-->
أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم  وصعوبات التعلم والنطق
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

الـتـعـلـيـم الـمـتـمـايـز والذكاءات المتعددة وأنماط التعلم


أكاديميّة إبراهيم رشيد النمائية 
لتأهيل المعلمات والأمهات وتعليم القراءة الذهنية وللاستشارات والتدريب
ابنتك ... ابنك .. لا يقرأ .. لماذا ؟ سيقرأ بإذن الله ... يمكنكم الاتصال
 00962799585808 .. أو رسالة على الواتس
 منهجية   إبراهيم   رشيد   للهرمية   القرائية   والكتابية   والحسابية 
 المفكر التربوي :   إبراهيم رشيد:اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية
 والنطق وتعديل السلوك  لمدة تزيد عن ثلاثين سنة عملية علمية تطبيقية 
الخبير التعليمي المستشار في   صعوبات التعلم النمائية والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية
رؤيتي الشخصية للتعليم كفن القيادة والشطرنج كتجربة حياة
ومهارة القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات والصعوبات النمائية
أنا إبراهيم رشيد معلم أفتخر بتدريس أطفال صعوبات التعلم
والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وطلبة المرحلة الأساسيّة الدنيا والعليا
وتأهيل الأمهات والمعلمات لكيفية التعليم والتعامل مع الأطفال 
I am Ibrahim Rashid teacher I am proud to teach children Learning Disabilities
بحمد ومنة من الله
 عدد مشاهدي صفحتي التربوية المجانية النمائية الأولى
أكثر من سبعة ونصف مليون  7:500:000  
ومتوسط الدخول اليومي للموقع من خمسة إلى سبعة آلاف يوميًّا
والشهري من 150 ألف، لغاية 200 ألف متابع
لكيفيّة تعليم وتعلم الأطفال
 والتعامل معهم ضمن منهجيتي الخاصة للهرمية القرائية من خلال الموازنة العمودية والأفقيّة 
 يمكنكم الضغط على الرابط وضعه على المفضلة وعمل مشاركة له لتعم الفائدة على الجميع بإذن الله .
                                 http://www.ibrahimrashidacademy.net/
...  وننتظر اقتراحاتكم  حول المواضيع التي تهم
 الطلبة الموهوبين والعاديين والموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية وذوي القدرات الخاصة. 
Ibrahim Rasheed
Expert educational consultant Learning difficulties
and speech and basic stage internationally accredited from Canada



﴿ لَيْسَ كُلَّ مَا أَنُشَرُهُ أَعَيْشِهِ وَلَكُنَّ هُنَاكَ نُصُوصٌ كَأَنّهَا مَعْزُوفَاتٍ يَرْفِضَ عقلِيٌّ أَنْ يَتَجَاهَلَهَا ﴾

‏إذا أحسست بالألم فأنت "حيّ" أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت "إنسان"‏.

 إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون
.... إلى كل الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمختصين والمختصات الكرام ‘ 
الذين يتعاملون مع ذوي القدرات الخاصة والطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية.
     إنَّ كل الناس يعرفون ما يفعلون، ولكن قلة منهم يفعلون ما يعرفون

وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء
      أقول لكم :  دعوهم يبكون 
فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، فيبلغ جاهلاً فقيرًا  !"
           من أمن العقاب أساء الأدب ... ومن أمن المحبة أساء التواصل 
الوعاء ممتلئ ‘ 
        ولكن‘ لا يُعطي إلا من يغرف منه ‘ كالكتاب المغلق الذي يُفتح ليؤخذ منه ما بين سطوره ‘
فكلما تعلمت أكثر طرحت عن كاهلك المزيد من المخاوف!  فالكتب بساتين العقلاء.

إذا كان مصعد النجاح معطلًا .... استخدم السلم درجة درجة....


وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئًا     كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ       فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
       




استراتيجية   IR   "     Ibrahim Rashid 
     
       




الـتـعـلـيـم الـمـتـمـايـز

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

استراتيجية التدريس المتمايز
   في التربية الحديثة نجد الدعوة والمناداة إلى مراعاة خصاص الطلاب ومعارفهم السابقة، وبيئاتهم، وميولهم، والأساليب والطرق التي يتعلمون بها، ولهذا يتناول هذا الفصل استراتيجية تتعلق وتعتني بهذا الجانب، وإعطاء كل طالب حقه وكفايته بما يوافق ما لديه من استعداد، وهذا النوع من التعليم أو التدريس يستخدم استراتيجيات معينة لتحقيق أهداف محددة يسعى إليها، ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية التدريس المتمايز أو ما يطلق عليها (المنوع - المتباين - الفارق).

مفهوم  استراتيجية التدريس المتمايز:
  هو تعليم يهدف الى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس فقط الطلاب الذين يواجهون مشاكل في التحصيل ، ويعرف ايضا إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة وانه طريقة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب تهدف الى زيادة إمكانات وقدرات الطالب.
       إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم .


      وبما أن التدريس المتمايز ظهر نتيجة مبدأ الاختلاف والتباين بين الطلاب في الفصل الدراسي، فإنه يهدف إلى رفع مستوى جميع الطلاب بناءً على الخصائص الفردية ، والخبرات السابقة، وإلى البعد عن الطريقة الواحدة في التدريس والتي تستند على المثل، أي بمعنى ( مقاس واحد للجميع ).
عرفته توملينسون "أنه مدخل شامل للتدريس يستطيع أن يرشد المعلمين والمعلمات في جوانب عملهم".

وعرفته كوجك وآخرون
       احتياجات المتعلمين المختلفة، ومعلوماتهم السابقة واستعداداتهم للتعلم، ومستواهم اللغوي، وميولهم، وأنماط تعلمهم المفضلة، ثم الاستجابة لذلك في عملية التدريس،
      إذن تنويع التدريس هو عملية تعليم وتعلم طلاب بينهم اختلافات كثيرة في فصل دراسي واحد".
     


فلسفة التدريس المتمايز:

      إن الفلسفة التي يقوم عليها التدريس المتمايز هي وجوب النظر إلى الطلاب على أنهم أفراد يختلفون فيما بينهم، وأن هذه الاختلافات لها من الأهمية ما يستدعي الاستجابة لها ليس عند ظهورها في الحصة ، وإنما تكون أساسا عند التخطيط للدروس.


    

الأساس النظري للتدريس المتمايز:
   تمثل النظرية البنائية الأساس النظري لمعظم الاستراتيجيات الحديثة ،ومنها استراتيجية التدريس المتمايز، فهو يعتمد بشكل كبير على الأبحاث التي أجريت على  الدماغ فذكر كويزي 
     إن الصف المتمايز يقوم المعلمون فيه بتدريج الدروس حيث تقابل مستويات الاستعداد لدى الطلاب ،فهم بذلك يزيلون الملل ولإحباط الذي قد يصاحب عمليات التعلم ،
فقد أثبتت أبحاث الدماغ البشري بأن الدماغ يعمل من خلال الانتباه للمعلومات ذات المعنى.

   كذلك يستند على النظرية البنائية الاجتماعية للتعلم ،وتعتمد هذه النظرية على ما يسمى بمنطقة النمو الوشيك ،والتي ذكرت درابيو بأنها الاختلاف بين ما يمكن أن يقوم به الطلاب بمفردهم وما يمكن أن يقموا به بمساعدة من هم أكبر منهم سنًا، وهي المنطقة التي تحصل فيها عملية التعلم ،والتي يحتاج فيها المعلم أن يجد الطلاب لكي يزيد من قدرتهم على التعلم.

   ويستند أيضًا على دراسات الذكاءات التي خلصت إلى مجموعة من النتائج المهمة ،منها أن الذكاء متعدد الأوجه وليس شيئا واحدًا،وأننا نتعلم ،ونفكر ونبدع، بطرق مختلفة،ويمكن القول أن التدريس المتمايز ينبع من عمل جون ديوي الذي دافع عن الفكرة القائلة أن الطريقة التي يتبعها المعلم في التدريس يجب أن تكون منحازة لحاجات الطلاب.




إن المؤيدين للتدريس المتمايز يؤمنون بـ
1- لكل طالب دماغ فريد كبصمة الإصبع، وأن الطلاب من ذوي العمر نفسه يختلفون من حيث استعدادهم للتعلم وخبراتهم السابقة ومستوى تحصيلهم . . . إلخ، فهم يتعلمون بطرق مختلفة وفي أوقات مختلفة.
2- لجميع الطلاب مواطن قوة، ولجميعهم مواطن تحتاج إلى تقوية، والفروق بينهم تؤثر على ما يحتاجون تعلمه، والسرعة التي يتطلبها تعلمهم، ومقدار الدعم الذي يحتاجونه لهذا التعلم.
3- الطلاب يتعلمون بطريقة أفضل حين يتمكنون من ربط المنهج باهتماماتهم وخبراتهم الحياتية.
4- جميع الطلاب يمكنهم التعلم، فوقت التعلم لا يفوت أبدًا ، وأن الوظيفة  الأساسية للمدرسة هي العمل على زيادة قدرة كل طالب لأقصى حدودها.

5- المشاعر والأحاسيس والاتجاهات تؤثر في التعلم.


لماذا يعتبر التعليم المتمايز مهماً اليوم؟
•يؤهل المعلمين لفتح فرص تعلم لجميع الطلاب، وذلك بتوفير تجارب تعلّم مختلفة.
•يسمح للمعلمين بوضع الممارسات الأفضل المستندة إلى البحث في سياق ذي معنى بالنسبة للتعلّم.
•يساعد المعلمين على فهم واستخدام التقييم كأداة مهمة لتحريك التعليم.
•يضيف استراتيجيات تعليمية جديدة للمعلمين 'صناديق أدوات'، وذلك بتقديم أو دعم تقنيات لمساعدة المعلمين في التركيز على أساسيات المنهاج الدراسي.
•يقدم للمديرين والمعلمين والطلاب نظام إدارة تعليمي يكون أكثر فاعلية في تحقيق متطلبات الاختبار عالي المستوى.
•يلبي متطلبات المنهاج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح الطلاب.
•الفرق بين التعليم العادي والتعليم المتمايز.
•التعليم العادي.

•نفس المثير نفس المهمة نفس المخرجات


أهمية التعليم المتمايز :
    في التعليم العادي يقدم المعلم مثيراً واحداً أو هدفاً واحد ، ويكلف الطلبة بنشاط واحد ليحققوا نفس المخرجات 
      أما إذا أراد المعلم أن يراعي الفروق الفردية فإنه يعمل على تقديم نفس المثير للجميع ونفس المهمة ولكن يقبل منهم مخرجات مختلفة . ففي هذه الحالة يراعي قدرات وإمكانات الطلبة فهم لا يستطيعون جميعاً الوصول الى نفس النتائج أو المخرجات لأنهم متفاوتون في قدراتهم .
      أما إذا أراد المعلم تقديم تعليم متمايز فإنه يقدم نفس المثير ومهام متنوعة ليصل الى نفس المخرجات .

ومن هنا تكمن أهمية التعليم المتمايز بأنها :
1ـ تراعي أنماط تعلم التلاميذ المختلفة :
( سمعي ، بصري ، لغوي ،حركي ، منطقي او رياضي ،اجتماعي حسي)
2- تحقق شروط التعلم الفعال :
3- تراعي وتشبع وتنمي ميول واتجاهات التلاميذ
4- تنمي الابتكار وتكشف الإبداع
5- تتكامل مع التعلم القائم على الأنشطة |المشروع التجريب |الاستقصاء ..
6- يمكن للتلاميذ أن يتفاعلوا بطريقة متمايزة تقود الى منتجات متنوعة .\


التعليم المتمايز
  سياسة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلبة، سيما أن الطلبة يختلفون عن بعضهم من نواحي متعددة:
•اختلافات في البيئة المنزلية.
•اختلافات في الثقافة.
•في التوقعات من المدرسة.
•في الخبرات.
•في الاستجابة لمتطلبات الدراسة.
•في طرق ادراك العالم.

     



دور المعلم في التعليم المتمايز:
يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد والميسر للتعلم . فمهمته الضبط وليس السيطرة ، حيث يدير المواقف التعليمية والتعلمية إدارة ذكية ويصممها تصميماً مثيراً للتفكير يوجه الطلاب نحو الأهداف المراد تحقيقها ، وتتطلب تلك الأدوار من المعلم الإلمام بمجموعة من المهارات الهامة ومنها:
- القدرة على الضبط ، وإدارة المناقشات والحوارات.
- تصميم الأنشطة والمواقف التعلمية المثيرة للتفكير والتي تراعي تمايز الطلاب.
- استخدام استراتيجيات التدريس التي تلاءم الموقف التعليمي.
- القدرة على التخطيط الجيد وإدارة وقت التعلم بفاعلية.



  يهدف التعليم المتمايز إلى الحصول على أقصى نمو لكل طالب وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه. وسوف يختار الطلاب الطريقة التي ستناسبهم وتسمح لهم بتعلّم أقصى ما يمكن.

      حتى يتمكن معلم من الوصول إلى التمايز 
          سوف يحتاج إلى تطبيق أفضل ممارسات التدريس، وذلك لإنشاء طرق مختلفة للاستجابة إلى احتياجات التعلّم المتنوعة لدى الطلاب، وقد يبدأ بتنويع المحتوى أو العملية أو المنتج لكل مجموعة في الصف. مع التمايز،
       يتم توزيع مفاهيم المنهاج الدراسي الأساسية على جميع الطلاب، ولكن تعقيد المحتوى ونشاطات التعلّم أو مشاريع الطلاب ستختلف بحيث يواجه جميع الطلاب التحدي المناسب.

    يتطلب التمايز ضبط المنهاج الدراسي وإعادة تنظيم عرض المعلومات على المتعلمين. وقد تحتاج المعلومات والمحتوى في المنهاج الدراسي إلى أن تقدم بطرق مختلفة أو ترتب بحيث تصبح أكثر قابلية للفهم ومرتبطة مباشرة باحتياجات التعلّم الحالية للطلاب.


ويهدف التدريس المتمايز الى عدة أمور منها أنه :

1- التدريس المتمايز هو الذي يشجع التفاعل بين المتعلم والطالب :
حيث أن التفاعل بين المعلم والطالب سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في رفع الحافز لدى الطلاب وإكسابهم الثقة بأنفسهم مما يحفزهم في الاشتراك الفاعل في عملية التعلم ويجعلهم أكثر قدرة في تفعيل قدراتهم العقلية أثناء الممارسات التعليمية التعلمية.

2- التدريس المتمايز هو الذي يشجع التعاون بين الطلاب :
مما لا شك فيه بأن التعلم يتعزز بصورة أفضل عندما يكون عمل الطلاب في شكل مجموعات . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

3- التدريس المتمايز هو الذي يشجع على النشاط :
فقد وجد أن الطلاب لا يتعلمون جيداً من خلال الجلوس والاستماع للمحاضرات ، و إنما من خلال التحدث وإعمال العقل واليدين والتأمل العميق وربط ما تعلموه بخبراتهم السابقة وتطبيقه على مشكلات حياتية ( ربط العلم بحياتهم المعاشة ) .

4- التدريس المتمايز هو الذي يقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة الطلاب بما يعرفونه و ما لا يعرفونه يساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه ويفكروا في طريقة تفكيرهم ( -cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا، فالطلاب يحتاجون تغذية راجعة فورية تبين لهم مدى تقدمهم في التعلم.

5- التدريس المتمايز هو الذي يوفر وقتا كافيا للتعلم:
تبين أن التعلم يحتاج إلى وقت كاف . كما تبين أن الطلاب بحاجة إلى طاقة لكي يتعلموا جيداً ، ( فالوقت الطاقة = تعلم نشط )، فكل مهمة بحاجة إلى الوقت الكافي لإنجازها ، وكل إنجاز يحتاج من الفرد أن يبذل طاقة لتحقيق ذلك الإنجاز.

6- التدريس المتمايز يضع توقعات عالية:
فالتوقعات العالية للأداء تضع الطلاب في مرحلة يشعرون بأهمية الإنجاز وبالتالي يبذلون جهداً أكثر في محاولة لتحقيق هذا الإنجاز ، ورفع حاجز القفز دائماً يجعل الطلاب يبذلون جهودا إضافية لاكتساب مزيدا من القدرات اللازمة لمحاولة تجاوزه.

7- التدريس المتمايز يقدر التمايز وتراعي مواهب وأساليب تعلم الطلاب :

فالذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، وللطلاب أساليب مختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن مراعاة أساليب التعلم المختلفة لدى الطلاب والتنويع في طرائق واستراتيجيات التدريس ، وتقديم مهام مختلفة ومتنوعة، من شأنه أن يعزز التعلم النشط لدى الطلاب .

أهداف التدريس المتمايز:
من أهداف التدريس المتمايز
متمثلة في الآتي:
1-  تطوير مهمات تتسم بالتحدي والاحتواء لكل طالب.
2-  توفير مداخل تتسم بالمرونة لكل من المحتوى والتدريس والمخرجات.
3-  الاستجابة لمستويات الاستعداد لدى الطلاب.
4-  توفير الفرص للطلاب للعمل وفق طرف تدريسية مختلفة.
5-  إعداد الطالب الذي يستطيع القيام بمهمات حياتية وواقعية متنوعة وغير متوقعة.
6-  يعمل على تحقيق الدرجة القصوى من التعلم لجميع الطلاب مراعيًا مختلف أنماط التعلم والميول والقدرات والاتجاهات.
7-  يضيف استراتيجيات تعليمية جديدة للمعلمين.

8-  يلبي متطلبات المنهج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح الطلاب.



- بعض استراتيجيات التدريس التي تحقق مبادئ وأهداف التعليم المتمايز:
ممارسات المعلم ممارسات المتعلم
التخطيط الفعال للدرس يشارك في تصميم التعلم وبيئته
توفير بيئة صفية آمنه حسياً وعاطفياً يعمل مستقلاً أو ضمن مجموعات تعاونية بحيث يتواصل ويتفاعل معهم
تقديم مواقف والخبرات التعلمية التي تثير تفكير المتعلمين وتحفزهم على التفكير الايجابي وإيجاد الحلول المطلوبة يبادر ويطرح الأسئلة ويفرض الفروض ويشارك في المناقشات ويشارك في البحث والقراءة والكتابة والتطبيق والتجريب والتحليل....
توفير فرص التعلم الذاتي بتكليف المتعلم بمهام يبحث فيها عن المعرفة من مصادر متنوعة يمارس الاستقصاء و حل المشكلات ويقدم الحلول الذكية.
التفاعل اللفظي وإثارة الدافعية. يفكر تفكير تأملي في طريقة تعلمه وجودة ونوعية هذا التعلم
ملاحظة التلاميذ ومتابعة تقدمهم يبحث عن مصادر المعرفة ويصل إليها ويتواصل بها ويطبقها في مواقف مختلفة
تقويم تقدم التعلم وتقديم التغذية الراجعة ينتج المعرفة ويبنيها ويطورها من خلال ممارسة التفكير بشتى أنواعه
إدارة التعلم إدارة ذكية الأخذ بعوامل نجاح البيئة الصفية للتعلم كالانضباط واحترام الآخرين 

الافتراضات التي يقوم عليها التدريس المتمايز:
     مجموعة من الافتراضات التي يقوم عليها التدريس المتمايز منها:
1-  عدم قدرة المعلمين على تحقيق المستوى المطلوب من التعلم لجميع الطلاب باستخدام طريقة واحدة في التدريس.
2-  عدم وجود طريقة تدريس واحدة مناسبة لجميع الطلاب.

3-  أن التدريس المتمايز يوفر بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب لأنه يقوم على أساس تنويع الطرق والإجراءات والأنشطة الأمر الذي يمكن كل طالب من بلوغ الأهداف المطلوبة بالطريقة والأدوات والنشاط الذي يلائمه.

مجالات التمايز في التعليم
أولا: في مجال الأهداف:
     حيث يضع المعلم أهدافا متمايزة للطلبة بحيث يكتفي بأهداف معرفية لدى بعض الطلاب وبأهداف تحليلية لدى آخرين وفي هذا مراعاة للفروق الفردية.

ثانيا: في مجال الأساليب:
     يمكن أن يكلف المعلم بعض الطلبة بمهام في التعليم الذاتي كأن يقوموا بدراسات ذاتية وعمل مشروعات وحل مشكلات, القيام بأعمال يدوية أو بنقاشات....... وهكذا
يسمى هذا النوع تعليما متمايزا حسب اهتمامات الطلبة

ثالثا: في مجال المخرجات:
    كأن يكتفي بمخرجات محدودة يحققها بعض الطلبة في حين يطلب من آخرين مخرجات أخرى أكثر عمقا.
وينوع المعلم في اساليب تقديم هذه الأهداف في هذا النوع يقبل المعلم ما بين الطلبة من تفاوت عقلي.


مبررات التعليم المتمايز :
إن للطلاب قدرات مختلفة , واهتمامات , ودوافع ،
        إن تقديم تعليم متمايز لهم يعتمد 
على ضرورة معرفة كل طالب
 وعلى قدرة المعلم على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس كل طالب 
فليس هناك طريقه واحده للتدريس ، 
حيث إن كل طالب يأتي الى المدرسة محملا بخبرات مختلفة وثقافات متنوعة من بيئات مختلفة ،

       وهده الاختلافات
          قد تكون نتيجة لاختلافات في البيئة المنزلية أو في الثقافة أو في الخبرات أو في الاستجابة لمتطلبات الدارسة أو في عمليات طرق الادراك عند الطالب .

ومن هنا قد تنحصر المبررات بشكل عام في :
1-مناهج التعليم العام
2-الفروق الفردية
3-التربية حق للجميع
4-تنمية المجتمع واجب على الجميع
5-تكافؤ الفرص أمام الطلبة
6-العدالة بين الطلاب
7- النمو المتوازن للفئة العمرية للطلاب



تحديات تطبيق التدريس المتمايز:
من أبرز التحديات التي تواجه تطبيق التدريس المتمايز 
1- ضعف المعلم في معرفة محتوى الكتاب ،فهذا النوع من التدريس يحتاج لمعرفة أكثر من أجل التوسع والتعمق.
2-  عدم امتلاك المعلم لمهارات الصف التي تحتاجها استراتيجية التدريس المتمايز.
3- عدم إلمام المعلم بطرق تطبيق التدريس المتمايز.
4-عدم مناسبة غرفة الصف ،أو أن الوقت غير كافي أو ضعف في الإمكانيات.
5- عدم وجود القناعة الكافية لدى المعلم حول أهمية التدريس المتمايز في التعليم.

أخيرًا، نجد أن التدريس باستخدام استراتيجية التدريس المتمايز هو استجابة منطقية لمواجهة تباين وتمايز الطلاب في الفصل الواحد، ليناسب اختلافهم ، ومحاولة تقديم حل لرفع المستوى التعليمي بشكل عام لجميع فئات الطلاب دون تمييز ولذا من المهم أن يدرك جميع الأطراف ذوي العلاقة أهمية مشاركتهم لنجاح تطبيق التدريس المتمايز سواء كانوا معلمين أو طلابا أو أولياء أمور أو قادة في العملية التعليمية.

آلية تنفيذ التعليم المتمايز :
يمكن أن يتم التمايز في أي خطوه من خطوات التعليم فقد يكون في :
1_ مجالات الأهداف :
         يمكن أن يضع المعلم أهدافاً متمايزة للطلبة , بحيث يكتفي بأهداف معرفيه لدى بعض الطلبة وبأهداف تحليليه لدى آخرين وفي هذا مراعاة للفروق الفردية حسب مستوياتهم العقلية .

مجال الأساليب : 
      يمكن أن يكلف المعلم بعض الطلبة بمهام في التعليم الذاتي كأن يقوموا بدراسات ذاتية وعمل مشروعات وحل مشكلات في حين يكلف طلبة آخرين بأعمال يدوية ...وهكذا

في مجال المخرجات :
        كأن يكتفي بمخرجات محدودة يحققها بعض الطلبة في حين يطلب من آخرين مخرجات أخرى
أكثر عمقا وينوع المعلم في أساليب تقديم الأهداف حسب التفاوت العقلي.

وكون ان التعليم المتمايز مرتبطا ب/
1- استخدام أساليب تدريس تسمح بتنوع المهام والنتائج التعليمية .
2- إعداد الدروس وتخطيطها وفق مبادئ التعلم المتمايز .
3- تحديد أساليب التعليم المتمايز وفق كفايات المعلمين .
فإن التحدي الذي يواجه المعلم : كيف يعلم جميع الطلاب علماً بأن كل طالب مختلف عن غيره ؟

      فمن الظلم أن نطالب المعلم باكتشاف طريقه تناسب كل طالب
 فالمسألة تتطلب تنظيم الطلاب في مجموعات
 وتدريس كل مجموعه بالطريقة الملائمة 
حيث ان عمليات التدريس والمناهج تتضمن ما يلي :
 مقررات ومحتوى وأهدافاً وأساليب ومصادر وتقويماً .

      إن أبرز نقطه هنا هي نقطة البداية
      وهي آلية تنفيذ التعليم المتمايز وصولا الى التقويم النهائي لنحكم هل تلقى الطالب ما يلائمه من تعليم أم لا ؟

ومن هنا فان خطوات التعليم المتمايز تنحصر بـ :

1_يحدد المعلم المهارات والقدرات الخاصة بكل طالب محاولاً الإجابة عن السؤالين :
- ماذا يعرف كل طالب ؟
- ماذا يحتاج كل طالب ؟
إنه بذلك يحدد أهداف الدرس , ويحدد المخرجات المتوقعة , كما يحدد معايير تقويم مدى تحقق الأهداف .

2_ يختار المعلم استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالب أو المجموعات لطلبته والتعديلات التي يضعها لجعل الاستراتيجيات تلائم هذه التنوع .

3_يحدد المهام التي سيقوم بها الطالب لتحقيق أهداف التعلم .
يتخذ التعليم المتمايز أشكالاً متعددة منها :

1_ التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن يقدم المعلم درسه وفق تفصيلات الطلبة وذكاء اتهم المتنوعة وستعرض هذه الطريقة بتوسع لاحقاً .

2_التدريس وفق أنماط المتعلمين :
يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين الى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن يتلقى الطالب تعليماً يتناسب مع النمط الخاص به .

3_التعلم التعاوني :

يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعليماً متمايزاً إذا راعى المعلم تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطلبة وتمثيلاتهم المفضلة .


نموذج تطبيقي للتدريس المتمايز في مقرر لغتي الجميلة لقواعد اللغة العربية :

درس حروف الجر :
 يمكن للمعلم أن يمايز في تقديم درس حروف الجر للطلاب من خلال استخدام أحد   استراتيجيات التدريس المتمايز بعد التعرف على ما لديهم من خبرات سابقة ،والتعرف على   ما يحتاجه كل طالب من خلال الاتي: بدء الدرس برسم يمثل حبل لبيان معنى الجر أو رسم ثابت  أو متحرك لجرار يجر عددا من المقطورات كل واحدة عليها حرف جر.
1.           عرض قائمة من حروف الجر ويمكن إنشادها في أبيات شعرية.
2.            تعريف الطلاب بمعاني حروف الجر.
3.            تعريف الطلاب بعمل حروف الجر.
4.           إعطاء الطلاب نص مكون من فقرة أو فقرتين ثم يُطلب منهم تحديد حروف الجر.
5.           يقرأ المعلم نصًا ثم يطلب من الطلاب تسجيل حروف الجر التي وردت فيه.
6.            إعطاء الطلاب نشاط مكون من فقرات ويطلب منهم إكمال الجملة بوضع حرف الجر المناسب.
7.            لعبة الحروف من خلال لعبة شد الحبل وقبل البدء يضع كل طالب على صدره بطاقة تحمل حرف     جر.
8.           سرد قصة للطلاب تتحدث عن حروف الجر وعملها ويمكن أن يقوم أحد الطلاب بذلك.
9.           توزيع حروف الجر على الطلاب ،بحيث يدرس كل طالب حرف الجر الخاص به ،وبعد ذلك           يشرح كل ما يخصه لزملائه ،ويقدم الأمثلة لذلك.
10.                             استخدام محطات التعلم بحيث يتم عمل محطة لكل حرف جر.
11.                              استخدام النماذج المجسمة (ديوراما)لحروف الجر.

هذه بعض النماذج التي يمكن للمعلم اتخاذها في تدريس حروف الجر إلا أن ذلك لا يعني التقيد بهذه فحسب بل يجب على المعلم في استراتيجية التدريس المتمايز أن يتفهم احتياجات وميول الطلاب ثم يقدم الملائم لهم فهذه الاستراتيجية تتطلب أن يكون المعلم مبدعًا في طريقة تقديمه وعرضه وتقويمه للمحتوى.

تاريخ التدريس المتمايز:
على الرغم من حداثة تبني المفهوم الاصطلاحي للتدريس المتمايز في حقل التدريس، إلا أن التدريس المتمايز لا يعتبر ظاهرة جديدة في مجال التربية والتعليم، فلقد عثر على بعض الكتابات المتعلقة بالتعليم لدى المصريين واليونانيين القدماء، والتي تعود إلى الاهتمام بالتعليم الذي يلبي الاحتياجات المختلفة للطلاب 
وذكر بلازر 
    إن التمايز كان موجودًا منذ عقدين من الزمن ولكنه كان مخصصًا للطلاب الموهوبون، ومنذ 8 أو 10 سنوات ماضية بدأ المعلمون في استخدامه في التربية الخاصة، ثم يعد ذلك تم استخدامه لجميع الطلاب في المدارس.
كما أضاف كامل  أن اللفظ جديد ولكن المفهوم ليس كذلك فمنذ المدرسة ذات الفصل الواحد عمل المعلمون على استيعاب مجموعة واسعة من القدرات والاحتياجات المختلفة للطلاب في نفس الوقت.


      وعلى ذلك نرى أن التدريس المتمايز أو المتنوع أو الفارق كما يسميه بعض التربويين قد كان موجودًا منذ القدم، ولكن لم يمارس من قبل المعلمين بالشكل المطلوب، جهلاً منهم بهذا النوع من التعليم، أو عدم قدرتهم على تطبيقه في فصولهم الدراسية لأسباب مختلفة، إلا أن المطالبة بزيادة جودة التعليم، وتطور الأبحاث في مجال الذكاء وأبحاث الدماغ أدى إلى زيادة الاهتمام والمناداة بتطبيق التدريس المتمايز في الفصول الدراسية لمختلف مراحل التعليم.


اسم البرنامج / التعليم المتمايز ( الذكاءات الثمانية )
الهدف من البرنامج :
يتوقع في نهاية البرنامج أن تكون المتدربة :-
قادرة على تمييز الذكاءات الثمانية
معرفة مظاهر كل نوع من هذه الذكاءات
المقارنة بين وجهات النظر التقليدية للذكاء ونظرية الذكاءات المتعددة .

معرفة بعض استراتيجيات تدريس كل ذكاء
إعداد درس باستخدام الذكاءات
 المستفيدات
معلمات الرياضيات بالمرحلة المتوسطة
التقنيات
جهاز عرض ( داتاشو ) – جهاز عرض الشفافيات
استراتيجيات التدريب
محاضرة ومناقشة – مجموعات عمل – أنشطة جماعية
مدة البرنامج / يوم واحد ( 4 ساعات )

الموضوع
المدة
مقدمه
مظاهر الذكاء
8-9
مقارنة بين وجهه النظر التقليدية للذكاء ونظرية الذكاءات المتعددة
9-9.50
استراحة
9.50   - 10
استراتيجيات تدريس الذكاءات المتعددة
10  - 11
إعداد درس
11-12

 
 



















 المقدمة
اهتمت الحضارات المختلفة على مدار أكثر من ألفي عام بمناقشة وجود القدرات العقلية وأهميتها .
ومع انطلاقة علم النفس أزيح الستار عن وجود عدد هائل من القدرات البشرية ففي بداية السبعينات أشار هوارد جاردنر إلى وجود العديد من القدرات الفكرية الذاتية للبشرية عرفها لاحقاً بمصطلح الذكاءات الإنسانية ثم نشر ذلك في كتابة ( أطر العقل ) عام 1983م حيث بين أن اختبارات الورقة والقلم  لا تقيم الذكاء بالصورة الوافية وأن المخ الواعي يعمل من خلال سبعة أشكال على الأقل من عمليات في مختلف أجزاء المخ , وهي موجودة عند جميع الناس ولكن بنسب متفاوتة فهناك من يبدي تفوقاً في واحد أو أكثر من هذه الذكاءات وقد  صنفها جاردنر إلى الأصناف التالية الذكاء اللغوي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الإيقاعي   – الذكاء الاجتماعي – الذكاء الشخصي .
  
        ثم توالت الدراسات التي تهتم بها بعد أن أثبتت التدريس باستخدام نظرية الذكاءات المتعددة فعاليتها وصنفت إلى ثمانية ذكاءات فأضيف الذكاء الطبيعي  إلى الذكاءات السابقة
تعريف الذكاءات السبعة
1.الذكاء اللغوي :
هو القدرة على استخدام الكلمات شفوياً بفاعلية أو تحريرياً مثل الخطيب أو الكاتب ويضم هذا الذكاء القدرة على بناء اللغة والإقناع وتذكر المعلومات والشرح
2.الذكاء المنطقي الرياضي :
وهو استطاعة الفرد استخدام الأعداد بفاعلية ( مثل علماء الرياضيات والمحاسبين ) ومن يستدل استدلالاً جيداً ( مثل العالم ومبرمج الكمبيوتر ) ويضم هذا الذكاء الوضع في فئات التصنيف والاستنتاج والحساب واختبار الفروض
3.الذكاء المكاني :
هو القدرة على إدراك العالم البصري المكاني بدقة ( مثل الصياد والكشاف ) وهو يتضمن الحساسية للون والخط والشكل والمساحة والعلاقات بين هذه العناصر ويضم القدرة على التصوير البصري البياني للأفكار المكانية
4.الذكاء الجسمي الحركي :
هو الخبرة والكفاءة في استخدام الفرد لجسمه ككل للتعبير عن الأفكار والمشاعر مثل ( المهرج أو الرياضي ) واليسر في استخدام الفرد ليديه لإنتاج الأشياء  أو تحويلها مثل ( الحرفي والميكانيكي أو الجراح ) ويضم هذا الذكاء مهارات محدده كالتآزر والتوازن والقوه والمرونة والسرعة
5.الذكاء الإيقاعي :
هو القدرة على إدراك الإيقاعات وتمييزها وتحويلها والتعبير عنها وهو يضم الحساسية للإيقاع والطبقة أو اللحن ونوع النغمة .
6.الذكاء الاجتماعي :
هو القدرة على إدراك مقاصد الآخرين ودوافعهم ومشاعرهم ويضم هذا الإحساس بالتعبيرات الوجهية والصوت والإيماءات والقدرة على التمييز بين مختلف الشخصيات
7.الذكاء الشخصي
وهو معرفة الذات والقدرة على التصرف بما يتفق مع تلك المعرفة ويتضمن هذا الذكاء أن يكون لدى الفرد صوره دقيقة عن نواحي قوته والوعي بمقاصده ودوافعه وحالاته الانفعالية ورغباته والقدرة على تهذيب الذات وفهمها وتقديرها

ثانيا : الذكاء المنطقي الرياضي :
1- أشعر بالراحة حين يكون جوابي صحيحا ويمكن قياسه والتأكد منه .
2- أستطيع أن أحسب الأرقام في ذهني بسهولة .
3- أحب تحليل المواقف إلى عناصرها .
4- أحب دروس الرياضيات والعلوم وأستمتع بها .
5- أعتقد أن معظم الأشياء والأحداث منطقية ولها أسبابها .
6- أحب الألعاب التي تتطلب تفكيرا دقيقا .
7- أهتم بالتطورات الجديدة في مجال العلوم .
8- أضع مقادير دقيقة حين أطبخ أو أعمل شيئا .
9- استخدم أسلوب حل المشكلات كثيرا في صفي أو في حياتي .
10- ابحث عن براهين قبل أن أصدر حكمي
11- أهتم بتحويل بعض المعلومات إلى جداول وأرقام .
12- تستهويني مهن مثل : محاسب ، عالم رياضيات ، محام ، مبرمج .

ثالثا : الذكاء المكاني البصري :
1- أهتم بالألوان التي ألبسها أو يلبسها الآخرون .
2- أهتم بأن ( أتصور ) أو تؤخذ لي صور فوتوغرافية .
3- أحب أن أرسم أو أصمم بعض الإعلانات أو الأشياء .
4- أحب قراءة الكتب التي توجد بها صور كثيرة ,
5- أحب الكتب المدرسية التي توجد بها رسوم توضيحية .
6- من السهل علي أن أجد طريقي في المدن غير المألوفة  لي .
7- استخدم الصور في قراءتي أو شرحي للدروس .
8- استمتع في وضع الأحاجي .
9- أحب دروس الهندسة أو كنت أحبها أيام دراستي .
10- حين أدخل إلى مكان أنتبه بسرعة إلى أوضاع الناس وطريقة جلوسهم .
11- أهتم بملاحظة المسافات والحجوم والمساحات  .
12- تستهويني مهن مثل : فنان ، مصور ، مهندس ، ديكور نساج .

رابعا : الذكاء الحركي :
1- أحب الذهاب في مشاوير المشي .
2- أهتم كثيرا بإحدى المهارات ( التوازن ، السرعة ، المرونة ، القوة )
3- أحب عمل الأشياء اليدوية ( خياطة ، حفر ، نحت ، نشر .. )
4- أحب ممارسة المهارة أكثر من القراءة عنها .
5- أحصل على أفكاري حين أكون ماشيا أو راكضا أو ممارسا لإحدى مهاراتي اليدوية أو الرياضية .
6- أحب عمل الأشياء خارج المنزل  .
7- من الصعب علي أن أقضي وقتا طويلا وأنا جالس .
8- غالبا ما أعمل النشاطات وأنا في حالة حركة .
9- معظم هواياتي ترتبط بمهارات جسمية .
10- أحب أن أستخدم جسمي وحركتي في التعبير والتفسير .
11- تستهويني مهن مثل : رياضي ، مدرب ،  نحات .


 نشــــــــاط
بالتعاون مع زميلاتك اجري مقارنة بين وجهات النظر التقليدية ونظرية الذكاءات المتعددة

وجهة النظر التقليدية للذكاء

نظرية الذكاءات المتعددة

1. يمكن قياس الذكاء من خلال اختبارات الأسئلة والإجابات القصيرة



2. يولد الإنسان ولديه كمية ذكاء ثابتة



3.مستوى الذكاء لا يتغير عبر سنوات الحياة



4.يتكون الذكاء من قدرات لغوية ومنطقية



5.لايوجد فروق في الذكاء بين الذكور والإناث في سن مبكرة




 
                       
  
انعكاس نظرية الذكاءات على التدريس
أن ما يهمنا هو كيفية الإفادة من هذه النظرية في التدريس وتحسين طرق التعليم والتعلم .
أن هذه النظرية طرحت الأفكار التالية :
1.   تتوافر الذكاءات الثمانية لدى كل شخص
2.   لكل نمط ذكاء طريقة تدريس خاصة
3.   الطلبة يفضلون أن يتعلموا وفق تمثيلاتهم وأنماطهم
4.   يمكن استخدام التمثيلات المفضلة للطالب في تقوية التمثيلات الأدنى
5.   الطلاب المتفوقون حاليا هم الذين تصادف تمثيلاتهم وأنماطهم الذكائية مع طرق التدريس الحالية
6.   الطريقة الملائمة للتدريس هي التي تناسب ذكاءات الطالب
7.   نستطيع أن نقدم الدرس الواحد بطرق تدريس واحدة تناسب مختلف الذكاءات

استراتيجيات تدريس الذكاءات المتعددة في الرياضيات والعلوم

1.    الذكاء اللفظي ( اللغوي )
بالإضافة إلى الاستراتيجيات اللغوية التقليدية ( المحاضرة – أوراق العمل – المناقشة )
إلا أن هناك أنشطة لغوية مفتوحة النهاية تؤدي إلى تنمية الذكاء اللغوي  لدى كل متعلم منها

القصص / لقد نظر تقليدياً إلى القصص باعتبارها تسلية للأطفال ولكنها أداة تدريس حيوية تنسج فيها المفاهيم والأفكار والأهداف التعليمية الأساسية التي تدرس على نحو مباشر للتلاميذ ويمكن تطبيقها ليس فقط في العلوم الإنسانية بل حتى في الرياضيات والعلوم
العصف الذهني /
فأثناء العصف الذهني يشارك التلاميذ بأي فكره ترد على عقولهم تتعلق بالموضوع ويعبرون بحرية حيث لا يوجد انتقاد لأي فكره مما يشجعهم على عرض أفكارهم
كتابة اليوميات / يكتب فيها الطالب ملخصاً للكتب التي يقرؤها ويدون فيها الأفكار الجديدة التي ترد على ذهنه ويمكن أن تضم رسوماً تخطيطية وصوراً  وهذا كذلك ينمي الذكاء الشخصي لأنه يجعل التلاميذ يتأملون أسلوب حياتهم

2.   الذكاء المنطقي الرياضي :
ترجمة المعلومات إلى صيغ رياضية
التصنيف
التفكير العلمي
استخدام أسلوب حل المشكلات

3.    الذكاء الإيقاعي
الإنشاد والتلحين
الترتيل

4.   الذكاء البصري
التصور البصري
من أسير الطرق لمساعدة التلاميذ على ترجمة ما درس إلى صور أن يغمض التلميذ عينية وأن يتصور ما درس وهذا يساعد كثيراً على الاحتفاظ بالمعلومات والحقائق واسترجاعها عند الحاجة إليها .
استخدام الألوان
 كثيراً ما يكون التلاميذ ذوو التوجه البصري حساسين للون ويمكن استخدام الألوان بطرق كثيرة مثل استخدام الأقلام والطباشير الملونة للكتابة على السبورة وفي تصميم الوسائل التعليمية , واستخدام الأوراق الملونة
المجازات المصورة
تعني التعبير عن الفكرة بصورة بصرية غالباً ما تكون واقعية أو مألوفة لدى التلاميذ
الرسوم التخطيطية
حيث أن استخدامها في توضيح الأفكار والمفاهيم يساهم في تثبيت فهم المادة التعليمية
الرموز المرسومة
تدعم التدريس بالرموز التوضيحية التي تصور المفاهيم يساعد المتعلمين على التركيز فمثلاً في العلوم يعبر عن حالة المادة الصلبة ( علامة ثقيلة بالطباشير ) والحالة السائلة ( علامة أخف ) والحالة الغازية ( بنقاط صغيرة

5.    الذكاء الاجتماعي
مما لا شك فيه أن كل الأطفال لديهم ذكاء اجتماعي ولكن بدرجات متفاوتة ولابد من إتباع أساليب تدريسية تساعد في إشباع حاجة كل تلميذ للانتماء والارتباط بالآخرين ومن هذه الأساليب
مشاركة الأتراب
فتطلب المعلمة من الطالبة مشاركة زميلاتها في حل المسالة أو تنفيذ نشاط في بداية الدرس وقد تكون المشاركة في عمل تنفذه الطالبات خارج الحصة كما يمكن من خلال المشاركة تشجيع الطالبة على مشاركة زميلة جديدة في كل مره .
أسلوب التمثيل /
ويمكن استخدامه في مواقف تعليمية مختلفة ففي التاريخ مثلاً  يمثل الطلاب الشخصيات التاريخية في مواقف معينة , وفي العلوم والرياضيات وكذلك باقي العلوم يستخدم في المقارنة بحيث يمثلها الطلاب على هيئة مناظرة بين خصمين وكذلك العبارات الرياضية والمعادلات يمكن تمثيلها  بحيث يمسك كل طالب بحرف أو عدد ثم  تكوين العبارات أو المعادلة
مجموعات العمل التعاوني
وهي تلائم جميع أنواع الذكاء حيث تضم المجموعة الواحدة طلاباً بذكاءات مختلفة ويمكن أن يكلف كل طالب يعمل ما يناسب الذكاء والذي يبرز فيه كما أن الاحتكاك بين التلاميذ داخل المجموعة يوفر فرصه لأعضاء المجموعة للاستفادة من طريقة تفكير زملائهم وبالتالي تنمية ذكاءاتهم .
الألعاب التعليمية
لأنها تتيح للتلاميذ الاحتكاك مع بعضهم فتنمي قدراتهم على التواصل الاجتماعي

6.  الذكاء الحركي
إجابات الجسم
فيطلب من التلاميذ الاستجابة للتعليم أو استخدام أجزاء أجسامهم كوسيط للتعبير والتمثيل بها عن مفاهيم معينه
العاب أو مشاهد حركية
فيمكن استخدام الألعاب التعليمية كتطبيقات على مفاهيم معينة .
التعلم عن طريق العمل بالأيدي
المشروعات الجماعية

7.  الذكاء الشخصي
المشروعات الفردية
فترات التأمل لمدة دقيقة أو أكثر
وتكون على وجه الخصوص بعد عرض معلومات تتحدي التفكير وأثناءها يتوقف التحدث ويقوم الطلاب ببساطه بالتفكير فيما عرض عليهم بالطريقة التي يحبونها وأن يربطونها بأحداث حياتهم .
لحظات انفعالية
فمن الملاحظ أثناء تدريسنا أننا نعرض المعلومات على الطلاب بطريقة انفعالية محايدة مع أنه من المعروف أننا نملك مخاً انفعاليا ( عاطفياً ) ولذلك لابد من جعل لحظات في التدريس يضحك فيها التلاميذ أو يشعرون بالغضب ويعبرون عن آراء قوية ويشعرون بمدى واسع من العواطف والانفعالات والتعبير عنها بأمان وبإذن من المعلم ولا شك أن ذلك يجعل الطلاب يشعرون بالارتياح وتقل الفوضى والأحاديث الجانبية .


8.  الذكاء الطبيعي
تقريب المفاهيم بضرب أمثلة من البيئة
مراقبة الظواهر الطبيعية
التجارب العلمية الطبيعية
المشاركة في مشاريع حماية البيئة
جمع العينات وتجفيف النباتات
عرض الأفلام والصور عن الطبيعة والحيوانات والنباتات

نشاط 2
اختاري موضوعاً ووضحي كيف تقدميه بطرق مختلفة تناسب جميع أنواع الذكاءات

..............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

الفرق بين مفهوم التدريس المتمايز ومفهوم تفريد التعليم ومبدأ مراعاة الفروق الفردية والتدريس التقليدي (الحليسي، 2012):

1- التدريس المتمايز وتفريد التعليم:
إن التنويع في التدريس لا يركز على كل طالب منفردًا ، ويضع له برنامجًا خاصًا ، ولكن يتم تعرف قدرات وميول وخلفيات الطلاب ، مثلاً باستخدام المجموعات المرنة.

2- التدريس المتمايز ومبدأ مراعاة الفروق الفردية:
على رغم ما يبدو بينهما من تقارب إلا أن الفرق يكمن في أن المعلم عندما يقصد مراعاة الفروق الفردية فإنه يقدم المادة نفسها بالطريقة نفسها، لكنه لا يستطيع تمكين جميع الطلاب من الوصول إلى النتائج نفسها، لأنه يراعي الفروق الفردية، وقدرات وإمكانات الطلاب فهم لا يستطيعون جميعًا الوصول إلى النتائج نفسها، في حين يسعى التدريس المتمايز إلى تحقيق الوصول إلى النتائج نفسها، ولكن بأساليب وعمليات مختلفة، ومعنى ذلك أن التدريس المتمايز لا يغير مناهج التعليم، وإنما التنويع في أساليب وتنفيذ المناهج المتمثلة في عمليات التدريس المتمايز.

3- التدريس المتمايز والتدريس التقليدي:
         من الفروق بين التدريس المتمايز والتدريس التقليدي ، أن التدريس التقليدي لا يعالج الفروق الفردية إلا إذا أصبحت مشكلة ، في حين يجعلها التدريس المتمايز أساسا للتخطيط، كما أن التدريس التقليدي يهدف إلى الحصول على مخرجات تعليمية واحدة من خلال مجموعة من الأنشطة والإجراءات الموحدة لجميع الطلاب.


 استراتيجية الذكاءات الثمانية..... استراتيجية  محطات التعلم
        يتم تقسيم الطالبات إلى مجموعات حسب اهتماماتهم أو ميولهم أو قدراتهم ، وتعرض عليهن المحِطات المختلفة ، في كل محطة سؤال يناسب اهتمام أو ميول معين.
تختار الطالبات المحطة المناسبة لهن ويقمن بحل السؤال فيها.
تم تطبيق الاستراتيجية على درس طرح الأعداد الصحيحة بالصف الأول متوسط وكانت المحطات كالتالي :
· محطة السفر(للطالبات اللاتي يهوين السفر والمتعة )
· محطة التصوير الفوتغرافي(للطالبات اللاتي يهوين التصوير)
· محطة الفضاء( للطالبات اللاتي يهوين التحدي وقهر المستحيل )



استراتيجية الذكاءات الثمانية..... استراتيجية الفورمات
ولكل منها خطوات واجراءات لتنفيذها
فمثلا استراتيجية الذكاءات الثمانية سوف اعرض كل نوع ذكاء ومثال عليه
1- الذكاء اللغوي : مثل : اطلب من مجموعة من الطلبة التفكير في امثلة من حياتنا ثم يقوم
المتكلم بعرض ما توصلت له المجموعة .
2- الذكاء البصري :عرض فيلم فيديو عن الامواج المختلفة أو عرض صور مختلفة على شاشة العرض
3- الذكاء الحركي : مثل توزيع حبل على كل مجموعة ويطلب منهم تمثيل تشكيل الموجات عمليا
4- الذكاء الرياضي : مثل اجراء الحسابات الرياضية العقلية باستخدام العقل او الالات الحاسبة
5- الذكاء الطبيعي : ضرب امثلة على الامواج من الطبيعة .. المهم الربط بالطبيعة
6- الذكاء الذاتي : الطلب من كل متعلم او طالب نهاية كل درس كتابة ملخص ما استفاد منه في درس
اليوم وما هي الاسئلة التي لازالت تدور في راسه يود معرفتها الحصة القادمة
7- الذكاء الاجتماعي : التعلم التعاوني وعمل المجموعات
8- الذكاء الايقاعي : ويكثر استخدامه في المرحلة الابتدائية مثل ان يعدو الارقام بصوت ونغم ايقاعي
وتقليد بعض اصوات الحيوانات
اما استراتيجية الفورمات فتندرج ضمن أربع أساسيات يتم تفعيلها في الحصة الدراسية على اي درس
وهي : لماذا ، ماذا ، كيف ، ماذا لو
فمثلا درس القياس في اول ثانوي فيزياء المطور لماذا نتعلم القياسات وماهي القياسات وكيف نستخدم
القياسات المختلفة بشكل صحيح للقياس اما ماذا لو فنقول فيها : لو وقفت على ميزان يوما ما وتفاجأت بوزن زائد ماذا اعمل


وهكذا مع باقي الدروس
.......
1-أصرف وقتا كافيا في التأمل والتفكر .
2- أعتبر نفسي مستقلا .
3- أسجل أفكاري في دفتر خاص.
4- أرغب في نشاطات خاصة بي أكثر من اعتمادي على الكتب .
5- أبتكر نشاطات جديدة لعملي  ودراستي .
6-أحب القيم الخاصة التي تحكم حياتي .
7- عندما أشعر بالأذى أو الإحباط أتراجع بسرعة .
8- لدي هوايات وميول خاصة بي .
9- أختار أنشطة يمكن ممارستها فرديا .
10- أفضل الهدوء .
11- أعرف نقاط قوتي  وضعفي وأقيم ذاتي بشكل مستمر .
12- تستهويني مهن مثل : فيلسوف ، فنان ، عالم نفس ، طبيب ,

خامسا : الذكاء الإيقاعي :
1- أحب الأناشيد .
3- لدي صوت معبر ، وأستطيع أن أنغم صوتي حسب المتطلبات .
6- غالبا ما أدندن حين أكون في بيئة مريحة .
9- تستهويني مهن مثل : الأناشيد  ، الإخراج الفني.

سادسا : الذكاء الاجتماعي
1- أفضل الذهاب إلى حفلة أكثر من البقاء وحيدا .
2- حين تواجهني مشكلة ، أفضل بحثها مع أصدقائي .
3- غالبا ما يشركني الآخرون في مشكلاتهم .
4- أنشغل في نشاطات اجتماعية أكثر من مرة في الأسبوع .
5- أحب أن أتسلى مع الأصدقاء وأحضر الحفلات .
6- أعتبر نفسي قائدا ، وأقوم بمهام القيادة .
7- أحب أن أعمل ، وأقول للآخرين كيف يعملون الأشياء .
8- لدي أكثر من صديق .
9- أشعر بالراحة حين أكون مع الآخرين في حفلة .
10- يشترك طلابي في تحديد أنشطة  ومحتوى الدرس .
11- أعتبر نفسي مستمعا جيدا .
12- تستهويني مهن مثل : سياسي ، معلم ، قائد ، طبيب ، مرشد ، اجتماعي ..

1-أصرف وقتا كافيا في التأمل والتفكر .
2- أعتبر نفسي مستقلا .
3- أسجل أفكاري في دفتر خاص.
4- أرغب في نشاطات خاصة بي أكثر من اعتمادي على الكتب .
5- أبتكر نشاطات جديدة لعملي  ودراستي .
6-أحب القيم الخاصة التي تحكم حياتي .
7- عندما أشعر بالأذى أو الإحباط أتراجع بسرعة .
8- لدي هوايات وميول خاصة بي .
9- أختار أنشطة يمكن ممارستها فرديا .
10- أفضل الهدوء .
11- أعرف نقاط قوتي  وضعفي وأقيم ذاتي بشكل مستمر .
12- تستهويني مهن مثل : فيلسوف ، فنان ، عالم نفس ، طبيب ,

ثامنـــــــــــــــا : الطبيـــــــــــــــــــعي
1- أنا ماهر في التعرف على أنواع الطيور .
2- أنا ماهر في التعرف على أنواع الزهور .
3- أحب الحدائق والمتنزهات وأحب العناية بها .
4- أستمتع بتربية حيوانات أليفة .
5- أستطيع معرفة موديلات وأنواع عديدة من السيارات .
6- غالبا ما أنظر إلى السماء وأتعرف على أشكال الغيوم الماطرة ، وغير الماطرة .
7- أحب إجراء التجارب على بعض الظواهر الطبيعية .
8- أحب التعلم وجمع المعلومات عن البيئة والصخور .
9- لدي نباتات في منزلي أو مكتبي .
10- أستخدم دفتر ملاحظات أسجل فيه بعض الظواهر الطبيعية .
11- أحب القراءة في الهواء الطلق .
12- تستهويني مهن مثل : عالم فيزياء ، عامل في مختبر ، منسق حدائق ، بيولوجي .



المــــــــــراجع



القرآن الكريم.
الحليسي، معيض حسن (2012) أثر استخدام استراتيجية التعليم المتمايز على التحصيل الدراسي في مقرر اللغة الإنجليزية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة أم القرى. مكة المكرمة. كلية التربية.
سالم ،حمد عبد العظيم ،الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ،التوجيه التربوي، الفروق الفردية مفهومها وكيفية مراعاتها،تاريخ الرجوع :23/3/2014
http://www.iu.edu.sa/administrations/Educational/Teacher/Pages/IndividualDifferences.aspx
شواهين،خير سليمان(2014)التعليم المتمايز وتصميم المناهج الدراسية.(ط1)،الأردن،عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع.
الطويرقي، حنان محمد (2013) التدريس المتمايز وأثره على الدافعية والتفكير والتحصيل الدراسي، (ط1) ، المملكة العربية السعودية، خوارزم العلمية.
عبيدات، ذوقان؛ أبو السميد، سهيلة (2009) استراتيجيات التدريس في القرن الحادي والعشرين دليل المعلم والمشرف التربوي، (ط2) ، عمان، دار الفكر.

الغامدي، نادية خلوفة (2014) ، أثر تطبيق معلمات اللغة الإنجليزية لاستراتيجية التعليم المتمايز على تحصيل طالبات التعليم العام في مدينة ينبع، الشبكة الاستراتيجية،تاريخ الرجوع،25/3/2014.
1.           الذكاءات المتعددة والفهم الدكتور جابر عبدالحميد جابر
2.           مدخل إلى نظرية الذكاءات المتعددة الدكتور محمد عبدالهادي حسين
3.           الحقيبة التدريبية لبرنامج التعليم المتمايز للأستاذة وضحى العتيبي


عن الكاتب

المفكر التربوي إبراهيم رشيد .. اختصاصي صعوبات التعلم والنطق وتعديل السلوك

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أكاديميّة إبراهيم رشيد لتسريع التعليم والتعلم وصعوبات التعلم والنطق