسب مايكل بست " وإنما يعاني من صعوبات نمائية
فأنا أعرف ما أقول 
 لذا عليكم معرفة سلسلتي الغذائية الهرمية الثلاثية .
مثلًا :-
       عندما يقرأ الطفل كلمة الباب بطريقة سليمة ويقرأ كلمة الناب بلفظ اللام الشمسية
إذن من ناحية أكاديمية ممتاز ولا يعاني من صعوبات أكاديمية ‘
 لكن من ناحية نمائية فهو لم يدرك أن اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ

الفرق بين
الصعوبات النمائية " الانتباه التفكير الإدراك الذاكرة اللغة وهي السبب
أما الصعوبات الأكاديمية القراءة الكتابة الحساب التهجئة التعبير الكتابي وهي النتيجة
فالعلاقة بين النمائيات " سبب ثم نتيجة "



طبيعة العمل في نمائية إبراهيم رشيد الأكاديمية التخصصية
نحن لا نعلم القراءة والكتابة والحساب  "الأكاديميات والبصم "
بل نعلم النمائيات ضمن الهرمية للقراءة
         حتى يقرأ ويكتب ويحسب " الانتباه والتأمل والتفكير والأدراك والفهم والذاكرة واللغة
       نتعامل مع الطلبة الأسوياء بطريقة هرمية 
والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والنطق وتعديل السلوك
عمل دراسة حالة ديناميكية عملية لتشخيص الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني مع عمل التوصيات والبرنامج العلاجي مع العلاج مع تحديد نسبة الذكاء لتحديد الفئة
     وتحديد نمط التعلم ونسبة الحركة الزائدة
 ضمن تحسين وجودة التعليم القائمة على الخبرة العملية لثلاثين سنة
  في تحسين القراءة والكتابة والحساب 
وغير الناطقين باللغة واضطرابات النطق واللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والرياضيات 
•عمل برنامج علاج حرف الراء والتأتأة عمليًا وليس نظريًا
وعمل برنامج للطلبة العاديين والموهوبين وبرنامج لتحسين خطي الرقعة والنسخ لجميع فئات المجتمع ولجميع الفئات العمرية وطلبة المدارس والجامعات والنقابات

    نتعامل مع قلق الامتحان واستراتيجيات الذاكرة التحضير للامتحانات
متابعة الواجبات المنزلية لجميع المواد ضمن خط الانتاج كل حسب تخصصه
بطريقة تعليمية شاملة كل جانب على حدة للنمائيات والأكاديميات والسلوكيات والنطق واللغة ،
ونقدم تأهيلاً متكاملَا هرميًا للطفل،
        كما أن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي مبرمج وتفريد التعليم على حسب احتياجات كل طفل ‘
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الجلسة خمسة زائد ناقص اثنين
ومشاركة الأهل إذا أمكن، 
ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي جميع احتياجات هذا الطفل.

نتعامل مع  جميع الطلبة
      بالأساليب والطرق التربوية الحديثة ونعتمد على أساليب تعديل السلوك....
نسعى للرقي بأداء الطلبة لأقصى ما تسمح به قدراتهم
نركز على الجانب  النفسي للطالب  ونركز على نقاط القوة  لنتغلب على نقاط الحاجة.....
نركز على التنويع بالأساليب والأنشطة والتعليم المبرمج و متعدد الحواس والتعلم باللعب ...الخ
فكرتي للنمائية قائمة على جودة التعليم   Kaizen  ضمن Klwh

نركز مهارة الاستماع للوعي الفوميني
    ضمن التعليم المبرمج القائم على الأسلوب الفردي وتفريد التعليم ‘
لا عمارة بدون أساس ولا أكاديمية بدون نمائية .
هل نستطيع بناء عمارة بدون أساس ؟
فالأساس هو النمائية والعمارة هي الأكاديمية ‘
فالعلاقة بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
هي علاقة سبب ونتيجة أي إمكانية التنبؤ بصعوبات التعلم الأكاديمية من خلال صعوبات التعلم النمائية  ‘
 و لا بد من تنميتها لدي الطفل ذوي صعوبات التعلم قبل تنمية المهارات الأكاديمية 

برنامج العقود الشهرية
الفترة الصباحية والمسائية
 علاج عيوب النطق والراء والتأتأة عند الأطفال   الأسلوب الفردي
الفترة المسائية علاج صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية تفريد التعليم
دورات تأهيلية متخصصة
للتربية الخاصة والمرحلة الأساسية
للدخول لسوق العمل في المستقبل لطلبة الجامعات من السنة الأولى ولغاية التخرج مع التدريب العملي التطبيقي
وتأهيل المجتمع والمعلمين والمعلمات لكيفية تعليم الطلبة بالطرق  العلمية القائمة  على الخبرة العملية للعقل الممتص ضمن البيئة المفتوحة

دوراتنا متخصصة ومعتمدة عالميًا
من كندا ووزارة التربية والتعليم
فهي حجر الأساس للتأهيل والتعيين في المستقبل بإذن الله مع زيادة في الراتب على الشهادة
1.    معالجة عيوب النطق لغة
2.    الإشارة
3.    صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
4.    الاختبارات التشخيصية
5.    فحص الذكاء
6.    التوحد
7.    البورتج
8.    تعديل
9.    السلوك
10.    التعليم الخماسي
11.   القيادة والإدارة الصفية

مع كل الشكر والتقدير لكلية الأميرة ثروت
       رائدة صعوبات التعلم في الأردن وجميع الأعضاء القائمين عليها من حيث تطوير وتدريب المعلمين والمعلمات وتشخيص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم
من خبرتي الشخصية والمقالة منقولة بتصرف للفائدة بإذن الله

    أسال الله أن يكتب عملي وعملكم هذا في ميزان حسناتكم ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير
 والى الأمام دائمًا   جزآكم الله خــيــرًا ولكم خالص شكري واحترامي وتشجيعكم سبب لي بعد الله في النجاح 

منكم  نتعلم أروع المعاني...
لكم وبكم نتشرف فمرحبا بكل الطيبين
    العقول الكبيرة الوفرة " الأواني المليئة " تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة
التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء.
والعقول الصغيرة الندرة " الأواني الفارغة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها وتأخذ الكلام على نفسها
      أرجو من الله ثم منكم أن تكونوا من العقول الكبيرة ولا تلتفتوا إلى الأمور الصغيرة

على هذه المدونة 


      يوجد برامج تعليمية مجانية للأطفال يمكنك تنزيلها على جهازك ومواضيع اجتماعية هادفة
رؤيتي الشخصية في المدونة  " متجددة  دائــمـًـا نحو الأفضل بإذن الله "

ليس لشيء أحببت هذه الحياة

         إلا لأنني وجدت فيها قـلـوبـــًا مـطمـئـنة إلى الله أحبتني مثلما أحبها في الله

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق