-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الأهداف السلوكية مفهومها مكوناتها شروطها مجالاتها


  أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 

لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس

 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية
 ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من خمسة عشر مليون   15:000:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على رابط موقعي التربوي  الأكاديمي والمهني المجاني

 للاستشارات والتدريب والتطوير التربوي الأكاديمي والمهني 


 ووضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties


الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.


إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
        إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون






الأهداف وكيفية صياغتها :

ما معنى الأهداف ؟ وما فائدتها في العملية التعليمية ؟ وما أنواعها ؟ وكيف يمكن صياغتها بصورة سلوكية ؟ وما مجالات الأهداف السلوكية ؟ وما الأفعال السلوكية لكل مجال ؟ .
عُرف الهدف بأنه وصف للتغير السلوكي الذي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ نتيجة مروه بخبره تعليمية وتفاعله مع موقف تعليمي .
فالعبارات والجمل التي تصف التغييرات أو النواتج المرتقبة والمتوقع حدوثها في المتعلمين تسمى أهدافاً .
فالهدف هو تعبير عن مخرجات التعليم أو غاية العملية التعليمية .
وقد ذكر التربويون وظائف عديدة للأهداف منها :
* تسهيل اختيار محتوى المادة الدراسية .
* تسهيل اختيار طريقة التدريس المناسبة .
* تسهيل اختيار أساليب التقويم المناسبة .
* تحفز الطلاب على التعلم لأنها تعمل كدافع للسلوك .
* تساعد الأهداف المعلم على تحليل العملية التعليمية .
* تعمل الأهداف كدليل أو مرشد للمعلم ، فيهتم بالجوانب التي تستحق الاهتمام .

وللأهداف التربوية مستويات مختلفة ، فهناك الأهداف العامة وهي : الأهداف التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى البعيد ، وهناك الأهداف التدريسية الخاصة التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى القصير ، وإذا ما صيغت الأهداف التدريسية الخاصة بطريقة محددة أصبحت أهدافاً سلوكية .
ويعتبر صياغة الأهداف السلوكية من أبرز المشكلات التي تواجه كثير من المعلمين مع أنهم في حاجة ماسة إليها عند تحضير الدروس فما معنى الهدف السلوكي ؟ وكيف يمكن صياغته ؟ .
الهدف السلوكي : هو أصغر ناتج تعليمي سلوكي ( لفظي أو غير لفظي ) متوقع حدوثه لعملية التعلم ويمكن قياسه .
ويتكون الهدف السلوكي من :
( 1) ( 2 ) ( 3 ) (4) (5) (6)
أن + فعل سلوكي + المتعلم + المصطلح العلمي + الحد الأدنى من الأداء + ظروف تحقيق الهدف
مثال : أن / يؤدي / المتعلم / مهارات الصلاة / بإتقان / من خلال التطبيق العملي
ومن المتفق عليه أن رقمي (5) ، (6) لا يكاد يذكران أثناء صياغة الأهداف تجنباً للتكرار على اعتبار أنهما في دائرة الاهتمام ضمنياً ، كما أنه من المقترح تجنب تكرار الطلاب وحذف أداة التوكيد عن طريق الصياغة التالية :
يتوقع من الطالب أن :
• يحدد القبلة .
• يؤدي مهارات الصلاة .

شروط صياغة الأهداف السلوكية :
* الوضوح والتحديد :

فالمعلم يحدد بالضبط ما الذي يريده من طلابه ، فلا يصح أن يضع هدفاً عاماً أو مبهماً لا يسهل قياسه .
* إمكانية القياس أثناء الدرس :
فلا بد من قياس مدى تحقق الهدف في زمن محدد مثال / أن يعدد المتعلم أركان الإيمان .
فيناقش المعلم الطلاب ويسألهم عن هذه الأركان .
* البساطة وعدم التعقيد :
بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحد ، فمن التعقيد وعدم البساطة :
مثال : أن يعدد المتعلم مزايا العقيدة الإسلامية ويقارنها مع غيرها .
والصواب : يتوقع من المتعلم أن :
• يعدد مزايا العقيدة الإسلامية .
• يقارن بين العقيدة الإسلامية وغيرها .
* عدم التداخل بين الأهداف السلوكية :
فقد يكتب المعلم هدفاً سلوكياً صحيحاً ثم يضيف هدفاً سلوكياً آخر صحيحاً ، ولكن عند التدقيق يكتشف أن أحدها يحتوي على الآخر .
• أن يقارن المتعلم بين نظام الحكم في الإسلام وغيره من الأنظمة .
• أن يقارن المتعلم بين الشورى في الإسلام والشورى في الأنظمة الأخرى .
لأن الشورى تدخل ضمن نظام الحكم .

مجالات الأهداف السلوكية :
يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة ، وقد صنفها إلى المجالات الثلاثة التالية :
(1) المجال الإدراكي أو العقلي أو المعرفي : ويشمل الأهداف التي تتناول وتذكر المعرفة وإدراكها وتطوير القدرات والمهارات الذهنية .
(2) المجال الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي ، ويشمل الأهداف التي تصف التغيرات في الاهتمامات والموقف والاتجاهات والقيم وتنمية التقدير والتكيف .
(3) المجال النفس حركي أو مجال المهارات : ويمثل الأهداف التي تركز على إحدى المهارات العضلية أو الحركية أو التي تتطلب معالجة بارعة لبعض المواد أو الأشياء أو بعض الأعمال التي تتطلب تنسيقاً عصبياً عضلياَ .

والجدول التالي يبين مستويات هذه المجالات وأفعالها السلوكية .
المجال المعرفي المجال الانفعالي المجال المهاري
ويتكون من ستة مستويات هي :
1 ) مستوى الحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء )
أفعاله السلوكية : أن يعرف ، أن يصف ، أن يحدد ، أن يتذكر ، أن يختار ، أن يسترجع المعلومات ، أن يذكر ، أن يعدد .
2 ) مستوى الفهم والاستيعاب ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها )
أفعاله السلوكية : أن يحول ، أن يترجم ، أن يوضح ، أن يفسر ، أن يفرق ، أن يميز ، أن يعطي أمثلة ، أن يعلل ، أن يلخص
3 ) مستوى التطبيق ( تطبيق المعلومات في مواقف جديدة )
أفعاله السلوكية : أن يطبق ، أن يعمم ، أن يطور ، أن يستعمل ، أن يصنف ، أن يعدل ، أن يبرهن ، أن يتنبأ ، أن يبرهن ، أن يرسم .
4 ) مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات بينها )
أفعاله السلوكية : أن يحلل ، أن يميز ، أن يوازن ، أن يقسم الموضوع ، أن يبين ، أن يشير إلى ….
5 ) مستوى التركيب : توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات .
أفعاله السلوكية : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يصمم ، أن يعدل ، أن يشتق ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يستلخص .
6 ) مستوى التقويم : ( القدرة على التقويم وإصدار الأحكام )
أفعاله السلوكية : أن يحكم ، أن يقوم ، أن يناقش ، أن يقارن .

ويتكون من أربعة مستويات :
1 ) الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام الفرد .
أفعاله السلوكية : أن يصغي ، أن يشارك ، أن بعطي ، أن يظهر أو يبدي اهتماماً أن يحس بـ………
2 ) الاستجابة : وهي المرحلة التي تلي الاستقبال .
أفعاله السلوكية : أن يكمل ، أن يتابع ، أن يتطوع ، أن يتابع ، أن يوافق ، أن يقضي أوقات الفراغ في .. ، أن يجيب ، أن يتحمس لـ…. ، أن يمتدح ، أن ينفر من …..
3 ) التقويم : ( إعطاء قيمة )
أفعاله السلوكية : أن يصف ، أن يساعد ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يبادر ، أن يقترح ، أن يربط ، أن يدعو ، أن يتابع ، أن يستحسن ، أن ينمو شعوره نحو …….
4 ) التنظيم : وهو تكوين نظام قيمي .
من أفعاله السلوكية : أن يؤمن أن يعتقد في ، أن يضحي ، أن يوازي بين ، أن يضع خطة لتنظيم . ويعني هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال :
1 ) حركات الجسم الكبيرة كالسباحة والرمي ، والجري .
2 ) حركات التآزر الرقيقة : كالرسم والكتابة والطباعة وقيادة السيارة ، واستخدام الحاسب ، وتصميم الأجهزة ، والنجارة .
3 ) وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعابير الوجه ، والتلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4 ) السلوك اللغوي كالنطق السليم والقدرة على التعبير ، والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب سياق الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .

وعلى كل حال فإن المجالات السابقة ( المعرفي ، والوجداني ، والمهاري ) متداخلة مع بعضها البعض بشكل يصعب معه تجزئتها عملياً ، لكن تنفرد الجوانب الانفعالية بصعوبة قياسها وتقويمها في زمن قصير كالدرس مثلاً إلا في نطاق ضيق .


الأهداف السلوكية مفهومها مكوناتها شروطها مجالاتها
الأهداف السلوكية
مفهومها / مكوناتها / شروطها / مجالاتها
أولا : مفهومها :
يعرف الهدف التعليمي عادة بدلالة التغير السلوكي الذي يريد المعلم تحقيقه بعد الانتهاء من عملية التعلم لوحدة دراسية أو لحصة دراسية ، وبما أن أي تغير يحدث في سلوك الطالب نتيجة التعلم الصفي يدخل في إطار نتاجات تعليمية تشكل في مجموعها السلوك المتوقع ظهوره عند الطالب لذا فإن الهدف التعليمي يتشكل من مجموعه من النتاجات التعليمية وان هذه النتاجات التعليمية السلوكية يتم تحقيقها عند الطالب خلال حصة دراسية .
وبناء على ذلك يمكن تعريف النتاجات السلوكية بأنها : تغيرات سلوكية محددة يتوقع ظهورها عند الطالب بعد تعرضه لموقف تعليمي صفي يتضمن خبرات تعليمية جديدة وتظهر النتاجات السلوكية عند الطالب على شكل : ( معلومات ومعارف وطرق تفكير وعادات ومهارات جديدة تلاحظ في سلوك الطالب ) .

ثانيا : مكوناتها :
يتكون الهدف السلوكي من الأجزاء التالية :
أ‌- الفعل السلوكي ( الذي يحدد سلوك التعلم بدقة ) ب - فاعل السلوك ( المتعلم ) جـ- المحتوى (الموضوع المراد معالجته ) د – الظروف ( الحالة التي يكون عليها المتعلم أثناء تأدية السلوك ) هـ- المعيار ( درجة الإتقان التي يقوّم فيها المعلم أداء المتعلم )
مثال توضيحي :
- أن يرسم الطالب المستطيل أمام زملائه خلال خمس دقائق
- الفعل السلوكي : يرسـم
- فاعل السلوك : الطالب
- المحتوى المرجعي : خريطة المملكة العربية السعودية
- الظروف : أمام زملائه
- المعيار : خمس دقائق ( معيار زمني )
ثالثا : شروطها :
إن العبارة الهدفية هي التي تتضمن الهدف السلوكي ، ومن أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر عند صياغة العبارة الهدفية ما يلي :
- أن تبدأ العبارة الهدفية بـ ( أن ) المصدرية وفعل مضارع وفاعله التلميذ ( أن يتذكر التلميذ … الخ ) .
- أن تصف العبارة الهدفية الأداء المتوقع من الطالب وليس أداء المعلم أو نشاط المتعلم ( أن يكتسب التلميذ مهارة استخدام الفاعل في جملة ) .
- أن تصف العبارة الهدفية سلوكا يسهل ملاحظته ( أن يجمع التلميذ 66 + 85 ) .
- أن تبدأ العبارة الهدفية بفعل ويشترط أن يكون الفعل مضارعا وأن يشير إلى نتيجة التعلم ( أن يصمم التلميذ جهازا للسمع ) .
- أن تشتمل العبارة الهدفية على فعل سلوكي واحد يسهل قياسه والتحقق منه ( أن يُعرَّف الطالب المفاهيم التالية : الطقس / المناخ / الاستثمار / التصحر )
- أن تمثل العبارة نتاجا سلوكيا ( أن ينجز الطالب طباعة 40 كلمة في الدقيقة على الحاسوب )
- أن تتضمن العبارة الهدفية مستوى الأداء المقبول من الطالب ( أن يقرأ الطالب الدرس بدون أخطاء )
ويمكن تلخيص صياغة العبارة الهدفية على النحو التالي :
أن + فعل مضارع يصف سلوكا ملحوظا + محتوى السلوك ( معرفة – مهارة – اتجاه ) + وصف الشروط أو الظروف التي يحدث السلوك في إطارها
+ معيار الأداء المقبول للسلوك الذي سيقيس ويقوّم مدى النجاح في تعلم الهدف من خلاله

رابعا : مجالاتها :
مجالات الأهداف السلوكية هي مجالات الإنسان النابعة من فلسفة وجوده ( فكر – انفعال – حركة )
فالإنسان : فكـر : وهو ما يعرف بالبعد المعرفي أو الادراكي أو العقلي .
انفعال :وهو ما يعرف بالبعد الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي .
حركة : وهو ما يعرف بالبعد الحركي أو النفس حركي أو المهارات الحركية .
وهذه المجالات ( فكر – انفعال – حركة ) هي ثلاثية القدرات المتداخلة بطريقة يصعب فصلها ، بحيث لو تم فصل أي جانب فيها بالجبر أو الخيار حدث الخلل في الشخصية كما يصنفه قاموس الاضطرابات النفسية والعقلية .. فنحن هنا بصدد النفوس والشخصيات السوية التي ترابطت أبعادها الثلاثة ولا مانع أن يبرز جانب عن جانب أو يغطي جانب على آخر ، فهذه هي سنة الله في خلقه ( الفروق الفردية ) .

وفي ضوء ما سبق : صنف ( بلوم ) الأهداف السلوكية إلى ثلاث مجالات كبرى هي :



أ – المجال المعرفي :
يشمل هذا المجال كل ما يتوقع أن يعرفه التلميذ من حقائق ومفاهيم ومبادئ ، تتدرج المعرفة لدى المتعلم إلى المستويات التالية ( تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب – تقويم )
ب – المجال الوجداني : إن الأهداف في هذا المجال – بصفة عامة – تختص بالجوانب الانفعالية والعاطفية التي تتصل بتقبل الشخص لأشياء معينة أو رفضه أو عدم ميله إليها ، فيشمل مضمون هذه الأهداف نواتج تعليمية ترتبط بالمواقف والقيم والميول والاتجاهات والعادات والأحاسيس والمشاعر والتذوق والتقدير .... الخ
والجدير ذكره هنا انه ليس من السهولة صياغة أهداف سلوكية في هذا المجال ولا ملاحظتها وقياسها ولكن إذا أردت أن تحكم على اتجاه معين لدى التلاميذ مثلاً فلابد من التفكير بتعبير يدل على الأداء السلوكي العملي .. ويتم تقويم هذا السلوك غالباً بالملاحظة وبأسئلة المواقف أحياناً ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الاستقبال – الاستجابة – التقدير – التنظيم –التخصيص أو التجسيد )
جـ - المجال المهاري ( النفس حركي )
وترتبط الأهداف في هذا المجال بتطوير المهارة وتعلمها ، وتعرف المهارة بأنها : تمكن التلميذ من إنجاز عمل ما أو تنظيم لوحة أو لعبة ، كما قد تكون اجتماعية كحب الاجتماع والتحدث والاستماع ، أو مهارة عقلية كمهارات الربط والتفكير والتحليل والقدرة على الوصول إلى الحقائق وغير ذلك .
ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الملاحظة – الميل أو التهيئة – الاستجابة الموجهة – الآلية أو الميكانيكية – التعديل أو التكيف – الإبداع )


نماذج لأفعال سلوكية تساعد في صياغة الأهداف

م المجال الأفعال السلوكية المناسبة
1 المعرفي يُعرف – يتعرف – يسمي – يعدد – يذكر – يرتب – يترجم – يفسر – يستنتج – يطبق – يربط – يوظف – يميز – يجمع – يؤلف – يولد – يدافع- يحكم على – يجادل في – يقدر- يصحح ...الخ



2 الوجداني 

   يلتفت – يبدي – يستقبل – يوافق – يبادر – يشعر – يحب – يساند – يبرر – يوازي – يلتزم – يعيد النظر –يتابع – يؤمن- يتمثل – يقتدي – يقاوم – يطيع ...الخ





3 المهاري ( النفس حركي)

    يحرك – يخطو – يجهز – يفحص –يشغل – يقلد – يحاكي – يعيد تركيب أو بناء – يتقن أداء – ينفذ مهارة – يكتب بخط جميل – يرسم – يبني شكلاً – يصمم عملاً – يمثل دوراً .....الخ

دور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية


أولاً : دورها في تخطيط المناهج وتطويرها :

تسهم في بناء المناهج التعليمية وتطويرها ، واختيار الوسائل والتسهيلات والأنشطة والخبرات التعليمية المناسبة لتنفيذ المناهج .
تسهم في تطوير الكتب الدراسية وكتب المعلم المصاحبة لتلك الكتب .
تسهم في توجيه وتطوير برامج إعداد وتدريب المعلمين خاصة تلك البرامج القائمة على الكفايات التعليمية .
تسهم في تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي والتعليم المبرمج وبرامج التعليم بواسطة الحاسب الآلي .

ثانياً : دورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم :

تيسر عملية التفاهم بين المعلمين من جهة وبين المعلمين وطلابهم من جهة أخرى فالأهداف السلوكية تمكن المعلم من مناقشة زملاءه المعلمين حول الأهداف والغايات التربوية ووسائل وسبل تنفيذ الأهداف مما يفتح المجال أمام الحوار والتفكير التعاوني مما ينعكس إيجابياً على تطوير المناهج وطرق التعليم . كما أنها تسهل سبل الاتصال بين المعلم وطلابه فالطالب يعرف ما هو مطلوب منه وهذا يساعد عل توجيهه وترشيد جهوده مما يساعد عل تقليل من التوتر والقلق من قبل الطالب حول الاختبارات .
تسهم الأهداف السلوكية في تسليط الضوء على المفاهيم والحقائق والمعلومات الهامة التي تكون هيكل الموضوعات الدراسية وترك التفصيلات والمعلومات غير الهامة التي قد يلجأ الطالب إلى دراستها وحفظها جهلاً منه بما هو مهم وما هو أقل أهمية .
توفر إطاراً تنظيمياً ييسر عملية استقبال المعلومات الجديدة من قبل الطالب فتصبح المادة مترابطة وذات معنى مما يساعد على تذكرها .
تساعد على تفريد التعلم والتعامل مع الطالب كفرد له خصائصه وتميزه عن غيره من خلال تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي الموجهة بالأهداف والتي يمكن أن تصمم في ضوء مجال خبرات الطالب واستعداده الدراسي .
تساعد على تخطيط وتوجيه عملية التعليم عن طريق اختيار الأنشطة المناسبة المطلوبة لتحقيق العلم بنجاح بما في ذلك اختيار طريقة التدريس الفاعلة والمناسبة للأهداف واختيار وسائل التعليم المفيدة لتحقيق الهدف السلوكي .
تساعد المعلم على إيجاد نوع من التوازن بين مجالات الأهداف السلوكية ومستويات كل مجال من المجالات .
توفر الأساس السليم لتقويم تحصيل الطالب وتصميم الاختبارات واختيار أدوات التقويم المناسبة وتحديد مستويات الأداء المرغوبة والشروط أو الظروف التي يتم خلالها قياس مخرجات التعلم .
ترشيد جهود المعلم وتركيزها على مخرجات التعلم ( الأهداف ) المطلوب تحقيقها .
تعتبر الأهداف السلوكية الأساس الذي تبنى عليه عملية التصميم التعليمي ونتاج هذه العملية عبارة عن نظام يلائم المتغيرات في الموقف التعليمي .
تيسر التفاهم والاتصال بين المدرسة بين المدرسة ممثلة بمعلميها وهيئتها التدريسية وبين أولياء الأمور فيما يتعلق بما تود المدرسة تحقيقه في سلوك الطلاب نتيجة للأنشطة المتنوعة التي تقدمها لهم في المجالات المختلفة ( معرفية ، نفس حركية ، وجدانية ) .

ثالثاً : دور الأهداف في عملية التقويم :

تقوم الأهداف على توفير القاعدة التي يجب أن تنطلق منها العملية التقويمية فالأهداف تسمح للمعلم و المربين بالوقوف على مدى فعالية التعليم ونجاحه في تحقيق التغير المطلوب في سلوك المتعلم ما لم يحدد نوع هذا التغير أي ما لم توضع الأهداف فلن يتمكن المعلم من القيام بعملية التقويم مما يؤدي إلى الحيلولة دون التعرف على مصير الجهد المبذول في عملية التعليم سواء كان هذا الجهد من جانب المعلم أو المتعلم أو السلطات التربوية الأخرى ذات العلاقة .
بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلمين عند صياغة الأهداف
1. وصف سلوك المعلم بدلاً من المتعلم .مثل: زيادة قدرة التلميذ على التفكير . فهذا المثال يوضح ما سيقوم به المعلم وليس التلميذ .

2. وصف عملية التعلم بدلاً من ناتج التعلم. مثل : أن يكتسب التلميذ معرفة بأسس رسم الخرائط فهذا المثال يصف عملية التعلم وليس ناتج التعلم .

3. وجود أكثر من ناتج للتعلم أو أكثر من فعل للسلوك في هدف واحد. ومثال ذلك : أن يذكر التلميذ اسم القائد المسلم لمعركة القادسية وأسباب انتصار المسلمين . فهذا المثال يشتمل على اكثر من ناتج للتعلم واكثر من فعل سلوكي واحد .

4. صياغة أهداف بعيدة المدى لا يمكن تحقيقها في حصة دراسية واحدة .مثال ذلك : أن يلم التلميذ بالأحداث التاريخية للأمة الإسلامية .فهذا المثال يصعب تحقيقه في حصة واحدة .

5. تحديد موضوعات التعلم بدلاً من ناتج التعلم ومثال ذلك : أن يختار التلميذ الخريطة التي توضح الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة الأموية.فهذا يحدد موضوع التعلم وليس ناتج التعلم.

6. استخدام أفعال سلوكية غامضة وغير مناسبة مثال ذلك : يعتقد ، يتذكر ، يعرف ، يألف ، يحب .لأنها تحمل أكثر من معنى أحياناً ويصعب ملاحظتها أحياناً أخرى
إذا يجب أن نتذكر أن الأهداف السلوكية هي جميع أنواع الأداء ـ الأفعال ـ التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين
نماذج تطبيقيه للأهداف السلوكية


فإن تحديد الأهداف السلوكية يساعد في التنفيذ الجيد للمنهج على النحو التالي :

أ ) تنظيم طرق و أساليب و استراتيجيات التدريس التي تساير الأهداف وتحقق نتائج التعليم المرغوبة .
ب ) الاختيار الجيد و المناسب للأنشطة الصفية و اللاصفية و الوسائل التعليمية لتحقيق هذه السلوكيات .
ج ) وصف سلوكيات الأداء المتوقع من التلاميذ قبل تنفيذ التدريس ، لتصميم المواقف التعليمية المناسبة لتحقيق هذه السلوكيات .
د ) تصميم و إعداد أساليب و وسائل التقويم المناسبة لنتائج التعلم المرغوبة ، فتحديد الهدف بدقة يساعد في تقويمه .
تعريف الهدف السلوكي :
هو تغير في سلوك المتعلم يراد حدوثه نتيجة للتعلم .
و نعني بـ :
تغير : أن المتعلم قبل التعلم لا يستطيع الأداء ، أو أن أداءه خاطئ أو ناقص ، و يصبح بعد التعلم قادراً على الأداء الصحيح التام .
. سلوك : السلوك هو فعل ظاهر يمكن ملاحظته .
المتعلم : سلوك المتعلم يخرج سلوك المعلم ( إجراءات التدريس ) .
يراد حدوثه : أنه مرغوب فيه و مخطط لتحقيقه .
نتيجة للتعلم : يؤديه المتعلم بعد التعلم لأنه تعلَّم ، لا أثناء التعلم ليتعلم .

أ. شروط صياغة الهدف السلوكي :

أن يصاغ على النحو التالي :
أن + الفعل السلوكي + التلميذ + المحتوى + شرط الأداء .
‌ب. مثال : أن + يقرأ + التلميذ + النص + دون الوقوع في أكثر من ثلاثة أخطاء .
أن يركز الهدف السلوكي على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن أبين للتلميذ معاني المفردات التالية : يصف سلوك المعلم )
ب. و الصحيح : أن يبين التلميذ معاني المفردات التالية :
. أن يصف الهدف السلوكي نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
‌أ. مثال : أ ) الصياغة الخطأ : أن يستنتج التلميذ وجود الهواء من حولنا . ( يصف نواتج التعلُم )
ب. و الصحيح : أن يدلل التلميذ على وجود الهواء من حولنا
‌ج. ب ) الصياغة الخطأ : أن يذكر التلميذ أن الضمة علامة رفع الاسم المفرد . ( ذكر معلومات الدرس )
‌د. و الصحيح : أن يذكر التلميذ علامة رفع الاسم المفرد .
. أن يكون الهدف السلوكي واضحاً في صياغته بحيث لا يقبل إلا تفسيراً واحداً .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة صحيحة .( شرط الأداء غامض) :
‌ب. و الصحيح : : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة مسترسلة خالية من أخطاء الضبط .
. أن يكون الهدف السلوكي مختصراً قدر الإمكان .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يتمكن التلميذ من كتابة حرف الطاء كتابة صحيحة .
ب. و الصحيح : أن يكتب التلميذ حرف الطاء كتابة صحيحة
أن لا يشتمل الهدف السلوكي على أكثر من فعل سلوكي واحد .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة و يضبطه بالشكل يعين ، يضبط )
ب. و الصحيح : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة .
أن يضبط التلميذ الفاعل المقدم إليه في جملة مفيدة .
أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للقياس و الملاحظة
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يحب التلميذ القرآن الكريم .
‌ب. ( الفعل السلوكي – يحب – لا يمكن قياسه و ملاحظته بدقة إلا بقياس بعض مؤشراته )
‌ج. و الصحيح : وضع فعل سلوكي يمكن قياسه ، مثل : أن يبين التلميذ أهمية القرآن في حياة المسلم
. أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للتحويل إلى فعل أمر يمكن ملاحظته عند القياس
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يفهم التلميذ الفرق بين اللام الشمسية و اللام القمرية
لا يمكن صياغة سؤال من نفس صيغة الفعل السلوكي لتقويم الهدف )
و الصحيح : أن يفرق التلميذ بين اللام الشمسية و اللام القمرية .
ويكون سؤال التقويم : فرّق بين اللام الشمسية و اللام القمرية في الأمثلة التالية :
أخي المعلم :
لتتخلص من صعوبات صياغة الأهداف السلوكية ، افعل الآتي :
- ابدأ عبارة الهدف السلوكي بفعل إجرائي مناسب بعد ( أن ) المصدرية
- اجعل عبارة الهدف السلوكي موجزة خالية من الكلمات التي يمكن الاستغناء عنها .
- حدد كل هدف سلوكي في عبارة تعبر عن أداء المتعلم و ليس أداء المعلم . <
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تمثل ناتج التعلُم وليس عمليات التعلم .<
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تتضمن ناتجاً تعليمياً واحداً فقط .<
- صغ سؤالاً واحداً فقط لكل هدف سلوكي ، على أن يكون بتحويل الفعل السلوكي إلى فعل أمر
مثل :
أن يقرأ ….. ، أن يكتب ….. ، أن يبين …… ، أن يذكر …… ، أن يتحدث …… الخ ،،،،،
اقرأ ……. ، اكتب ……. ، بين ………. ، اذكر …….. ، تحدث عن ……. الخ
أخي المعلم :
تذكر جيداً أن الأهداف السلوكية :
- ليست المعلومات التي ندرسها
و ليست الإجراءات التي نستخدمها في التدريس
و ليست النشاطات التي نطلب من التلاميذ القيام بها ليتعلموا ، :
بل إنها :
جميع أنواع الأداء – الأفعال – التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأهداف السلوكية

المشرف والمطور التربوي د / مسعد محمد زياد

أولاً ـ تعريف الأهداف السلوكية :
      عرف التربويون الهدف السلوكي بأنه : التغيير المرغوب فيه المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم ، والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة .

ثانياً ـ أهميتها :
      لا شك أن التلاميذ يحاولون دائماً أن يتعرفوا على المبررات التي من أجلها يدرسون موضوعاً ما ، وكثيراً ما يتشككون في جدوى أو قيمة ما يدرسونه أو بعضه على الأقل ، كما أنهم كثيراً ما يتساءلون عن أسباب دراستهم لموضوع ما وأهميته ، وذلك يعني أنهم في حاجة إلى معرفة أهداف التدريس ، ومن خلال ذلك يمكن أن يعرفوا أهمية دراستهم للموضوع ، وهذا الأمر يتوقف بطبيعة الحال على مدى كفاءة المعلم في تحديد أهداف الدروس وصياغتها ، ومدى اقتناعه بأهمية عرض أهداف الدرس على تلاميذه منذ البداية .
      وقد يرى بعض المعلمين أن هذا الأمر ليس مهماً ، ومرجع ذلك هو أنهم يعتقدون أن التلاميذ لا يهمهم سوى أن يردد المعلم على مسامعهم محتويات الكتاب المدرسي أو أن يشرح لهم الغامض منها أو ما إلى ذلك ، ولكن الحقيقة هي أن التلاميذ يحتاجون دائماً إلى معرفة المبرر أو المبررات التي تجعل من دراستهم لموضوع ما أمراً هاماً ، ومن هنا ندرك تماماً أن المعلم عندما يخطط لدرسه يكون في أمس الحاجة إلى رصد الأهداف السلوكية أو التعليمية حتى يعطي مبرراً لما يقوم بتدريسه لتلاميذه .

ثالثاً ـ مصادرها :
      غالباً ما يلجأ المعلمون لوضع الأهداف السلوكية إلى محتوى الكتاب   الدراسي ، وقد يستخدم المعلم في صياغة الأهداف ألفاظاً مثل ( تعريف التلميذ ، أو تعليمهم ، أو تعويدهم ، أو تنبههم وما إلى ذلك ) بدلاً من أن يتعرف التلاميذ أو يتعلم ، أو يتعود ، أو يتنبه وهكذا ، ومن هنا يتضح أن المعلم استخدم محتوى الدرس كما جاء بالكتاب المدرسي ، أو ما اشتمل عليه من عناوين فرعية في صياغة مثل هذه الأهداف .
      وفي هذه الحالة نستطيع القول بأن المعلم لجأ إلى أحد مصادر اشتقاق أهداف الدرس ولم يلجأ إلى كل المصادر مما جعل الأهداف تأتي في شكل وصف لمحتويات الكتاب ، بينما يجب أن يعي تماماً أن مثل هذه الأهداف تتصل بالأهداف العامة للمنهج ، والتي يراعي تدوينها في أول صفحات دفتر التحضير ، وبعد توزيع المنهج . لذلك ينبغي على المعلم عند تحديده لأهداف الدرس وصياغتها أن يلجأ إلى أهداف المنهج ، وأهداف الوحدة الدراسية ، التي يقع في إطارها الدرس الذي يخطط له ، كما يجب أن يلجأ أيضاً إلى مادة الدرس الذي سيدرسه ويقرأها بفهم كامل ليحدد ما أهمية الأهداف التي يمكن أن يشارك هذا المحتوى في تحقيقها ، ومن المصادر الأساسية في هذا الشأن أيضاً التلاميذ أنفسهم ، فالمعلم يجب أن يكون واعياً بطبيعة تلاميذه وخبراتهم السابقة ومستوياتهم واهتماماتهم ومهاراتهم لكي يكون قادراً على تحقيق المستوى المناسب للأهداف .

رابعاً ـ صياغتها :
      يصاغ الهدف السلوكي بعبارة محددة ، وواضحة لا تدعو إلى الاختلاف في تفسيرها ، على أن تضمن فعلاً سلوكياً إجرائياً يمثل ناتجاً تعليمياً محدداً يمكن ملاحظته وقياسه ، وأن تصف سلوك المتعلم ، لا سلوك المعلم ، أو نشاط التعلم .
      مثال : أن يستخرج التلميذ من هذه الجملة فاعلاً ( قرأ محمد الدرس ) لذلك يجب أن نتجنب في صياغة الهدف مثل : أن يشرح المدرس كذا ن أو يقرأ .... ونحوه مما يصور سلوك المعلم أو نشاط التعلم .
      ومن هنا يراعى بعض خصائص الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يتضمن الهدف السلوكي سلوكاً يمكن ملاحظته وبالتالي يسهل تقويمه .
2 ـ يشير الهدف السلوكي إلى الإنتاج التعليمي المرغوب فيه ، ولا يشير إلى عملية التعلم .
3 ـ يتصف الهدف السلوكي بإمكان تحقيقه في فترة زمنية وظروف زمنية محددة .
4 ـ يتصف بأنه يتشكل من السلوك ومحتواه ، فيتضمن الهدف السلوكي الذي يتوقع من التلميذ اكتسابه وممارسته بعد التعلم ، ويتضمن المحتوى الذي يعد وسيلة لإنجاز السلوك من جهة ، والمجال الذي يمكن استخدام هذا السلوك فيه من جهة أخرى ، فمثلاً الهدف التالي " أن يستخدم التلميذ المثلث والمسطرة في رسم الزاوية القائمة " يشير هذا الهدف السلوكي التعليمي إلى السلوك المتوقع من التلميذ ، ووسائله والمجال الذي يستخدم فيه السلوك .

خامساً ـ تصنيف الأهداف السلوكية :
      صنف التربويون الأهداف السلوكية إلى ثلاثة مجالات ، وكل مجال يتضمن مستويات متدرجة من الأسهل إلى الأصعب على أن هذه المجالات متداخلة ومترابطة في السلوك الإنساني ، وهذا جدول يوضح تلك المجالات السلوكية ومستوياتها :




أن + فعـل سلوكـي + الطـالـب + مصطلـح مـن المـادة + الحـد الأدنـى لـلأداء                                                                
نموذج لإعداد درس نموذجي في ضوء الأهداف السلوكية :
اليوم :                        التاريخ :
الحصة :                      الزمن :
الصف : الأول ابتدائي       الموضوع : إلى الرياض

الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يعبر التلاميذ بلغتهم الخاصة عما يشاهدونه في الصور المرافقة للموضوع على التوالي .
2 ـ أن يتدربوا على قراءة الجملة الأولى ، ومن ثم بقية الجمل .
3 ـ أن يطابقوا بين الجمل والصور الدالة عليها .
4 ـ أن يتعرفوا على الكلمات الجديدة في الدرس .
5 ـ أن يتعرفوا على حرف الفاء في الكلمات المختلفة .
6 ـ أن ينطقوا الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أن يجردوا حرف الفاء .
8 ـ أن يجردوا حرف القاف .
9 ـ أن يميزوا بين حرفي القاف والفاء .
10 ـ أن يتدربوا على كتابة حرف الفاء مع رسم الحركات عليه من خلال الكلمات الواردة في الدرس ، والمقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أن يتدربوا على كتابة الكلمات : سافر – الفندق – الفروسية – المسافرين .
الوسائل :
1 ـ الصور الموجودة في الكتاب .
2 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها الجمل الواردة في الدرس بخط النسخ الواضح .
3 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها بخط النسخ الكلمات الجديدة في الدرس .
4 ـ بطاقات يكتب عليها المقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
5 ـ مجسم لشكل الفرس .
6 ـ مجسم للقطار .

الإجراءات والأساليب :
أولاً ـ المقدمة :
أ – بقصة قصيرة عن زيارة والد أحمد لمدن المملكة ومنه مدينة الرياض .
ب – أو بأسئلة على النحو التالي :
1 ـ من منكم قام والده بزيارة مدينة الدمام ، الطائف ، الرياض .
2 ـ من سافر مع والده إلى واحدة من هذه المدن .
3 ـ ماذا ركبت من وسائل النقل عند سفرك مع والدك .
4 ـ أي وسائل النقل التالية أسرع : القطار ، السيارة ، الطائرة ، الحصان .
5 ـ ماذا شاهدت في المدينة التي زرتها .
      بعد ذلك أقول للتلاميذ نريد أن نقرأ درساً حول سفر أحد أصدقائكم لمدينة من مدن المملكة ولنرى ماذا شاهد هناك ، ومن ثم أعلن موضوع الدرس وأدونه على السبورة ، وأساعد التلاميذ في فتح كتبهم على الصفحة المطلوبة .

ثانياً ـ العرض :
الهدف رقم 1 ـ أطلب إلى أحد التلاميذ أن يحدثني عما شاهده في الصورة الأولى وأطلب إلى آخر أن يحثني عما شاهده في الصورة الثانية ثم أطلب من ثالث أن يحدثني عما شاهده في الصورة الثالثة .
2 ـ أعرض الجملة الأولى بجانب الصورة الأولى ، ثم أقرأ الجملة بصوت  واضح ، وأعيد قراءتها ، ثم أطلب من تلميذ أن يقرأها ، وآخر ثالث ويمكن أن أقسم الصف إلى مجموعات ، وأطلب من كل مجموعة أن تردده الجملة بعدي ، وأكرر ذلك حتى يتم تدريب كل تلميذ على قراءتها .
   * أنتقل إلى الجملة الثانية وأفعل ما قمت به مع الجملة الأولى ، وأتبع نفس الأسلوب مع بقية الجمل .
   * لا بأس بعد القراءة الأولى أن أناقش بعض المعاني أو المفاهيم الواردة في الدرس مثل :
1 ـ من شاهد منكم مدينة الرياض ؟
2 ـ ماذا رأى فيها ؟
3 ـ مدينة الرياض كبيرة أم صغيرة ؟
4 ـ هل حضر أحدكم سباق الخيل في مدينة الرياض ؟
5 ـ أين يقيم الزائر عندما يسافر إلى إحدى مدن المملكة ؟
3 ـ أضع الجمل إلى جانب ، والصور الدالة عليها غير مرتبة في جانب آخر ، وأطلب إلى التلاميذ أن يطابقوا بينها .
4 ـ أدع التلاميذ يقرؤون الجملة الأولى ويشيرون إلى ما ورد فيها من كلمات جديدة وإن وجدت ، ثم أقرأ تلك الكلمات من خلال البطاقات التي أعدت لها ويقرؤها التلاميذ من بعدي ، وهكذا بقية الجمل .
5 ـ يقرأ التلاميذ الجملة الأولى والثانية والسادسة مع التركيز على الكلمات التي اشتملت على حرف " الفاء " ثم أركز أيضاً على صوت الحرف ، ويصاحب ذلك عرض البطاقات التي كتبت عليها الجمل السابقة للتعرف على شكل الفاء كتابة ، وعلى صوته نطقاً قصد تجريده .
6 ـ أكرر ما فعلته في الهدف الخامس مع الجملة الثانية والثالثة والخامسة والسادسة بغية تجريد حرف القاف لعقد المقارنة بينه وبين حرف الفاء مع عرض البطاقات التي كتبت عليها الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أطلب من التلاميذ وضع دوائر حول حرف الفاء ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليها مستخدماً السبورة لتدوين الكلمات المشتملة على حرف الفاء .
8 ـ أطلب من التلاميذ وضع خطوط تحت حرف القاف ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليه ، مع استخدام السبورة أيضاً .
9 ـ أستعرض البطاقات التي كتب عليها حرف " القاف " ، والبطاقات التي كتب عليها حرف " الفاء " ، وأطلب من التلاميذ كتابتها مرة أخرى على السبورة مع التمييز بينهما .
10 ـ أعرض على التلاميذ البطاقات التي كتب عليها حرف الفاء ، وأطالبهم برسمه على السبورة في أول الكلمة ووسطها وآخرها ، والمقاطع التي اشتمل عليها الحرف مع نطقه بالحركات مثل : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أطلب من التلاميذ أن يكتبوا الكلمات التي احتوت على حرف الفاء كاملة مع ضبط الحرف بالحركات المطلوبة ، مستخدمين في ذلك السبورة مع مقارنة ما كتبوا مع ما دون في البطاقات .

ثالثاً ـ التطبيق :
      أقوم بتدريب التلاميذ على كتابة حرف " الفاء " ومقاطعه في الكلمات المختلفة الواردة في الدرس على السبورة بخط النسخ ثم أطالبهم بنقل ما تدربوا عليه في دفاتر الكتابة ، وأكرر ذلك مع حرف القاف أيضاً .

الفئات الرئيسية للمجال المعرفي وأمثلة لبعض الأهداف التعليمية العامة ، وأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية ( تصنيف بلوم ) :


الفئات الرئيسية للمجال المعرفي وأمثلة لبعض الأهداف التعليمية العامة ، وأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية ( تصنيف بلوم ) :


.....
الأهداف وكيفية صياغتها :

ما معنى الأهداف ؟ وما فائدتها في العملية التعليمية ؟ وما أنواعها ؟ وكيف يمكن صياغتها بصورة سلوكية ؟ وما مجالات الأهداف السلوكية ؟ وما الأفعال السلوكية لكل مجال ؟ .
عُرف الهدف بأنه وصف للتغير السلوكي الذي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ نتيجة مروه بخبره تعليمية وتفاعله مع موقف تعليمي .
فالعبارات والجمل التي تصف التغييرات أو النواتج المرتقبة والمتوقع حدوثها في المتعلمين تسمى أهدافاً .
فالهدف هو تعبير عن مخرجات التعليم أو غاية العملية التعليمية .
وقد ذكر التربويون وظائف عديدة للأهداف منها :
* تسهيل اختيار محتوى المادة الدراسية .
* تسهيل اختيار طريقة التدريس المناسبة .
* تسهيل اختيار أساليب التقويم المناسبة .
* تحفز الطلاب على التعلم لأنها تعمل كدافع للسلوك .
* تساعد الأهداف المعلم على تحليل العملية التعليمية .
* تعمل الأهداف كدليل أو مرشد للمعلم ، فيهتم بالجوانب التي تستحق الاهتمام .

وللأهداف التربوية مستويات مختلفة ، فهناك الأهداف العامة وهي : الأهداف التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى البعيد ، وهناك الأهداف التدريسية الخاصة التي تهتم بمخرجات التعليم على المدى القصير ، وإذا ما صيغت الأهداف التدريسية الخاصة بطريقة محددة أصبحت أهدافاً سلوكية .
ويعتبر صياغة الأهداف السلوكية من أبرز المشكلات التي تواجه كثير من المعلمين مع أنهم في حاجة ماسة إليها عند تحضير الدروس فما معنى الهدف السلوكي ؟ وكيف يمكن صياغته ؟ .
الهدف السلوكي : هو أصغر ناتج تعليمي سلوكي ( لفظي أو غير لفظي ) متوقع حدوثه لعملية التعلم ويمكن قياسه .
ويتكون الهدف السلوكي من :
( 1) ( 2 ) ( 3 ) (4) (5) (6)
أن + فعل سلوكي + المتعلم + المصطلح العلمي + الحد الأدنى من الأداء + ظروف تحقيق الهدف
مثال : أن / يؤدي / المتعلم / مهارات الصلاة / بإتقان / من خلال التطبيق العملي
ومن المتفق عليه أن رقمي (5) ، (6) لا يكاد يذكران أثناء صياغة الأهداف تجنباً للتكرار على اعتبار أنهما في دائرة الاهتمام ضمنياً ، كما أنه من المقترح تجنب تكرار الطلاب وحذف أداة التوكيد عن طريق الصياغة التالية :
يتوقع من الطالب أن :
• يحدد القبلة .
• يؤدي مهارات الصلاة .

شروط صياغة الأهداف السلوكية :
* الوضوح والتحديد :

فالمعلم يحدد بالضبط ما الذي يريده من طلابه ، فلا يصح أن يضع هدفاً عاماً أو مبهماً لا يسهل قياسه .
* إمكانية القياس أثناء الدرس :
فلا بد من قياس مدى تحقق الهدف في زمن محدد مثال / أن يعدد المتعلم أركان الإيمان .
فيناقش المعلم الطلاب ويسألهم عن هذه الأركان .
* البساطة وعدم التعقيد :
بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحد ، فمن التعقيد وعدم البساطة :
مثال : أن يعدد المتعلم مزايا العقيدة الإسلامية ويقارنها مع غيرها .
والصواب : يتوقع من المتعلم أن :
• يعدد مزايا العقيدة الإسلامية .
• يقارن بين العقيدة الإسلامية وغيرها .
* عدم التداخل بين الأهداف السلوكية :
فقد يكتب المعلم هدفاً سلوكياً صحيحاً ثم يضيف هدفاً سلوكياً آخر صحيحاً ، ولكن عند التدقيق يكتشف أن أحدها يحتوي على الآخر .
• أن يقارن المتعلم بين نظام الحكم في الإسلام وغيره من الأنظمة .
• أن يقارن المتعلم بين الشورى في الإسلام والشورى في الأنظمة الأخرى .
لأن الشورى تدخل ضمن نظام الحكم .

مجالات الأهداف السلوكية :

يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة ، وقد صنفها إلى المجالات الثلاثة التالية :
(1) المجال الإدراكي أو العقلي أو المعرفي : ويشمل الأهداف التي تتناول وتذكر المعرفة وإدراكها وتطوير القدرات والمهارات الذهنية .












(2)  هرم كراثول في المجال الوجداني أو العاطفي 
أو الانفعالي ،
 ويشمل الأهداف التي تصف التغيرات في الاهتمامات والموقف والاتجاهات والقيم وتنمية التقدير والتكيف .





(3) المجال النفس حركي أو مجال المهارات :
 ويمثل الأهداف التي تركز على إحدى المهارات العضلية أو الحركية أو التي تتطلب معالجة بارعة لبعض المواد أو الأشياء أو بعض الأعمال التي تتطلب تنسيقاً عصبياً عضلياَ .
والجدول التالي يبين مستويات هذه المجالات وأفعالها السلوكية .
المجال المعرفي المجال الانفعالي المجال المهاري

ويتكون من ستة مستويات هي :
1 ) مستوى الحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء )
أفعاله السلوكية : أن يعرف ، أن يصف ، أن يحدد ، أن يتذكر ، أن يختار ، أن يسترجع المعلومات ، أن يذكر ، أن يعدد .
2 ) مستوى الفهم والاستيعاب ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها )
أفعاله السلوكية : أن يحول ، أن يترجم ، أن يوضح ، أن يفسر ، أن يفرق ، أن يميز ، أن يعطي أمثلة ، أن يعلل ، أن يلخص
3 ) مستوى التطبيق ( تطبيق المعلومات في مواقف جديدة )
أفعاله السلوكية : أن يطبق ، أن يعمم ، أن يطور ، أن يستعمل ، أن يصنف ، أن يعدل ، أن يبرهن ، أن يتنبأ ، أن يبرهن ، أن يرسم .
4 ) مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات بينها )
أفعاله السلوكية : أن يحلل ، أن يميز ، أن يوازن ، أن يقسم الموضوع ، أن يبين ، أن يشير إلى ….
5 ) مستوى التركيب : توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات .
أفعاله السلوكية : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يصمم ، أن يعدل ، أن يشتق ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يستلخص .
6 ) مستوى التقويم : ( القدرة على التقويم وإصدار الأحكام )
أفعاله السلوكية : أن يحكم ، أن يقوم ، أن يناقش ، أن يقارن .

ويتكون من أربعة مستويات :
1 ) الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام الفرد .
أفعاله السلوكية : أن يصغي ، أن يشارك ، أن بعطي ، أن يظهر أو يبدي اهتماماً أن يحس بـ………
2 ) الاستجابة : وهي المرحلة التي تلي الاستقبال .
أفعاله السلوكية : أن يكمل ، أن يتابع ، أن يتطوع ، أن يتابع ، أن يوافق ، أن يقضي أوقات الفراغ في .. ، أن يجيب ، أن يتحمس لـ…. ، أن يمتدح ، أن ينفر من …..
3 ) التقويم : ( إعطاء قيمة )
أفعاله السلوكية : أن يصف ، أن يساعد ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يبادر ، أن يقترح ، أن يربط ، أن يدعو ، أن يتابع ، أن يستحسن ، أن ينمو شعوره نحو …….
4 ) التنظيم : وهو تكوين نظام قيمي .
من أفعاله السلوكية : أن يؤمن أن يعتقد في ، أن يضحي ، أن يوازي بين ، أن يضع خطة لتنظيم . ويعني هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال :
1 ) حركات الجسم الكبيرة كالسباحة والرمي ، والجري .
2 ) حركات التآزر الرقيقة : كالرسم والكتابة والطباعة وقيادة السيارة ، واستخدام الحاسب ، وتصميم الأجهزة ، والنجارة .
3 ) وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعابير الوجه ، والتلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4 ) السلوك اللغوي كالنطق السليم والقدرة على التعبير ، والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب سياق الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .
وعلى كل حال فإن المجالات السابقة ( المعرفي ، والوجداني ، والمهاري ) متداخلة مع بعضها البعض بشكل يصعب معه تجزئتها عملياً ، لكن تنفرد الجوانب الانفعالية بصعوبة قياسها وتقويمها في زمن قصير كالدرس مثلاً إلا في نطاق ضيق .



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأهداف السلوكية
عبدالجليل الشوامرة


إن المعلم الذي يهدف إلى إحداث تعلّم لدى التلاميذ, يجب أن يُحدّد الأهداف التي يودّ تحقيقها من خلال عملية التعليم ، فإذا كانت الأهداف غامضة فإن ذلك ينعكس على جميع أنشطة التخطيط والتعليم والتقويم المتعلقة بالعملية التعليمية ، في حين أنه إذا كانت الأهداف التي ينوي المعلم تحقيقها محددة وواضحة ودقيقة فإن ذلك يظهر على جميع الأنشطة والإجراءات التي سترافقها ,
ويُعتبر تحديد الأهداف التعليمية بطريقة سلوكية الخطوة الأولى على طريق نجاح المعلم ، والمفتاح الأساس لفعالية تعليمه, فالمعلم عليه أن يعرف تماما ماذا يريد من تلاميذه أن يتعلموا ؟ وكيف يجب أن يسلكوا بعد التعليم ؟


الهدف لغة : القصد ، المرمى ، الغرض الذي تسعى لتحقيقه .
الهدف اصطلاحا : هو التغير المرغوب فيه ، المتوقّع حدوثه في سلوك المتعلّم الذي يمكن ملاحظته وقياسه وتقويمه بعد مرور هذا المتعلّم بخبرة تعليمية مُعينة ( محدّدة ) .
السلوك ويقصد به مجموعة ردود الفعل أو الاستجابات العقلية والانفعالية والجسدية التي يمكن ملاحظتها وقياسها , زيادة في المعرفة والفهم, تغيّر في المواقف, تحسّن أو إتقان المهارات,
تعميق في التقدير والتذوق, وحدوث هذا التغيّر يعني حدوث التعلّم .


تحديد الأهداف التعليمية:
كل معلّم عليه أن بمبز بين نوعين من الأهداف التعليمية هما :
1-)الأهداف التعليمية المحددة : ( السلوكية )
وهي الأهداف التي يُعّبر عنها بأفعال سلوكية يمكن ملاحظتها وقياسها وتقويمها
مثال : أن يقرأ – أن يتعرّف إلى – أن يوضح – أن يحلل : أن يستنتج – أن يتلو – أن يكتب .
2-)الأهداف التعليمية العامة :
وهي بعض السلوكيات التي يصعب ملاحظتها وقياسها وتقويمها ويستخدم معها أفعال سلوكية عامة ، مثل :
أن يفهم - أن يعرف - أن يستوعب - أن يدرك - أن يُلم - أن يتمرّن
1- أن يلم الطالب بدور خالد بن الوليد في نشر الإسلام وتثبيت أركانه
2- أن يبين الطالب دور اللغة العربية في تقوية روابط الوحدة بين أبنائها
3-أن يعرف الطالب المهارات الأساسية في الرياضيات - جمع ,طرح , ضرب , قسمة
4- أن يتدرب الطالب على ممارسة التفكير العلمي
5- أن يدرك الطالب المفاهيم الجديدة في وحدة الجيومورفولوجيا
6- أن يستوعب الطالب خصائص التغذية المناسبة قبل المنافسات الرياضية
هذه الأهداف تتصف بالعمومية ، وينقصها الخصوصية والتحديد ( لا تقبل الملاحظة والقياس ).

الصياغة الجيدة للأهداف التعليمية:
الأهداف التعليمية ينبغي أن تتوافر فيها مجموعة من المعايير ( الشروط ) و على المعلم أن يفحص كل هدف من الأهداف قبل أن يستخدمه ومن أهم الشروط التي ينبغي أن تتوافر في الهدف التعليمي الجيد :
1- أن يتضمن الهدف فعلا سلوكيا إجرائياً واحداً ، ويُراعي في اختيار هذا الفعل أن يكون مضارعاً على اعتبار أن المتعلم سيقوم به .
2- أن يكون الهدف واضحاً ومحدداً قابلا للفهم ويُراعى فيه مستوى التلميذ ( يصف نواتج التعلم )
أمثلة :
أن يستخرج التلميذ الكلمات المنونة من فقرة تعرض عليه دون خطأ .
أن يقرأ التلميذ النص قراءة سليمة .
أن يتعرّف التلميذ إلى عناصر المناخ.
أن يُعدّد التلميذ مكونات جهاز الحاسوب بشكل تام .
أن يقارن التلميذ بين مدينتي عمان وبيروت من حيث الموقع والطقس وعدد السكان .
أن يستنتج التلميذ قانون السرعة.
أن يدخل التلميذ أداة شرط جازمة في جملة تامة من عنده .
أن يرسم الطالب خريطة فلسطين ويحدد عليها الحدود من الجهات الأربع .
3- أن يركز الهدف على سلوك التلميذ ( نواتج التعلم ) لا على سلوك المعلم أو نشاط التعلم الذي يأتي بعد اختيار الهدف والذي هو أساس تعلم التلميذ وهو وسيلة لغاية , ويساعد في تحقيق نواتج التعلم .

أهداف تركز على نشاط التعلُّم :
أن يحل التلميذ التمارين الموجودة بكتاب الرياضيات ص15 .
أن يدرس التلميذ حروف الهجاء في الكتاب المدرسي .
أن يتدرب التلميذ على رسم الأشكال الهندسية بمساعدة المعلم .
أن يلاحظ التلميذ المعلم وهو يكتب على السبورة .
أن يقرأ التلميذ تركيب الزهرة في كتاب العلوم ص72 .
أن يشاهد الطالب خريطة لمدن المملكة بالأطلس.
أهدف تركز على سلوك المعلم ( عملية التعلُّم )
* أن أناقش مع الطلاب أسباب الحروب الصليبية .
4- أن يكون الهدف قابلا للملاحظة مباشرة أو بواسطة .
أن يصف التلميذ مسجد الملك عبدالله في عبارات شفوية في مدة ثلاث دقائق .
أن يكتب التلميذ ثلاثة أسطر في وصف حديقة المدرسة في مدة ثلاث دقائق.
نلاحظ ذلك بواسطة الكتابة التي يكتبها التلميذ ، أو من خلال إلقاء الطالب موضوع التعبير أمام زملائه .
5- أن يكون الهدف قابلا للتقويم :
أن يعدد التلميذ خمسة من المدن الأثرية في الأردن .
أن يقارن التلميذ بين أل الشمسية و أل القمرية من خلال ست أمثلة تعطى له .
6- أن يشتمل الهدف على الحد الأدنى للأداء المقبول .
الحد الأدنى للأداء = المعيار الكمي أو الكيفي
التحديد الكمي : هو أن تحدد المعلومات التي تريد أن تعلمها لتلاميذك .
مثل : " في ست جمل من تسع " . "من فقرة تعرض عليه "
التحديد الكيفي : هو أن تحدد الطرق والوسائل التي يتم بواسطتها توصيل كم من المعلومات المراد توصيلها .
مثل : بدقة ، بطلاقة ، بشكل جيد ، ،باتقان .

الأركان الأساسية للهدف السلوكي
1 2 3 4 5 6

أن +
فعل سلوكي
مضارع واحد +
التلميذ +
المحتوى +
شرط الأداء +
المعيار (مستوى الأداء)
أن +
يستخرج +
التلميذ +
حروف المد+
من فقرة تعطى له
دون خطأ
ملاحظة : يطالب بعض المربين بالشرطين الأخيرين : 5 + 6
وقد لخصت عملية صياغة الهدف السلوكي في القاعدة التالية :
1 2 3 4 5
أن + فعل مضارع سلوكي إجرائي واحد + التلميذ + المحتوى + الحد الأدنى للأداء المقبول (معيار أو مستوى الأداء المقبول ) = هدف سلوكي جيد
التوضيح:
(1) أن : للتأكيد على ملاحظة السلوك أو توقعه .
(2) فعل مضارع سلوكي إجرائي واحد :
يمكن ملاحظته في البيئة الصفية ، غير معمّم ، ويشير إلى المهارة التي يُراد من التلميذ إنجازها
عند انتهاء التعلّم مثل :كتابة : أن يكتب ، أن يسمّي ، أن يرتب
(3) التلميذ .
(4) المحتوى التعليمي : ويمثّل الموضوع الذي يُراد معالجته .
(5) معيار الأداء : ( مستوى الأداء) وهو المعيار الذي في ضوئه يكون الأداء مقبولا ,
( الحد الأدنى للأداء المقبول).

فوائد الإعداد وفق الأهداف السلوكية :
1- السير في التعليم نحو الإتقان.
2- تنفيذ عملية التدريس بشكل مُنظّم ودقيق .
3- تحسين عمليات التقويم البنائي والنّهائي ، وشعور التلاميذ بانجازهم من خلال إجاباتهم
يساعد بشكل كبير على قياس وتقويم الأهداف الموضوعة .
4- الاهتمام بالنشاطات المصاحبة لتحقيق التعلّم الناجح ، حيث إن كل هدف سلوكي يحتاج
إلى نشاط خاص به يقوم به المعلّم والمتعلّم لإنجاز العملية التعليمية .
5- تحديد معايير بشكل دقيق يؤدي الى المساعدة في اختيار أفضل طرائق التدريس وأنسب
الأنشطة والوسائل التعليمية.

تصنيف الأهداف السلوكية وذكر مستوياتها:
يُعّد تصنيف " بلوم " من أهم المحاولات التي تصّدت لتصنيف الأهداف السلوكية ومن أكثرها استعمالا ، وقد صُنّفت الأهداف التربوية بموجب هذا التصنيف في ثلاثة مجالات كُبرى هي :
المجال المعرفي الإدراكي ( العقلي ) .
المجال الانفعالي أو الوجداني ( قيم واتجاهات وميول )
المجال النفس حركي ( مهارات حركية جسدية ) المهاري
وكل مجال يندرج تحته عدة مستويات تبدأ بالعمليات العقلية الدنيا ، وتنتهي بالعمليات العقلية العليا ، وفيما يلي شرح موجز لكل مجال من هذه المجالات ، وأمثلة متنوعة على كل مستوى :

أولا : المجال المعرفي والادراكي .
ويتعلق باسترجاع أو تذكر المعلومات التي سبق للمتعلّم أن تعلّمها .
( عمليات فكرية – قدرات عقلية – معرفة الحقائق والأفكار )
ويشمل ستة مستويات هي :
1- المعرفة 2- الفهم 3- التطبيق
4- التحليل 5- التركيب التقويم
المعرفة - الحفظ والتذكر -
ويتمثل في قدرة المتعلم على تذكر المعارف والمعلومات سواء عن طريق استدعائها من الذاكرة أو التعرّف عليها .
أمثلة:
أن يعدد التلميذ أركان الإسلام كما وردت في الكتاب المدرسي بدون خطأ .
أن يسمي التلميذ أجزاء الزهرة بدون خطأ.
أن يذكر اليلميذ أسماء أربع مسرحيات شعرية حديثة.
أن يُعرف التلميذ الإنحراف المعياري بدون خطأ .
أن يذكر التلميذ ثلاث حالات تسلل في لعبة كرة القدم .
الفهم ولأستيعاب :
ويتمثل في قدرة المتعلم على فهم وصياغة المعارف والمعلومات في أشكال جديدة
أمثلة :
أن يترجم التلميذ لحياة شاعر المهجر إيليا أبو ماضي في صفحة واحدة.
أن يُفسّر التلميذ الحديث النبوي الشريف بلغته الخاصة .
أن يستنتج التلميذ الحكمة من مشروعية صلاة الإستسقاء .
أن يعلل التلميذ حدوث ظاهرة الزلازل في الأردن .
التطبيق:
ويتمثل في قدرة المتعلّم على توظيف المعارف والعلوم والمهارات التي حصل عليها في استعمالات مناسبة ، وفي حلّ مسائل جديدة تختلف عن التي تعلّمها في الموضوع الدراسي المقرّر .أمثلة :
أن يطبق التلميذ أحكام التجويد عند قراءته لسورة الأنبياء بنسبة صواب لا تقل عن 90%.
أن يعرب التلميذ الكلمات التي تحتها خط في الجمل التالية بدقة تامة.
أن يحسب التلميذ مساحة قطعة أرض مستطيلة الشكل بنسبة صواب 100%.
أن يعطي التلميذ ثلاث أمثلة على استخدامات الأشعة السينية في حياتنا اليومية .
التحليل :
ويتمثل في قدرة المتعلم على تحليل فكرة إلى عناصرها مع فهم العلاقات القائمة بين تلك العناصر
أمثلة :
أن يُميّز التلميذ بين السهل الساحلي والسهل الداخلي في فلسطين.
أن يقارن التلميذ بين مفهومي الحرية والعبودية في ضوء دراسته لقصيدة طعم الحرية وفي نصف صفحة.
أن يفرق التلميذ بين الحديث القدسي والقرآن الكريم .
التركيب :
ويتمثل في قدرة المتعلم على جمع الأجزاء وبناء تراكيب جديدة من أجزاء وعناصر متفرقة على نحو يتميز بالأصالة والإبداع .
أمثلة :
أن يقترح التلميذ حلولا لمشكلة التصحر في الوطن العربي .
أن يؤلف التلميذ قصة قصيرة عن لعب الأطفال أيام الربيع في ثلاث صفحات على الأكثر .
أن يربط التلميذ بيت الإقتران اللوغاريتمي والإقتران الأسي بدقة تامة .
التقويم:
ويتمثل في قدرة المتعلم على إصدار الأحكام على قيمة الأفكار أو الأعمال أو الوسائل في ضوء معيار معين .
أمثلة :
أن ينتقد التلميذ الأفكار التي وردت في نظرية دارون في ضوء المبادئ العلمية السليمة .
أن يحكم التلميذ على القراءة الجهرية لزملائه إذا ما طلب المعلم منه ذلك وبدقة تامة
أن يدافع التلميذ عن الدور الذي يلعبه جهاز الحاسوب في حياة الناس من خلال خبرته مع هذا الجهاز في خمس دقائق .

ثانيا : المجال الوجداني . ( الانفعالي )
يتعلّق هذا المحال بتنمية مشاعر التلميذ ، وتطويرها ، ويتصل بالميول والقيم والانطباعات التي تشير إلى إظهار المشاعر . ويندرج تحت هذا المجال خمسة مستويات :
الاستقبال : ( الانتباه و القبول )
هو رغبة المتعلم في الانتباه إلى المتغيرات والظواهر المتوفرة في بيئته وتقبلها ، ومن الأفعال التي تندرج تحت هذا المستوى :
أن يُصغي التلميذ جيداً عند سماع القرآن الكريم .
أن يهتم التلميذ بحضور ندوة حول مخاطر استخدام الحاسوب والإنترنت .
أن يتقبل التلميذ اختلاف وجهات النظر حول نظرية دارون في النشوء والإرتقاء .
الاستجابة :
وهي المشاركة الإيجابية من التلميذ للموضوع والتفاعل معه . ( التحمّس إلى التعبير عن شعوره ) ومن الأفعال التي تندرج تحت هذا المستوى :
أن يتطوع التلميذ بجمع التبرعات لمساعدة الفقراء من أبناء الشهداء والأيتام
أن يشارك التلميذ في النشاط الثقافي بمدرسته .
أن يستمتع التلميذ بقراءة قصيدة إذا الشعب يوما أراد الحياة لأبي القاسم الشابي .
التقييم : ( تقبل القيم والمفاضلة بينها والالتزام ببعضها )
وهو القيمة التي يُعطيها التلميذ لشيء بعد تعلّمه .
أمثلة :
أن يثمن التلميذ دور خالد بن الوليد في نشر الإسلام في بلاد الشام والعراق.
أن يقيم التلميذ الفوز الذي حققه فريق المدرسة في كرة السلة .
أن يُقدّر التلميذ دور المعلم في حياة التلاميذ .
التنظيم : " تنظيم القيم " التحديد
وهو يهتم بقدرة المتعلم على جمع القيم المختلفة ، والمتناقضة ، والقيم المتشابهة والمتجانسة ، من ناحية أخرى ، ومن ثم ترتيبها .
ومن الأفعال التي تندرج تحت هذا المستوى :
أن ينظم - أن يُشكّل - أن يُفضّل - أن يناقش - أن يخطط - أن يقترح - أن يدافع
أن يخطط التلميذ لعمل جمعية في المدرسة لمساعدة الطلبة الفقراء .
أن يقترح التلميذ خطة لتنظيم المناقشة الصفية .
أن يدعم التلميذ خطة لحل مشكلة النظافة بالمدرسة .

تكامل القيم مع سلوك الفرد : ( ممارسة القيمة والاعتزاز بها ) تشكيل الذات
والأفعال التالية تفيد في هذا المستوى :
أن يلتزم-أن يتبنّى- أن يدافع عن
أن يتبنى التلميذ سلوكا أخلاقيا داخل الفصل .
أن يؤمن التلميذ بأهمية الوسائل التعليمية في تخفيف صعوبة المواد الدراسية .
أن يدافع التلميذ عن الدور الذي قام به علماء الرياضيات من العرب والمسلمين لتقدم هذا العلم .

ثالثا : المجال المهاري .
ويطلق عليه ( النفس حركي ) لأنه تشترك فيه النفس مع الحركة الجسدية والعصبية لإظهار المهارات والاستجابات الحركية مثل : الكتابة والقراءة ، والرسم ، والطباعة ، وتعابير الوجه ، ولغة الإشارة ، والنطق ، وتغيّر نبرات الصوت . ومستوياته متدرجة وهي :
الملاحظة . ( ملاحظة كتابة التلميذ ) التقليد , الممارسة , التكيف , ( درجة الإتقان ), الأصالة والأبداع.
ومن الأفعال التي تندرج تحت هذا المجال :
أن يرسم التلميذ مربعاً .
أن يقرأ التلميذ فقرات من الدرس قراءة صامتة .
أن يصلي التلميذ بطريقة صحيحة
أن يستخدم التلميذ السبورة بطريقة صحيحة .
أن يقرأ التلميذ القصيدة قراءة معبرة .
أن يكتب التلميذ فقرات الدرس بخط الرقعة .
أن يصمم التلميذ جهازا لقياس المطر .
أن يعيد التلميذ ترتيب معرض الوسائل في المدرسة .
إرشادات:
1- ابدأ هدفك السلوكي بفعل يركز على التلميذ ويظهر سلوكه في شكل أداءات مرئية أو
مسموعة يمكن ملاحظتها ، مثل :أن ينطق- أن يقرأ- أن يتلو- أن يضبط - أن يرسم
2- نوّع الأهداف السلوكية لدرسك بحيث تشمل الجوانب المعرفية ، والجوانب الوجدانية ، ثم الجوانب المهارية ……. بقدر الإمكان .
3- كن متوازنا في أهدافك السلوكية ، فلا تؤكد على مجال أو تتوسع فيه دون المجالين الآخرين .
4- لا تنس قدرات طلابك . ومهاراتهم ، ومستوى تحصيلهم عندما تفكر في صياغة الأهداف السلوكية لدرسك .
5- احرص على ربط الهدف بنشاطه ثم قياسه وتقويمه قبل أن تنتقل إلى الهدف الذي يليه .
6- تجنب الخلط بين النشاط الذي يقوم به التلميذ في حصة الدرس وبين فائدة النشاط .
النشاط : أن يتدرب التلميذ على استخراج الفعل المضارع من الفقرة
فائدة النشاط : أن يستخرج التلميذ الفعل المضارع من الفقرة .


لوحة رقم 1
الأفعال السلوكية التي اقترحها بلوم في تصنيفه للأهداف التعليمية في المجال المعرفي أو العقلي.

الرقم
المستوى
الأفعال السلوكية المستخدمة فيه
1
مستوى المعرفة أو الحفظ
يعرف ,يصف , يحدد , يذكر , يتذكر , يختار , يسترجع , يعدد .
2
مستوى الفهم أو الاستيعاب

يحول , يترجم , يوضح , يفسر , يفرق , يميز , يعمم , يعطي أمثلة , يصوغ , يلخص , يعلل .
3
مستوى التطبيق

يطبق , يعمم , يختار , يطور , ينظم , يستعمل , يصف , يربط , يحضر , يحسب , يعدل , يبرهن , يتنبأ , ينتج , يرسم
4
مستوى التحليل

يحلل , يميز , يوازن , يصنف , يدرك , يقسم , يقارن , يوضح , يشير إلى , يفرق , يبين .
5
مستوى التركيب

يركب , يؤلف , ينتج , يقترح , يخطط , يصمم , يعدل , يربط , ينقح , يصنف , يشتق , يعيد تنظيم و يستخلص .
6
مستوى التقويم

يحكم , يقرر , يوازن , يقيم , يعتبر , يناقش , يلخص , يقارن , يستخلص .

لوحة رقم 2
الأفعال السلوكية التي اقترحها كراثول في تصنيفه للأهداف التعليمية في المجال الوجداني.

الرقم
المستوى
الأفعال السلوكية المستخدمة فيه
1
التقبل أو الاستقبال

يسأل ، يختار ، يصف ، يجمع ، يصنع ، يحدد ، يشير إلى ، يستخدم ، يجيب ، يشارك ، يصغي ، يعطي ، يهتم أو أن يبدي اهتماماً .
2
الاستجابة

يكمل ، يتابع ، يتطوع ، يتدرب ، يجيب ، يوافق , يشارك ، يختار ، يقضي أوقات الفراغ.
3
التقييم

يصف ، يساعد ، يدعم ، يحتج ، يجادل , يناقش ، يبادر ، يقترح ، يختار ، يدرس ، يشارك , يربط ، يدعو ، يتابع ، يعمل.
4
التنظيم

يغير ، يلخص ، يقارن ، يعرف , يرسم ، ينظم , يلتزم , يوازن , يركب ، يرتب ، يكمل ، يعد ، يعمم ، يربط ، يعدل .
5
تشكيل الذات

ينقح , يغير ، يتطلب ، يكمل , يدير ، يتجنب , يقاوم , يعمل على حل المشكلات ، يؤثر ، يتدرب ، يخدم ، يشكل ، يثابر .

لوحة رقم 3
الأفعال السلوكية التي اقترحتها اليزابيث سميسون في تصنيفها للأهداف التعليمية في المجال المهاري الحركي .

الرقم
المستوى
الأفعال السلوكية المستخدمة فيه
1
الإدراك الحسي
يختار ، يصف , يكتشف ، يفرق ، يميز ، يحدد ، يعزل ، يربط .
2
الميل أو الاستعداد
يباشر ، يشرح ، يتحرك ، يرد ، يجيب ، يبرهن ، يتطوع .
3
الاستجابة الموجهة

يجمع ، يبني ، يفحص ، يربط ، ينسق ، يقيس ، ينظم ، يتحكم بالأمر ، يخلط ، يصحح.
4
الآلية أو التعويد
القائمة السابقة نفسها التي وردت في مستوى الاستجابة الموجهة .
5
الاستجابة الظاهرية المعقدة
القائمة السابقة نفسها التي وردت في مستوى الاستجابة الموجهة.
6
التكيف أو التعديل
يتكيف ، يغير ، يعيد تنظيم شيء ما ، يعيد ترتيب شيء ما ، ينقح.
7
الأصالة أو الإبداع

يرتب ، يجمع ، يؤلف ، ينشئ ، يوجد شيئاً ما ، يصمم ، يبدع .



الأهداف السلوكية مفهومها مكوناتها شروطها مجالاتها
الأهداف السلوكية
مفهومها / مكوناتها / شروطها / مجالاتها
أولا : مفهومها :
يعرف الهدف التعليمي عادة بدلالة التغير السلوكي الذي يريد المعلم تحقيقه بعد الانتهاء من عملية التعلم لوحدة دراسية أو لحصة دراسية ، وبما أن أي تغير يحدث في سلوك الطالب نتيجة التعلم الصفي يدخل في إطار نتاجات تعليمية تشكل في مجموعها السلوك المتوقع ظهوره عند الطالب لذا فإن الهدف التعليمي يتشكل من مجموعه من النتاجات التعليمية وان هذه النتاجات التعليمية السلوكية يتم تحقيقها عند الطالب خلال حصة دراسية .
وبناء على ذلك يمكن تعريف النتاجات السلوكية بأنها : تغيرات سلوكية محددة يتوقع ظهورها عند الطالب بعد تعرضه لموقف تعليمي صفي يتضمن خبرات تعليمية جديدة وتظهر النتاجات السلوكية عند الطالب على شكل : ( معلومات ومعارف وطرق تفكير وعادات ومهارات جديدة تلاحظ في سلوك الطالب ) .

ثانيا : مكوناتها :
يتكون الهدف السلوكي من الأجزاء التالية :
أ‌- الفعل السلوكي ( الذي يحدد سلوك التعلم بدقة ) ب - فاعل السلوك ( المتعلم ) جـ- المحتوى (الموضوع المراد معالجته ) د – الظروف ( الحالة التي يكون عليها المتعلم أثناء تأدية السلوك ) هـ- المعيار ( درجة الإتقان التي يقوّم فيها المعلم أداء المتعلم )
مثال توضيحي :
- أن يرسم الطالب المستطيل أمام زملائه خلال خمس دقائق
- الفعل السلوكي : يرسـم
- فاعل السلوك : الطالب
- المحتوى المرجعي : خريطة المملكة العربية السعودية
- الظروف : أمام زملائه
- المعيار : خمس دقائق ( معيار زمني )
ثالثا : شروطها :
إن العبارة الهدفية هي التي تتضمن الهدف السلوكي ، ومن أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر عند صياغة العبارة الهدفية ما يلي :
- أن تبدأ العبارة الهدفية بـ ( أن ) المصدرية وفعل مضارع وفاعله التلميذ ( أن يتذكر التلميذ … الخ ) .
- أن تصف العبارة الهدفية الأداء المتوقع من الطالب وليس أداء المعلم أو نشاط المتعلم ( أن يكتسب التلميذ مهارة استخدام الفاعل في جملة ) .
- أن تصف العبارة الهدفية سلوكا يسهل ملاحظته ( أن يجمع التلميذ 66 + 85 ) .
- أن تبدأ العبارة الهدفية بفعل ويشترط أن يكون الفعل مضارعا وأن يشير إلى نتيجة التعلم ( أن يصمم التلميذ جهازا للسمع ) .
- أن تشتمل العبارة الهدفية على فعل سلوكي واحد يسهل قياسه والتحقق منه ( أن يُعرَّف الطالب المفاهيم التالية : الطقس / المناخ / الاستثمار / التصحر )
- أن تمثل العبارة نتاجا سلوكيا ( أن ينجز الطالب طباعة 40 كلمة في الدقيقة على الحاسوب )
- أن تتضمن العبارة الهدفية مستوى الأداء المقبول من الطالب ( أن يقرأ الطالب الدرس بدون أخطاء )
ويمكن تلخيص صياغة العبارة الهدفية على النحو التالي :
أن + فعل مضارع يصف سلوكا ملحوظا + محتوى السلوك ( معرفة – مهارة – اتجاه ) + وصف الشروط أو الظروف التي يحدث السلوك في إطارها
+ معيار الأداء المقبول للسلوك الذي سيقيس ويقوّم مدى النجاح في تعلم الهدف من خلاله

رابعا : مجالاتها :
مجالات الأهداف السلوكية هي مجالات الإنسان النابعة من فلسفة وجوده ( فكر – انفعال – حركة )
فالإنسان : فكـر : وهو ما يعرف بالبعد المعرفي أو الادراكي أو العقلي .
انفعال :وهو ما يعرف بالبعد الوجداني أو العاطفي أو الانفعالي .
حركة : وهو ما يعرف بالبعد الحركي أو النفس حركي أو المهارات الحركية .
وهذه المجالات ( فكر – انفعال – حركة ) هي ثلاثية القدرات المتداخلة بطريقة يصعب فصلها ، بحيث لو تم فصل أي جانب فيها بالجبر أو الخيار حدث الخلل في الشخصية كما يصنفه قاموس الاضطرابات النفسية والعقلية .. فنحن هنا بصدد النفوس والشخصيات السوية التي ترابطت أبعادها الثلاثة ولا مانع أن يبرز جانب عن جانب أو يغطي جانب على آخر ، فهذه هي سنة الله في خلقه ( الفروق الفردية ) .

وفي ضوء ما سبق : صنف ( بلوم ) الأهداف السلوكية إلى ثلاث مجالات كبرى هي :
أ – المجال المعرفي :
يشمل هذا المجال كل ما يتوقع أن يعرفه التلميذ من حقائق ومفاهيم ومبادئ ، تتدرج المعرفة لدى المتعلم إلى المستويات التالية ( تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب – تقويم )
ب – المجال الوجداني : إن الأهداف في هذا المجال – بصفة عامة – تختص بالجوانب الانفعالية والعاطفية التي تتصل بتقبل الشخص لأشياء معينة أو رفضه أو عدم ميله إليها ، فيشمل مضمون هذه الأهداف نواتج تعليمية ترتبط بالمواقف والقيم والميول والاتجاهات والعادات والأحاسيس والمشاعر والتذوق والتقدير .... الخ
والجدير ذكره هنا انه ليس من السهولة صياغة أهداف سلوكية في هذا المجال ولا ملاحظتها وقياسها ولكن إذا أردت أن تحكم على اتجاه معين لدى التلاميذ مثلاً فلابد من التفكير بتعبير يدل على الأداء السلوكي العملي .. ويتم تقويم هذا السلوك غالباً بالملاحظة وبأسئلة المواقف أحياناً ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الاستقبال – الاستجابة – التقدير – التنظيم –التخصيص أو التجسيد )
جـ - المجال المهاري ( النفس حركي )
وترتبط الأهداف في هذا المجال بتطوير المهارة وتعلمها ، وتعرف المهارة بأنها : تمكن التلميذ من إنجاز عمل ما أو تنظيم لوحة أو لعبة ، كما قد تكون اجتماعية كحب الاجتماع والتحدث والاستماع ، أو مهارة عقلية كمهارات الربط والتفكير والتحليل والقدرة على الوصول إلى الحقائق وغير ذلك .
ويتدرج هذا المجال إلى المستويات التالية ( الملاحظة – الميل أو التهيئة – الاستجابة الموجهة – الآلية أو الميكانيكية – التعديل أو التكيف – الإبداع )
نماذج لأفعال سلوكية تساعد في صياغة الأهداف
م المجال الأفعال السلوكية المناسبة
1 المعرفي يُعرف – يتعرف – يسمي – يعدد – يذكر – يرتب – يترجم – يفسر – يستنتج – يطبق – يربط – يوظف – يميز – يجمع – يؤلف – يولد – يدافع- يحكم على – يجادل في – يقدر- يصحح ...الخ
2 الوجداني يلتفت – يبدي – يستقبل – يوافق – يبادر – يشعر – يحب – يساند – يبرر – يوازي – يلتزم – يعيد النظر –يتابع – يؤمن- يتمثل – يقتدي – يقاوم – يطيع ...الخ
3 المهاري ( النفس حركي) يحرك – يخطو – يجهز – يفحص –يشغل – يقلد – يحاكي – يعيد تركيب أو بناء – يتقن أداء – ينفذ مهارة – يكتب بخط جميل – يرسم – يبني شكلاً – يصمم عملاً – يمثل دوراً .....الخ

دور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية


أولاً : دورها في تخطيط المناهج وتطويرها :

تسهم في بناء المناهج التعليمية وتطويرها ، واختيار الوسائل والتسهيلات والأنشطة والخبرات التعليمية المناسبة لتنفيذ المناهج .
تسهم في تطوير الكتب الدراسية وكتب المعلم المصاحبة لتلك الكتب .
تسهم في توجيه وتطوير برامج إعداد وتدريب المعلمين خاصة تلك البرامج القائمة على الكفايات التعليمية .
تسهم في تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي والتعليم المبرمج وبرامج التعليم بواسطة الحاسب الآلي .

ثانياً : دورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم :

تيسر عملية التفاهم بين المعلمين من جهة وبين المعلمين وطلابهم من جهة أخرى فالأهداف السلوكية تمكن المعلم من مناقشة زملاءه المعلمين حول الأهداف والغايات التربوية ووسائل وسبل تنفيذ الأهداف مما يفتح المجال أمام الحوار والتفكير التعاوني مما ينعكس إيجابياً على تطوير المناهج وطرق التعليم . كما أنها تسهل سبل الاتصال بين المعلم وطلابه فالطالب يعرف ما هو مطلوب منه وهذا يساعد عل توجيهه وترشيد جهوده مما يساعد عل تقليل من التوتر والقلق من قبل الطالب حول الاختبارات .
تسهم الأهداف السلوكية في تسليط الضوء على المفاهيم والحقائق والمعلومات الهامة التي تكون هيكل الموضوعات الدراسية وترك التفصيلات والمعلومات غير الهامة التي قد يلجأ الطالب إلى دراستها وحفظها جهلاً منه بما هو مهم وما هو أقل أهمية .
توفر إطاراً تنظيمياً ييسر عملية استقبال المعلومات الجديدة من قبل الطالب فتصبح المادة مترابطة وذات معنى مما يساعد على تذكرها .
تساعد على تفريد التعلم والتعامل مع الطالب كفرد له خصائصه وتميزه عن غيره من خلال تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي الموجهة بالأهداف والتي يمكن أن تصمم في ضوء مجال خبرات الطالب واستعداده الدراسي .
تساعد على تخطيط وتوجيه عملية التعليم عن طريق اختيار الأنشطة المناسبة المطلوبة لتحقيق العلم بنجاح بما في ذلك اختيار طريقة التدريس الفاعلة والمناسبة للأهداف واختيار وسائل التعليم المفيدة لتحقيق الهدف السلوكي .
تساعد المعلم على إيجاد نوع من التوازن بين مجالات الأهداف السلوكية ومستويات كل مجال من المجالات .
توفر الأساس السليم لتقويم تحصيل الطالب وتصميم الاختبارات واختيار أدوات التقويم المناسبة وتحديد مستويات الأداء المرغوبة والشروط أو الظروف التي يتم خلالها قياس مخرجات التعلم .
ترشيد جهود المعلم وتركيزها على مخرجات التعلم ( الأهداف ) المطلوب تحقيقها .
تعتبر الأهداف السلوكية الأساس الذي تبنى عليه عملية التصميم التعليمي ونتاج هذه العملية عبارة عن نظام يلائم المتغيرات في الموقف التعليمي .
تيسر التفاهم والاتصال بين المدرسة بين المدرسة ممثلة بمعلميها وهيئتها التدريسية وبين أولياء الأمور فيما يتعلق بما تود المدرسة تحقيقه في سلوك الطلاب نتيجة للأنشطة المتنوعة التي تقدمها لهم في المجالات المختلفة ( معرفية ، نفس حركية ، وجدانية ) .

ثالثاً : دور الأهداف في عملية التقويم :

تقوم الأهداف على توفير القاعدة التي يجب أن تنطلق منها العملية التقويمية فالأهداف تسمح للمعلم و المربين بالوقوف على مدى فعالية التعليم ونجاحه في تحقيق التغير المطلوب في سلوك المتعلم ما لم يحدد نوع هذا التغير أي ما لم توضع الأهداف فلن يتمكن المعلم من القيام بعملية التقويم مما يؤدي إلى الحيلولة دون التعرف على مصير الجهد المبذول في عملية التعليم سواء كان هذا الجهد من جانب المعلم أو المتعلم أو السلطات التربوية الأخرى ذات العلاقة .
بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلمين عند صياغة الأهداف
1. وصف سلوك المعلم بدلاً من المتعلم .مثل: زيادة قدرة التلميذ على التفكير . فهذا المثال يوضح ما سيقوم به المعلم وليس التلميذ .

2. وصف عملية التعلم بدلاً من ناتج التعلم. مثل : أن يكتسب التلميذ معرفة بأسس رسم الخرائط فهذا المثال يصف عملية التعلم وليس ناتج التعلم .

3. وجود أكثر من ناتج للتعلم أو أكثر من فعل للسلوك في هدف واحد. ومثال ذلك : أن يذكر التلميذ اسم القائد المسلم لمعركة القادسية وأسباب انتصار المسلمين . فهذا المثال يشتمل على اكثر من ناتج للتعلم واكثر من فعل سلوكي واحد .

4. صياغة أهداف بعيدة المدى لا يمكن تحقيقها في حصة دراسية واحدة .مثال ذلك : أن يلم التلميذ بالأحداث التاريخية للأمة الإسلامية .فهذا المثال يصعب تحقيقه في حصة واحدة .

5. تحديد موضوعات التعلم بدلاً من ناتج التعلم ومثال ذلك : أن يختار التلميذ الخريطة التي توضح الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة الأموية.فهذا يحدد موضوع التعلم وليس ناتج التعلم.

6. استخدام أفعال سلوكية غامضة وغير مناسبة مثال ذلك : يعتقد ، يتذكر ، يعرف ، يألف ، يحب .لأنها تحمل أكثر من معنى أحياناً ويصعب ملاحظتها أحياناً أخرى
إذا يجب أن نتذكر أن الأهداف السلوكية هي جميع أنواع الأداء ـ الأفعال ـ التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين
نماذج تطبيقيه للأهداف السلوكية


فإن تحديد الأهداف السلوكية يساعد في التنفيذ الجيد للمنهج على النحو التالي :

أ ) تنظيم طرق و أساليب و استراتيجيات التدريس التي تساير الأهداف وتحقق نتائج التعليم المرغوبة .
ب ) الاختيار الجيد و المناسب للأنشطة الصفية و اللاصفية و الوسائل التعليمية لتحقيق هذه السلوكيات .
ج ) وصف سلوكيات الأداء المتوقع من التلاميذ قبل تنفيذ التدريس ، لتصميم المواقف التعليمية المناسبة لتحقيق هذه السلوكيات .
د ) تصميم و إعداد أساليب و وسائل التقويم المناسبة لنتائج التعلم المرغوبة ، فتحديد الهدف بدقة يساعد في تقويمه .
تعريف الهدف السلوكي :
هو تغير في سلوك المتعلم يراد حدوثه نتيجة للتعلم .
و نعني بـ :
تغير : أن المتعلم قبل التعلم لا يستطيع الأداء ، أو أن أداءه خاطئ أو ناقص ، و يصبح بعد التعلم قادراً على الأداء الصحيح التام .
. سلوك : السلوك هو فعل ظاهر يمكن ملاحظته .
المتعلم : سلوك المتعلم يخرج سلوك المعلم ( إجراءات التدريس ) .
يراد حدوثه : أنه مرغوب فيه و مخطط لتحقيقه .
نتيجة للتعلم : يؤديه المتعلم بعد التعلم لأنه تعلَّم ، لا أثناء التعلم ليتعلم .

أ. شروط صياغة الهدف السلوكي :

أن يصاغ على النحو التالي :
أن + الفعل السلوكي + التلميذ + المحتوى + شرط الأداء .
‌ب. مثال : أن + يقرأ + التلميذ + النص + دون الوقوع في أكثر من ثلاثة أخطاء .
أن يركز الهدف السلوكي على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن أبين للتلميذ معاني المفردات التالية : يصف سلوك المعلم )
ب. و الصحيح : أن يبين التلميذ معاني المفردات التالية :
. أن يصف الهدف السلوكي نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
‌أ. مثال : أ ) الصياغة الخطأ : أن يستنتج التلميذ وجود الهواء من حولنا . ( يصف نواتج التعلُم )
ب. و الصحيح : أن يدلل التلميذ على وجود الهواء من حولنا
‌ج. ب ) الصياغة الخطأ : أن يذكر التلميذ أن الضمة علامة رفع الاسم المفرد . ( ذكر معلومات الدرس )
‌د. و الصحيح : أن يذكر التلميذ علامة رفع الاسم المفرد .
. أن يكون الهدف السلوكي واضحاً في صياغته بحيث لا يقبل إلا تفسيراً واحداً .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة صحيحة .( شرط الأداء غامض) :
‌ب. و الصحيح : : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة مسترسلة خالية من أخطاء الضبط .
. أن يكون الهدف السلوكي مختصراً قدر الإمكان .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يتمكن التلميذ من كتابة حرف الطاء كتابة صحيحة .
ب. و الصحيح : أن يكتب التلميذ حرف الطاء كتابة صحيحة
أن لا يشتمل الهدف السلوكي على أكثر من فعل سلوكي واحد .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة و يضبطه بالشكل يعين ، يضبط )
ب. و الصحيح : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة .
أن يضبط التلميذ الفاعل المقدم إليه في جملة مفيدة .
أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للقياس و الملاحظة
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يحب التلميذ القرآن الكريم .
‌ب. ( الفعل السلوكي – يحب – لا يمكن قياسه و ملاحظته بدقة إلا بقياس بعض مؤشراته )
‌ج. و الصحيح : وضع فعل سلوكي يمكن قياسه ، مثل : أن يبين التلميذ أهمية القرآن في حياة المسلم
. أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للتحويل إلى فعل أمر يمكن ملاحظته عند القياس
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن يفهم التلميذ الفرق بين اللام الشمسية و اللام القمرية
لا يمكن صياغة سؤال من نفس صيغة الفعل السلوكي لتقويم الهدف )
و الصحيح : أن يفرق التلميذ بين اللام الشمسية و اللام القمرية .
ويكون سؤال التقويم : فرّق بين اللام الشمسية و اللام القمرية في الأمثلة التالية :
أخي المعلم :
لتتخلص من صعوبات صياغة الأهداف السلوكية ، افعل الآتي :
- ابدأ عبارة الهدف السلوكي بفعل إجرائي مناسب بعد ( أن ) المصدرية
- اجعل عبارة الهدف السلوكي موجزة خالية من الكلمات التي يمكن الاستغناء عنها .
- حدد كل هدف سلوكي في عبارة تعبر عن أداء المتعلم و ليس أداء المعلم . <
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تمثل ناتج التعلُم وليس عمليات التعلم .<
- اجعل عبارة الهدف السلوكي تتضمن ناتجاً تعليمياً واحداً فقط .<
- صغ سؤالاً واحداً فقط لكل هدف سلوكي ، على أن يكون بتحويل الفعل السلوكي إلى فعل أمر
مثل :
أن يقرأ ….. ، أن يكتب ….. ، أن يبين …… ، أن يذكر …… ، أن يتحدث …… الخ ،،،،،
اقرأ ……. ، اكتب ……. ، بين ………. ، اذكر …….. ، تحدث عن ……. الخ
أخي المعلم :
تذكر جيداً أن الأهداف السلوكية :
- ليست المعلومات التي ندرسها
و ليست الإجراءات التي نستخدمها في التدريس
و ليست النشاطات التي نطلب من التلاميذ القيام بها ليتعلموا ، :
بل إنها :
جميع أنواع الأداء – الأفعال – التي نرغب أن يؤديها المتعلم بنجاح بعد أن ينتهي من دراسة موضوع معين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأهداف السلوكية... المشرف والمطور التربوي د / مسعد محمد زياد

  
أولاً ـ تعريف الأهداف السلوكية :
      عرف التربويون الهدف السلوكي بأنه : التغيير المرغوب فيه المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم ، والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة .

ثانياً ـ أهميتها :
      لا شك أن التلاميذ يحاولون دائماً أن يتعرفوا على المبررات التي من أجلها يدرسون موضوعاً ما ، وكثيراً ما يتشككون في جدوى أو قيمة ما يدرسونه أو بعضه على الأقل ، كما أنهم كثيراً ما يتساءلون عن أسباب دراستهم لموضوع ما وأهميته ، وذلك يعني أنهم في حاجة إلى معرفة أهداف التدريس ، ومن خلال ذلك يمكن أن يعرفوا أهمية دراستهم للموضوع ، وهذا الأمر يتوقف بطبيعة الحال على مدى كفاءة المعلم في تحديد أهداف الدروس وصياغتها ، ومدى اقتناعه بأهمية عرض أهداف الدرس على تلاميذه منذ البداية .
      وقد يرى بعض المعلمين أن هذا الأمر ليس مهماً ، ومرجع ذلك هو أنهم يعتقدون أن التلاميذ لا يهمهم سوى أن يردد المعلم على مسامعهم محتويات الكتاب المدرسي أو أن يشرح لهم الغامض منها أو ما إلى ذلك ، ولكن الحقيقة هي أن التلاميذ يحتاجون دائماً إلى معرفة المبرر أو المبررات التي تجعل من دراستهم لموضوع ما أمراً هاماً ، ومن هنا ندرك تماماً أن المعلم عندما يخطط لدرسه يكون في أمس الحاجة إلى رصد الأهداف السلوكية أو التعليمية حتى يعطي مبرراً لما يقوم بتدريسه لتلاميذه .

ثالثاً ـ مصادرها :
      غالباً ما يلجأ المعلمون لوضع الأهداف السلوكية إلى محتوى الكتاب   الدراسي ، وقد يستخدم المعلم في صياغة الأهداف ألفاظاً مثل ( تعريف التلميذ ، أو تعليمهم ، أو تعويدهم ، أو تنبههم وما إلى ذلك ) بدلاً من أن يتعرف التلاميذ أو يتعلم ، أو يتعود ، أو يتنبه وهكذا ، ومن هنا يتضح أن المعلم استخدم محتوى الدرس كما جاء بالكتاب المدرسي ، أو ما اشتمل عليه من عناوين فرعية في صياغة مثل هذه الأهداف .
      وفي هذه الحالة نستطيع القول بأن المعلم لجأ إلى أحد مصادر اشتقاق أهداف الدرس ولم يلجأ إلى كل المصادر مما جعل الأهداف تأتي في شكل وصف لمحتويات الكتاب ، بينما يجب أن يعي تماماً أن مثل هذه الأهداف تتصل بالأهداف العامة للمنهج ، والتي يراعي تدوينها في أول صفحات دفتر التحضير ، وبعد توزيع المنهج . لذلك ينبغي على المعلم عند تحديده لأهداف الدرس وصياغتها أن يلجأ إلى أهداف المنهج ، وأهداف الوحدة الدراسية ، التي يقع في إطارها الدرس الذي يخطط له ، كما يجب أن يلجأ أيضاً إلى مادة الدرس الذي سيدرسه ويقرأها بفهم كامل ليحدد ما أهمية الأهداف التي يمكن أن يشارك هذا المحتوى في تحقيقها ، ومن المصادر الأساسية في هذا الشأن أيضاً التلاميذ أنفسهم ، فالمعلم يجب أن يكون واعياً بطبيعة تلاميذه وخبراتهم السابقة ومستوياتهم واهتماماتهم ومهاراتهم لكي يكون قادراً على تحقيق المستوى المناسب للأهداف .

رابعاً ـ صياغتها :
      يصاغ الهدف السلوكي بعبارة محددة ، وواضحة لا تدعو إلى الاختلاف في تفسيرها ، على أن تضمن فعلاً سلوكياً إجرائياً يمثل ناتجاً تعليمياً محدداً يمكن ملاحظته وقياسه ، وأن تصف سلوك المتعلم ، لا سلوك المعلم ، أو نشاط التعلم .
      مثال : أن يستخرج التلميذ من هذه الجملة فاعلاً ( قرأ محمد الدرس ) لذلك يجب أن نتجنب في صياغة الهدف مثل : أن يشرح المدرس كذا ن أو يقرأ .... ونحوه مما يصور سلوك المعلم أو نشاط التعلم .
      ومن هنا يراعى بعض خصائص الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يتضمن الهدف السلوكي سلوكاً يمكن ملاحظته وبالتالي يسهل تقويمه .
2 ـ يشير الهدف السلوكي إلى الإنتاج التعليمي المرغوب فيه ، ولا يشير إلى عملية التعلم .
3 ـ يتصف الهدف السلوكي بإمكان تحقيقه في فترة زمنية وظروف زمنية محددة .
4 ـ يتصف بأنه يتشكل من السلوك ومحتواه ، فيتضمن الهدف السلوكي الذي يتوقع من التلميذ اكتسابه وممارسته بعد التعلم ، ويتضمن المحتوى الذي يعد وسيلة لإنجاز السلوك من جهة ، والمجال الذي يمكن استخدام هذا السلوك فيه من جهة أخرى ، فمثلاً الهدف التالي " أن يستخدم التلميذ المثلث والمسطرة في رسم الزاوية القائمة " يشير هذا الهدف السلوكي التعليمي إلى السلوك المتوقع من التلميذ ، ووسائله والمجال الذي يستخدم فيه السلوك .

خامساً ـ تصنيف الأهداف السلوكية :
      صنف التربويون الأهداف السلوكية إلى ثلاثة مجالات ، وكل مجال يتضمن مستويات متدرجة من الأسهل إلى الأصعب على أن هذه المجالات متداخلة ومترابطة في السلوك الإنساني ، وهذا جدول يوضح تلك المجالات السلوكية ومستوياتها :


مثال لكتابة هدف سلوكي
يبدأ الهدف بكلمة أن
من بين الأفعال السلوكية المبينة أو ما يشابهها
كتابة كلمة تلميذ أو طالب
أي عنصر من العناصر التي يحويها الموضوع
ضبط الهدف بأي ضابط أو تحديد الوقت لفهم المعلومة بالدقيقة أو الساعة ...
وهو ما يعرف بالمعيار الكمي أو الكيفي أو الظرفي .
هدف معرفي
أن
يذكر
التلميذ
خمس دول عربية تقع في قارة أفريقيا .
هدف نفسي حركي
أن
يرسم
التلميذ
خريطة للوطن العربي مع كتابة البيانات على الرسم في دقيقة .
هدف وجداني
أن
يقدر
التلميذ
قيمة العلماء في تطوير العلوم .
أن
يستخرج
التلميذ
الفاعل مع ضبطه بالشكل ، أو تحديد علامة إعرابه .

أن + فعـل سلوكـي + الطـالـب + مصطلـح مـن المـادة + الحـد الأدنـى لـلأداء                                                                
نموذج لإعداد درس نموذجي في ضوء الأهداف السلوكية :
اليوم :                        التاريخ :
الحصة :                      الزمن :
الصف : الأول ابتدائي       الموضوع : إلى الرياض

الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يعبر التلاميذ بلغتهم الخاصة عما يشاهدونه في الصور المرافقة للموضوع على التوالي .
2 ـ أن يتدربوا على قراءة الجملة الأولى ، ومن ثم بقية الجمل .
3 ـ أن يطابقوا بين الجمل والصور الدالة عليها .
4 ـ أن يتعرفوا على الكلمات الجديدة في الدرس .
5 ـ أن يتعرفوا على حرف الفاء في الكلمات المختلفة .
6 ـ أن ينطقوا الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أن يجردوا حرف الفاء .
8 ـ أن يجردوا حرف القاف .
9 ـ أن يميزوا بين حرفي القاف والفاء .
10 ـ أن يتدربوا على كتابة حرف الفاء مع رسم الحركات عليه من خلال الكلمات الواردة في الدرس ، والمقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أن يتدربوا على كتابة الكلمات : سافر – الفندق – الفروسية – المسافرين .
الوسائل :
1 ـ الصور الموجودة في الكتاب .
2 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها الجمل الواردة في الدرس بخط النسخ الواضح .
3 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها بخط النسخ الكلمات الجديدة في الدرس .
4 ـ بطاقات يكتب عليها المقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
5 ـ مجسم لشكل الفرس .
6 ـ مجسم للقطار .

الإجراءات والأساليب :
أولاً ـ المقدمة :
أ – بقصة قصيرة عن زيارة والد أحمد لمدن المملكة ومنه مدينة الرياض .
ب – أو بأسئلة على النحو التالي :
1 ـ من منكم قام والده بزيارة مدينة الدمام ، الطائف ، الرياض .
2 ـ من سافر مع والده إلى واحدة من هذه المدن .
3 ـ ماذا ركبت من وسائل النقل عند سفرك مع والدك .
4 ـ أي وسائل النقل التالية أسرع : القطار ، السيارة ، الطائرة ، الحصان .
5 ـ ماذا شاهدت في المدينة التي زرتها .
      بعد ذلك أقول للتلاميذ نريد أن نقرأ درساً حول سفر أحد أصدقائكم لمدينة من مدن المملكة ولنرى ماذا شاهد هناك ، ومن ثم أعلن موضوع الدرس وأدونه على السبورة ، وأساعد التلاميذ في فتح كتبهم على الصفحة المطلوبة .

ثانياً ـ العرض :
الهدف رقم 1 ـ أطلب إلى أحد التلاميذ أن يحدثني عما شاهده في الصورة الأولى وأطلب إلى آخر أن يحثني عما شاهده في الصورة الثانية ثم أطلب من ثالث أن يحدثني عما شاهده في الصورة الثالثة .
2 ـ أعرض الجملة الأولى بجانب الصورة الأولى ، ثم أقرأ الجملة بصوت  واضح ، وأعيد قراءتها ، ثم أطلب من تلميذ أن يقرأها ، وآخر ثالث ويمكن أن أقسم الصف إلى مجموعات ، وأطلب من كل مجموعة أن تردده الجملة بعدي ، وأكرر ذلك حتى يتم تدريب كل تلميذ على قراءتها .
   * أنتقل إلى الجملة الثانية وأفعل ما قمت به مع الجملة الأولى ، وأتبع نفس الأسلوب مع بقية الجمل .
   * لا بأس بعد القراءة الأولى أن أناقش بعض المعاني أو المفاهيم الواردة في الدرس مثل :
1 ـ من شاهد منكم مدينة الرياض ؟
2 ـ ماذا رأى فيها ؟
3 ـ مدينة الرياض كبيرة أم صغيرة ؟
4 ـ هل حضر أحدكم سباق الخيل في مدينة الرياض ؟
5 ـ أين يقيم الزائر عندما يسافر إلى إحدى مدن المملكة ؟
3 ـ أضع الجمل إلى جانب ، والصور الدالة عليها غير مرتبة في جانب آخر ، وأطلب إلى التلاميذ أن يطابقوا بينها .
4 ـ أدع التلاميذ يقرؤون الجملة الأولى ويشيرون إلى ما ورد فيها من كلمات جديدة وإن وجدت ، ثم أقرأ تلك الكلمات من خلال البطاقات التي أعدت لها ويقرؤها التلاميذ من بعدي ، وهكذا بقية الجمل .
5 ـ يقرأ التلاميذ الجملة الأولى والثانية والسادسة مع التركيز على الكلمات التي اشتملت على حرف " الفاء " ثم أركز أيضاً على صوت الحرف ، ويصاحب ذلك عرض البطاقات التي كتبت عليها الجمل السابقة للتعرف على شكل الفاء كتابة ، وعلى صوته نطقاً قصد تجريده .
6 ـ أكرر ما فعلته في الهدف الخامس مع الجملة الثانية والثالثة والخامسة والسادسة بغية تجريد حرف القاف لعقد المقارنة بينه وبين حرف الفاء مع عرض البطاقات التي كتبت عليها الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أطلب من التلاميذ وضع دوائر حول حرف الفاء ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليها مستخدماً السبورة لتدوين الكلمات المشتملة على حرف الفاء .
8 ـ أطلب من التلاميذ وضع خطوط تحت حرف القاف ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليه ، مع استخدام السبورة أيضاً .
9 ـ أستعرض البطاقات التي كتب عليها حرف " القاف " ، والبطاقات التي كتب عليها حرف " الفاء " ، وأطلب من التلاميذ كتابتها مرة أخرى على السبورة مع التمييز بينهما .
10 ـ أعرض على التلاميذ البطاقات التي كتب عليها حرف الفاء ، وأطالبهم برسمه على السبورة في أول الكلمة ووسطها وآخرها ، والمقاطع التي اشتمل عليها الحرف مع نطقه بالحركات مثل : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أطلب من التلاميذ أن يكتبوا الكلمات التي احتوت على حرف الفاء كاملة مع ضبط الحرف بالحركات المطلوبة ، مستخدمين في ذلك السبورة مع مقارنة ما كتبوا مع ما دون في البطاقات .

ثالثاً ـ التطبيق :
      أقوم بتدريب التلاميذ على كتابة حرف " الفاء " ومقاطعه في الكلمات المختلفة الواردة في الدرس على السبورة بخط النسخ ثم أطالبهم بنقل ما تدربوا عليه في دفاتر الكتابة ، وأكرر ذلك مع حرف القاف أيضاً .

الفئات الرئيسية للمجال المعرفي وأمثلة لبعض الأهداف التعليمية العامة ، وأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية ( تصنيف بلوم ) :


وصف الفئات الرئيسية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
أمثلة لأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
( 1 ) تذكر المعلومات :
وهو تذكر المادة التي سبق تعلمها ، وكل ما يطلب هنا أن يسترجع المتعلم المعلومات المناسبة . ويمثل التذكر أقل مستويات نواتج التعلم في المجال المعرفي .


1 ـ يعرف المصطلحات العامة .
2 ـ يعرف حقائق معينة .
3 ـ يعرف طرائق وأساليب مختلفة .
4 ـ يعرف مفاهيم رئيسية .
5 ـ يعرف قوانين معينة .

يحدد ، يصف ، يذكر ، يتعرف ن يكتب ، يسمي ، يختار ، يقابل بين .
( 2 ) الفهم :
وهو القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها المتعلم ، ويظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى أو تفسيرها وشرحها أو تلخيصها وتقدير الاتجاهات المستقبلية ، وتمثل هذه النواتج التعليمية خطوة أبعد من مجرد تذكر المادة أو تذكر المعلومات .

1 ـ يفعل حقائق وقوانين معينة .
2 ـ يفسر عبارات لفظية معينة .
3 ـ يفسر رسوم بيانية وجداول .
4 ـ يحول المادة اللفظية إلى صور أو صيغ رياضية .

يحول ، يميز ، يشرح ، يمثل ، يعيد صياغة ، يؤيد ، يعمم ، يعبر ، يستنتج ، يلخص ، يتنبأ .
( 3 ) التطبيق :
وهو قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة ، ويشمل ذلك استخدام القواعد والقوانين والطرائق والمفاهيم والنظريات ، وتتطلب نواتج التعلم عند هذا المستوى مستوى من الفهم أكبر مما سبق ذكره فيما يتصل بمستوى الفهم .
1 ـ تطبيق مفاهيم وقوانين معينة على مواقف جديدة .
2 ـ تطبيق قوانين ونظريات معينة على مواقف عملية .
3 ـ حل مشكلات رياضية معينة .
4 ـ إعداد جداول ورسوم بيانية .
5 ـ يوضح الاستخدام السليم لطريقة أو أسلوب معين .


يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ، يعدل ، يشغل ، يجهز ، ينتج ، يبين ، يحل ، يستخدم .
الفئات الرئيسة للمجال المعرفي وأمثلة لبعض الأهداف التعليمية العامة ، وأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية ( تصنيف بلوم ) :


وصف الفئات الرئيسية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
أمثلة لأفعال التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
( 4 ) التحليل :
وهو قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية ، ويشمل ذلك التعرف إلى الأجزاء وتحايا العلاقات بين الأجزاء ، وتمثل نواتج هذا التعلم مستوى فكري أعلى مستويات الفهم والتطبيق لأنها تتطلب فهماً للمحتوى والشكل .

1 ـ معرفة الافتراضات المتضمنة .
2 ـ معرفة الأخطاء المنطقية في الاستدلال .
3 ـ يميز بين الحقائق والاستنتاجات .
4 ـ يقوم مدى ارتباط بيانات معينة بموضوع معين .

يجزئ ، يفرق ، يميز ، يتعرف إلى ، يوضح ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد العناصر الرئيسية .
( 5 ) التركيب :
يشير إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء معاً لتكوين كل جديد ، ويشمل إعداد موضوع أو محاضرة ، ونواتج التعلم لهذا المستوى تؤكد السلوك الابتكاري .
1 ـ يكتب موضوعاً منظماً .
2 ـ يلقي كلمة مرتبة .
3 ـ يكتب قصة قصيرة .
4 ـ ينظم شعراً .
5 ـ يؤلف قطعة موسيقية .
 يصنف ، يؤلف ، يجمع ، يبتكر ، يصمم ، يشرح ، ينظم ، يعيد البناء ، يربط ، يلخص ، يحكي ، يكتب .
( 6 ) التقويم :
يشير إلى قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المادة : ( قصة ، شعر ، فن ، تقرير ، بحث ) ، وتقوم أحكامه على معايير محددة قد تكون معايير داخلية خاصة بالتنظيم أو خارجية خاصة بالغرض أو الهدف ، وعلى المتعلم أن يحدد نوع المعيار المستخدم وتمثل نواتج التعلم لهذا المستوى أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي وهي تتضمن عناصر من المستويات الخمسة السابقة .

1 ـ يقوم الاتساق المنطقي في مادة مكتوبة معينة .
2 ـ يقوم مدى استناد نتائج معينة على بيانات كافية .
3 ـ يقدر قيمة عمل معين :
     ( فن ، موسيقى ، كتابات معينة ) باستخدام معايير داخلية .
4 ـ يقدر قيمة عمل معين باستخدام معايير خارجية .

يميز ، يشرح ، يبرر ، يفسر ، يلخص ، يقوم ، يقدر ، يقارن ، ينقد ، يصف ، يربط بين .


  
الأهداف الإجرائية (الأغراض)
Les objectifs pédagogique

                        *- الغرض العام:
                     صياغة أهداف إجرائية في المجال المعرفي والمجال النفس حركي
       بحيث يكون متضمنا لكل مكوناته.
    
      *- الأغراض الوسطية :
                    - تفريق بين هدف إجرائي هدف ، غاية
                    - صياغة هدف إجرائي ملاحظ ومقاس
                    - تحديد أهمية الهدف الإجرائي في العملية التعليمية
                    - صياغة أهداف إجرائية وفق مجالات التعليم

      *- عناصر الموضوع :
                    - المقدمة
                    - تحديد الفرق بين : هدف إجرائي ، هدف ، غاية
                    - مكونات الهدف الإجرائي
                    - خصائص الهدف الإجرائي
                    - تصنيف الأهداف في المجال المعرفي
                    - تصنيف الأهداف في المجال النفسي الحركي
                    - تصنيف الأهداف في المجال الوجداني
                    - تبليغ الهدف الإجرائي




     *- المقدمـــة :
                           قد تغدو الممارسات التعليمية السائدة في المؤسسات التكوينية المتنوعة، ممارسات آلية إن لم توجهها مجموعة من الأهداف وتدفع بها إلـى
        اتجاهات معينة تحقق الغاية التي تنشدها العملية التكوينية عموما والعملية التعليمية بشكل خاص.
      ويكون التكوين فعالا بقدر نجاحه في عملية تغيير سلوك المتعلم( المتربص )
بالاتجاه المرغوب فيه ، لذا يجب على الأستاذ والمتربص أن يقفا على نوعية التغيير  ومالم يقم الأستاذ بوضع أهدافه بطريقة واضحة ، فقد ينصب اهتمامه بمحتوى التكوين ويهمل ما على المتربصين القيام به إزاء هذا المحتوى .     
     إن الهدف الإجرائي (الغرض) عبارات تصف الأداء والسلوك المتوقع قيام المتربص به بعد الانتهاء من تدريسه درس أو وحدة تعليمية معينـة ، أي أنه يصـف الحاصل التعليمي أو السلوك النهائي للمتربص أكثر ممـا يصـف الوسائل المستخدمة في الوصول إلى هذا السلوك ، لذلك يجب أن تصاغ الأهـداف الإجرائيـة بأفعال سلوكية تشيـر إلى الأداء أو العمل مثل: ذكر ، كتابة ، وصف ، تحديد ، تمييز ....إلخ أما الأفعال التي تشير إلى فعل مجرد مثل : يفهم، يفكـر، معرفة ....إلخ فلا يمكن اعتبارها أفعال سلوكية لاستحالـة تقويمها إذ لا يمكـن ملاحظة وقياس عملية التفكير أو الفهم أو المعرفة مالم تترجم إلى عبارات سلوكية وأداء ظاهري يمكن ملاحظته وقياسه وتقويمه .
    فالهدف الإجرائي (الغرض) إذن هو القصد المعلن عنه بالتصريح  يصـف السلوك المراد تنميته لدى المتربص في نهاية الـدرس ( تمرين) ، ويصف بدقة النتيجة المنتظرة من التعليم ومن المتربص.


              1- الفرق بين : غاية ، هدف عام ، هدف إجرائي ( الغرض البيداغوجي)
Finalité             1- الغاية /
                  تعتبر الغاية ذات درجة عالية من حيث التعميم ودرجة منخفضـة
         من حيث التحديد ، حيث تختص الغاية بوصف النتائج النهائية لمجمل العملية
         التكوينية.
                 وهي ترجمة لسياسة السلطة (وزارة التكوين والتعليم المهنيين) تصف
        نتائج التعليم والتكوين ولا تتحقق إلا بعد مدة طويلة أي في نهاية التربص.
مثال : إعداد تقني سامي في الإعلام الآلي

But        2- الهدف العام :
                   ويتميز الهدف بأنه متوسط من حيث التحديد والتعميم ، وهو يصف
         السلوك أو الأداء النهائي المتوقع صدوره عن المتربص بعد تدريسـه مـادة
         دراسية مثلا في نهاية الفصل ، أو بعد تدريسه مجموعة من الدروس وبذلـك
         فهو متوسط المدى من حيث التحقيق ، ويتم وضع الأهداف من قبل المكلفيـن
         ببناء البرامج، فهو مجموعة من القدرات و المهارات تتميز بالطرح العمومي و هي قابلة للتأويل.
مثال : اكتساب تفكير رياضي
(objectif pédagogique)      3- الهدف الإجرائي (الغرض)
         ويشيـر الهـدف الإجرائـي إلى درجـة عاليـة من التحديـد ويعبر عنـه
         بالهدف السلوكي وهو يصف السلوك أو الأداء الذي يترتب على المتربـص
         القيام به بعد الانتهاء من تدريس وحدة دراسية معينة ( درس) وذلك من خلال
        التحديد الدقيق لهذا السلوك ، بحيث يستطيع كل من الأستاذ المتربص من أن  يمييزه والوقوف عند تحققه.

-2-
  مثال : في نهاية الدرس يكون كل متربص قادرا على تحديد عطب في الموزعDelco  بمجرد أن يسمع المحرك في ظرف زمني لا يتعدى 10 د      
 2/مكونات الغرض البيداغوجي ( الهدف الإجرائي)
     2-1 : لفظ القدرة : في نهاية الدرس يكون كل متربص قادرا على :
    والقدرة أو الأداء الذي سوف يقوم به المتربص في نهاية الدرس والقدرة هي القوة
     على الشيء وتعني الاستطاعـة أو الاستعداد للقيام بشيء معين وقد تكون القدرة
      ذات طابع معرفي أو نفسي ، حركي أو وجداني.
      أما حدود القدرة التي يجب على الأستاذ مراعاتها أثناء التحضير فهي :
          - المعارف النظرية والمهارات التقنية ( تحديدها ، تحضيرها وتقديمها)
          - الإمكانات المادية ( وسائل وثائق ومعدات الإنجاز)
          - تحديد المدة الكافية للقيام بتلك القدرة  
      2-2 : الإنجاز:
الذي سيحدث على سلوك المتربص في ) Performance     ويحدد الإنجاز التغيير (
      نهاية الدرس بحيث يكون هذا الإنجاز واضحا وصريحا ودقيقا.
فعبارة مثل :"يفهم طريقة تفكيك محرك " فهذه العبارة لا تحدد السلوك أو الأداء المرغوب فيه فهي عبارة مجردة وغير ملموسة فعلى الأستاذ أن يضع فعل سلوكي يستطيع المتربص أداءه ، ويمكن الأستاذ من ملاحظته وقياسه.
وعليه فيجب أن يحدد الإنجاز بفعل سلوكي ملموس قابل للملاحظة والقياس، بالإضافة إلى طبيعة الإنجاز.
مثال : إنشاء    المنحنى الدالة ثلاثي الحدود

فعل سلوكي      طبيعة الإنجاز



الإنجاز
Conditions      3.2 : الشروط :
                 ووظيفة الشروط أنها تضفي الدقة على الهدف الإجرائي (الغرض) ، حيث
     يتخذ الهدف الإجرائي شكلا أوضح عندما يقوم الأستاذ بوضع الشروط التي تحدد
     ظروف الأداء وسياقه .
     ولكي يمكن أن نضع شرطا يجب الإجابة على أحد الأسئلة التالية :
     - لماذا ؟: الوسائـل الواجب استعمالهـا والأخـرى التي لا يسمـح باستعمالها
     - أين ؟: المكان الذي سـوف يتم فيه الإنجاز ، وليس المقصود بالمكان الفضاء  الفيزيائي كالقسم أو الورشة ، ولكن المقصود هو أين سيتم القيام بهذا
              السلوك مثلا على جهاز كمبيوتر .
      - كيف ؟: وهي الطريقة أو الكيفية التي يجب أن يتبعها المتربص أو الوضعية  التي يكون عليها ( بمفرده ، جماعة ) أو الصفة التي يتصف بها الإنجاز.
Critère     2. 4 : المعيار :  
           ويعبر عنه بأنه المستوى الأداء المقبول ، والذي يبين ما إذا كان المتعلم
       قد تمكن من الهدف أم لا.  
    وحسب العالم" هاملين" فإن المعيار هو الحد الأدنى للمستوى المقبول وله وظيفتين :
أثناء الحكم على إنجازات المتربصين يرجع الأستاذ  : )Référence    1/ مرجع (
      إلى المعيار ليكون أكثر موضوعية في أحكامه ، ويفرق بين الجيد والضعيف.
وهو مدى تحقيق المعيار في إنجازات المتربصين ويؤشر:) Indicateur   2 / مؤشر  ويؤشر على مدى تحقق الهدف الإجرائي ( الغرض) وبالتالي تحقـق العملية
       التعليمية /التعليمية.
       *-أنواع المعايير:
Critères de qualité                 -معايير النوعية       
Précision                                      أ -الدقة
Tolérance                                  ب- السماحات
Pourcentage                           ج- النسبة

-4-

Critères de rapidité        معايير السرعة :        
           والمقصود بمعيار السرعة فهو الزمن أو الوقت الواجب استغراقه من قبل المتربص لإنجاز    

     أهمية الغرض البيداغوجي :
Savoir ou l’on va      1: معرفة نتيجة الدرس :
         - بالنسبة للأستاذ :  - تحديد المحتوى
                    - اختيار أساليب الاتصال
                    - تحضير وإنجاز الوسائل التوضيحية
         - بالنسبة للمتربص :إثارة الدافعية وبذلك إثارة الجانب النفسي لدى المتربص

Vérifier si on n’est arrivé      2: تسهيل عملية التقويم :
      فالهدف الإجرائي مرجع في تقويم:
                               - الأستاذ للمتربصين
                                     - الأستاذ لأدائه التعليمي
                               - المتربص لنفسه
                               - الأستاذ للمحتوى
   - خصائص الأهداف الإجرائية (الغرض)
      1- وصف التغيرات الملموسة بدقة ووضوح
      2- نقل نية الأستاذ دون تأويل باستعمال فعل سلوكي قابل للملاحظة والقياس
      3- توضيح نوع وطبيعة الإنجاز
      4- تحديد وتوضيح شروط الإنجاز
      5- تحديد الحد الأدنى لمستوى القبول ( المعيار )




-5-

    *- تصنيف الأهداف الإجرائية (الأغراض)
         إن تصنيف الأهداف يقوم على أساس أن نواتج التعلم يمكن وصفها
    في صورة متغيرات معينة في سلوك المتربصين:
تم تصنيف الأهداف الإجرائية إلى ثلاث مجالات
المجال المعرفي : وهو الجانب  العقلي ويركز أساسا على العمليات العقلية             
المجال النفسي حركي : يركز على مختلف السلوكات الحركية والمهارات اليدوية       
المجال الوجداني :( العاطفي أو الانفعالي) يعبر هذا المجال: القيم، الإتجاهات
المبادئ ، الدوافع والاهتمامات.

   .
هذه المجالات الثلاثة مرتبطة بالجوانب والسمات الأساسية في شخصية  الإنسان والتي تهدف العملية التعليمية إلى إحداث تغيير فيها.      


مستويات التعلم في المجال المعرفي حسب بلومBLOOM  
               معقد
            
                                  التقويم         Evaluation                             
                        Synthèseالتركيب
                    Analyse التحليل
                 Application التطبيق
               Compréhension الفهم
بسيط
              Connaissance المعرفة
                           
هرم بلوم لتصنيف الأهداف الإجرائية       
حسب مستويات التعليم              
         1- المعرفـة Connaissance          
          تمثل المعرفة أقل مستويات نواتج التعلم في المجال المعرفي، ويدل هذا المستوى   
     على قدرة المتربص على تذكر المعلومات والمعارف سواءً عن طريق استرجاعها
      من الذاكرة أو التعرف عليها ، كتذكر المصطلحات والحقائق المعينة ، تذكر طرق
     ووسائل ومعالجة الأشياء ،تذكر التصنيفات والفئات ، تذكر المحكات ( المعايير) ،    
     تذكر العموميات والتجديدات في ميدان معين ، تذكر المبادئ والتعميمات ، تذكر
     النظريات والبنيات الأساسية .
     أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى المعرفة .
        - يصف - يسمى - ينسب - يعدد -  يتعرف ........إلخ
       2- الفهم Compréhension
          ويمثل هذا المستوى القدرة على إدراك معنى المادة الذي يدرسها المتربص ويمكن         
     أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى مثل تحويل الكلمات إلى
    أرقام ، وتفسير المادة عن طريق الشرح  وهذه النواتج التعليمية تمثل خطوة أبعد من
   مجرد تذكر المادة أو تذكر المعلومات وبذلك يتمثل في قدرة المتربص على تفس يرما    
    تعلمه أو صياغته للمعارف.


-7-
     والمعلومات في أشكال جديدة ، ويندرج تحت هذا المستوى الفئات الثانوية  التالية:
        1-الترجمة: ويعني تحويل المعلومات من شكل إلى آخر ومن لغة إلى لغة أخرى
                       مثل تحويل الأرقام ورسوم بيانية.
         2- التفسير: ويعين شرح المادة بما تشمله من أفكار ومفاهيم أو تلخيصها
         3- التأويل : ويعني الاستنتاج من معطيات معينة ، كأن يتنبأ بجواب محتمل بناء
                      على بيانات مقدمة.
                      أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى الفهم:
                      يشرح – يحول – يفسر – يترجم – يعيد صياغة – يرتب ......إلخ
      3- التطبيق Application   
            ويعني قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه من مفاهيم وحقائق ومبادئ وقوانين
        في مواقـف جديدة ، وحل المشكلات المألوفة والغير مألوفة ، ويندرج تحت هذا
       المستوى الفئات التالية:
1-            حل المشكلات : ويكون حل المشكل عن طريق التطبيق المباشر للمعرفـة
2-            التواصل : ويكون التواصل آلي روتيني ، أو تواصل مبتكر يتضمن تطبيق
                  مهارات معينة.                      
3-            تحقيق الذات : ويكون تحقيق آلي ويتضمن حل مشكلات تتصل بالذات أو
                      تحقيق مبتكر يتضمن تطبيق مهارات معينة.
                  أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى التطبيق
                     يطبق – يكتب – حساب – يشغل – يبرهن ......إلخ.
      4- التحليل : Analyse 
                وهو تحليل المادة إلى عناصرها وأجزاءها التي تتألف منها ، بحيث تبين
      الكيفية التي تنظم فيها والطريقة التي يظهر بها تأثيرها والأساس الذي بنيت عليه
      ويتضمن ذلك تحليل العناصر ، وتحليل العلاقات ، وتحليل المبادئ التنظيمية ، ومن
       الأمثلة على ذلك التوصل إلى خصائص العمليات من جداولها أو المقارنة ما بين
      نظامين مختلفين من حيث بعض المفاهيم والمسلمات التي تحدد كلا منها .
      أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى التحليل :
              يجزئ – يفرق – يميز – يفصل – يحدد .......إلخ.
                             
-8-
5- التركيب Synthèse
    ويعني جمع العناصر أو الأجزاء المتفرقة لتكوين كل متماسك ومتكامل ويشمل
ذلك العملية التي بواسطتها تجمع العناصر والأجزاء لترتب بطريقة تؤدي إلى
تكوين تركيب غير موجود أصلا ، ويتمثل هذا المستوى في إنشاء مادة اتصال
أو إنتاج خطة أو مجموعة إجراءات مختلفة أو في اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة ، ومثال ذلك إذا أعطيت رموز لتمثل أعدادا فكيف يستعمل الطالب هذه الرموز لكتابة الأعداد أو تمكن المتربص من تكوين نظام رياضي ذا صفة معينة
أو إعداد تقرير أو إعداد مذكرة نهاية تربص.
أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى التركيب:
    يصنف –يِؤلف – يجمع – يصمم – ينظم – يعد ....إلخ
6/ التقويم Evaluation
     وهو إصدار الأحكام عن قيمة مادة ما أو أسلوب لغرض معين وذلك بموجب معايير معينة يمكن أن يستخلصها المتربص أو تعطي له ، وقد يكون إصدار
الحكم بدلا لة بينة داخلية كالقدرة على تبين المغالطات المنطقية في التحليل أو
البرهان أو يكون إصدار الأحكام بموجب معايير خارجية كالمقارنة بين طرقتي
حل مقترحتين.
   أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في مستوى التقويم
       ينفذ –يحكم – يبدي رأيه – يدعم – يختار




                              -9-
مثال :

مستوى التعلم
الأفعال السلوكيـة
مثال على هدف إجرائي     معرفي
المعرفة
        Connaissance
-ذكر – تعداد – تسمية – تعرف – يسترجع - ....إلخ
ذكـر مكونـات جهـاز كمبيوتر باستعمال النموذج وبالترتيب ومبينا الأساسية منها
الفهم
comprehension
شرح – تحويل – ترجمة – تفسير .....إلخ
ترجمة نص من اللغة الإنجليزية إلى العربية
باستعمال القاموس
التطبيق
Application           
يطبق – حساب – كتابة – يغير – يستخدم – يستعمل ......إلخ
حساب المقاومة باستعمال
قانون أوم
التحليل
Analyse                
يفرق – يميز – يحدد – يوازن – يقارن .....إلخ
يميز بين المعدن والمواد الأخرى باستعمال المجهر وأشعة x
التركيب
          Synthèse   
يصنف – يِلف – يجمع – إعداد
يعيد الترتيب –يلخص
إعداد تقرير نهاية تربص
التقويم
           Evaluation
ينقد – إصدار حكم – يقوم – يدعم – يقدر - اختيار
اختيار المشروع الأحسن
من ثلاث مشاريع باستعمال طريقة المفاضلة



مستويات التعليم في المجال النفسي الحركي حسبGuilfoed - Simpson
   1- المحاكاة (التقليد)                         1- Imitation
   2- المعالجة                            2- Manipulation         
   3- الدقة                          3- Précision                                     
   4- الهيكلة (الترابط)                   4- Structuration 
             5- التطبيع                5- Naturalisation                                     

-10-
1-     التقليد ( المحاكاة) Initiation
      و تعني التقليد لحركة أو مجموعة من الحركات بعد ملاحظتها ، ويتضمن
هذا المستوى : الدفع للمحاكاة والقدرة على التكرار.
2/ المعالجة Manipulation
     أي المعالجة اليدوية وتعني أداء حركة بناء على تعليمات وليس بناء على
الملاحظة كما في المستوى الأول ويتضمن هذا المستوى إتباع التوجيهات لتنمية
المهارة أداء الحركة التي يتم اختيارها تثبيت الأداء بالتدريب.
3/ الدقة Précision  
     ونعني أن يصل الأداء إلى مستوى عال من الصحة والانضباط ويتضمن هذا
المستوى إعادة الأداء ذاتيا والإنضباط في الأداء.
4/ الهيكلة Structuration
   ويعني التوافق بين مجموعة من الحركات عن طريق بناء سلسلة مناسبة منها
وتحقيق الاتساق الداخلي بين مجموعة من الحركات المختلفة ، ويتضمن هذا
المستوى تكوين سلسلة من الحركات وتحقيق التوافق بين مجموعة من الحركات المختلفة.
5/ التطبيع:Naturalisation
     ويعني الوصول إلى أعلى درجة من الأداء أو المهارة بحيث تِؤدي الحركة
بأقل طاقة جسمية ممكنة ، ويتضمن هذا المستوى الحركة الذاتية أو الاستجابة
التلقائية وتكوين العادة في إجراء الحركة.


مستويات التعليم في المجال الوجداني حسب KRATHWWOOL
        ويتضمن هذا المجال لميول والاتجاهات والقيم وأوجه التقدير ويتضمن هذا المجال
        خمسة مستويات.
1-            الاستقبال 1- Réception                                       
2-            الاستجابة2- Réaction                                          
3-            التقدير (الحكم القيمي)3- Appréciation                    
4-            التنظيم (التنظيم القيمي)4-Organisation                   
5-            التمييز بقيمة5- Caractérisation                            

-11-
1/ الإستقبال Réception    
    ويعني الحساسية لظاهرة معينة أومثير معين بحيث تتولد الرغبة للإهتمام
بالظاهرة أو استقبال المثير ، تبدأ بالوعي بقيم معينة وتنتهي بالقدرة على تكوين
فلسفة ناضجة للحياة.
2/ الإستجابة Réaction
     ويعني التفاعل بإيجابية مع الظاهرة أو المثير بحثا عن الرضا والارتياح
والإسمتاع ، ويتضمن هذا المستوى قيبول الإستجابة ، الرغبة في الإستجابة
والرضا عن الإستجابة.
3-لتقدير ( الحكم القيمي)  Appréciation
        ويعني تقدير الأشياء أو الظواهر أو السلوك في ضوء الإيمان بقيمة معينة
ويتضمن هذا المستوى : تقبل قيمة معينة وتفضيل قيمة معينة عن قيمة أخرى
والاعتقاد الراسخ بقيمة معينة.
4/ التنظيم  (التنظيم القيمي ) Organisation
   ويعني تنظيم مجموعة من القيم في نظام معين وتحديد العلاقات بينها وتحديد
القيم الحاكمة ، ويتضمن هذا المستوى تكوين مفهوم لقيمة معينة وتكوين نظام للقيم.
5/ التمييز بقيمة أو بفئة من القيم Caractérisation
    ويعني أن القيمة تأخذ مكانها وتنتظم في تنظيم داخلي يحكم السلوك ويوجهه
باتساق وذلك طالما ليس هناك نوع من التهديد أو التحدي ، ويتضمن هذا المستوى
بتكوين فئة عامة من القيم والتمييز في ضوء هذه الفئة من القيم.

                    تبليغ الهدف الإجرائي (الغرض)
Communication de l'objectif pédagogique        
    للهدف الإجرائي (الغرض) أهمية بالغة في تحديد المحتوى ومعالـم الدرس
والتقويم ، فإلى جانب أنه أساسي بالنسبة للأستاذ ، فلا يمكن أن نحرم المتربص
من الاستفادة منه من حيث أنه محور العملية التعليمية ( المتربص) ومنـه فإن
تبليغ الهدف الإجرائي للمتربص مبدأ لانقاش فيه ، ويتم قبل البدء في إعطـاء المعلومات الجديدة في الدرس أي في بداية الدرس.
ويتوقف تبليغ الهدف الإجرائي شفهيا فقط.
-        واستثناء يمكن كتابته لاعتبارات هي:
             - خصائص المجموعة النفسية والمعرفية
             - أهمية الدرس: مدى بقاءه طول مدة التربص
             - مدة الدرس: الوقت
             - مجال التعليم: مجال معرفي – مجال نفسي حركي – مجال وجداني

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق