-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

فيتامين لا ومتى نقول لا لا لا ..كيف تقول لا ؟ No . ومبدأ قل ولا تقل ..ثقافة التعامل بكلمة لا والبكاء والحرص الزائد وبناء الطفل المعاق اجتماعيًا

أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada




فيتامين لا  ومتى نقول لا لا لا ومتى نقول نعم ؟
..كيف تقول لا ؟ 
No Vitamin.
 ومبدأ قل ولا تقل ..
ثقافة التعامل بكلمة لا
والبكاء والحرص الزائد وبناء الطفل المعاق اجتماعيًا

Vitamin Does Not




﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.
إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       




استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     

فيتامين لا وقل ولا تقل ..
في بغض الأحيان يجب أن نقول:  لا
       ثقافة التعامل بكلة لا والبكاء والحرص الزائد وبناء الطفل المعاق اجتماعيًا 
    كلنا نعرف الإيحاء الإيجابي والسلبي , وأنه يأتي من كلمة , فعل , 
ابتسامة أو حتى من نظرة رضا أو غضب ..!

ما هي تجاربك ومواقفك مع قول كلمة لا؟ 
هل تقولها أم تستحي؟
شاركنا أفكارك 
يوم جديد
السلوك التوكيدي: يتكون من خمس مهارات واستجابات لفظية:
السهل الممتنع: السلوك الإيجابي المؤكد للذات
هل عندكم القدرة على التكيف مع هذه القدرات الخمس؟
وأين أنت فيها، وكم تمتلك منها؟
القدرات الخمس: كالحواس الخمس، كلما امتلكت أكثر، فأنت ضمن الذكاء الناجح
القدرة على:
1. قول لا.
2. الطلب وعرض المساعدة وعدم التدخل فيما لا يعنيكم.
3. التعبير عن الرغبات وعن المشاعر والانفعالات الموجبة والسالبة.
4. بدء واستمرار وإنهاء المحادثات والابتعاد عن المقارنة.
5. رفض طلب شخص تحبه أو الإطراء والمديح لشخص تكره سلوكه.
من حقوق المواطن: معرفة ما له وما عليه..
اعمل بذكاء وليس بإجهاد.. وجعل يومك قصيرًا.. بدون التذمر والتطلب والمقارنة، فمن تواضع لله رفعه

ما رأيكم دام فضلكم؟

الابتعاد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي
       ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي، و يفضل دائما توفير البدائل، فعندما تمنع طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن، لأن الطفل غالبا سيحاول يفعل الشيء الذى رغبته فيه بأسلوب المنع ، كما أنه لو كان من النوع العنيد فمحاولاتك تلك ستذهب سدى ، وحاول قدر المستطاع شرح الأسباب مرة نعم ومرات لا حتى يتعلم الحوار وفى ذات الوقت يعرف أن هناك خطوطا حمراء لا ينبغي الاقتراب منها وعليه احترامها ، وبهذا تنمى الصداقة والثقة بينك وبينه.


أقول لكم :  دعوهم يبكون 

فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"

.....  لا تـقل لطفلك لا تـبكي أنت رجل
البكاء : عندما يبكي ابنك عادة لا تقولين له : لا تبك يا حبيبي .. أنت رجل !

      وهي جملة يرددها الأمهات والآباء كثيرا على مسامع أبنائهم الذكور في مختلف المجتمعات الغربية والشرقية دون معرفة الآثار النفسية والجسمية المترتبة على هذا الأمر ،
        فالتربية الذكورية في المجتمع تمنع  الذكور من البكاء وتصرح به للإناث فقط على اعتبار أن البكاء ضعف لا يليق بالرجال .


      أن التعبير عن الانفعالات بالدموع يتيح للإنسان فرصة للتنفيس عن مشاعر فياضة بداخله كبتها ، قد يؤدي إلى آثار نفسية جسيمة وخيمة ، وأن الطفل سواء كان ولداً أو بنتاً هو كائن حي مليء بالمشاعر والأحاسيس تتنوع بين الفرح والحزن والكآبة والمرح ، 
      ولذلك يجب أن يسمح الآباء لأبنائهم ذكورا أم اناثا بالتعبير بالبكاء وقتما يتطلب الموقف ذلك ، للتنفيس عن تلك المشاعر ، والا يخصوا الإناث بإذراف الدموع حتى لا يكن مستضعفات ويحاولن استعطاف الآخرين من خلال بكائهن ، 
    ومما يذكر أن البكاء يحرر الجسم من شحنة سالبة داخلية ، ربما تترجم إلى أعمال عنيفة أو عقد نفسية في المستقبل ..

هنا , بعض الطرق البسيطة , حين تتعامل مع طفلك , 
أخيك أو أختك الصغيرة أو مع أي طفلٍ آخر .
تعطي إيحاءات إيجابية " بناءة " ..
وتنتهي بطريقة الـ " win-win " ..
أو الربح لكلا الطرفين 
فأنت تلقى الاستجابة من الطفل . وتترسخ عادات طيبة وسليمة لدى هذا الطفل .
أحبتي. نحن الشعوب العربية عامة 
نتجاهل الجانب الإيجابي ونركز على السلبي

يل ليس فقط في منازلنا ,,حتى في مدارسنـا .. لذلك ينشأ جيل فاقد الثقة مسلوب الإرادة ونطالبهم بتفكير متطور وتعاملنا رجعي

لا تقل لطفلك :﴿  ....................  ﴾   بل قل :  ﴿  ....................  ﴾ 


ابتعد عن الإيحاء السلبي واستخدم الإيحاء الايجابي،
ويفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنع طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.

مثلاً.



الرسم على الحائط :
لا تقل لطفلك: لا ترسم على الحائط بل قل: ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة
لا تقل لطفلك : ما هذا الرسم ،هذه شخابيط غريبة بل قل : أعجبتني ألوانك الجميلة ، أعجبتني خطوطك الثابتة ،أعجبتني شمسك المشرقة، ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ، من هذه البنت في الرسمة ، 
إلى أين ؟

الغاز : لا تقل لطفلك : 
       لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارج
من البيت بل قل : شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ

الصلاة : لا تقل لطفلك: قم للصلاة و إلا ستذهب إلى النار بل قل: تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة


غرفة النوم : الخزانة : لا تقل لطفلك: قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة بل قل: هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب..!؟













الدراسة : لا تقل لطفلك: قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم بل قل: 
إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة أو أي نشاط تحبه.

لا تقل لطفلك. يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ..!؟

بل قل معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي. لا تقل لطفلك ..

لا تقل لطفلك: أنت كسلان ولا تصلح لشيء
فهذه العبارة خطيرة جداً.
إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يُنجز شيء أو أن يدرس بشكل أفضل.
شجع طفلك على الاستقلال بذاته وأنتهز كل فرصة على بناء تقدير الطفل لذاته وهذا من خلال أن تشعر طفلك أنه جدير بالتعب الذي تبذله من أجله وأنه شخص مهم.
حاول الا تظهر الإحباط له بعبارات "انت غبي " "انت لا تفهم" "انت كسول"
مهم جداً الاهتمام بالحالة النفسية للأطفال باعتبارها المحرك الأساسي لشخصية الطفل والعامل الأساسي لنجاحه وتميزه في الحياة أو فشله


غسل اليدين : لا تقل لطفلك : لا تنس أن تغسل يديك بعد الطعام بل قل : أنا أحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم

 














طاولة الطعام : لا تقل لطفلك :لا تجلس على طاولة الطعام
 بل قل : نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة





نظافة الأسنان: لا تقل لطفلك: قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقولك بل قل: أنا مبسوط منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقولك
لا تقل لطفلك: لا تأكل شوكولاتة عشان أسنانك لا تسوس بل قل: أنا سمحت لك تأكل شوكولاتة مرة في اليوم لأنك بطل(ذكي) و دائما تنظف أسنانك

لا تقل لطفلك .. قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا دايما أقول لك ..!؟
بل قل أنا مبسوط منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقول لك .



أنت غبي : لا تقل لطفلك : يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال بل قل : معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي


النوم على الجانب الأيمن أو البطن : لا تقل لطفلك: لا تنم على الجنب الأيسر

بل قل: علّمنا رسول الله صلّ الله عليه وسلّم أن ننام على الجنب الأيمن.

 السرير: يحب طفلك القفز على السرير......

قل له السرير صنع للنوم ولكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة وأضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء. أو في نهاية الأسبوع سنأخذك للملاهي وأركبك على النطيطة وتقفز عليها حتى تتعب.








الشارع  اللعب بالبيت بالكرة :
 لا تقل لطفلك : لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع بل قل :الكرة مكانها في الفناء أو الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك



Image result for ‫اللعب بأعواد الكبريت‬‎لا تلعب بأعواد الكبريت أو الكهرباء و لا تفتح النافذة ولا ....الخ

عندما تخرج من البت بل قل 
شاهد التلفاز لمدة نصف ساعة  أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.
 ومع هذا يمكن اللعب بأعواد الكبريت 




لا تصرخي أو تضربي 
ابعدي الأدوات الخطرة عنه ولا تصرخي عليه
Image result for ‫اللعب أعواد الكبريت‬‎ أو تضربينه على يده 
فهذا مؤشر للتبول اللإرادي والفشل الاجتماعي
 فأنت السبب وليس هو 






ألعاب البنات 
      لا تلعب بألعاب البنات منع الطفل من لعبة بعينها خاصة لو كان يرغب فيها، يؤلمه كثيرًا ويشعره بالاضطهاد والتفرقة بين الجنسين في سن مبكرة، لكن يجب ترك الطفل يختار لعبه بنفسه مع قليل من التوجيه حول جودة اللعبة وفائدتها وليس الجنس الموجهة له اللعبة.\


قولي لطفلك عند رغبته في مشاركتك الطهي "أحتاج إلى تقطيع خضروات السلطة وتجهيز المائدة، والوقت غير كاف، هل بإمكانك يا بطل أن تساعدني"، فوصف المشكلة يساعد الطفل على المبادرة بالحل والرغبة في المساعدة.
ولا تقولي "ليس لدي وقت، اخرج من هنا واجلس في غرفتك" أو "تعالي قطعي الخضروات، لم لا تساعديني؟ يجب أن تتعلمي الطبخ، وإلا ستكونين فاشلة في الطهي".

    قولي لطفلك إن لم يعجبه الطعام "سأعد لك غداً وجبة شهية تحبها وتعدها معي، وأتمنى أن تشاركنا هذا الفطور لنستمتع سوياً".
ولا تقولي "ألم يعجبك العجب، هناك أطفال يتضورون جوعاً ولا يجدون شيئاً، يجب عليك أن تأكل من الطعام الموضوع أمامك".


لا يجوز أن تلقن الأم (او الاب) ابنها معلومات خاطئة.
كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.
أضف على ذلك. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.
وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاوعي. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب فسيكون هذا الطفل أجبن من أقرانه !!

على الأم ان تعلم اطفالها ان الذهاب الى الطبيب سيكون سبب للتخلص من الالام وان الحقنة علاج لأوجاعهم وايضا حماية لهم من امراض مستقبلية (التطعيم الدوري)

كما اننا يجب ان لا نقول أي شيء للأطفال على سبيل التهديد وهذا لن يحدث فهذا يعلمهم الكذب لأننا قدوة له

       إذا كان طفلك ذو نشاط زائد فعليك اتباع التوصيات التالية في التعامل معه:
1.     لا تحقر الطفل ولا تعنفه.
2.     اشعره بالحب.
3.     اشعره بالأهمية.
4.     كلف الطفل بأعمال بسيطة ينجح في أدائها، ثم شجعه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.
5.    امنح الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.
6.     تجاهل حركا الطفل التي تضايقك.
7.     ابتعد عن اسلوب الأمر في التعامل معه.
8.    لا تتوقع من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته وإثابته، فاذا أطاع كرر المكافأة , واذا عاند اسحب المكافأة دون تجهم او عقاب, فسحب المكافأة في حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.
9.     لا تستخدم اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدل هذا بأسلوب الترغيب.
10.                                                      ابتعد عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب ولا توجه له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.
11.                                                     لا توبخ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً .
12.                                                     لا تقدم للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذره منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدم اليه نماذج للسلوك المرغوب فقط وحببه اليه.
13.                                                      اشعر الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.
14.                                                      لا تكلف الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له إحباط، وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي لديه ويتسبب في مشكلات جديدة.
15.                                                     لا تقارن الطفل بغيره، ولكن قارنه بنفسه ومن وقت لآخر.
16.                                                     اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء، فلا تظهر غضبك أو تثور ولكن دعه يزيل آثار ما حطم بل وساعده، ثم وضح له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذا الشيء ..بأداء عملي امامه.
17.                                                     لا تطلب من الطفل أكثر من عمل في وقت واحد.
18.                                                      لا تضحك على الطفل، ولكن اضحك معه. ولا تسخر منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.
19.                                                      إذا وعدت الطفل فاحترم وعدك اما بالوفاء، او بتقديم عذر يفهمه.


...إذا كان لابد أن توبخ الطفل على سلوك أو فعل سيء, 
فوجه عبارات النقد للسلوك والفعل وليس للطفل نفسه فمثلاً :
* قل : هذا سلوك خطأ .
ولا تقل : أنت مخطئ.
* قل: هذا الفعل رديء.
ولا تقل: انت رديء.
* قل : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.
ولا تقل : انت غبي , أو احمق.
* قل : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .

ولا تقل : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد أسأت التصرف.

متى نقول :  نعم ومتى نقول :  لا  ؟

كيف تقول لا ؟ No  


1-  متى نقول نعم ومتى نقول لا ؟
مسببات ذهنية تجعلنا نقول "نعم" بدلاً من قول " لا "
1/ رغبتنا في أن نبدو لطفاء.
2/ رغبتنا في أن نجعل الآخرين يحبوننا ويقبلوننا ويحترموننا.
3/ خشيتنا فقدان الأصدقاء والأحباب أو أفراد الأسرة أو الوضع الاجتماعي أو الوظيفي.
4/ شعورك بأنه ليس من حقنا قول " لا ".


3- همسات لا لا لا 
1/ إن لديك الحق الكامل, وأبسط حق من حقوقك أن تقول " لا ".
2/ إن قول " لا " ليس من قبيل الوقاحة وقلة الذوق.
3/ سوف يحترمك الآخرون إذا قلت " لا ".
4/ سوف يزداد حبك لنفسك إذا استطعت تعلم قول " لا " بشكل فعال.
5/ حتى إن قلت " نعم " فيمكنك أن تغير قرارك وتقول " لا ".
6/ يجب أن لا تقول " نعم " على حساب راحتك الشخصية.
7/ يجب أن لا ينتابك الخوف أو التوتر من رفض بعض الأمور.
8/ يجب أن لا تتصرف بتخاذل وطريقة انهزامية.
9/ يجب أن تعلم أن مجاراة  الآخرين على مضض قد تؤدي إلى عذاب نفسي.
10/ يمكن مساعدة الآخرين في حدود معينة وفي ظل وجود حدود نفسية قوية, وأن يكون هذا شيئاً تفعله، كخيار حقيقي وبرغبة صادقه منك.
11/ استمتع بحياتك تعلم التفكير ملياً في مشاعرك والتوافق معها.
12/ تقبل مشاعرك, وتعلم إداراتها, وتقبلها كجزء من آدميتك ولا تتهرب من المشاعر الصعبة أو السيئة وتعلم التنفيس عنها, اعترف بغضبك وتعامل معه وعبر عن شعورك بالملل.
13/ تخلص من الصدقات التي تستنزف طاقتك.
14/ تبوأ مقعد القيادة في سفينة حياتك.
15/ تعامل مع الآخرين بشكل لائق, لا تستجد حب الآخرين أو استحسانهم, وحافظ على علاقتك متوافقة.
16/ قد يدمرنا مبدأ طلب المثالية والكمال بلا جدوى.

4-  لماذا يجب أن نتعلم كيف نقول " لا بفعالية ؟؟؟
1/ لأننا لا نرغب بضياع حقوقنا المادية والمعنوية, (وقد نوهم أنفسنا أننا نعفو عن الناس برغبة منا بينما نحن عاجزين عن أخذ حقوقنا).
2/ لأننا لا نريد أن نكون ضعيفي القدرة على إدارة حياتنا الزوجية وتربية أولادنا.
3/ لأننا لا نريد أن نفشل في أي عمل إداري يتطلب الحزم مع المرؤوسين.
4/ لأننا لا نريد أن تضعف قدرتنا على إبداء مشاعرنا السلبية والبوح بها, مثل: الغضب والانزعاج والملل وغيرها, والتي قد تتراكم علينا وتسبب لنا الكآبة والإحباط.
5/ لأننا عندما لا نضع لأنفسنا حدودًا مع الآخرين حتى مع أقرب الأقربين إلينا, فإننا بذلك سنجعل أنفسنا عرضة للاستغلال وإساءة التعامل من قِبَل الآخرين, واستغلال الآخرين لنا يعني أننا نحيا لكي يطأ الآخرون على رؤوسنا بأقدامهم المتسخة,
ولا يعد ذلك بالطبع موضعاً لاحترام الذات والثقة بها, ولكنه بالتأكيد
موضوع الخنوع والذلة, ولذلك يجب أن نضع حدودًا لذواتنا, وأن تلتزم بها بشكل
صارم, وهذا لن يتحقق إلا إذا كنا سنتعلم قول " لا " بشكل فعال.
6/ لأن الشخص الضعيف الذي يستغله الجميع ليس نمط جيد ولا يمثل نموذج مثالي, وغالباً صاحب الشخصية الضعيفة لا يعمل الخير لأنه يحب عمل الخير ويحتسب الأجر عن الله, بل لأنه لا يستطيع قول " لا ", وغالباً ما يشعر بالامتعاض والاستياء بعد القيام بعمل يساعد فيه الآخرين.

7/ لأننا نواجه في حياتنا اليومية مواقف تتطلب منا البوح بمشاعرنا وإصدار قرارات سلبية والتلفظ بها,

5-   تقول الكاتبة المبدعة " كورين سويت " :
" إن من يقول " نعم " طوال الوقت, بدلاً من " لا " عندما يريد قولها,
لا يكون عادة سعيد جدًا, ولا يشعر أيضاً بالرضا عن نفسه, وقد تبدو الحياة
مليئة بالأعباء, وما يثير الحزن هو شعوره بأنه ينبغي عليه تجنب الآخرين
وعزلهم عن حياته, بدلاً من أن يتعلم كيف يتعامل معهم جيدًا "


6- ما الذي نحتاجه حتى يمكننا قول" لا "
1/ الثقة بالنافس وتقدير الذات, وهذا يتطلب تأسيس هذه الثقة وبناءها.
2/ الإيمان بالقضية.
3/ الشجاعة.
4/ المعرفة.
5/ التخطيط, تحديد ما تريده وكيفية الحصول عليه.
6/الإصرار والتصميم, إذا لم تنجح في البداية كرر المحاولة ولا تيأس.
7/ الذكاء النفسي, يجب أن تكون لديك الفطنة والحنكة لمعرفة في كيفية التعامل مع مشاعرك ومشاعر الآخرين.
8/ الحدود النفسية, من الأفضل أن تجعل لحياتك الخاصة خصوصيتها وأن تجعل بينك وبين الآخرين حدود.
9/ قم بالتفاوض, لا يجب عليك قبول أول عرض يطرح عليك؛ ولكن يجب أن تكون
دائماً مستعدًا للتفاوض, كن على استعداد لقول " لا " بهدوء واحترام وحزم
وقد يكون مصحوباً بابتسامة دبلوماسية, ولا تقل " نعم " إلا عندما تنتهي من
التفاوض بشأن ما تريد.

10/ تعلم المواجهة, سيتوجب عليك أحياناً قول لا لشخص يسيء معاملتك.

7-  لماذا نحن بحاجة للبوح بمشاعرنا الحقيقية
1/ لأننا نختلف عن الآخرين ولدينا قناعتنا وتوجهاتنا الشخصية.
2/ لأننا نحتاج لبعض الخصوصية.
3/ لأننا لا نريد التنازل عن رغباتنا.
4/ لأننا لا نريد أن نقع في فخ الشعور بالألم.
5/ لأننا لا نريد أن تكبت انفعالاتنا العاطفية.
6/ لأننا لا نريد أن نصل لدرجة الجنون لإرضاء كل من حولنا.
7/ لأننا نريد أن تسير حياتنا بالمسار الصحيح.
8/ لأننا نريد أن نعيش ونشعر بالاستقلال والارتياح النفسي.
9/ لأننا نريد أن نضع حدود بيننا وبين الآخرين ولا نرهق أنفسنا بتلبية رغباتهم.
10/ لأننا لا نريد أن نكون ضعيفي الشخصية مسلوبي الإرادة يتلاعب بنا الآخرون كالدمية.

  ما الذي يحدث عندما نكبت هذه المشاعر ونتظاهر بعدم وجودها, في الحقيقة
عادة ما تظهر المشاعر السيئة بشكل أو بآخر, وذلك لأن المشاعر لا تختفي, حيث
إنها تكون دفينة مكبوتة لأننا نكبتها أملاً في أن تختفي ولكنها تظهر بشكل
أو بآخر وقد تظهر بشكل عنيف, كما يقال: " أتق شر الحليم إذا غضب ", وقد نكبت مشاعرنا ثم ننفجر لسبب تافه, كما يقال: " القشة التي قصمت ظهر البعير".
الأسباب الاجتماعية التي تحول دون قول كلمة " لا "
يعتري البعض رغبة في أن يعتبرهم الآخرون لطفاء مهما كانت التكلفة, ويحاولون في يأس أن يتقبلهم كل من حولهم فيقضون وقتهم ويبذلون جهدهم في التسابق في تلبية احتياجات الآخرين لدرجة الإضرار بأنفسهم؛ 
وهذا لأنهم يتوقعون أن يكون الآخرون مثلهم مراعين مشاعرهم ومعترفين بالفضل لهم, ولكنهم غالباً ما يصابون بالإحباط وخيبة الأمل عندما يرون منهم عكس ما كانوا يتوقعون, ومن ثم ينتج عن هذا أحياناً إحساس بالضعف والعجز والإحباط المكبوت والقليل من الاكتئاب وكذلك الشعور بوجود خطأ ما !!!,
 والعجز عن مجاراة الآخرين.
إننا عندما نحاول إسعاد وإرضاء الآخرين فإننا نُصَاب بمزيد من الضغط والتوتر نتيجة لذلك, وهذا الضغط والتوتر يكون مسبباً للضرر والإجحاف خاصة على المدى البعيد, لذلك فإننا مضطرون لقول لا للأفكار المثالية والمرهقة.


8-  إن الذين ينكرون
مشاعرهم ينتهي بهم الحال إلى التشوه والزيف الكامل ونجد أن من يسترضي
الآخرين ويتخطى رغباته واحتياجاته وبدلاً من ذلك يُسرف في إعطاء الآخرين ما
يحبه بينما يحرم نفسه منه.
من المعروف أننا نفرغ مشاعرنا الدفينة أو السلبية على أشخاص أو أشياء أخرى أمنه بالنسبة لنا مثل الأولاد أو غيرهم,

.....إن المشاعر السلبية المكبوتة تسلبنا قوتنا وتركيزنا وتسبب لنا القلق
الدائم, يجب عينا أن نتعرف عليها ونتقبلها ونخرجها بدون أي تردد أو إحراج,
حتى لا نجعل استجابتنا للحياة سلبية وغير مرنة, فلا يجب علينا أن نتقيد
بماضينا, كما لا يجب علينا تكرر أحداثه, قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ " صحيح مسلم
يجب أن تقرر أهمية حياتك الخاصة بالنسبة لك, وأن تدرك أنك الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحدد كيفية قضاء وقته واستغلال طاقته.
.....   هناك فرق بين أن تكون إنسان متعاون تحب تقديم المساعدة؛ لأنك تحب ذلك ولأنك تحتسب الأجر عند الله, وبين كونك إنسان ضعيف الشخصية يستغله الآخرون.
بإمكانك تقديم المساعدة في إطار حدودك وحدود ما يمكنك أن تقدمه بالفعل من وقت وجهد واستطاعة, وأهم من ذلك رغبة نابعة من صميم القلب بالتقديم المساعدة.
بإمكانك قول لا مع الاحتفاظ بأصدقائك وحب الآخرين لك.
أطلب ما تريد لا تتوقع أن الآخرين سيقرؤون كل ما يدور بعقلك.
أنت من يمتلك الحق في اتخاذ قراراتك أو كيفية قضاء وقتك واستغلال طاقتك ومواردك.
يجب أن تتعلم كيف تصرح بمشاعرك.

.....   لن يفيد أن تطيل الوقت مع الآخرين وتشرح لهم سبب قولك " لا " لأنك لست مضطر لذلك, ولأنك لا تريد أن تكون ألعوبة في أيدي الآخرين.
إن عدم قدرتك على إرساء الحدود والقيود النفسية الواضحة يعني أنه سيؤول بك الأمر إلى مزيد من الاستياء والامتعاض إن بإمكانك محاولة التخلص من نمط سلوك تبغضه بدلاً من التخلص من شخص ما.
إنك بحاجة لأن تمييز بين الأنماط السلوكية والأشخاص.

تأملها مشاعرك وكن صادق معها وأخرجها بكل حزم وثقة بالنفس, أجعلها تطفو على السطح, ففي الحياة الواقعية يجب أن تكون أكثر واقعية, يجب أن تتوقف عن التفكير أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرين عنك, لأنهم لا يستطيعون مضايقتك إلا إن سمحت لهم بذلك, إن اهتمامك بالكثيرين يجعلك مشتت.


9- أحياناً نجهد
أنفسانا بالقيام بأعمال بينما نحن لا نرغب القيام بها وذلك لأننا لم نتمكن
من قول " لا " لشخص أو قرار ما !!! , لأننا نجد أننا نشعر بنوع من الشعور
بالذنب أو الغضب وربما الاشمئزاز من الذات.
التغيير يبدأ من الداخل
يجب أن لا نضخم نتائج مواجهتنا للآخرين ونُعطيها أكبر من حجمها
يمكننا أن نتخلص من أي سلوك سلبي إن أردنا ذلك.
يجب أن نتعلم طرق جديدة للتصرف بحزم وإيجابية, ومع تغيير الفهم والإدراك فإنه بإمكاننا الاستمتاع بحياتنا الخاصة وبإمكاننا أن نتعلم قول " نعم " لأنفسنا و" لا " للمثاليات المرهقة والنماذج السخيفة, ويجب أن تعلم أنه لا يمكنك الفوز بالحب بتكريس نفسك لخدمة الآخرين.

10- كيف نغير طريقة تصرفنا ؟
       إذا أردت أن تغير طريقة تصرفك, سيكون لزاماً عليك في البداية أن تعترف بما تفعل وتتقبله كأمر واقع, إن الحياة بكامل ضغوطها لن تتغير والشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغير هو أنت.
يمكنك أن تتغير من حيث اتجاهك الفكري وسلوكياتك.
يمكنك الآن قول " لا " ويمكنك أن تثبت على مواقفك وآرائك, وأن تشعر بالراحة والرضا التام عنها.
إنك وحدك من يحتل مقعد القيادة.
إنك وحدك من يستطيع إدارة حياتك.
إنك وحدك المسئول عن مواقفك وقراراتك.
إن قول لا بشكل فعال يجلب لك احترام الذات, وبالتالي الاحترام والقبول من قبل الآخرين.
إذا تعلمت كيف تقول " لا " بفعالية سيأتيك شعور بالتحرر التام من سيطرة الآخرين واستغلالهم لك, فطالما كنت واقع تحت وطأة داء استرضاء الآخرين.

11- إذا وجهتك صعوبة
في قول " لا " فمن المحتمل أن تواجه صعوبة في إظهار شخصيتك الحقيقة, ومن السهل أن يلازمك الخوف والقلق, وتصبح عرضة للتشتت والإحباط.


12- إن عدم قدرتك على قول كلمة " لا "
 يعد عادة, يمكن القضاء عليها, ولكن ليس بسهولة, أو بين
عشية وضحاها, وإنما مع الوقت والجهد, والإصرار يمكنك أن تفعل ذلك.
كم أتمنى أن تقوم ببناء ثقتك وتقديرك لذاتك على نحو منظم, إن الصديق الحقيقي سيفكر في راحتك قبل راحته, وسيتورع عن تكليفك ما لا تطيق,
ويجب أن تؤمن بأن الآخرين هم المسئولون عن حياتهم الخاصة, وعليك أن ترد
لهم هذه المسئولية, وتجنب هؤلاء الذين يستغلونك حتى ولو مرة واحدة, وأعلم أن إقامة الصدقات والعلاقات قائمة على الرعاية والحب والاهتمام المتبادل من الطرفين وليس من طرف واحد فقط.

13 - ساعد نفسك وتخلص من آفة محاولة إسعاد الآخرين.
سأضع النقاط على الحروف
إننا إن كنا دمية يتلاعب بها الآخرون ستكون مواقفنا أكثر تخاذل وتبعية وانهزامية.
إنه لضرب من ضروب الخيال أن تكون شخصاً لطيفاً دائماً.
إن الاعتقاد بأنك إنسان لطيف 100% اعتقاد وهمي وحيلة نفسية لمحاولة تدعيم وتعزيز تقدير الذات والثقة بالنفس, إن هذا الاعتقاد يعد دفاعاً ضد انتقاد الآخرين لك, ( فتقول في نفسك كيف ينتقدوني وأنا لطيف, وأنا قد فعلت كذا من اجلهم وضحيت بوقتي وجهدي في سبيل راحتهم )

14- إن كنت تعتقد أنك مميز لأقصى حد, 
وانتقدك أي شخص فإنك تشعر بأنك قد تعرضت لهجوم أو أصبت
بجرح عميق, وربما عندما يأتيك أي انتقاد مهما كان بسيط, قد يسبب لك موجة عارمة من مشاعر الغضب وقلة الثقة بالنفس.
فإذا كنت تتصرف بشكل لطيف مع كل من حولك دون الوضع بعين الاعتبار كيف يتصرفون تجاهك, وطريقة معاملتهم لك, فإنك قد تصبح شخص غير ذي قيمة أي أخرق.
إنك لست إنسان خدوم, بل سلبي؛ لأنك تقدم الخدمة على مضض ولذلك فإنك تكبت مشاعرك الحقيقية وبعد فترة تثور ثائرتك لأتفه الأسباب, ثم بعد ذلك تقوم بالاعتذار بكل سماجة.

15الخطوات العملية لقول " لا " بفعالية

1/ قرر أنك بحاجة إلى القدرة على قول " لا " بشكل أكثر من المعتاد وخاصة عندما تقول " نعم " وأنت في قرارة نفسك تميل لقول " لا ".
2/ توقع أن تنتابك مشاعر جديدة أو غير مريحة كنتيجة لذلك, ويجب عليك أن ترحب
بهذه المشاعر وتتقبلها, بعض الأشياء قد تشعرك بالإحراج وعدم الألفة في
البداية, ومع الممارسة تكون أكثر من عادية.
3/ أستبدل قول " نعم", بقول: ( سأفكر بالأمر, لا أعلم, الموضوع صعب جدًا ).
4/ جرب وحاول فمجرد محاولة واحدة ستحدث اختلاف وإن لم يكن بشكل مرضي.
5/ اجعل الأمور معلقة إذا طلب منك شخص طلب وكان يصعب عليك قول " لا "
فقل: ( سأرد عليك لاحقاً, أعطني وقد حتى أتأكد من مدى إمكانياتي على القيام بهذه المهمة ), وعندئذ يجب عليك التفكير فقط في كيفية إبلاغ الطرف الآخر برفضك بأقصى حد من الفعالية.
6/ ارفض بشكل غير مباشر, مثلاً: إن طلب منك شخص القيام بمهمة الساعة الثامنة قل: ( أعتقد أني مرتبط بموعد الساعة الثامنة , فأنت لم تتلفظ بالرفض لكن كلامك يحمل في مضمونه الرفض ).
7/ التلميح غير المباشر.
8/ تعلم كيف تقولها بأسلوب دبلوماسي.
9/ تعلم كيف تقول " لا " دون تمهيد أو إبداء مبررات؛ لأنها الطريقة المجدية مع بعض الشخصيات.
10/ إذا ألحَّ عليك شخص للقيام بعمل ما وأخذ يحاول أقناعك كل ما عليك فعله هو مواصلة قول: "لا" "لا" "لا" , ولا تدخل معه في حوارات طويلة لشرح الأسباب, فأنت لا توفق على شيء معين وهذا بحد ذاته يكفي, ولست بحاجة لتبرير أو تفسير لسبب رفضك, ومن المهم أن تعرف كيف تقولها, فربما تحتاج إلى التظاهر بالغضب أو قولها بفظاظة.
11/مع بعض الأشخاص خصوصاً المقربين, يجب أن تقول " لا " بهدوء وأدب ,ويجب أيضاً أن تثبت على موقفك.
12/انتظر حتى يطلب منك الآخرون المساعدة, توقف عن التدخل في حياة الآخرين أو القلق تجاه مشاكلهم.
13/ استغرق الوقت الكافي للتفكير, عندما يطلب منك أي شخص عمل أي شيء من أجله !!!,
 فبإمكانك قول: ( دعني أفكر في الأمر, سأفكر وأرد عليك لاحقاً )
إن هذه العبارة تمنحك وقتاً للتفكير وتحديد ما إذا كنت تستطيع أو ترغب حقاً في تقديم المساعدة أو لا ترغب, وبذلك تكون قد تعلمت قول لا تدريجياً.
14/ أحياناً في التعامل مع من لهم فضل عليك, قد يكون الرد عليهم برد صريح بصنع فجوه في العلاقة بينكم, في هذه الحالة قد تلجأ للملاطفة النفسية حيث تلاطف الشخص الذي تتحدث إليه قبل وبعد ردك السلبي بغرض تخفيف حدة ردة الفعل, ولكن مع الالتزام بقول " لا " بحزم.
إن كان يصعب عليك قول " لا " وجهاً لوجه, فبإمكانك قولها عن طريق الهاتف, أو عن طريق رسالة نصية أو البريد الإلكتروني.
عندما نقول " لا " باستخدام مثل هذه الوسائل فإننا نحاول حماية أنفسنا من ردة الفعل الانفعالية المباشرة,
حيث أننا لا نرغب في رؤية الألم أو الضيق أو الغيظ على الآخرين تجاه ردة
فعلنا, وربما لا نستطيع تحمل المواجهة العاطفية التي قد تجعلنا نشعر بالذنب
أو الألم النفسي.



16- الأسباب الاجتماعية التي تحول دون قول كلمة " لا "
يعتري البعض رغبة في أن يعتبرهم الآخرون لطفاء مهما كانت التكلفة, ويحاولون في يأس أن يتقبلهم كل من حولهم فيقضون وقتهم ويبذلون جهدهم في التسابق في تلبية احتياجات الآخرين لدرجة الإضرار بأنفسهم؛ وهذا لأنهم يتوقعون أن يكون الآخرون مثلهم مراعين مشاعرهم ومعترفين بالفضل لهم, ولكنهم غالباً ما
يصابون بالإحباط وخيبة الأمل عندما يرون منهم عكس ما كانوا يتوقعون, ومن ثم
ينتج عن هذا أحياناً إحساس بالضعف والعجز والإحباط المكبوت والقليل من
الاكتئاب وكذلك الشعور بوجود خطأ ما !!!, والعجز عن مجاراة الآخرين.


.....  إننا عندما نحاول إسعاد وإرضاء الآخرين فإننا نُصَاب بمزيد من الضغط والتوتر نتيجة لذلك, وهذا الضغط والتوتر يكون مسبباً للضرر والإجحاف خاصة على المدى البعيد, لذلك فإننا مضطرون لقول لا للأفكار المثالية والمرهقة.
أحياناً نجهد
أنفسانا بالقيام بأعمال بينما نحن لا نرغب القيام بها وذلك لأننا لم نتمكن
من قول " لا " لشخص أو قرار ما !!! , لأننا نجد أننا نشعر بنوع من الشعور
بالذنب أو الغضب وربما الاشمئزاز من الذات.

التغيير يبدأ من الداخل
يجب أن لا نضخم نتائج مواجهتنا للآخرين ونُعطيها أكبر من حجمها
يمكننا أن نتخلص من أي سلوك سلبي إن أردنا ذلك.
يجب أن نتعلم طرق جديدة للتصرف بحزم وإيجابية, ومع تغيير الفهم والإدراك فإنه بإمكاننا الاستمتاع بحياتنا الخاصة وبإمكاننا أن نتعلم قول " نعم " لأنفسنا و" لا " للمثاليات المرهقة والنماذج السخيفة, ويجب أن تعلم أنه لا يمكنك الفوز بالحب بتكريس نفسك لخدمة الآخرين.
إذا أردت أن تغير طريقة تصرفك, سيكون لزاماً عليك في البداية أن تعترف بما تفعل وتتقبله كأمر واقع, إن الحياة بكامل ضغوطها لن تتغير والشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغير هو أنت.
يمكنك أن تتغير من حيث اتجاهك الفكري وسلوكياتك.
يمكنك الآن قول " لا " ويمكنك أن تثبت على مواقفك وآرائك, وأن تشعر بالراحة والرضا التام عنها.
إنك وحدك من يحتل مقعد القيادة
إنك وحدك من يستطيع إدارة حياتك.


17 إنك وحدك المسؤول عن مواقفك وقراراتك.
إن قول لا بشكل فعال يجلب لك احترام الذات, وبالتالي الاحترام والقبول من قبل الآخرين.
إذا تعلمت كيف تقول " لا " بفعالية سيأتيك شعور بالتحرر التام من سيطرة الآخرين واستغلالهم لك, فطالما كنت واقع تحت وطأة داء استرضاء الآخرين.

18- إن كان يصعب عليك قول " لا " وجهاً لوجه, فبإمكانك قولها عن طريق الهاتف, أو عن طريق رسالة نصية أو البريد الإلكتروني.
عندما نقول " لا " باستخدام مثل هذه الوسائل فإننا نحاول حماية أنفسنا من ردة الفعل الانفعالية المباشرة,
حيث أننا لا نرغب في رؤية الألم أو الضيق أو الغيظ على الآخرين تجاه ردة
فعلنا, وربما لا نستطيع تحمل المواجهة العاطفية التي قد تجعلنا نشعر بالذنب
أو الألم النفسي.




كيف تقول لا ؟ No 
    مشكلة المشاكل هو عندما نقول “نعم” وفي قلوبنا “لا” تصرخ.
      كلنا نوّد أن نملك الشجاعة أن نقول لا عندما لا نريد أمرا معينا، لكن، لأننا بشر ولدينا حاجة في أن يحبنا الآخرون، نخاف أن يحزنوا، أو يظنوا أننا قاسين، أو أنانيين أو غير ذلك مما نهرب منه “ظن الآخرين بنا”.

       عندما نقول نعم ونحن لا نريد أن نقولها، فنحن نتعب أنفسنا، 
نزيد من المهام أو المسؤوليات (فعلية كانت أو عقلية) الملقاة على عاتقنا، 
نقول ونكرر مئة مرة خلال ذلك الوقت “ليتني قلت لا.

       ليتني رفضت. المرة القادمة سأرفض” وعندما تتكرر الحكاية لا نفعل، بل نستمر بقول نعم. وهذا يزيد من التوتر، القلق، والضغط!!!
    مشكلتنا أننا “نعتقد” أننا عندما نقول لا سيغضب أو يحزن من أمامنا. 

      ونعتقد (سواء نحن قلناها أو قيلت لنا) أن كلمة لا كلمة سوداء، قاسية، صعبة، وأنانية في حين أن كل ما في الأمر أنها “عكس” كلمة نعم.
      اعتقادنا نحن عن رفض فرصة أو مهمة أو أيا كان، هو الذي يجب أن نقوم بتغييره، ونحسن التعامل معه من أجل راحتنا. عندما يخبرني أحدهم عن لقاء أو تجمع وأكون وقتها جدا مضغوطة ومشغولة ولدي مهام أخرى مرتبطة بي أو بآخرين، 
ما هي المشكلة لو قلت أعتذر لا أستطيع الحضور؟ 
لنفكر منطقيا قليلا،
 ماذا سيحصل لو قلنا “لا” 
    لأي شخص يطلب منا أمرا ونحن “حقا” لا نستطيع؟
 الأمر بكل بساطة هو:
     الانسان لديه قدرة وطاقة ووقت محدود، وإذا زاد ما يجب عمله (مسؤوليات وواجبات) عليه يشعر بالضغط وكثرة الضغط قد تسبب الكآبة أو الأمراض في بعض الحالات الشديدة.

          دعنا نوضح أمرا هنا، عندما نقول “لا” لا نتحدث عن رفض مساعدة الآخرين، أو تقديم العون لهم، أو إسعادهم، فهذه ممارسات تنعش قلوبنا وتفرحنا، وتجعلنا نشعر بأهميتنا والأهم من ذلك كله هي احسان للناس، ومن يحسن لهم بنية طيبة، يحسن الله البرّ إليه سبحانه. 

      فالأمر لا توجد به قاعدة عامة أو ثابتة لأنه يعتمد على الوضع والشخص والأمر وكل ما في ذلك من عوامل، فنحن نتحدث عن قول لا بشكل عام عندما لا نرغب أو لا نستطيع فعل أمر معين طلبه منا بعض الأشخاص. فالإيثار ومجاهدة أنفسنا لمساعدة أحدهم، لا يدخل في موضوعنا هنا.

       وكما نعلم كلنا هناك أناس يقولون “لا” حقا بنية عدم رغبة المساعدة أو التعاون وهذا أمر يخصهم، وسنأتي له في موضوعنا القادم.

.....  اتفقنا الآن أن صعوبة قول كلمة لا متعلق غالبا باعتقادنا نحن عن كلمة “لا”. 

      لأننا لو نظرنا إلى الأمر من زاوية الآخرين، لا نستطيع التحكم بهم، ولا بطبائعهم، ولا تصرفاتهم، فلا نستطيع أن “نضمن” أن كل الناس سيفهمون معنى كلمة لا، أو لا يفهمون، ونتصرف مع الآخرين بناء على ذلك. كن نفسك بأدب وأخلاق، وتذكر أن الناس مختلفين ولا يد لك في ذلك.

      يأتي الأن الأمر الهام وهو كيف أقول لا.
 إذا عرضت علي فرصة أو طلب مني أمر معين، أولا أخبر من طلب أو سأل أني سأفكر وأرد بعد ذلك. فهذا أولا لا يعطي الشخص أي أمل تكسره له في المستقبل، وهذه هي طريقة ممتازة وأخلاقية للتعامل في هذه المواقف. 

      بعد ذلك استخير، اسأل الله، اسأله في كل شيء، كان الصحابة الكرام يستخيرون الله حتى في أي حذاء أو نعل، أجلكم الله، يلبسون!! تخيل.

      اسأل الله باسمه البصير، فالله سبحانه عليم بكل تفاصيل أمورنا ويعلم أين الخير حتى بالأمور الدقيقة اليومية، سبحانه. بعدما تقرر، لو كان ردك لا، لا تخف ولا تقلق، وتذكر أن صدقك في ردك هو المهم. 

     احرص على أن تقل كلمة لا بأدب وبأخلاق ولطف، بشكل تجعل الشخص الذي أمامك يفرح حتى لرفضك!! يعني يقدر لك اهتمامك وجديتك بأن تنقل له خبر رفضك بلين وسماحة. وعبر بكلمات طيبة وراقية أنك كنت تود لو سمحت لك الفرصة في أن تفعل ما سألك لأجله (كن صادقا وإلا لا تقل).

إذا، المهم كلمة طيبة رقيقة ولطيفة، ولا خوف بعدها ولا هم يحزنون.

      فالبشر طيبون ويهمهم اللين ويتأثرون به حتى في حال الرفض. فالقاعدة تقول،
 بإمكانك أن تقول ما تريد،
 لكن المهم “كيف” تقوله.
اذا، تحدثنا اليوم عن أنه لا توجد أي مشكلة في قول كلمة لا، مادام اعتقادك أنها أمر طبيعي ولا يعني قسوة مع من طلب أو سأل، وما دمت تقولها بأسلوب طيب ولين.

ما هي تجاربك ومواقفك مع قول كلمة لا؟ 
هل تقولها أم تستحي؟ شاركنا

بالمناسبة، قبل سنوات عديدة كنت أستحي أن أرفض، لكن عندما تعلمت بفضل الله، صرت بكل أريحية لو كنت لا أستطيع أو لا أرغب في أمر أقول لا بأدب، والمهم هنا أن بإمكانك أن تقول “لا” دون استخدام هذين الحرفين، اللام والمد بالألف!

عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق